شاكل الانتصاب
تشكل مشاكل الجنس عموما سبب مراجعة الكثير من الرجال للطبيب, وقد تصيب هذه المشاكل الجنسية الرجل والمرأة على حد سواء, كما أنها قد تصيب الزوجين معا.
إذا كانت بداية هذه الأعراض قد ظهرت فقط عند أحد الزوجين فإنه من الضروري البحث عن عجز الزوجين معا.
1- عجز العضو الذكري على الانتصاب
وهي عدم القدرة على ممارسة الجنس, أو بالأحرى استحالة تحقيق انتصاب العضو الذكري بالرغم من وجود المؤثرات الجنسية (مقدمات الجماع), أو بتعبير مبسط عدم قدرة الذكر (القضيب) على البلوغ مرحلة الصلابة تؤهله لولوج المهبل حتى حصول عملية القذف. يجب أن نميز بين:
* عجز ابتدائي: في حالة غياب أي انتصاب يؤهل لممارسة العملية الجنسية.
* عجز ثانوي: يتمثل في فقدان الانتصاب اللازم لممارسة العملية الجنسية.
تكون عضو الانتصاب (الذكر) من:
* جسمان كهفيان محاطان بغلاف قاس
* جسم إسفنجي يحيط بالحالب وينتهي بالحشفة معصب جيدا من الناحية الحسية.
كما يتكون النسيج الذكري في حد ذاته من شرايين صغيرة محاطة بألياف عضلية ملساء تشكل ما نسبته 50 في المائة من حجم الجسم الكهفي. تحدث عملية الانتصاب عند تمدد هذه الألياف العضلية تحت تأثير الجملة العصبية الحيوية.
* الجهاز العصبي القرب ودي: مركزه بعظم العجز, ويعتبر من أهم محركات الانتصاب
* الجهاز العصبي الودي: مركزه صدر/ قطني مسئول عن الارتخاء.
مكن أن نتصور الجسم الكهفي كإسفنجة عضلية ملساء, في حالة الارتخاء توجد حيوية ودية ألفا - أدرينارجيك Alpha-adrenergique مثبطة لتقلص الألياف العضلية الملساء وتؤدي إلى الارتخاء . في الحالة العكسية عند رفع هذه الحيوية المثبطة تحل محلها حيوية قرب ودية تساعد على تمدد الألياف العضلية واحتقانها بالدم الشرياني وبالتالي زيادة صبيب الدم داخل الجسم الكهفي. كما أن ارتفاع الضغط داخل الجسم الكهفي هو أصل انتصابه وصلابته التي تأتي بعد نقصان عملية استرجاع الدم بالضغط على الأوردة الواقعة تحت جلد الذكر. كما أن رقابة المخ لمثل هذه العمليات غير معروفة بالتدقيق لحد الساعة, لكن يمكن إرجاع سبب الانتصاب إلى:
* أصل رد فعل انطلاقا من مؤثر موضعي
* أصل نفسي بتكامل مؤثرات حسية وبصرية
وتعتبر الهرمونات الذكرية المراقب للعملية الجنسية بواسطة الأندروجينات ومن أهمها التستسترون ودورها أساسا في تنظيم الانتصابات المفاجئة (في الليل والصباح خصوصا) , وكذلك دور مسهل للاحتلام.مسببات عجز الانتصاب:
يظهر العجز في انتصاب العضو الذكري إذا كان هناك تلف على مستوى أحد هذه العوامل على الأقل: الشهوة, الأعصاب, الشرايين, الأوردة, الهرمونات أو التوازن النفسي.
* الشهوة: إن العجز الهرموني وخاصة في إفراز التستسترون قد يؤدي إلى [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] مصاحبة لارتخاء الذكر. إذا استثنينا نقص إفراز الهرمونات المرتبطة بصغر حجم الخصيتين (متلازمة كلينفلتر Klinefelter) فإن السبب يعود إلى نقص كمية التستسترون مرتبطة بالشيخوخة.
* الأعصاب: قد تكون إصابة مركزية (ورم في المخ, تصلب طبقي...) أو إصابة جانبية (اعتلال عصبي مرتبط [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] أو بالإدمان على الكحول).
* الشرايين: إصابة الشريان الخشلي Hypogastrique, آثار إصابة أو جراحة على مستوى الحوض, وقد تكون الإصابة كهفية (داء السكري و[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]).
* الأوردة: عجز الوردة الذكرية على التقلص وبالتالي تعيق الانتصاب.
* العمر: إنه مع التقدم في العمر تترهل الألياف العضلية الملساء المشكلة للجسم الكهفي, مصاحبة للتغيرات الهرمونية وبالتالي نقص أو عجز انتصاب العضو التناسلي الذكري.
الفحص السريري "الإكلينيكي":