منتدى الابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الابداع

منتدى يجمع بين كل الهوايات الثقافية و الفكرية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 علم النفس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نرجس
مشرف
مشرف
نرجس


عدد المساهمات : 4946
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 30
الموقع : https://ibdaa.roo7.biz

علم النفس Empty
مُساهمةموضوع: علم النفس   علم النفس Emptyالجمعة فبراير 12, 2010 5:18 am

التنشـــئة الأجتماعـــية
يمكن
وصف عملية التنشئة الاجتماعية بأنها العملية التي تتشكل فيها معايير الفرد
ومهاراته ودوافعه واتجاهاته وسلوكه لكي تتوافق مع تلك التي يعتبرها
المجتمع مرغوبة ومستحسنه لدورة الراهن أو المستقبل في المجتمع.
والدكتور
سعدالدين ابراهيم يعرفها بأنها العملية المجتمعية التي يتم خلالها تشكيل
وعي الفرد ومشاعره وسلوكه وعلاقاته بحيث يصبح عضواً فاعلاً ومتفاعلاً
ومنسجماً ومنتجاً في المجتمع.

أما
الدكتور حامد زهران فيعرفها بأنها عملية تعليم وتعلم وتربية، تقوم على
التفاعل الاجتماعي وتهدف الى اكتساب الفرد طفلاً فراشداً شيخاً سلوكاً
ومعايير واتجاهات مناسبة لأدوار اجتماعية معينة، تمكنه من مسايرة جماعته
والتوافق الاجتماعي معها وتكسبه الطابع الاجتماعي وتيسر له الاندماج في
الحياة الاجتماعية. اذ انها عملية تشكيل السلوك الاجتماعي للفرد وهي عملية
إدخال ثقافة المجتمع في بناء الشخصية.

خصــــائص التنشئـــــــة
من
أهم خصائص التنشئة الاجتماعية انها عملية اجتماعية قائمة على التفاعل
المتبادل بينها وبين مكونات البناء الاجتماعي كما إنها عملية نسبية تختلف
باختلاف الزمان والمكان وكذلك باختلاف الطبقات الاجتماعية داخل المجتمع
الواحد وما تعكسه كل طبقة من ثقافة فرعية، كما إنها تختلف من بناء اجتماعي
واقتصادي لآخر وتمتاز بأنها عملية مستمرة حيث ان المشاركة المستمرة في
مواقف جديدة تتطلب تنشئة مستمرة يقوم بها الفرد بنفسه ولنفسه حتى يتمكن من
مقابلة المتطلبات الجديدة للتفاعل وعملياته الني لا نهاية لها.

كما
انها عملية إنسانية واجتماعية حيث يكتسب الفرد من خلالها طبيعته الإنسانية
التي لا تولد معه ولكنها تنمو من خلال الموقف عندما يشارك الآخرين تجارب
الحياة. فهي تهدف الى تحويل ذلك الطفل الى عضواً فاعلاً قادراً على القيام
بأدواره الاجتماعية متمثلاً للمعايير والقيم والتوجهات. وهناك كثير من
الجماعات والمؤسسات التي تلعب دوراً رئيسياً في عملية التنشئة – الأسرة-
المدرسة- جماعة الرفاق- أماكن العبادة – النوادي ووسائل الأعلام والوسائط
الثقافية المسموعة والمكتوبة والمرئية كلها وسائط حتمية ومفروضة لعملية
التنشئة حيث تتداخل لتؤطر الطفل وتوجه حياته وتشكلها في مراحلها المبكرة
وعلى الرغم من اختلاف تلك المؤسسات في أدوارها الا انها تشترك جميعاً في
تشكيل قيم الطفل ومعتقداته وسلوكه بحيث ينحو نحو النمط المرغوب فيه دينياً
وخلقياً واجتماعياً. ان هذه المؤسسات لا يقتصر دورها على المراحل المبكرة
من عمر الطفل ولكنها تستمر في ممارسة تدخلها فترة طويلة من الزمن وأهمها
بالطبع الأسرة والمدرسة.

الأســــــــرة
ان
للأسرة تأثير كبير في حياة الطفل خاصة في السنين الأولى من عمرة فهي تمثل
عالم الطفل الكلي وتؤثر بدرجة كبيرة على تطوير شخصيته ونموه. ويبدأ هذا
التأثير بالاتصال المادي والمعنوي المباشر بين الأم وطفلها. فهي ترعاه
وتحنو عليه وتشبع حاجاته كما ان دور الأب والاخوة له تأثير كبير على
تنشئته وتطوير شخصيته الاجتماعية. ان شخصية الوالدين وموقع الطفل بالنسبة
لأخوته ومركز العائلة الثقافي والاقتصادي والصلات القرابية كلها عوامل
أساسية خاصة في السنين الأولى من عمره. فتأثير الأسرة يصيب أبعاد حياة
الطفل الجسدية والمعرفية

والعاطفية
واسلوكية والاجتماعية مما يجعل تأثيرها حاسماً في حياته. كما ان الأسرة
تنقل الى الطفل قيم ومعايير وتحدد المواقف من مختلف القضايا الأجتماعية
والمثل العليا وكذلك مفهوم القانون والمسموح والممنوع كل هذا يشكل هوية
الطفل وانتمائته فالأسرة هي المؤسسة الرئيسية في نقل الميراث الاجتماعي
فالمسألة ليست إشباعاً لحاجات مادية وانما هي بناء الشخصية وبناء الانتماء.


