البكاء يعيد التوازن للجسم

كثيراً ما يعاب على المرأة لكونها كثيرة الدمع ومرهفة الإحساس ، واليوم وبعد ما توصلت إليه دراسة طبية حديثة سوف يتمنى كل رجل لو صارت دموعه تذرف مثل المرأة، وعلى عكس الشائع من أن كثرة البكاء تورث الأحزان، كشفت أحدث النظريات العلمية أن البكاء يعطى تأثيراً مهدئاً مثل التنفس فهو يحرض هرمون البرولاكتين على الإفراز كرد فعل على التوتر والأحزان. تأكد ذلك حسب دراسة قام بها فريق بحث أمريكي الذي كشف بأن غالبية الناس يشعرون بتحسن بعد البكاء في حين أن حال 1 من أصل 10 فقط تتدهور إذا بكى، كما وجد العلماء أن الأشخاص الذين بكوا ولاقوا دعماً اجتماعياً كانوا يفيدون عن تحسن في مزاجهم. وقام الباحثون بدراسة البكاء في المختبر فوجدوا أن نتيجته كانت غالباً شعوراً بالسوء، فرجحوا أن السبب هو الظروف المتوترة والتصوير والمراقبة وهي أمور تخلق لديهم مشاعر سلبية تعيق الفوائد الإيجابية المرتبطة بالبكاء. كما لاحظ العلماء أن الدراسات في المختبر تظهر أن البكاء يعطى تأثيراً مهدئاً مثل التنفس بشكل أبطأ ما يساهم في تخفيض عدد دقات القلب. وتوقع الفريق أن يكون هذا الأمر هو السبب وراء تذكر الناس للجانب المشرق من البكاء وتخطيهم للشعور بالتوتر.