شمشار مدير
عدد المساهمات : 3923 تاريخ التسجيل : 23/05/2009 العمر : 59 الموقع : ibdaa.roo7.biz
| موضوع: الرواية الجمعة يناير 22, 2010 2:22 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الرواية : هي عمل فني يعتمد على عنصر الحكاية التي لها بداية ووسط ونهاية . تبدأ الحكاية بداية مشوقة، ثم تتوالى الأحداث ، ويتأزم الصراع لتزداد تشويقاً حتى تصل الذروة حيث تأخذ الأحداث في الهبوط وتنفرج العقدة ويأخذ الصراع في الحل في النهاية. والنهاية نوعان 1- معقولة يقدم فيها الكاتب الحل. 2- مفتوحة لا يقدم فيها الكاتب حلاً جاهزاً وتجعل القارئ يحس بطبيعة المشكلة وتدفعه أن يعيش الصراعوظهور فن الرواية في أوروبا له ظروف تاريخية واجتماعية واقتصادية طرأت على العالم كله في العصر الحديث.
· (هام) والرواية عمل فني له خصوصية مستقلة تميزه عن فن القصة القصيرة التي تقوم على مبدأ الوحدة ومبدأ التكثيف. · وسميت الرواية بالرواية التقليدية لأنها تقوم على التقاليد الغربية. · وسميت بالواقعية، لأنها تقوم على أحداث واقعية أو أحداث تحاكي الواقع. · وسميت بالتشيكوفية نسبة إلى الأديب الروسي تشيكوف. · وسميت بالموباسانية ، نسبة إلى دي موبسان الكاتب الفرنسي [size=21]* أقسام التراث القصصي عند العرب القسم الأول : تراث قصصي فصيح وهو يعتمد بصفة رئيسية على الراوي ويختلط فيه الشعر بالنثر، ويستخدم فيه لغة فصيحة جزلة، وغالباً ما تكون له أهداف خلقية أو تعليمية أو لغوية وهو محفوظ في كتاب( من قصص العرب) للأستاذ محمد أحمد جاد المولى. أنواع التراث الفصيح 1 - القصة الدينية : مثل قصص الأنبياء من أهل الكتاب السابقين، والقصص الديني في القرآن الكريم ورد للعظة والاعتبار. 2- القصة الفلسفية : وهي التي تدور حول أمور فلسفية مثل طبيعة النفس البشرية والعلاقة بين الإيمان والعقل، والخير والشر والمجتمع والفطرة ومن أهم رواد هذا الاتجاه : ابن سينا وابن طفيل. 3-المقامات : وهي مجموعة من القطع الأدبية التي يلقيها المرء قائماً في المجالس وتتميز بالتركيز على اللغة، واستعراض المهارات في فن البديع والنحو والصرف والعروض وقد حققت مقامات بديع الزمان الهمزاني شهرة واسعة، ويربط بين المقامات خيط واحد يتمثل في البطل وفي الرواية، فبطل مقامات (الحريري) هو ( أبو زيد السروجي) وراويها هو ( الحارث بن همام)، وبطل مقامات (الهمزاني ) هو ( أبو الفتح السكندري) وراويها ( عيسى بن هشام) 4- الرحلة إلى الآخرة: وهي القصص التي تدور حول الرحلة إلى العالم الآخر بما فيها من حساب وعذاب ونعيم ، وقد لعبت قصة الإسراء والمعراج دوراً كبيراً في ازدهار هذا النوع من القصص ، ويعد أبو العلاء المعري ، وابن شهيد الأندلسي من أهم كتاب هذا النوع ،فقد كتب أبو العلاء المعري رسالة الغفران ، وكتب ابن شهيد رسالة التوابع والزوابع. 5-الأخبار والنوادر والحكايات: مثل أخبار الكرماء والبخلاء والظرفاء والندماء والمجانين والعشاق والفرسان وحكايات الجن والشياطين والحيوان. * القسم الثاني: التراث القصصي الشعبي وقد تميز بالخيال الخصب، وطول النفس، وهو يعكس رغبات الشعب وآماله وبخاصة في فترات الضعف - في الانتصار على الدخلاء والظالمين مثل قصص (ألف ليلة وليلة ) و( سيرة عنترة ) و( الأميرة ذات الهمة) وجاء هذا النوع بلغة عامية هي لغة حياة الشعب، وقد انحرفت أحياناً إلى الابتذال والقبح.فلما اكتشف النقاد ما في هذا النوع من دلالات اجتماعية وفنية عملوا على جمعه وتهذيبه ، وصوغه أحياناً بلغة أدبية رقيقة كما فعل عبد الحميد يونس ورشدي صالح وفاروق خور شيد.[/size] [size=21] * المقامات الجديدة * مفهوم المقامات الجديدة ( تعريفها ) : المقامات تراث قصصي عند العرب ظل حياً من خلال جمعه وطبعه وتهذيبه وكتابته بلغة ميسرة ثم خطت خطوة أخرى تمثلت في مرحلة المقامات الجديدة. والمقامات الجديدة نوع من التأليف الأدبي يستخدم طريقة المقامات القديمة متمثلة في إحياء بطل هذه المقامات وروايته فيتحركان في الحياة الحديثة ويرصدان المظاهر الجديدة ويقومان بنقدها. * القصة الأوروبية في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات العشرين أخذت الحياة في مصر والعرب تتجه نحو الغرب في كل مجالات الحياة والأدب فتوارى التراث القصصي في بطون الكتب وظهرت أصوات تهاجم التراث وتنكر أساساً المعرفة بالفن القصصي، واتجه الكتاب نحو النموذج الغربي يحاكونه من خلال الشكل التقليدي أو الواقعي، وأطلقوا عليه القصة الحديثة أو الجديدة أو الأوروبية. * المراحل التاريخية لتطور الرواية الحديثة[/size] [size=21]1- مرحلة الإعداد للشكل التقليدي. 2 مرحلة رواد الشكل التقليدي.3- مرحلة التأصيل للشكل التقليدي. - مرحلة الثورة على الشكل التقليدي. أولاً: مرحلة الإعداد هي المرحلة التي بدأ فيها التعرف على الشكل الأوروبي والتمهيد لغرسه وذلك خلال طرق ثلاثة:- أ- الترجمة ب- التعريب أو التمصير ج- التأليف غير الفني.
(أ) الترجمة : كان أكثر الترجمة عن اللغة الفرنسية عن طريق الحملة الفرنسية، وعن الإنجليزية عن طريق الاستعمار الإنجليزي فضلاً عن ترجمة روائع الأدب الإيطالي والألماني والأسباني والروسي. من هو رفاعة ؟ يعتبر رفاعة الطهطاوي إمام الترجمة فقد قام بترجمة مغامرات (تليماك) للأب (فينيلون) وأسماها ( مواقع الأفلاك في وقائع تليماك)..
( ب ) التعريب والتمصير : مفهومه: وهو تأليف لا يتمسك بالترجمة الحرفية، وينقل المضمون الرئيسي ، ويخلع عليها أماكن عربية أو مصرية وكذلك الشخصيات والروح ، وفي ذلك يتيح المؤلف لقدراته الفنية أن تنطلق وهي خطوة في طريق التأليف ، ومن كتاب هذه المرحلة (المنفلوطي) الذي لعب دوراً كبيراً في تمصير كثير من الروايات فكان يقتبس الفكرة ثم يخلع عليها من أسلوبه وشخصيته ما يجعلها تقترب إلى تأليف مستقل كما في (بول وفرجي ) و ( مجدولين) و في سبيل التاج . وقد أقبل القراء بنهم شديد على رواياته لأسلوبه البياني الجذاب والحوار الرومانسي الحالم.
( ج ) التأليف غير الفني : معناه : هو الخطوة الأولى نحو التأليف الفني فالمؤلف يحاول أن يكتب عملاً فنياً على غرار الروايات الأوروبية التي ربما أطلق عليها رواية وادي الهموم مالها وما عليها : وأبرز مثال لذلك رواية ( في وادي الهموم ) التي أصدرها ( محمد لطفي جمعه) سنة 1905. وهي عبارة عن مجموعة مآسي محتشدة بطريقة إخبارية[/size] [size=21][size=21][size=21][size=21]
[size=21]- رواية الخيال العلمي : تقوم رواية الخيال العلمي على مادة علمية يختلقها المؤلف ثم ينسجها بطريقة تشويقية ، ويتحدث من خلالها عن بعض توقعاته للمستقبل التي قد تتحقق وقد لا ، ويصوغ المؤلف أحداثه في جو روائي يعتمد على التشويق والإثارة وتعقد الأحداث. ومن هذه الروايات (قاهر الزمن والشيء) لنهاد شريف، و( السيد من حقل السبانخ) لصبري موسى و ( رجل تحت الصفر)لمصطفى محمود[/size][/size][/size][/size][/size] [size=21][size=21][size=21][size=21][size=21]رابعاً : المستقبل والثورة على الشكل التقليدي ويمثله : 1- تيار الشعور : الذي يعتمد على الحركة النفسية والداخلية، وقد تأثر بجيمي جويس ، وولف وبر وست . 2- تيار الوصف الخارجي : هو الذي يعتمد على الوصف بالدرجة الأولى وصفا علميا دقيقاً ويخلص من المشاعر الإنسانية ويميل إلى الاتجاهات العلمية الموضوعية وقد تأثر بروايات ألان روب جربيه .1-الرواية الرومانسية: وتبرز فيها المظاهر الرومانسية من الحدة العاطفية والتشاؤم والذاتية والعطف على البؤساء والتطلع إلى عالم مثالي والولع بالطبيعة، ويمثلها: (محمد عبد الحليم عبد الله) في قصصه (لقيطة)، ( شجرة اللبلاب)، ( غصن الزيتون)، ( الجنة العذراء) وكذلك (يوسف السباعي) في ( رد قلبي)، ( إني راحلة).
