نرجس مشرف
عدد المساهمات : 4946 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 30 الموقع : https://ibdaa.roo7.biz
| موضوع: التجارة الخارجية في الإتحاد الأوروبي: الأربعاء أبريل 21, 2010 3:43 pm | |
| التجارة الخارجية في الإتحاد الأوروبي: تمهيد:تلعب التجارة الخارجية دورا هاما في تطور الاتحاد حيث يساهم بنسبة 38% من مجموع الصادرات العالمية و ساعد في ذلك قوته الصناعية و المالية و الزراعية و أتساع علاقاته الخارجية يضم الإتحاد 6 من القوة التجارية 10 الأساسية في العالم. طبيعة المبادلات: الصادرات : بلغة صادرات الاتحاد حوالي 38% يغلب عليها المنتجات الصناعية و بالخصوص المنتجات الزراعية) الواردات: بلغت حوالي 32% يغلب عليها المواد المصنعة و بالخصوص المواد الأولية. مناطق التبادل:
تتم 260 من المبادلات داخل حدود الاتحاد تتعامل مع( أمريكا الشمالية . أسيا . أفريقيا و أمريكا الجنوبية و الشرق الأقصى). الميزان التجاري عرف الميزان التجاري للاتحاد الأوروبي من بداية السبعينات إلى منتصف التسعينات عجزا تجاريا و ذلك بسبب:
*ارتفاع قيمة واردات الطاقة
*المنافسة الأجنبية خاصة اليابان لكنه حقق توازنا و تطورا في ميزانه التجاري خاصة بعد 1995 و ذلك يعود إلى:* تطور الصناعة الإلكترونية و الميكانيكية لدول الإتحاد *نجاح التعاون الاقتصادي و التكنولوجي بين دول الاتحاد*فرض بعض القيود على واردات الدول الأجنبية *فتح أسواق بين أعضائه بعقد الشراكة.وهكذا نجحت السياسة العامة للإتحادالأوروبي الذي يسعى إلى يومنا هذا للحفاظ على مكانته التجارية العالمية والوقوف في وجه المنافسة الأجنبية.السياسة العامة: تحتل المجموعة المرتبة في التجارة العالمية و تساهم بحوالي 32% من صادراتها و تقوم التجارة الخارجية في هذه الدول على :* وقوعها على نطاق جغرافي واحد *توفير رؤوس الأموال * تطور وسائل النقل *العلاقات التجارية الواسعة مع بلدان العالم الثالث*نشاط و حيوية التبادل التجاري و حسن عرض المنتجات في الأسواق العالمية.مناطق التبادل التجاري: العالم الثالث ،البلدان الرأسمالية (و.م.أ.،كندا،اليابان) روسيا. مشاكل التجارة الخارجية :*المنافسة الأمريكية و اليابانية و بعض دول العالم الثالث(الصين)*تنافس بعض دول المجموعة فيما بينها مثل ألمانيا التي توزع منتجاتها خرج دول المجموعة *عجز ميزان المدفوعات بسبب كثرة النفقات*التدهور النقدي بسبب ارتفاع نفقات الإنتاج و الأسعار دون زيادة في الإنتاج. التجارة الخارجية العالمية:واقع التجارة العالمية: كانت الو.م.أ.المستفيد الأول من الحرب العالمية الثانية وأصبحت هي المتحكمة في النظامالتجاري العالمي انطلاقا من اتفاقية "بروتن وودز" في سنة 1944 التي انبثقعنها النظام النقدي العالمي ثم اتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة سنة 1947 و التي حلت محلها المنظمة العالمية للتجارة سنة 1955 وتتميز التجارة العالمية اليوم بمظهرين :1)التوسع: أي أن أسواق السلع الرئيسية أصبحت على مستوى دولي كسوق القمح العالمية و سوق البترول العالمية 2)التخصص:أي انفصال النشاطات الاقتصادية عن بعضها أي أصبح لكل نشاط ميدانه وقوانينه الخاصة التي تحكمه.عن الشركات المتعددة الجنسيات تسيطر اليومسيطرة تامة على أسواق المواد الأولية من حيث الإنتاج و التسويق و التحكمفي الأسعار فهناك حوالي 14 شركة تسيطر على أكثر من 90% من تجارة القطنالدولية و 7 شركات على تجارة التبغ و تتحكم البورصات الدولية في أسعارمختلف المواد الأولية مثل بورصة لندن التي تحدد سعر النحاس و الفضة والزنك و الرصاص . إن أجحف ما تتميز به التجارة العالمية اليوم هو عدمالتكافؤ في المبادلات التجارية بين الدول المتقدمة و الدول المتخلفة فنجدأن الأولى تبقى متحكمة في الأسواق العالمية خاصة من حيث الأسعار فتستوردهابأثمان رخيصة و تعيد تصديرها لها في شكل مصنع بأسعار باهظة.المبادلات التجارية: بالرغم من أنبلدان الجنوب هي التي تنتج و تصدر أكثر من 40%من المعادن، 65%من الخشب،35% من النفط ،93%من القصدير ،42%من إنتاج القطن العالمي إلا أنها تخسرسنويا عشرة ألاف مليون دولار في تجارتها مع بلدان الشمال و ذلك بسببالأسعار و تحكم الشمال في شروط النظام الدولي الراهن الذي شيد منذ عهدالاستعمار و ضل قائما رغم انهياره.أ)بين الدول المتقدمة: يتم التبادلالتجاري في الدول المتقدمة بين 3 مجموعات اقتصادية كبرى(الو.م.أ،اليابان،المجموعة الاقتصادية الأوروبية)و تهيمن هذه المجموعة على نصفالتجارة العالمية تقريبا.بين الدول المتقدمة و الدول المتخلفة: تتعامل الدول المتقدمة في التجارة مع الدول المتقدمة فالأولى تصدر المواد الأولية المتنوعة و الثانية المواد المصنعة ووسائل النقل و المنتجات الغذائية و الأسلحةالحلول الناجعة لإقامة نظام تجاري دولي عادل:إن المساوئ العديدة التي يقوم عليها النظام الدولي التجاري دفعت الدولالمتخلفة إلى المطالبة بنظام تجاري عادل و لقد عقدت الدول المتخلفة عدةمؤتمرات في هذا المجال من أبرزها*مؤتمر الأمم المتحدة الأول حول التجارة و التنمية 1964/1973 *المؤتمرالرابع لحركة عدم الانحياز بالجزائر الذي طالب بإقامة نظام اقتصادي جديديقوم على العدالة و المساواة 04/1974و بدعوة من الجزائر تنعقد الدورةالاستثنائية للأمم المتحدة دعا أثنائها الرئيس الراحل "هواري بومدين رحمهالله" على ضرورة تغيير النظام الاقتصادي الجائر و إقامة نظام مبني علىالمساواة بين القوي و الضعيف،لكن هذا النظام العادل لن يتجسد على أرضالواقع إلا بتعزيز التضامن و تكثيف التعاون و المبادلات التجارية فيما بيندول الجنوب كما أن التكتل الاقتصادي لهذه الدول يمنحها وزنا عالميا تتمكنمن خلاله على فرض أفكارها و الضغط على الدول المتقدمة لإعادة النظر فيميكانيزمات النظام التجاري الدولي الراهن و إقامة نظام جديد يخدم الطرفين.. | |
|
اريج مشرف
عدد المساهمات : 2047 تاريخ التسجيل : 07/07/2009 العمر : 26 الموقع : https://ibdaa.roo7.biz
| موضوع: رد: التجارة الخارجية في الإتحاد الأوروبي: الإثنين أبريل 26, 2010 11:36 am | |
| | |
|