منتدى الابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الابداع

منتدى يجمع بين كل الهوايات الثقافية و الفكرية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 التشرد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شمشار
مدير
مدير



عدد المساهمات : 3923
تاريخ التسجيل : 23/05/2009
العمر : 59
الموقع : ibdaa.roo7.biz

التشرد Empty
مُساهمةموضوع: التشرد   التشرد Emptyالسبت أغسطس 01, 2009 8:12 am

التشرد: ظاهرة تعاني منها جميع المجتمعات العربية والغربية وتختلف النسب حسب ظروف كل دولة وتتضح ملامح الظاهرة بكل قسوتها في مجتمعات الدول النامية أو الدول المنكوبة بفعل كوارث طبيعية مثل الفيضانات- السيول- الزلازل أو كوارث بشرية مثل الحروب.
التشرد هو بقاء الإنسان في العراء لفترات طويلة والمبيت في أي مكان يختلف أحيانا تبعا للظروف , المتشرد إنسان بلا مأوى لا ينعم بالأمان في بيت له باب وسقف وحوائط , انه إنسان مهمش لا ينظر للمستقبل فكل حياته هي اللحظة التي يعيشها , منتهى أحلامه أن يمر يومه بدون مشكلات آو اعتداءات ولكن جراح ماضيه تطارده وفي بعض الأحيان تدعوه للانحرافات بكل أنواعها.

الفرق بين المتشرد والمتسول:
المتشرد إنسان بلا مأوى و غير مرتبط بأسرة فهو يعيش بصورة فردية وقد تكون له وظيفة أو حرفة تمكنه من الحصول على قوت يومه , قد تكون هذه المهنة قانونية شرعية أو قد تكون مهنة لا أخلاقية وغير قانونية, الدوافع التي أدت إلى تشرده تكون في معظم الأحيان خارجه عن إرادته.
أما المتسول:
إنسان قد يكون له بيت وأسرة ومكان يستقر فيه آخر النهار ليقضي ليلته , في غالبية الأحيان هو كسول يبحث عن الكسب السهل والمشروع نوعا ما في نظر القانون، فالجميع يعطيه بكامل إرادته, قد يستخدم عاهته الجسمانية إن وجدت لممارسة التسول وقد يستخدم أسرته بالكامل أو بعض أفرادها لاستعطاف الآخرين.

فئات مشردة:
تشير الإحصائيات إلى أن نسبة الذكور المشردين أعلى من نسبة الإناث , ذكور مشردون 92% , إناث مشردات8%
وذلك لان الإناث في المجتمعات العربية تكون اقل جموحا وجرأة من الذكور , ودائما ما تخاف الأنثى من المجازفة إلا في حالات معينة
ومن خلال تقسيم آخر نجد أن المشردين خمسة أنواع:
1- أسر كاملة.
2- أطفال ومراهقين.
3- نساء.
4- كبار السن.
5- معاقين ذهنيا.

تختلف أسباب التشرد لكل فئة ولكنها في النهاية تنحصر في (أسباب اجتماعية- أسباب اقتصادية- أسباب نفسية- أسباب سياسية).

أسباب اجتماعية:
1- ما قد يتلقاه الأطفال من معاملة سيئة من قبل الوالدين (قسوة- تعصب-إيذاء بدني-اعتداءات جنسية أحيانا).
2- التفكك الأسري وتبعاته(الطلاق - قسوة زوج الأم أو زوجة الأب- موت الوالدين أو أحدهما- كثرة عدد الأبناء في منزل واحد).
3- أمية الوالدين والضغوط الدراسية التي تؤدي أحيانا إلى التسرب من التعليم ثم ترك منزل الأسرة خوفا من العقاب.
4- تعرض بعض الفتيات للاعتداء الجنسي والخوف من مصارحة الأهل أو اكتشاف الأمر.
5- المعاملة السيئة التي قد يتلقاها المسنين من أزواج بناتهم أو زوجات أبنائهم.
6- جحود الأبناء وعقوق الوالدين والنفور من الأب أو الأم في كبرهما ومحاولة التخلص من أحدهما.
7- عدم تقبل الأسر والمجتمعات في بعض المناطق للمطلقة أو الأرملة ومحاولة دفعها للرجوع لحياتها البائسة أو تزويجها من إنسان غير مناسب.
8- إجبار بعض البنات صغيرات السن على الزواج المبكر.

أسباب اقتصادية:
1-الفقر وانعدام القدرة على سد احتياجات الأبناء مما يدفعهم لمغادرة المنزل لاهثين وراء أحلام اليقظة.
2- ضغط بعض الأسر على أبنائها المراهقين للالتحاق بالعمل والقيام بأعمال شاقة ومهينة لمساعدة رب الأسرة في سد الاحتياجات.
4- الضغط على الأبناء لاصطحابهم لممارسة التسول.
5- انعدام القدرة عند انهيار المنزل على شراء بيت آخر يضم الأسرة.
6- محاولة بعض النساء لاختصار الطرق وممارسة الدعارة والكسب الغير مشروع .
7- بحث بعض المسنين المنبوذين من أسرهم عن طرق لتوفير ابسط الاحتياجات اليومية(المأكل والمشرب).

أسباب نفسية:
1- حالات القلق والخوف المتكررة التي تنتاب بعض الأشخاص والمراهقين بسبب سوء الأحوال المعيشية.
2- الاكتئاب الحاد والمزمن بعد التعرض لمشكلة وعدم وجود مساعدة أو مساندة من المحيطين.
3- تخلي بعض الأسر عن أبنائها المعاقين ذهنيا ونفورهم من تواجدهم في المنزل.
4- الحرمان العاطفي والشعور بالاغتراب النفسي داخل الأسرة.
5- عدم التكيف مع المحيطين سواء في المدرسة أو المنزل أو حتى مجال العمل وفقدان القدرة على التعايش في ظل هذه الظروف.
6- فقدان الذاكرة بأنواعه والأمراض النفسية التي تسبب عدم القدرة على التركيز والعصبية المفرطة.

أسباب سياسية:
1- الحروب وآثارها المدمرة وفقدان الاستقرار.
2- رفض الدول لبعض الفئات واضطهادهم على أساس اللون أو الديانة أو الجنسية.
3- الهروب الدائم من الشرطة بسبب عدم وجود أوراق للإقامة في بلد ما.
بالإضافة لبعض الأسباب الأخرى قد تتسبب بها القوانين أو المعاهدات أو خرقها.

سلوكيات المشرد:
1- العدوانية والعنف في بعض الأحيان نظرا لترسخ مبدأ البقاء للأقوى في أذهان المشردين.
2- الاستجداء والاستعطاف والإلحاح بشدة لتلبية طلبه.
3- الحقد على المحيطين سواء في الشارع أو الأماكن العامة ممن ينعمون بحياة سوية.
4- الإجرام والانحراف كوسيلة للحصول على المال أو لإرهاب العامة كنوع من إظهار القوة.
5- الانفعال الشديد والغيرة والعناد والسلوكيات الغير معتادة كالمشاكسة ومحاولة التحرش بالآخرين.
6- القدرة الفائقة على الكذب لكسب ود الآخرين وتعاطفهم.
7- تعاطي المخدرات بكافة أنواعها أو استنشاق مواد مخدرة وتناول مشروبات كحولية.
8- الانحرافات الجنسية (الشذوذ) والاعتداءات الجنسية بين أفراد نفس الفئة.

