نريمين مشرف
عدد المساهمات : 3353 تاريخ التسجيل : 27/06/2009 العمر : 30 الموقع : ibdaa.roo7.biz
| موضوع: حمـــــــــــــــــــــدان خـــــــــــــــــوجة الإثنين فبراير 08, 2010 12:06 pm | |
| حمدان خوجة ینتمي حمدان بن عثمان خوجة إلى عائلة جزائریة عریقة في العاصمة كان خالھ الحاج محمد أمینا سكة قبل الاحتلال الفرنسي، أما والده عثمان فكان فقیھا .ولد حمدان سنة 1773 ، حفظ القرآن و بعضالعلوم الدینیة على ید والده ، ثم دخل المرحلة الابتدائیة التي نجح فیھا بتفوق فأرسلھ والده مكافأة لھ مع خالھ برحلة إلى استنبول سنة 1784 م ، ثم انتقل إلى المرحلة العلیا حیث تلقى فیھا علم الأصول و الفلسفة و علوم عصره. حیاتھ بعد وفاة والده شغل مكانھ كمدرس للعلوم الدینیة ، لمدة قصیرة ثم مارس التجارة مع خالھ و نجح فیھا ، حیث أصبح من أغنیاء الجزائر ، مما فتح لھ المجال القیام بعدة رحلات إلى أوروبا ، بلاد المشرق و القسطنطینیة و منھا استطاع تعلم عدة لغات كالفرنسیة و الإنجلیزیة مما ساعده على التفتح و توسیع معالمھ و التعرف على العادات و التقالید ، و الأنظمة السیاسیة السائدة في تلك البلدان . وأثناء الحملة العسكریة الفرنسیة على الجزائر ساھم بكل ما لدیھ للدفاع عن مدینة الجزائر . بعد الاحتلال الفرنسي اشتغل كعضو في بلدیة الجزائر و فیھا حاول الحفاظ على ما تبقى للجزائریین من ممتلكات ، حیث رفضتسلیم عدة مساجد للفرنسیین الذین اتخذوا ذلك حجة لتدمیرھا و إقامة بدلھا مؤسسات و طرق عمومیة كما شارك في لجنة التعویضات الفرنسیة ، و فیھا بذل حمدان جھودا لخدمة إخوانھ الجزائریین و لكن الاستعمار الفرنسي تفطن لنویا الأعضاء الجزائریین المشاركین في ھذه اللجنة فحلھا و أغلق باب التعویضات . بعد ذلك شارك كوسیط بین أحمد باي و الفرنسیین و أرسل إلى الجنرال سولت مذكرة یصف فیھا التجاوزات التي قام بھا الفرنسیون في الجزائر ، فكان من نتائج ھذه المذكرة إنشاء اللجنة الإفریقیة للبحث عن الأوضاع في الجزائر . و في باریس راسل السلطان العثماني و ناشده بالتدخل لإنقاذ الشعب.1845 الجزائري ثم غادر باریس نحو القسطنطینیة في 1836 و توفي ھناك ما بین 1840 آثاره: لحمدان آثار علمیة قیمة تعتبر من المصادر الأساسیة ، لدراسة الفترة الأخیرة من العھد العثماني في الجزائر و الفترة الأولى من الاحتلال الفرنسي ، كما تعطینا صورة واظحة عنمستوى الفكر في العالم الإسلامي و معظم آثاره عبارة عن مؤلفات و ترجمة و مذكرة و رسائل. ومن أھم مؤلفاتھ؛ المرآة
| |
|