منتدى الابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الابداع

منتدى يجمع بين كل الهوايات الثقافية و الفكرية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الأمیر عبد القادر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نريمين
مشرف
مشرف
نريمين


عدد المساهمات : 3353
تاريخ التسجيل : 27/06/2009
العمر : 30
الموقع : ibdaa.roo7.biz

الأمیر عبد القادر Empty
مُساهمةموضوع: الأمیر عبد القادر   الأمیر عبد القادر Emptyالإثنين فبراير 08, 2010 11:41 am


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
النشأة
ھو الشیخ الأمیر عبد القادر صدیق بولكرم خالد ابن الأمیر محیي الدین ابن مصطفى ابن محمد ابن المختار ابن عبد القادر ابن أحمد ابن محمد ابن عبد القوي ابن یوسف ابن أحمد ابن شعبان ابن محمد ابن أدریس الأصغر ابن أدریس الأكبر ابن عبدالله ( الكامل ) أبن الحسن ( المثنى ) أبن الحسن ( السبط ) ابن فاطمة بنت محمد رسول الله وزوجة علي ابن أبي طالب بن عم الرسول. یرجع أصلھ للأدارسة الذین حكموا المغرب في القرن التاسع و قد ورد نسبھ في عدة كتب متخصصة اذكر منھا:
جوھرة العقول في ذكر آل الرسول. للشیخ عبد الرحمن بن محمد الفاسي. · البستان في ذكر العلماء الأعیان. للفقیھ عبد الله الونشریسي فرّق الشقاق بین الزعماء كلمة الشعب، وبحث أھالي وعلماء "غریس" عن زعیم یأخذ اللواء ویبایعون على الجھاد تحت قیادتھ، واستقر الرأي على "محیي الدین الحسني" وعرضوا علیھ الأمر، ولكن الرجل اعتذر عن الإمارة وقبل قیادة الجھاد، فأرسلوا إلى صاحب المغرب الأقصى
لیكونوا تحت إمارتھ، فقبل السلطان "عبد الرحمن بن ھشام" سلطان المغرب، وأرسل ابن عمھ "علي بن سلیمان" لیكون أمیرًا على وھران، وقبل أن تستقر الأمور تدخلت فرنسا مھددة السلطان بالحرب، فانسحب السلطان واستدعى ابن عمھ لیعود الوضع إلى نقطة الصفر من جدید،
ولما كان محیي الدین قد رضي بمسئولیة القیادة العسكریة، فقد التفت حولھ الجموع من جدید، وخاصة أنھ حقق عدة انتصارات على العدو، وقد كان عبد القادر على رأس الجیش في كثیر من ھذه الانتصارات، فاقترح الوالد أن یتقدم "عبد القادر" لھذا المنصب، فقبل الحاضرون، وقبل الشاب تحمل ھذه المسؤولیة، وتمت البیعة، ولقبھ والده ب "ناصر الدین" واقترحوا علیھ أن یكون "سلطان" ولكنھ اختار لقب "الأمیر"، وبذلك خرج إلى الوجود "الأمیر عبد القادر ناصر الدین . بن محیي الدین الحسني"، وكان ذلك في 13 رجب 1248 ھ الموافق 20 نوفمبر 1832
وحتى تكتمل صورة الأمیر عبد القادر، فقد تلقى الشاب مجموعة من العلوم فقد درس الفلسفة (رسائل إخوان الصفا - أرسطوطالیس - فیثاغورس) ودرس الفقھ والحدیث فدرس صحیح البخاري ومسلم، وقام بتدریسھما، كما تلقى الألفیة في النحو، والسنوسیة، والعقائد النسفیة في
