كثير من الهنود يعيشون بيننا ومنذ أمد طويل ،ونتعامل معهم كثيرا ولكن هل لفت انتباهنا يوما أن نسال سؤال لأنفسنا وهو لماذا نسبة الإصابة بالأمراض المستعصية كالسكر والسرطان والتهاب الكبد الوبائي وغيرهم لم تنتشر بين هذه الجنسية ولماذا يشعرون بالدفء في البرد القارس ويسودهم نوع من النشاط؟ أسئلة كثيرة إذا أردنا أن نسأل ، ما هو السر يا ترى؟، سؤال قد راودني كثيرا وقد كنت أبحث عن إجابة له دون هوادة ، فوجدت من خلال بحث صغير قد قمت به وبعض القراءات بين هؤلاء الأشخاص ووجدت أن السر يكمن في نوعية الغذاء ،وكان هذا هو الشعاع الذي قد استميت منه طريق للبحث وقد وجدت الكثير من النباتات التي يعتمدون عليها في أطعمتهم وخصوصا نبات يسمى بالكاريلا أو ( الشمام المر ) هذا النبات العجيب قد أدى فاعلية ممتازة في علاج مرض السكري والقولون والتهاب الكبد الوبائي والتهاب المعدة وغيرها من الأمراض القاتلة فقد ثبت علميا في بعض الأبحاث ومها البحث الزى قام به الدكتور على أبو الحمايل الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة المنصورة، وقد وجد أن معدل نسبة السكر قد انخفضت من 400 إلى 180 فقط وهو المعدل الطبيعي للجسم وقد أكد هذا البحث أن ثمار وبذور هذا النبات تحتوى على مواد شبيهه بالأنسولين (( بولى ببتيدب-أنسولين )) وهذه المادة تؤدى إلى خفض نسبة السكر إلى المعدل الطبيعي ، كما أكد هذا البحث أن ثمار هذا النبات وبذوره تحتوى على بعض المواد التي توقف زحف الخلايا السرطانية وحماية الجسم من التقرحات وعلاج مرضى الاهتزاز((الرعاش )) وأيضا قدرته على تقوية جهاز المناعة بالجسم كما ويعالج أمراض التهاب الكبد الوبائي والطحال والمعدة والنقرس والروماتيزم ، هذا إلى جانب احتوائه على العديد من الفيتامينات والأملاح المعدنية التي تنشط الجسم ، كما وهو منشط جنسي فعال.وهنا أذكر أن هذا النبات يحرص عليه الهنود بشكل كبير وللأسف قد فشلت زراعته بالمملكة وذلك يرجع إلى لعدم ملاءمة التربة وقد تمت زراعته بنجاح في مصر وتجرى عليه أبحاث عده الآن للاستفادة منه والأمراض التي يمكن أن تعالج به.وأخيرا أقول هل لنا أن نهتم بمجال البحث العلمي