يمرر المعلم قائمة بأيام الشهر وعلى الطالب أن يحدد يوما ليكون شاعر اليوم. استعدادا لهذا اليوم على الطالب أن يختار نصا شعريا أعجبه ليلقيه أمام زملائه ليشاركوه متعة الاستماع والفائدة. تترك للطالب حرية اختيار النص، فقد يختار نصا شعريا قصصيا أو قصيدة طريفة. يزود المدرس الطالبَ بشفافية ليكتب فيها قصيدته وقد يزينها برسم معبر. يشترط المعلم التدريب الجيد على القراءة والإلقاء قبل العرض. وقد يقدر المعلم تأخير إلقاء الطالب قليل الخبرة إلى منتصف الشهر أو بعد ذلك. قد يختار الطالب أن يلقي قصيدة مشتركة مع زميل، وقد يختارون طريقة أخرى للعرض غير الشفافية. يعطى كل طالب خمس دقائق كحد أعلى من وقت الحصة ليلقي فيها ما اختار.
مميزات الفكرة:
1- لا تستهلك وقت حصة اللغة العربية.
2- يتعلم الطالب الإلقاء وتحمل المسئولية.
3- فتح مجال الاختيار يفتح للطالب أبواب المعرفة ويدفعهم لقراءة أكثر من نص لاختيار الأكثر إمتاعا.
4- التدرب على استخدام أدوات العرض.
5- فتح مجال المنافسة الشريفة واكتشاف المهارات.
6- تعزيز ثقة الطالب بنفسه وقدراته.
(كتاب محاورات لريجي روتمان)