التوحید، وایساغوجي في المنطق، والإتقان في علوم القرآن، وبھذا اكتمل للأمیر العلم الشرعي، والعلم العقلي، والرحلة والمشاھدة، والخبرة العسكریة في میدان القتال، وعلى ذلك فإن الأمیرالشاب تكاملت لدیھ مؤھلات تجعلھ كفؤًا لھذه المكانة، وقد وجھ خطابھ الأول إلى كافة العروش
قائلاً: "… وقد قبلت بیعتھم (أي أھالي وھران وما حولھا) وطاعتھم، كما أني قبلت ھذا المنصب مع عدم میلي إلیھ، مؤملاً أن یكون واسطة لجمع كلمة المسلمین، ورفع النزاع والخصام بینھم، وتأمین السبل، ومنع الأعمال المنافیة للشریعة المطھرة، وحمایة البلاد من العدو، وإجراء الحق والعدل نحو القوى والضعیف، واعلموا أن غایتي القصوى اتحاد الملة المحمدیة، والقیام بالشعائر الأحمدیة، وعلى الله الاتكال في ذلك كلھ [عدل] دولة الأمیر عبد القادر وعاصمتھ المتنقلة وقد البطولة اضطرت فرنسا إلى عقد اتفاقیة ھدنة معھ وھي اتفاقیة "دي میشیل" في عام1834 ، وبھذه الاتفاقیة اعترفت فرنسا بدولة الأمیر عبد القادر، وبذلك بدأ الأمیر یتجھ إلى أحوال البلاد ینظم شؤونھا ویعمرھا ویطورھا، وقد نجح الأمیر في تأمین بلاده إلى الدرجة التي یستطیع الطفل أن یطوف ملكھ منفردًا، على رأسھ تاج من » : عبر عنھا مؤرخ فرنسي بقولھ
و كان الامیر قد انشا عاصمة متنقلة كاي عاصمة اوربیة متطورة .«!! ذھب، دون أن یصیبھ أذى انداك سمیت الزمالة وقبل أن یمر عام على الاتفاقیة نقضالقائد الفرنسي الھدنة، وناصره في ھذه المرة بعضالقبائل في مواجھة الأمیر عبد القادر، ونادى الأمیر قي قومھ بالجھاد ونظم الجمیع صفوف القتال، وكانت المعارك الأولى رسالة قویة لفرنسا وخاصة موقعة "المقطع" حیث نزلت بالقوات الفرنسیة ھزائم قضت على قوتھا الضاربة تحت قیادة "تریزیل" الحاكم الفرنسي. ولكن فرنسا أرادت الانتقام فأرسلت قوات جدیدة وقیادة جدیدة، واستطاعت القوات الفرنسیة دخول عاصمة الأمیر وھي مدینة "معسكر" وأحرقتھا، ولولا مطر غزیر أرسلھ الله في ھذا الیوم ما بقى فیھا حجر على حجر، ولكن الأمیر استطاع تحقیق مجموعة من الانتصارات دفعت فرنسا لتغییر القیادة من جدید لیأتي القائد الفرنسي الماكر الجنرال "بیجو"؛ ولكن الأمیر نجح في إحراز نصر على القائد الجدید في منطقة "وادي تافنة" أجبرت القائد الفرنسي على عقد معاھدة ھدنة جدیدة عُرفت باسم "معاھد تافنة" في عام 1837 م. وعاد الأمیر لإصلاح حال بلاده وترمیم ما أحدثتھ المعارك بالحصون والقلاع وتنظیم شؤون البلاد، وفي نفس الوقت كان القائد الفرنسي "بیجو" یستعد بجیوش جدیدة، ویكرر الفرنسیون نقضالمعاھدة في عام 1839 م، وبدأ القائد الفرنسي یلجأ إلى الوحشیة في ھجومھ على المدنیین العزل فقتل النساء والأطفال والشیوخ، وحرق القرى والمدن التي تساند الأمیر، واستطاع القائد الفرنسي أن یحقق عدة انتصارات على الأمیر عبد استرداد وطنھ، ولكن الفرنسیین یضربون طنجة وموغادور بالقنابل من البحر، وتحت وطأة الھجوم الفرنسي یضطر السلطان إلى توقیع معاھدة الحمایة، التي سبقت إحتلال المغرب الأقصى . یبدأ الأمیر سیاسة جدید في حركتھ، إذ یسارع لتجمیع مؤیدیھ من القبائل، ویصیر دیدنھ الحركة السریعة بین القبائل فإنھ یصبح في مكان ویمسي في مكان آخر حتى لقب باسم "أبا لیلة وأبا نھار"، واستطاع أن یحقق بعضالانتصارات، ولكن فرنسا دعمت قواتھا بسرعة، فلجأ مرة ثانیة إلى بلاد المغرب، ومن ناحیة أخرى ورد في بعضالكتابات أن بعضالقبائل المغربیة راودت الأمیر عبد القادر أن تسانده لإزالة السلطان القائم ومبایعتھ سلطانًا بالمغرب، وعلى الرغم من انتصار الأمیر عبد القادر على جیش الإستطلاع الفرنسي، إلا أن المشكلة الرئیسیة أمام الأمیر ھي الحصول على سلاح لجیشھ، ومن ثم أرسل لكل من بریطانیا وأمریكا یطلب المساندة والمدد بالسلاح في مقابل إعطائھم مساحة من سواحل الجزائر: كقواعد عسكریة أو لاستثمارھا، وبمثل ذلك تقدم للعرش الإسباني ولكنھ لم یتلقَ أي إجابة، وأمام ھذا الوضع اضطر في النھایة إلى التفاوضمع القائد الفرنسي "الجنرال لامور یسیار" على الاستسلام على أن یسمح لھ بالھجرة إلى الإسكندریة أو عكا ومن أراد من اتباعھ، وتلقى وعدًا زائفًا بذلك فاستسلم في 23 دیسمبر 1847 م، ورحل على ظھر إحدى البوارج الفرنسیة، وإذا بالأمیر یجد نفسھ بعد ثلاثة أیام في میناء طولون ثم إلى إحدى السجون الحربیة الفرنسیة، وھكذا انتھت دولة الأمیر عبد القادر، وقد خاض الأمیر خلال ھذه الفترة من حیاتھ حوالي 40 معركة مع الفرنسیین والقبائل المتمردة . الأمیر الأسیر ظل الأمیر عبد القادر في سجون فرنسا یعاني من الإھانة والتضییق حتى عام 1852 م ثم استدعاه نابلیون الثالث بعد تولیھ الحكم، وأكرم نزلھ، وأقام لھ المآدب الفاخرة لیقابل وزراء ووجھاء فرنسا، ویتناول الأمیر كافة الشؤون السیاسیة والعسكریة والعلمیة، مما أثار إعجاب الجمیع بذكائھ وخبرتھ، ودُعي الأمیر لكي یتخذ من فرنسا وطنًا ثانیًا لھ، ولكنھ رفض، ورحل إلى الشرق براتب من الحكومة الفرنسیة. توقف في إسطنبول حیث السلطان عبد المجید، والتقى فیھا بسفراء الدول الأجنبیة، ثم استقر بھ المقام في دمشق منذ عام 1856 م وفیھا أخذ مكانة بین الوجھاء والعلماء، وقام بالتدریس في المسجد الأموي كما قام بالتدریس قبل ذلك في المدرسة الأشرفیة، وفي المدرسة الحقیقیة. وفي عام 1276 ھ/ 1860 م تتحرك شرارة الفتنة بین المسلمین والمسیحیین في منطقة الشام، ویكون للأمیر دور فعال في حمایة أكثر من 15 ألف من المسیحیین، إذ استضافھم في منازلھ. لجأ إلیھ فردینان دو لیسبس لإقناع العثمانیین بمشروع قناة السويس.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأمیر عبد القادر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الابداع :: التعليم و فروعه :: التعليم المتوسط-
انتقل الى: