أيها التلميذ عليك بثلاثة أمور هي :
-الأمر الأول :
هو أن أكشف لك في ضوء آراء علماء النفس عن قدرة هائلة بداخلك كفيلة بأن تحقق لك النجاح والتفوق لو
حاول إستغلالها بطريقة صحيحة .
-الأمر الثاني :
هو أن أقدم لك وسائل حديثة للتعلم والمذاكرة ، خاصة بعد أن أثبت كفاءتها العالية في تحسين قدرة التلميذ على
الفهم والإستيعاب بدرجة كبيرة .
- الأمر الثالث :
هو أن أوضح لك أن عملية المذاكرة ليست مجرد مسك الكتاب وقراءته ، لكنها تحتاج إلى تخطيط
هدف المذاكرة تحديد الهدف
جيد . وما يجب أن تفعل بعد ذلك
- أهدافك من المذاكرة :
هل لك أهداف محددة ؟
وجود الهدف يخلق الدافع ، والدافع هو الذي يدفعك لعمل أي شيء ويمنعك من التباطؤ والكسل حـتى تصل إلى
هدفك ، فالعرض من المذاكرة هو الوصول إلى الهدف ، نفس الشيء يمكن تشبيهه بلعبة كرة القدم فمن المستحيل أن
تفكر في هذه اللعبة أن تفكر في تسديد أهداف ، فالأهداف هي التي تحدد لك الغرض مما تقوم به وتدفعك إلى التعب
والكفاح في اللعب .
والآن ياعزيزي التلميذ ، هل لك أهداف محددة تذاكر من أجلها ؟ أو هل فكرت في تكوين هذه الأهداف ؟
إذا لم تكن كذلك فأنت مخطئ بلا شك ، لأنك تفتقر إلى الدافع مما يؤدي إلى نقص قدرتك على التحصيل والمذاكرة
ساعد مخك على العمل بتحديد الهدف بشكل أكثر دقة ، يرى علماء النفس أو وجود الهدف يساعد المخ على ضبط معلوماته بشكل أفضل ، وبالتالي يعطيك نتيجة أفضل .
فلو تصورت أن مخك جهاز كمبيوتر وهذا بالفعل هو أفضل تشبيه يميل إليه علماء النفس ، فأنت حين تستخدم مخك
لا تملك سوى التفكير ( أو الضغط على أزرار الكمبيوتر ) لتمده بما ليدك من معطيات حتى تظهر لك الإجابة لكن
كل مايحدث في مخك بين عرض المسألة وظهور الإجابة يقوم به مخك وأنت غير مدرك له أو بمعنى أصح يقوم به جزء
من المخ يختص بضبط وبرمجة المعلومات ويبقى لك جزء آخر من مخك يشعرك بالإدراك " هذا هو عقلك