أماكن تواجد المشردون:
تتواجد هذه الفئات دائما أمام المستشفيات والعيادات الخاصة بحجة الإصابة بأمراض معينة للحصول على المال للعلاج أو الحصول على إقامة مجانية في المستشفيات الحكومية لفترة.
الأماكن الترفيهية والملاهي الليلية والمطاعم التي قد يرتادها السائحون لاستعطافهم أو محاولة تضييق الخناق عليهم بهدف الاستسلام لطلبهم.
الأسواق بكافة أنواعها للافتراش والجلوس بهدف التسول أو قضاء النهار للبحث عن وظيفة مؤقتة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibdaa.roo7.biz
شمشار
مدير
مدير



عدد المساهمات : 3923
تاريخ التسجيل : 23/05/2009
العمر : 59
الموقع : ibdaa.roo7.biz

التشرد Empty
مُساهمةموضوع: ظاهرة الانتحار   التشرد Emptyالسبت أغسطس 01, 2009 8:15 am

تعريف ظاهرة الإنتحار:
الإنتحار هو اتخاذ القرار لإنهاء الحياة، بعدة طرق المهم تحقيق هدف الموت، ويرى المنتحر في ذلك أن موعد الموت الذي كتبه الله له قد تأخر لذا تجده هو من يقوم بذلك، إذن الإنتحار هو التخلص من أحد نعم الله عز وجل وهو الإعتراض على قضاء الله وقدره لذلك فجزاء المنتحر جهنم والعياذ بالله.
كل الأديان تحرم الإنتحار وكل الدول تعاني من هذا المشكل وتحاربه، لكن هناك من يدعي أن الإنتحار أسلوب راقي في التعبير عن الرأي وكذا يعتبره شجاعة لا مثيل لها، هو لا يشجع هذا السلوك وهذه الظاهرة لكنه يحترمها، لا أدري أين يجد هذا الشخص الشيء المفرح في الإنتحار لكي يحترمه، المهم سنتكلم عن هذه الظاهرة لنتمعن فيها جيدا ونستنتج العبر منها.

تفسير ظاهرة الإنتحار:
هناك من يرى أن الإنتحار نتاج الرغبة في العدوان على النفس في حد ذاتها، وهناك من يؤكد أنه الرغبة في القتل ثم الرغبة في أن تقتل. كما يفسرها آخرون في أنها نتاج تعاسة الفرد في حياته.

الأسباب المؤدية للإنتحار:
- إن عنصر الكآبة هو الأوفر حظاً في السيطرة على مشاعر من لديه قابلية للانتحار.
- كذلك مشاعر اليأس لها دور كبير في التمهيد للانتحار.
- إن تكرار محاولات الانتحار أو التفكير في الانتحار هي أسباب قوية لتنفيذ هذا الانتحار فيما بعد.
- إن الإدمان على الكحول والمخدرات قد يكون أحد الأسباب المؤدية للانتحار.
- المعتقد الديني حول الانتحار له دور أساسي في قبول فكرة الانتحار، فعند جهل الإنسان بأن الانتحار محرّم قد يستسهل هذه العملية. وقد يعتبر البعض أن الانتحار هو قرار نبيل للدفاع عن أخطاء أو خسارات كبيرة لا يتحملها العقل.
- فقدان شيء غالٍ أو خسارة كبيرة، وهذا يؤدي لنوع من رد الفعل قد ينتهي بالانتحار.
- عوامل نفسية مثل العزلة أو العدوانية قد تؤدي إلى التفكير بالانتحار.
-هوان الموت على الناس وعدم احترامه، فعندما تدعوا الأم على ولدها تقول(ربي يجيبلك موت)، (روح أدفن روحك) وغيرها من العبارات التي تؤدي إلى برمجة المخ على هذا السلوك.

أرقام حول هذه الظاهرة:
-أكثر من 800 ألف حالة إنتحار سنويا في العالم.
-الرجال أكثر عرضة للإنتحار من النساء بأربع أضعاف.
-في ولاية بسكرة سجلت 24 حالة انتحار عند النساء في سنة 2008.
-نسبة معتبرة من المنتحرين هم الشيوخ يتجاوز سن الواحد منهم 65 سنة.
-سكان الأرياف أكثر عرضة للإنتحار من سكان المدن.
(إحصائيات المديرية الولائية للحماية المدنية لبسكرة و مستشفى البشير بن ناصر بسكرة).

طرق الإنتحار:
*استخدام الأسلحة النارية، المسدسات خاصة بطلقة واحدة موجهة نحو المخ أو القلب.
*استخدام مواد التنظيف الخطيرة، (روح الملح، الحمض، ...........).
*الحرق باستخدام المواد سريعة الإلتهاب، والتي لا تنطفئ بسهولة.
*الشنق.
*القفز من طوابق عالية.
*الجرعات الزائدة من الأدوية التي تؤدي إلى الموت الحتمي.

رأي الإسلام في هذا الأمر:
نجد أن القرآن الكريم لم يهمل هذه الظاهرة، فقد أعطى أهمية كبرى حول هذا الأمر وعلاجه فتحدث بكل بساطة ووضوح عن هذا الأمر. بل أمرنا أن نحافظ على أنفسنا ولا نقتلها فقال تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) [النساء: 29]. إنه أمر إلهي يجب ألا نخالفه.
ولكن هل يكفي هذا الأمر لعلاج هذه الظاهرة الخطيرة؟ لا، لأن الدراسات الحديثة تؤكد على ضرورة بث الأمل لدى أولئك اليائسين المقدمين على الانتحار، وضرورة معاملتهم معاملة رحيمة. ولذلك نرى مئات المواقع والمراكز قد خصصت لعلاج ومواساة من لديه ميل نحو الانتحار أو يحاول ذلك.
ولذلك فقد أتبع الله تعالى أمره هذا بخبر سار لكل مؤمن، يقول تعالى (إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا)[النساء: 29]، إنه نداء مفعم بالرحمة والتفاؤل والأمل. ولكن لماذا هذا النداء؟
إذا علمنا بأن معظم حالات الانتحار سببها فقدان الأمل من كل شيء عندها ندرك أهمية الحديث عن الرحمة في هذا الموضع بالذات.
ولكن هل يكفي الحديث عن الرحمة والأمل؟ لا، لأن بعض الناس لا يستجيبون لنداء الرحمة، ولا بدّ من تخويفهم من عواقب الانتحار. ويؤكد العلماء في أبحاثهم عن منع الانتحار أنه لا بدّ من تعريف الأشخاص ذوي الميول الانتحارية إلى خطورة عملهم وعواقبه وأنه عمل مؤلم وينتهي بعواقب مأساوية.
وهذه الطريقة ذات فعالية كبيرة في منعهم من الانتحار. وهذا ما فعله القرآن، يقول تعالى في الآية التالية مباشرة: (وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا)[النساء: 30]. وتأمل معي هذا العقاب الإلهي: (فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا)إنها بحق نتيجة مرعبة لكل من يحاول أن يقتل نفسه.
من هنا ندرك أن القرآن الكريم لم يغفل عن هذه الظاهرة بل عالجها العلاج الأمثل. ولذلك نجد أن أخفض نسبة للانتحار هي في العالم الإسلامي!!! وذلك بسبب تعاليم القرآن الكريم. بينما يعاني الغرب من عدم وجود تعاليم تمنعه من الإقدام على الانتحار فتجد نسبة الانتحار عالية لديهم.

علاج هذه الظاهرة:
*الرحمة ثم الرحمة ثم الرحمة بمن هم في ذائقة من أي نوع.
*ضرورة فهم الطب النفسي واحترامه، فهناك من يقول أن الطب النفسي للمجنون، لكنه وجد لمعالجة كل الحالات النفسية.
*الإلتمام حول الشخص الذي هو في حالة مزرية ومساعدته.
*ضرورة تفعيل دور المسجد في محاربة هذه الظاهرة.
*تفعيل دور الندوات والمؤتمرات التي تتطرق لظاهرة الإنتحار.
*الدعاء لكل من هو في مأساة من أي نوع بأن يفرج الله عليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibdaa.roo7.biz
 
التشرد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الابداع :: الأسرة و المجتمع :: الأسرة و المجتمع-
انتقل الى: