نرجس مشرف
عدد المساهمات : 4946 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 30 الموقع : https://ibdaa.roo7.biz
| موضوع: أنواع الامراض النفسية الجمعة ديسمبر 03, 2010 5:44 am | |
| أنواع الأمراض النفسية البارانويا كانت البارانويا فيالماضي تعني الهذيان المزمن. ذلك أن مصطلح البارانويا مشتق من كلمةإغريقية. بيد أن هذا المصطلح، قد اتسع معناه فيما بعد ليشمل ما ينتابالمريض من أوهام تلاحقه. ففي هذا المرض يسقط المريض مشكلاته على غيرهمن الناس، ويرى نفسه ضحية لتآمرهم عليه. يقابل ذلك أن المريض يرى نفسهتارة أخرى في حالة من المرح والإنشراح، والإحساس بالرضى عن الذات،وبالإعتقاد بالتفوق والشعور المفرط بالنشاط، ولكنه مع ذلك يدرك أنه تحتكابوس من التوهمات. الزملة البارانوية إن بنية الزملة البارانوية تنطوي في الغالب على: أ ـ أوهام من ضروب شتى منها: 1 ـ إضطهاد الأذى. 2 ـ أوهام مرجعية. 3 ـ أوهام المؤثرات القسرية الخارجية. 4 ـ أوهام شبقية. ب ـ أوهام إهتلاسية، وغالباً تشوبها الهلوسات الكاذبة. والمتغيرات البارانوية المتمثلة في التناذرات هذه تتجمع في أصناف منها مثلاً: 1 ـ التناذر الخالص وقوامه في الأساس أوهام منظمة. 2 ـ تناذر البارانويا الإهتلاسية. 3ـ خبل البارانويا الاكتئابية، ويتخذ أشكالاً شتى منها مثلاً: اكتئاب قلقيأو اكتئاب القلق، أوهام المخاطر والمجازفات، أوهام الأتمتة الذاتيةالنفسية ... إلخ. البارافرينيا
إن الأعراض الأساسية لهذا التعقيد المرضي هي: 1 ـ حالة هوسية مصحوبة بأحاسيس من النشوة والإنشراح. 2 ـ أوهام مصدرها الفنتازيا التخيلية ذات المحتويات المتعددة في مشاربها. 3 ـ هلوسات، وهلوسات كاذبة. وهناكمن يذهب إلى أن البارافرينيا هي شكل من الأشكال البارانوية المنبثقة منالفصام. ويمثل هذا المرض أيضاً نوعاً من أنواع الأوهام الخيالية الحشوية. التخشب والتخشب يتأتى أساساً من عدة أسباب منها: 1 ـ الشيزوفرينيا (الفصام). 2 ـ الذهانات التسممية. 3 ـ إلتهاب المخ. 4 ـ في حالات الأرجاع المختلفة، أو الحالات الردية كما يعبر عنها. التناذرات الهيبفرينية
تغلبعلى المريض هيجانات غير متوقعة، فتراه مثلاً يقفز من فراشه أو من مكانهبشكل لا تسبقه مقدمات، يقفز على نحو مخيف، وتراه لأتفه الأسباب يهجم علىمن حوله من الناس، يمزق ملابسه، يبصق بشكل مقزز، كما تراه يتلوى وكأن بهأذى في جسمه أحاط به، وتشاهده وقد قطّب وجهه وبدل ملامحه، وقبض كفيه...إلخ. زملة توهم المرض يلاحظ على المريض أنهيعتقد اعتقاداً راسخاً بأنه مصاب بمرض لا سيما جسمي. فيعتقد أن جسمه كلهمسكون بالأمراض. لذلك فهو قلق على صحته إلى حد الهوس. وكل أفكاره وجميعمشاعره تتخللها هواجس بشأن صحته، وبشأن حياته. ولهذا يبدو المريض ساهماًواجماً، والسبب هو أن فكره مشغول بالأفكار الغامرة، لكنها أفكار ليستبمنتجة. أعراض التدهور النفسي
ومن أبرز المظاهر التي تتخذها عوامل تدهور الشخصية: 1 ـ فقدان السمات الأساسية التي تتميز بها كل شخصية. 2 ـ هبوط في دوافع المرء للإندماج في المحيط الإجتماعي. 3 ـ صعوبة في التوافق النفسي، وتبلغ هذه الصعوبة، حد الاضطراب. 4 ـ إتلاف يصيب الجانب الفكري، ويدهور الذاكرة، وينتهي الإتلاف هذا بالخبل العقلي. زملة الخبل هناك عدة ملاحظات يمكنملاحظتها في حالة زملة الخبل، من ذلك مثلاً: ضعف عقلي تام يصيب بالعطبكلاً من الانتباه، والكلام، والذاكرة، كما يعطب جميع ملكات التحليل،والتعميم، والحكم العقلي الناقد. والعطب ينشأ في الغالب عن خلل يصيب لحاءالمخ. زملة البلادة من أعراض البلادة اضطراب ينتاب الشعور، فيصاب هذا بالخمول. فيكون شأن عرض البلادة هذا شأن كل من: 1 ـ الهذيان. 2 ـ النقص العقلي. 3 ـ حالات التيه. وعلىهذا فإن الشعور هو أسهل منطقة يصيبها التأثير، لأن الشعور دائماً يلامسالواقع الموضوعي. ولأن الشعور هو أرقى محطات العقل البشري. ولأن الشعورأوثق اتصالاً بالنفس. وكل ما هنالك من أنماط في التغيرات التي تطرأ فيالشعور ترتبط ارتباطاً وطيداً بما قد يحصل من إنهيار أو عطب يصيب عملياتالمخ. ولهذا فإن تآكل الشعور وتدهوره إنما يعكس رد فعل المخ بشكل عام ولمايصيبه من أذى أو تلف. لذلك فإن أحد مظاهر تدهور الشعور الرئيسية هيالبلادة. النقص العقلي هناك نمط آخر من أنماطتدهور الشعور، ذلك هو النقص العقلي. وهذا المرض ينشأ نتيجة أسباب عدوى.فهو حالة من أمراض العدوى. إنه مرض يتمثل فيه الإرتباط، والتشويش، وفيهيفهم المريض ما يعج به محيطه، وما تحفل به بيئته من تفصيلات كثيرة. بيدأنه يعجز عن تنظيم تلك التفصيلات في وحدة يسودها الواقع. يضاف إلى ذلك،فقدان أي إحساس بـ (الأنا) فهذه الأنا تصبح فاقدة لمعناها. يغلب علىالمريض الإرتباك، وتظهر عليه ملامح الحيرة، ويلاحظ عليه أنه يرمق ما حولهبنظرات مخيفة، وتراه يحدق بوجوه الناس بارتياب، وعندما يلمح الأشياء منحوله يتلفظها بصوت مسموع وكأنه يعبر بذلك عن قابلية عاجزة مصدرها عقل قاصرعن التركيب. وبعكس زملة الهذاء، فإنَّ النقص العقلي في هذه الحالة يمكن أنيستمر لمدة أسابيع، وربما يدوم أشهراً عدة. حالات التوهان
إنوضع الشخص الذي يكون في حالة توهان، هو أشبه بوضع الشخص الذي يسير وهونائم: الشخص في حالة سرنمة. فالشخص النائم يأتي أعمالاً غريبة وسخيفة، إذينهض فيمشي على غير هدى، يتحسس الجدران بأصابعه ويديه، ويلقي بنفسه علىمقعد في البيت، ويخرج أحياناً إلى الشوارع وهو لا يدري بما يقوم به، ولايعي ماذا يفعل. كذلك هي حالة الشخص المريض المصاب بحالة التوهان. فهو يسيرفي نومه، ويقوم بأعمال بشكل آلي، لا توقظه ولا تنبهه حتى أعلى الأصوات. وكذلكهي حالة الشخص المريض المصاب بحالة التوهان. فهو يسير في نومه. ويقومبأعمال بشكل آلي، لا توقظه ولا تنبهه حتى أعلى الأصوات. وكذلك هي حالةالشخص المريض بالتوهان، فإنه يسير بشكل طبيعي، ولكن انتباهه مشدود إلىأشياء محددة وقليلة وضيقة، فلا يعير أدنى انتباه إلى ما يحيط به. فما مناستجابه تصدر عنه، أو تبدر منه، إلى أي شخص يناديه. أنه يسير وكأنه في بيتمن زجاج يعزله عما حوله، ولكن دونما انتباه لما يرى، ويراه غيره من الناس،ولكن وجودهم لا تأثير له فيما هو فيه من حالة توهان. ذهانات الخرف المبكر والمتأخر إن كرابلين يعد أول من وصف ذهانات الحزن المبكر. وأرادبه أن يشمل تلك الفئة من الناس الذين هم في الفترة الحرجة من نموهم من حيثالأعمار الواقعة فيما بين (45 ـ 55)من العمر وقد ذهب كثير من المختصينبالطب النفسي، إلى أن يقوم مصطلح الإكلنيكي لمصطلح ذهان الحزن المبكر إنماهو مصطلح عام وموسع، إذ هو يشتمل على: 1 ـ أمراض منفصلة عن الذهان فقط. 2 ـ الفصام المتأخر. 3 ـ الفصام الإنتكاسي. 4 ـ الذهان الإكتئابي ـ الهوسي. 5 ـ الإستجابات الهستيرية الردية. 6 ـ أنواع أخرى ومن ضروب مختلفة مثل تصلب الشرايين الدماغية. وذهانات الخرف المتأخر تحصل عادة في عمر متأخر كثيراً، وقد تطرأ فتصيب الأشخاص ممن هم فيما بين (70ـ 80) من العمر، وليس بالضرورة أن يصيب المرض كل شخص من المتقدمين فيالأعمار. وقد يحصل المرض في أعمار أبكر. وأسباب المرض تنشأ بفعل مؤثراتبيئية خارجية، وأكثر ما تكون الأسباب ناجمة عن عدوى أو تسمم، ولكن يجبألاّ تستبعد كذلك العوامل النفسية في إحداث المرض. الصرع إن الصرع مرض مزمن ينتابالمخ فيؤدي إلى تشنجات تختلف حدة وشدة، ويؤدي إلى اختلاجات تصيب الحواس،ويؤدي إلى اضطرابات نفسية، واضطرابات عقلية. والصرع مرض يغلب انتشاره بين الناس وينقسم إلى مجموعتين رئيسيتين هما: 1 ـ الصرع الحقيقي وكان يدعى من قبل الصرع الأساسي. 2 ـ الصرع العرضي. والصرعالعرضي ينجم عنه عادة نوع واحد فقط من أعراض الصرع الرئيسي ألا وهو لزمةتشنجية مصحوبة بأعراض موضعية. واللزمة في هذا النوع من الصرع هي أحد أعراضالخلل والعطب الرخّي الكدمي الذي يصيب المخ، وقد يتمثل بورم، أو ينجم عنسفلس، أو ينشأ عن تسمم، وفي هذا النوع من الصرع تكون حالات الشذوذ النفسي،أقل ظهوراً مما هي عليه عادة في حالة الصرع الحقيقي، حيث تكون اللزمات فيهذه الحالة أقل تردداً وأدنى تكرراً، فهي لا تحصل إلا مرة في كل شهرين أوفي كل ستة أشهر، وإن التدهور العقلي يكون قليلاً جداً. ويترتب على هذه اللزمة الصرعية نوعان من التشنجات العامة، هما: 1 ـ النوبة الصرعية الكبرى. 2 ـ النوبة الصرعية الصغرى. الإضطرابات النفسية المصاحبة للأمراض الحشوية الجسمية 1 ـ تصلب شرايين المخ: إنتصلب الشرايين من الأمراض الشائعة والمزمنة. فهو يؤثر بشكل رئيسي علىالشرايين. لذلك نجد أن الجدران الداخلية للأوعية الحشوية الناقلة للدمتثخن وتتصلب لوجود أنسجة حشوية داخلية متشابكة، ومما يساعد على ذلك أيضاًوجود البروتين بشكل مكثف فيتراكم في بلازما الدم. ويترتب على تصلب الشرايين متاعب مرضية منها على سبيل المثال الوهن العصبي الناجم عن التصلب ومن علامات أعراضه الشائعة : 1 ـ التعب المستمر. 2 ـ التهيج وسرعة الغضب. 3 ـ البكاء وشدة الميل إليه. 4 ـ قلة النوم وملازمة الأرق. 5 ـ كثرة الصراعات. 6 ـ الدوار. 7 ـ كثرة الطنين في الأذن. يلاحظعلى بعض المرضى تغيير في ملامح سلوكهم، ويطرأ تغيير على معالم شخصياتهمفبينما كان الواحد منهم مثلاً يزهو بقوة فتوته وشدة عضلاته، إذا به بعدالمرض ليستسلم للهون ويحس بالهوان. يضاف إلى ذلك عدم الإستقرار الإنفعالي.ونجد الواحد منهم يتعرض إلى مواقف غريبة، فتراه مثلاً تغرورق عيناهبالدموع من غير داع جاد يدعوه إلى تلك الحالة. وتضاعف هذه الإضطراباتبكثرة الشكوى المتلاحقة من هجمة النسيان المتزايد، وبخاصة لأسماء الناس،وأسماء الأقرباء، بل وأسماء أفراد الأسرة، ونسيان التواريخ، ونسيانالأرقام. وأبرز علامات الوهن العصبي المصاحب لتصلب الشرايين هي تدهورالقدرة على أداء العمل العقلي والجسمي، ولكن دون ظهور دلائل تشير، بعد إلىوجود نقص ملحوظ في الطاقة العقلية نفسها، لكن المريض يبقى محافظاً علىذكائه، ويستمر قادراً على أداء أعماله بمسؤولية عالية، علماً بأنه يشكو منتعب دائم وانحطاط في قواه البدنية. وتتعرض حالته الصحية إلى تقلبات شتىخلال اليوم الواحد، فهو مثلاً عند منتصف النهار يبدو عليه النحولوالإعياء، فيحتاج إلى الخلود إلى الراحة، وبعد ذلك يتيقظ ويصبح بحالة طيبةتقريباً بحلول المساء. 2 ـ الإضطرابات النفسية المصحوبة بفرط التوتر: إن الإضطرابات النفسية المصحوبة بفرط التوتر يمكن أن تتضمن مراحل مختلفة منها مثلاً: أ ـ المرحلة الوظيفية وفيها يعاني المريض عادة من عدة أعراض منها: 1 ـ دوار. 2 ـ صداع مستمر. 3 ـ تطاير شرر يمر أمام العين. 4 ـ سرعة التعب. 5 ـ سرعة التهيج وسرعة الغضب 6 ـ الاكتئاب. 7 ـ الأرق. ب ـ مرحلة تخثر الدم والتصلب في الشرايين المخية: يرتفع ضغط الدم ويبقى تقريباً مستمراً، إذ إن الضغط قد يتأرجح بين ارتفاع، وانخفاض، ويصحب ذلك تغيرات عضوية أخرى منها: 1 ـ تقلص في عضلات القلب. 2 ـ تقلص وصغر في حجم الكليتين. 3 ـ تقلص في الخلايا الموردة للدم إلى الدماغ. ج ـ المرحلة النهائية: في هذه المرحلة تكون الزيادة في الضغط خفيفة ويكاد يكون ضغط الدم مستتراً أما العلاج الوقائي لمثل هذه الحالات فيتلخص في: 1 ـ التحسين في العوامل البيئية وتلطيفها. 2 ـ إن الأشخاص الذين يعانون من فرط التوتر ينصحون بالإبتعاد عن كل ضروب الإجهاد. 3 ـ الإبتعاد عن أي نوع من أنواع الإثارة. 4 ـ المواظبة على التمارين الجسدية. 5 ـ مراعاة الشروط الصحية الخاصة بالغذاء المتوازن. 6 ـ الإحتراز عن الإمساك المعوي. 7 ـ الإبتعاد عن التدخين وعن تعاطي المشروبات الضارة بالصحة. 8 ـ إستشارة الطبيب عند الإحساس بأعراض المرض. سفلس الجهاز العصبي المركزي
1 ـ سفلس الدماغ والذهانات الناجمة عن مراحله المبكرة: إن الوهن السفلسي أو الوهن العصبي ينشأ ويتطور عادة بصورة سريعة بعد الإصابة بمرض السفلس مباشرة. ولايكون المؤثر الرئيسي في هذه الحالة على الصحة مرض السفلس وحده، بل تضافإليه مضاعفات نفسية، فيكون المرض على الإنسان مزدوجاً. وتتمثل أعراض ذلكعادة في الحالات التالية: أ ـ إضطرابات في النوم. ب ـ الإستسلام للغضب لأبسط الأسباب وسرعة التهيج. ج ـ تدهور في قوة الذاكرة. د ـ الصداع المستمر. هـ ـ الإحساس بالتوعك الدائم. و ـ الشعور السريع بالتعب لأقل إجهاد. 2 ـ الحبل السفلسي والشلل الكاذب السفلسي: منالأعراض التي تدل على ذلك المرض صداع دائم يصحبه انخفاض في النشاط الحيويعند المريض، ويضاف إلى ذلك اضطراب سلوكي، وتدهور متزايد في الذاكرة. ويضاف إلى ذلك تفكك في قدرة العقل على التركيب والربط المنطقي بين الأشياء وعدم القدرة على التعامل مع أبسط الأرقام. وفي مثل هذه الحالات من الذهانات السفلسية، تنشأ هناك عند المريض ضروب شتى من الأعراض الصوتية الخاصة بالنطق والكلام، منها: أ ـ حصول العجز عن رد المعاني إلى أصولها. ب ـ حصول الحبسة الكلامية. 3 ـ الهلاس السفلسي وحالة البارنويا: إن سفلس الدماغ يصحبه في بعض الأحيان هلاس، ويتسم في الغالب: أ ـ بالهلوسات. ب ـ بحالات برانويا. ج ـ بأفكار وهمية . د ـ بإحساسات بالإضطهاد. إنمرض الهلاس يكون نموه عند المريض ببطء حتى يستفحل أمره. وتتسم بداياته بعدظهور ما ينم على وجوده في شخصية المصاب به، وإن كان يبدأ أحياناً يتشككأحياناً بوجود أصوات تناديه، وأصوات تنعته بالشتم والسباب ويظن في بعضالأحيان ظنّاً راسخاً بأن أناس الجيرة وزملاءه في العمل يكيدون له. وفي النهاية تتطور حالته إلى الأسوأ، فتتفاقم عند المريض الأوهام، وتزداد الإضطرابات الذهانية. 4 ـ الشلل العام المتزايد: إنالشلل العام المتزايد الذي ينجم عن السفلس، مرض عقلي مزمن وحاد، يرتبطارتباطاً مباشراً بعملية تدمير مباشرة أيضاً ووثيقة الصلة بتكون الدماغ. وخلال مرحلة تفاقم الشلل العام تظهر على المريض أعراض شتى منها: أ ـ حصول صداعات دائمة. ب ـ حصول تدهور ظاهر في الذاكرة. ج ـ حصول البرود الإنفعالي والعاطفي إزاء كل شيء في البيئة. د ـ ظهور علامات الخبل. هـ ـ إستمرارية الاكتئاب. و ـ عدم الإكتراث للأمور الأخلاقية العامة. ز ـ حصول هوس العظمة. ح ـ حصول ضعف عام في الطاقة الجسمية والنفسية. ط ـ فقدان القدرة العقلية على التعامل مع أبسط الأرقام الحسابية. الإضطرابات النفسجسمية إن أي مرض جسمي يصيبعضواً من أعضاء الجسد أو أي نظام في الجسم كله، إلاّ ويتداعى سائر الجهازالعصبي المركزي فيستجيب لذلك المرض الذي حلّ بجزء معين من الكيان العضويللإنسان، وذلك استجابة للعملية المرضية الطارئة أو المزمنة. 1 ـ إضطرابات نفسية مصحوبة بأمراض عضوية: يحصل هناك اضطرابات نفسية ـ عصبية، ملازمة لأمراض عضوية وهمية، ولأمراض قلبية، ولأمراض تصيب الكليتين. ففي حالات أمراض القرحة، مثلاً، تظهر على المريض أعراض الوهن النفسي وتصاحبه أعراض نفسية أخرى. وفي حالات خمور الكبد نتيجة للإصابة المرضية، تشتد معه الأزمات النفسية الحادة إلى حد تفاقم الهذيان إلى حد الخطورة. ولايقتصر الأمر على هذا القدر من الإضطرابات، بل إنه في كثير من الأمراض التيتنتاب الكليتين التي يطلق عليها الأمراض أو الالتهابات الكلوية نجد المريضيشكو من أعراض وعاهات شتى منها على سبيل المثال: 1 ـ الصداعات المزمنة. 2 ـ الدوار. 3 ـ الإحساس بالتوعك المحض. 4 ـ إضطرابات إنفعالية لا تطاق. وفي حالات تسمم الدم ـ عند احتباس الفضلات في داخل خلايا الجسم ـ تظهر هناك عند المريض: 1 ـ إضطرابات في حركات الجسد. 2 ـ هلوسات بصرية واضحة. 3 ـ هذيان شديد. وثمةأمراض أخرى نفسية ـ جسمية، أو جسمية ـ نفسية، مما يبرهن على مدى التماسكبين الصحتين النفسية ـ الجسمية، والجسمية ـ النفسية. مثال على ذلك الغدةالدرقية، فإن زيادة إفرازاتها أكثر من الحد الطبيعي لها، يؤدي إلى تسممالجسم واختلال وظائفه وفضلاً عن ذلك، فإن تسمم الغدد الدرقية يمكن أنيترتب عليه: 1 ـ هذيانات. 2 ـ أحاسيس إضطهادية. 3 ـ هلوسات. 4 ـ هيجانات هوسية. وهذه كلها تصاحبها حالات وأعراض واضطرابات نفسية متزايدة. الإضطرابات النفسية الناجمة عن الأمراض الإشعاعية إن ما ينجم عن الإشعاعات،ومخاطرها على الإنسان، وما يتعرض له من جرائها من اضطرابات جسمية وعصبية،ونفسية، يتوقف على مقدار الإشعاع وكميته ومدة التعرض له، كما يتوقف الأمرعلى الحالة الصحية والبنية الجسمية التي يكون عليها المصاب قبل تعرضهللإصابة بالإشعاع. وقد أظهرت الدراسات العديدة التي أجريت على أناستعرضوا لإشعاعات ضارة، أن هناك أنواعاً من الأمراض النفسية تنجم عن تلكالإشعاعات فمن هذه الأمراض مثلاً: 1 ـ ظهور حالات الوهن النفسي والعصبي. 2 ـ ظهور حالات الهذيان. 3 ـ بروز حالات من الذهول. 4 ـ تأثر الجهاز العصبي المركزي بشكل عام. 5 ـ حالات من الاكتئاب تبقى ملازمة للأفراد الذين تعرضوا لتلك الإشعاعات. الاكتئاب إن من الطبيعي أن يشعرالإنسان بشيء من الأسى والحزن عندما يواجه مشكلة في حياته، كوفاة قريب أوسفر أحد عزيز بينما الاكتئاب مرض نفسي يختلف عن هذا الحزن الطبيعي. حيثنجد المريض بفقد الرغبة والمتعة بكل شيء من طعام وهوايات حتى يصل لمرحلةلا يريد فيها حتى مجرد الكلام. ويشعر بفقدان الطاقة وضعف القدرة علىالإنتباه والتركيز، فلا يعود مثلاً يذكر ما يدور من حوله من أحداث من يوملآخر. ومن مظاهر الاكتئاب الشديد الشعور بفقدان القيمة الذاتية،والشعور بالذنب دون سبب، أو لمجرد أسباب واهية صغيرة. وقد يشعر المريضالشديد الاكتئاب بأنه هو سبب مرضه. ويضطرب النوم عند المكتئب بحيث قد يصعب عليه النوم وإذا نام استيقظ مبكراً جداً دون أن يستطيع متابعة نومه. ويشعر المكتئب بالتشاؤم واليأس وفقدان الأمل. ويتشاءم من نفسه والآخرين والحياة بشكل عام. يتسم هذا المرض بعدة مظاهر تبدو على المريض منها: 1 ـ حالة من القنوط. 2 ـ العبوس الذي يتملكه. 3 ـ التعاسة التي تبدو ظاهرة عليه. 4 ـ قلق حاد. 5 ـ هبوط في المعنويات النفسية. 6 ـ فقدان الشخصية. 7 ـ تفكك الشخصية. 8 ـ عدم القدرة على تحديد ما يريده المريض. 9 ـ صعوبة في التفكير. 10 ـ كساد في القوى الحيوية والحركية. 11 ـ هبوط في النشاط الوظيفي. الهوس
إن الهوس عبارة عن حالة معاكسة لما عليه الاكتئاب، فبدل الحزن تكون الفرحة والبهجة والإنشراح. ولكن هذه الحالة هي أكثر من سرور طبيعي وانشراح عفوي. فالهوس من الأمراض العاطفية المزاجية. من العلامات الأولى لهذا المرض، أن يصبح المصاب مفرط الحركة والنشاط والإنفعالية والتهيج. فقد كان يتحدث في الماضي بأسلوب معين فإذا به يتحدث بسرعة أكبر من أسلوبه الإعتيادي متفاخراً بإنجازاته وخططه ومشاريعه المستقبلية. ورغمأنه من المعتاد أن يكون لطيفاً يشوق الناس لصحبته، إلاّ أنه قد يكون سريعإضطراب المزاج، وقد يصل لدرجة الغضب أو العدوانية، وخصوصاً إذا تمتمقاطعته أو مخالفته في رغباته أو منعه من تحقيقها. ونجد أن المريض قدأهمل مظهره الذاتي، فلا عناية بنفسه ولا طعام ولا نوم، وقد يصل لحالةشديدة من الإنهماك والتعب. والتي قد تنتهي بالإغماء والتعب الشديد. ويفقدالمهووس السيطرة على كبح جماحه، ولذلك يبدو وكأنه غير منضبط أخلاقياً،وتذهب عنه الحشمة والحياء، فيستعمل الكلمات البذيئة، وقد تكون لأحاديثهمدلولات جنسية. وقد يتدخل في قضايا من لا يعرف من الناس، فيسألهم أسئلة خاصة تتعلق بهم، وكأنه من المقربين إليهم. وقد يلقي الفكاهات والنكت ويحاول أن يضحك الناس. وأحياناًقد يتحرش بالآخرين بشكل فاضح وقليل الحياء، أو قد يكشف عورته بشكل غيرلائق. كل هذه التصرفات الاجتماعية لا تنسجم عادة مع سلوكه وشخصيتهالسابقين للمرض. القلق النفسي إن القلق الطبيعي هو الذينشعر به عندما نتعرض لأزمة خارجية شديدة، كفقد الوظيفة أو العمل، أو مرضأحد الأولاد والصعوبات الزوجية. وقد يسمى هذا القلق الطبيعي إنشغال البالأو الهم الذي يصيب الإنسان في ظروف صعبة وشديدة. ويتجلى القلق من خلالنوعين من الأعراض، جسدية ونفسية. وتحدث هذه الأعراض معاً وبوقت واحد، وإنكان بعض الناس قد ينتبه إلى نوع واحد من هذه الأعراض الجسدية أو النفسيةدون النوع الآخر. والأعراض النفسية للقلق تتمثل في ما يشعر به الإنسان من الخوف والتوتر والإضطراب والإنزعاج وعدم الإستقرار النفسي. وتتمثل الأعراض الجسدية للقلق بالتوتر العضلي والرجفة أو الإرتعاش وربما الآلام والشعور بعدم الراحة الجسدية | |
|
نرجس مشرف
عدد المساهمات : 4946 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 30 الموقع : https://ibdaa.roo7.biz
| موضوع: رد: أنواع الامراض النفسية الجمعة ديسمبر 03, 2010 5:45 am | |
| توهم المرض (المُراق) ويتمثل المراق بالتوهمبوجود مرض ما، على الرغم من عدم وجود هذا المرض حقيقة. ومهما قام الطبيببالفحوصات والتحليلات وصور الأشعة، ومهما أكّد للشخص بأنه ليس مصاباً بمرضما فإن هذا الشخص يبقى يشعر ويتوهم بأنه مريض في عضو من أعضاء جسمه. ويشعرهذا المريض أن لديه أعراض مرض ما رغم تأكيد الطبيب المتكرر بعكس هذا. وقد يشعر هذا الإنسان ببعض الاطمئنان لسلامته وصحته لمدة قصيرة، ولكن سرعان ما يعاوده الشك، وتعود إليه مخاوفه بأنه مريض. وقد تصل قناعة المريض بمرضه لحد يفضل المصاب فيها الإنتحار، على أن يكون ضحية هذا المرض المتوهم الخطير الذي لا وجود له. وفيبعض الحالات الشديدة من المراق قد يصل الأمر إلى صورة من حالات الذهانالشديد، كما هو الحال في مرض الفصام. وفي هذه الحالة تكون شكوى المريضوقناعته بوجود المرض لها طابع غريب، فمثلاً يشعر المريض أن أمعاءه مقلوبة،أو أن قلبه قد انتقل من مكانه إلى مكان آخر داخل جسده، أو غير ذلك ممايتوهمه. وقد يكون المراق للإنسان الذي لديه انشغال بال واهتمام زائدبصحته الجسدية، فهو يقضي كل تفكيره ووقته وربما أمواله للعناية بجسدهوصحته العامة، والخطر أن يصل الأمر إلى حد يفقد معه اهتماماته الأخرىبالحياة، ولا يعود يشغل باله إلا بصحته. ـ إن حالات المراق تتمثل في أشخاص يعتقدون بوجود المرض، بينما لا وجود في الحقيقة لهذا المرض. ومنالبديهي أن يقال أن هؤلاء لا بد وأنهم يحتاجون إلى إجراء الفحوصاتوالتحليلات المطلوبة للتأكد من عدم وجود هذا المرض، ولكن في نفس الوقت،يجب أن لا تجري هذه الفحوصات والتحليلات على مدى الحياة، ولا بد أن يوضعحد لهذه التحريات. وهنا تظهر خبرة الطبيب في معرفة متى يفحص المريض ومتى لا يفعل ذلك كي لا يتم ازدياد الوهم مع الإختبارات المتكررة. الرهاب النفسي هو عبارة عن حالة شديدةمن الذعر أو الخوف يعتري الإنسان بحيث لا يستطيع السيطرة عليه، ولا يستطيعالآخرون التخفيف من حدته عن طريق تطمين المصاب بأن الأمر غير مخيف بالشكلالذي يبدو عليه أو يتصوره. وتكون ردة الفعل عادة من هذه الرهبة الشديدةتجاه أمر ما، غير متكافئة أو منسجمة مع ما يحدثه هذا الأمر من الخوف أوالرهبة. وتراه يتجنب هذا الأمر المخيف مهما كان الثمن. فنجده يؤثر فيمجرى حياة الإنسان ونشاطه اليومي. فالخوف والرهاب من القطط مثلاً يدفعصاحبه لتجنب الأماكن العامة، وكذلك تجنب الزيارات الإجتماعية. ويمكن أن يتعدى الخوف إلى غيره من الأشياء ذات الشبه أو العلاقة بهذا الشيء الأول. فالمصاببالرهاب من الطيور، قد يمتد عنده الرهاب ليشمل الخوف من كل شيء له ريشكريش الطير. فمجرد الريشة الصغيرة قد تذكر المصاب بالطيور. الوسواس القهري يتمثل الوسواس في ورودأفكار وخواطر على ذهن الإنسان رغماً عنه، مع علمه بأن تلك الأفكار سخيفةوليست منطقية إلا أنها تستمر في غزو ذهنه، مما يسبب الإنزعاج الشديد. وهناك نوعان رئيسيان لمرض الوسواس القهري: ويتمثلالنوع الأول في الأفكار الوسواسية، حيث تتكرر هذه الأفكار على ذهن المصاب،وهو لا يقدر على دفعها. فهي أفكار تقهره، فهي تحشد نفسها في ذهنه رغماًعنه. ويتمثل النوع الثاني بشعور المريض برغبة ملحة للقيام ببعض الأعمالالسخيفة أحياناً وغير المنطقية، أو يشعر بالدافع الشديد ليكرر عادات معينة. الهستيريا إن مرض الهستيريا من الأمراض النادرة الحدوث، وخاصة في المراحل المتقدمة في العمر. وهي تصيب النساء أكثر من الرجال. وأعراضهاتظهر بعدد من الطرق والأشكال. فمن أشكالها ما يسمى عادة بالهستيرياالتحولية، وهي عبارة عن فقدان إحدى الوظائف الحركية أو الحسية للجسم، حيثيظهر على المريض شلل بعض الأطراف كالذراع أو الساق، أو يشكو من بعض الآلامأو الرجفان أو الارتعاش أو غيرها من الأعراض، ولكن دون وجود مرض عضوي جسدييفسِّر هذه الأعراض. ومن أشكالها أيضاً ما يسمى بحالات المفارقة، وهي زوال إحدى الوظائف النفسية أو أكثر. كفقدانالذاكرة الكامل، حيث يبقى المريض في كامل وعيه وإدراكه ولكنه يقول: إنه لايستطيع أن يتذكر شيئاً عن حياته الخاصة وماضيه، وحتى هويته الذاتية من إسموعمر وعنوان السكن، ورغم الفحص السريري فإننا لا نجد أي مظهر من مظاهرالأمراض الجسدية، والتي يمكن أن تفسر ما حدث. وفقدان الذاكرة بهذا الشكليختلف عن مجرد ضعف الذاكرة. إضطرابات الشخصية لقد عرفت منظمة الصحة العالمية الإضطرابات الشخصية بالتالي: «اضطرابالشخصية، هو نمط من السلوك المتأصل السيء التكيف، والذي ينتبه إليه عادةفي مرحلة المراهقة أو قبلها. ويستمر هذا السلوك في معظم فترة حياة الرشد،وإن كان في الغالب أن يصبح أقل ظهوراً في مرحلة وسط العمر، أو السنالمتقدمة. وتكون الشخصية غير طبيعية، إما في انسجام وتوازن مكوناتهاالأساسية، أو في شدة بعض هذه المكونات، أو في اضطراب كامل عناصر الشخصية،ويعاني بسبب هذا الاضطراب، إما صاحب هذه الشخصية، أو الذين من حوله، ولذلكتكون هناك آثار سلبية لهذه الشخصية المضطربة على الفرد، أو على المجتمع منحولها». 1 ـ الشخصية الزورية الشكية: صاحب هذه الشخصية يعتبر نفسه مركزالأحداث من حوله، ويعتبر نفسه شديد الحساسية للآخرين، ويشك كثيراً فيأعمالهم ونواياهم، حتى الأعمال العادية اليومية البريئة التي يقوم بهاالناس نجده يفسرها على أن المقصود منها الإساءة إليه واحتقاره. 2 ـالشخصية غير المستقرة: صاحب هذه الشخصية يتعرض إلى صعوبات في التكيف معالحياة الأسرية، والحياة الزوجية والمدرسة والعمل، ونجده في حال انتقال منعمل لآخر فلا يستقر على حال. 3 ـ الشخصية الشديدة الحساسية: صاحب هذهالشخصية يميل إلى الشعور بالألم لأتفه الأسباب، حيث يتولد لديه شعور وكأنهقد طعن من قبل الآخرين بالرغم من أن عمل الآخرين لا يوجد ما يشير فيه إلىأنه قد أسيئت معاملته ومع ذلك فهو يطيل التفكير والتأمل في الحوادثالمؤلمة التي مرت به ويصعب عليه تجاوز هذه الحالة النفسية والخروج منها. 4ـ الشخصية القلقة: صاحب هذه الشخصية في قلق دائم ومستمر حتى ولأتفهالأسباب. فباله مشغول ويقلق للأمور، وحتى قبل وقوعها وبوقت طويل، وكأنه لايرى في الأيام المقبلة إلا المشاكل والصعوبات. 5 ـ الشخصية الوسواسية:صاحب هذه الشخصية تتفاوت خصاله الوسواسية بين الشعور بضرورة الدقةالمتفانية الزائدة، وانشغال الضمير الزائد، وبين الإهتمام المفرط فيالدقائق الصغيرة للأمور. وهذه الشخصية تحب الروتين المألوف في الأعمال،وتكره الأمور المستجدة حيث يصعب عليها التكيف معها حيث ترفض هذه الشخصيةكل جديد. يكون الشخص الموسوس منظماً ومرتباً حيث يصعب عليه أن يتحمل شيئاًليس في مكانه الصحيح وقد يكون ناجحاً في أعماله, إنه دقيق ومثابر، إلاّأنه يفتقد الليونة في عاداته اليومية. 6 ـ الشخصية الشديدة الخجل: إنصاحب هذه الشخصية ضعيف الثقة بنفسه، وينقصه الحزم في الأمور، وهو يدرك مايشعر به من غضب أو انزعاج إلا أنه يجد صعوبة في التعبير الكلامي عن هذهالمشاعر، وحتى لأقرب الناس إليه أو للطبيب. 7 ـ الشخصية الهستريائية:إن صاحب هذه الشخصية بحاجة دائماً لجذب انتباه الآخرين من حوله. وهو يعرضالأمور بشكل انفعالي مبالغ فيه، وكأنه يمثل على خشبة المسرح، وهو يريد أنيكون دوماً محط تسليط الأضواء، وهو يتلاعب بالناس والظروف من حوله من أجلالحصول على انتباه الآخرين وعطفهم. 8 ـ الشخصية العاطفية والمتقلبةالمزاج: إن صاحب هذه الشخصية يتصف بأنه منطلق، ومتفائل وقليل التحفظ، وهومتمكن من التعبير عن نفسه، وقادر على إقامة العلاقات الإجتماعية معالآخرين بسهولة. إلا أن هذه الشخصية تتقلب بشكل دوري بين الاكتئاب الخفيف من جهة، والابتهاج والسرور من جهة أخرى. 9ـ الشخصية الفصامية: إن صاحب هذه الشخصية يميل إلى الخجل الشديد، ولديهصعوبات في إقامة العلاقات الإجتماعية أو الحفاظ عليها، وهو متحفظ عادة.وهو يفضل الإنعزال بنفسه، وخاصة في وقت الصعوبات والأزمات. وفي الغالبيكون أخرقاً وتعوزه الرشاقة وحسن التصرف وهو يتجنب المنافسة مع الآخرين. 10ـ الشخصية الإنفجارية: إن صاحب هذه الشخصية يُشخَّص بأنه عدواني ولاإجتماعي. ويتميز بضعف السيطرة على انفعالاته وعواطفه وبعدم الإستقرارالعاطفي إضافة إلى أنه يفقد السيطرة على نفسه، فتنتابه نوبات الغضب الشديدوالعدوانية للأشخاص أو الممتلكات أو الأثاث. الفصام النفسي إن صاحب الفصام يشعر بأن بعض الأفكار قد حشرت في ذهنه من قبل قوة خارجية، بشرية أو غيرها. أو أن بعض أفكاره قد سحبت وأخذت من رأسه من قبل هذه الجهة الخارجية. وقد يشعر بأن الآخرين يستطيعون أن يعرفوا ماذا يدور في ذهنه. وقديصل إلى حد يسمع فيه أفكاره، وكأنها تصدر من آخرين قبل أن يفكر هو فيها أوتخطر في باله. بالإضافة إلى أنه قد يسمع بعض الأصوات تحوي مضموناً ناقداًللمريض مهدداً له. وفي بعض الحالات يصاحب هذه الإهلاسات السمعية إهلاسات بصرية، حيث يرى المريض أشكالاً وهمية خيالية لا وجود لها. وتكون عند المريض متاعات وأفكار خاطئة يتمسك بها رغم الجدل والنقاش فلا يتخلى عنها. ويسبب الفصام صعوبات كثيرة للذين يعيشون مع المريض من أهل وأصدقاء. القهم والنهام العصابي إن هذهالأمراض تصيب عادة المراهقات من الفتيات والشباب الصغار. والنسبة الكبرىللفتيات حيث إن المصابات بهذا المرض من الفتيات نسبتهم أكثر من 90%. وقدتختلف هذه النسبة من مجتمع إلى آخر. والغالب في بداية هذا المرض منخلال المظاهر المعتادة عند الفتيات الإهتمام بالحمية لإنقاص الوزن، لأنالفتاة تعتقد أنها زائدة الوزن وبعد مدة تبدأ المريضة تفقد السيطرة علىسلوكها، فتأخذ الحمية طابعاً مرضياً غير سليم. وتسيطر على المريضة أفكار الطعام، والتغذية والحمية والجوع، وهذا يؤدي إلى ضعف التركيز. وتظهرعليهن مظاهر سلوكية غريبة كإخفاء الطعام، ورغم عدم تناول المريضة للطعامإلا أنها تستمتع جداً بطهي الطعام وإعداد الموائد للآخرين. وتصاب المريضةعادة باضطراب وتشوه في مخيلتها عن نفسها، فهي تحمل في ذهنها صورة عن نفسهابأنها مفرطة السمنة، حتى عندما يكون واضحاً جداً أنها هزيلة ناقصة الوزن. | |
|