[/size][/size][/size][/size][/size] [size=21][size=21][size=21][size=21] 2-الرواية التاريخية: · هي التي تلتقط موضوعاً من التاريخ ثم تصوغه بطريقة روائية تعتمد على التشويق، وتركز على الصراع وتضارب العواطف الإنسانية. · وقد يكون الموضوع التاريخي شخصية أو حادثة أو فترة، ومن أبرز كتاب القصة التاريخية (جورج زيدان) و( على أحمد باكثير) و ( على الجارم) و ( سعيد العريان) و ( نجيب محفوظ) و ( فريد أبو حديد) ورواية (ابنة الملوك) لمحمد فريد أبو حديد مثال للرواية التاريخية أنواع الرواية 1-الرواية الرومانسية. 2 - الرواية الواقعية 3 - الرواية التاريخية 4- رواية الخيال العلمي
[/size] ثالثاً: مرحلة التأصيل للشكل التقليدي استطاع الرواد أن يجعلوا من الرواية فناً معترفاً به في الأدب العربي، وأن يعدلوا اللغة العربية لكي تتقبله وهو شكل يعتمد على لغة سلسة بعيدة عن الزخارف. تخرج كثير من الشباب في الجامعة فكانوا أكثر وعياً بأصول الفن الروائي فاستطاعوا أن ينقوا الشكل الروائي من رواسب المقامة والمقالة ومن أجواء الرومانسية وقصص التسلية وقد برزت أسماء كثيرة لعب كل منها دوراً كبيراً في تأصيل الشكل الروائي مثل نجيب محفوظ، وعادل كامل ، وعبد الحميد جودة السحار .وإحسان عبد القدوس وعلى أحمد بتكثير ويوسف السباعي وثروت أباظة ومحمد عبد الحليم عبد الله. * نجيب محفوظ والثلاثية وتميز نجيب محفوظ بوضع خاص بين هذا الجيل، وتعد ثلاثيته نموذجاً لهذه المرحلة (بين القصرين - قصر الشوق - السكرية) وهي أماكن في أحياء شعبية بالقاهرة وتتناول جيل الآباء والأبناء والأحفاد. وتعرض تاريخ مصر في أوائل هذا القرن إلى ما قبل الثورة سنة 1952 وترصد التغيرات الاجتماعية والسياسية وتصور الصراع بين اليمين واليسار، وبين الوطنيين والاستعمار ، وبين القديم والجديد .[/size] ثانياً: مرحلة التأليف الفني الدكتور هيكل ورواية زينب ، قيمتها الفنية : وهي المرحلة التي بدأ فيها الكتاب يضعون أرجلهم على الطريق الصحيح للشكل الروائي ويتعرفون على أصول الشكل التقليدي الواقعي بلا انحراف إلى السردية أو الرومانسية. وتمثل (زينب) هذه المرحلة لكاتبها الدكتور محمد حسين هيكل[/size] الرواية في التراث العربي · لم يعرف العالم العربي الفن القصصي بمفهومه الحديث إلا بعد اتصاله بأوروبا من خلال الترجمة والرحلات والبعثات.. · وقد كان للعرب تراث قصصي امتد على مدى عصوره المختلفة بدءاً من العصر الجاهلي إلى الحديث قام على أسس تختلف عن الأسس التي قامت عليها الرواية التقليدية في أوروبا والتي انتقلت إلينا والتراث القصصي عند العرب ينقسم قسمين :[/size] * عناصر الرواية 1-الشخصيات : · وهم أبطال الرواية ، ويمثلون اتجاهات منوعة ، وأعمارا متفاوتة ، وبيئات مختلفة. · وهم غالباً من البشر وينقسمون إلى :- شخصيات محورية وشخصيات ثانوية ، وشخصيات نامية ، وشخصيات ثابتة ومسطحة. 2- الأحداث : هي الأفعال التي ينجزها الشخصيات ، وكل شخصية تنجز سلسلة من الأفعال قد تتفق وقد تختلف مع أفعال الشخصية الأخرى فتدخل في صراع. 3-الصراع : هو التصادم بين الأحداث (الأفعال ) المختلفة بسبب اختلاف الآراء ووجهات النظر. 4- البداية : هي مقدمة القصة التي تجذب القارئ وتشوقه وتساعده على الاندماج في الأحداث. 5-الوسط : هو ذروة الأحداث التي يحتدم فيها الصراع وتتصادم الآراء ويصل فيها القارئ إلى أكبر حد من التشويق. 6- النهاية : آخر القصة التي تتكشف فيها الأمور حيث تخف حدة الصراع وينجلي الغموض وتسمى لحظة التنوير. | |
|
نريمين مشرف
عدد المساهمات : 3353 تاريخ التسجيل : 27/06/2009 العمر : 30 الموقع : ibdaa.roo7.biz
| موضوع: رد: الرواية السبت يناير 23, 2010 6:58 am | |
| | |
|