الصراع اللاشعوري :
إن
الكثير من حالات الصراع التي نمر بها شعوري ، ولكن بعضها يبقى في مستوى
اللاشعور ، كما أن بعضها الآخر يبدو شعوريا ، ولكنه ينطوي في الأعماق على
عناصر لا شعورية
.ففي
حالة حيرة الشاب بين ممارسة السباحة أو الاستمرار في الدراسة ، أو بين
الذهاب إلى النزهة والبقاء في البيت إلى جانب أبيه المريض ، في مثل هاتين
الحالتين صراع شعوري يحتمل أن يقود التحليل فيه إلى إيجاد عناصر لا شعورية
.

ويحدث
الصراع اللاشعوري في البناء العميق للشخصية ويكون بعيدا عن وعي صاحبه وليس
في مستوى شعوره ، وعملية اكتشافه ليست سهلة ، وأعلاه ذكرت أمثلة له
.


لو درسنا حالات الخلافات الزوجية في الكثير من الأسر لو وجدنا أن معظم أسباب تلك الخلافات هي صراعات لاشعورية.فالزوج يحمل في لا شعوره النزوع إلى ( زوجة أم ) ترعاه ونجده في الوقت نفسه متأثرا بنزوعه إلى الاستقرار وتأكيد رجولته
تحليل الصراع النفسي :
يحتل
الصراع مكانة هامة بالنسبة لحالات الشذوذ لأنه كما قلت سابقا قد يكون
الطريق إليها ، ويواجه كل فرد منا العديد من المواقف التي تنطوي على
صراعات نفسية ، فالطالب يمر بحالة صراع نفسي حين يكون عليه الاختيار بين
نوع الدراسة التي سيلتحق بها ( أدبي أم علمي ، لغة إنجليزية أم فرنسية ،
الهندسة أو الطب أو الزراعة أو الحاسب الآلي ) والرجل حين يكون عليه أن

يختار العمل أو الوظيفة المناسبة له ، وحين يختار الزوجة وشريكة الحياة ، والطفل حين تُعرض عليه ألعاب أو لعب مختلفة
ويحدث الصراع عندما يواجه الشخص في موقف Situation ، يتضمن شروطا عدة أثناء تفاعله مع محيطه . ولكل عنصر في الموقف أثر في الشخص .
ومن هنا نقول :
إن الموقف الذي ينطوي على صراع نفسي يتميز بما يلي :
1-
إن كل عنصر في الموقف ، إما أن يدفع الشخص إلى الشيء ( انجذاب نحو ،
وإشارته + ) أو أن يدفعه للابتعاد عنه ( انجذاب عن ، وإشارته )
. فالأول إقدام إلى Approach ، والثاني إحجام عن Avoidance

2- إن هذه القوى ليست متساوية في شدتها وقوتها .ويكون
الشخص عرضة للصراع النفسي ( أي في موقف صراع ) ، بسبب هذه القوى التي
تتجاذبه ( سواء أكانت تدفعه إلى الشيء أم إلى الابتعاد عنه )

3 -إن هذه القوى التي تتجاذب السلوك والشخصية ، قد يكون مصدرها قوى ودوافع داخلية المصدر ، وقد تكون خارجية المصدر
4-إن الموقف الذي يتعرض فيه الفرد لحالة الصراع ، يدفعه دوما للقيام بسلوك
من أجل التكيف مع الموقف ، وإنهاء الحالة بسرعة ليعيد للشخصية حالة
الاتزان
.فإذا نجح الشخص في ذلك وأنهى حالة الصراع ( حلّه ) وتمت عملية التكيف فإن الشخصية عادت إلى حالة التوازن .

أما
إذا فشل في ذلك أو طالت حالة الصراع ولم يتخلص الفرد من آثاره ، فإنه في
موقف لا يُحسد عليه ، من اختلال التوازن والقلق يجعل شخصيته عرضة للاضطراب
النفسي
.

5- يرافق حالة الصراع دوما حالة من الإحباط .والسبب
في ذلك هو أن الشخص حتى إذا نجح في حل الصراع وإشباع أحد الدافعين ( أو
الرغبتين ) فإن ذلك يكون على حساب الدافع الآخر أو الرغبة الأخرى ، الذي
يعني الفشل في إشباعه ، وهذا بحد ذاته إحباط
.لذلك فالصراع ينطوي دوما على إحباط وقلق


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علم النفس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أصول علم النفس
» هوى النفس :بين العلم و الايمان
» هوى النفس :بين العلم و الايمان 01

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الابداع :: العلوم :: عالم الصحة-
انتقل الى: