منتدى الابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الابداع

منتدى يجمع بين كل الهوايات الثقافية و الفكرية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 موسوعة أمراض الاطفال

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نرجس
مشرف
مشرف
نرجس


عدد المساهمات : 4946
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 30
الموقع : https://ibdaa.roo7.biz

موسوعة أمراض الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: موسوعة أمراض الاطفال   موسوعة أمراض الاطفال Emptyالأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:11 pm

إرشادات تجنب طفلك الامساك
موسوعة أمراض الاطفال 09bf7d893a
لماذا لايذهب طفلك إلى الحمام هل لأنه مشغول بأمور أهم أو لأنه يخاف من الألم فيعملية الخروج فهذا قد يكون علامة على حدوث الإمساك.يعتقد الأهل أن تعلمأطفالهم استعمال دورة المياه سيكون نهاية مشكلة كبيرة لديهم لكن النجاح فياستعمال التواليت لن يمنع حدوث مشاكل الخروج وحركة الأمعاء إن الإمساك هومن الحالات الشائعة جداً.

من أجل الاطمئنان، إذا كان الإمساك هذايصعب التعامل معه ومن حسن الحظ أن الأهل يمكنهم ملاحظة أعراضه من البدايةواتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.

إن الإمساك كونه بسبب عدم خروجالبراز أو صعوبة في عملية طرح البراز خارج الجسم أو عملية خروج براز قاسكل عملية خروج لمدة أسبوعين أو أكثر هذا ما يسمى عادة بالإمساك وإذا كانطفلك يعاني من الإمساك فهو لديه هذه الأعراض:

ـ ألم في البطن مع وجود غازات.

ـ قلة الشهية.

ـ زيادة في التخريش.

ـوجود براز على الملابس الداخلية للطفل تكون خارجة عن إرادة الطفل وهذا قديكون دليلا على وجود مشكلة لدى الطفل في عملية البراز ويجب مراجعة طبيب.

حبس البراز.

ـ براز بكمية كبيرة أو قاس ومدمى.

ـ تكرر عملية التبول بسبب الضغط على المثانة لعدم خروج البراز.

ما هو سبب الإمساك؟

يمكن أن نضع مجموعة أشياء عادة تساهم في حدوث الإمساك لدى الأطفال وعند وجود أكثر من عامل فهذا قد يفاقم المشكلة بشكل أكبر.

ـ تناول طعام قليل الألياف وعالي الدسم والكثير من السكريات.

ـ شرب كمية قليلة من المياه.

ـ تجاهل عملية التنبيه التي تحدث للذهاب للتواليت.

ـ وجود مرض: كنقص إفراز الدرق أو أي مرض يقلل من الإحساس بالجوع والعطش أو خلل في حركة العضلات البطنية.

ـ قصور الدرق.

ـ تناول الأدوية المضادة للاكتئاب أو تناول الحديد.

ـ عدم وجود أي نشاط أو حركة.

وإنالإمساك لدى الأطفال يحدث نتيجة لوجود تغييرات فمثلاً قد يحدث ذلك عندمايتحولون من تناول الطعام السائل للطعام الصلب أو عند بداية الذهاب للمدرسةوأحياناً تغير الفصول قد يساعد في ذلك. ولتمييز حدوث الإمساك لدى الطفليجب مراقبة عملية خروج الطفل لفترة من الزمن لتحديد طبيعة المشكلة.

إجراءات تساعد على الإمساك والتخلص منه

شربكمية كبيرة من السوائل: إن الأمر المهم الأول لدى تعاملنا مع حالة الإمساكلدى الطفل هل يتناول كمية كافية من السوائل فالسوائل بكافة أنواعها ضروريةوأفضلها هو الماء.

ـ تناول طعام يكون غنياً بالألياف: كالفواكهوالخضروات والحبوب والخبز بعكس الطعام الذي يكون غني بالدسم والسكرياتفهذا قد يفاقم المشكلة. بشكل عام فإن الطعام من المصادر الحيوانية يزيد أويحرض على الإمساك على عكس الطعام من مصادر نباتية.

ولأن من الصعب على الأهل معرفة ماذا يتناول طفلهم في المدرسة فإن التركيز يتم على الطعام داخل البيت.

ـالانتباه على عادات الطفل في الخروج: فيجب تشجيع الطفل للذهاب للتواليتعندما يشعر بحاجة لذلك كما إنه إذا كان يعاني من مشكلة إمساك منعه يجلسعلى التواليت بعد تناول وجبة الطعام فهذا قد يساعد في حل المشكلة.

ـممارسة التمارين للرياضة بشكل يومي: فان عملية الحركة والجري هي من أفضلالطرق للتخلص من الإمساك لأن هذا النشاط يساعد الجهاز الهضمي على طرحالفضلات بسرعة أكبر.

ـ مساعدة طفلك على الاسترخاء للتخلص منالفضلات: عادة في الإمساك قد ينصح الأطباء ببعض التقنيات التي تساعد علىاسترخاء العضلات فعادة في الأطفال الصغار تصل أقدامهم إلى أرض الحمامعندما يجلسون على كرسي التواليت فاذا وضعت له سنادات على الأرض لقدميه فإنهذا قد يسهل له عملية خروج البراز.

ـ الملينات: أحيانا يصف الأطباءالمسهلات أو الملينات وذلك في حالة أن تغيير عادات الطعام والنشاط لمتساعد طفلك على التخلص من الإمساك ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استعمالالملينات.

ـ تحريض عملية التبرز من خلال التنظيف: أنه من الضروريالمحافظة على المنطقة نظيفة لأن هذا يمنع تحرش الجلد الذي قد يجعل عمليةالخروج مؤلمة.

ـ تحدث من طفلك: فقد يكون الطفل خجولاً ولا يتحدث عنمشكلة الخروج لديه وتحديداً بعد عمر 4ـ 5 سنوات ولكن مهما يكن عمر طفلكيمكنه التحدث معه.

قد يتساءل الأهل كم مرة يجب أن تتكرر عملية الخروج لدى الطفل ولكن لا يوجد جواب دقيق حول ذلك ولكن على الأقل ستكون 3 مرات أسبوعياً.

متى يجب استشارة الطبيب؟

أن حالات الإمساك المزمنة تحتاج لاستشارة الطبيب.

ـ عدم الذهاب للتواليت «عدم التبرز» لمدة عشرة أيام.

ـ حدوث إمساك متكرر لعدة مرات منذ الولادة.

ـ عدم قدرة الطفل على الحركة والنشاط بسبب الإمساك.

ـ وجود نزف في المنطقة الشرجية.

ـ يحتاج طفلك لعملية ضغط شديدة لخروج البراز.

ـ وجود دم مع أو على البراز.

ـ لديه براز سائل مع الإمساك
ارتفاع درجة حرارة الطفل
موسوعة أمراض الاطفال 5e33b7e9eb
تعتبردرجة حرارة الطفل مرتفعة إذا كانت أكثر من 37,5 درجة مئوية ويكون ملمس جلدالطفل عندها حاراً أو يكون الطفل مصاباً بالقشعريرة أو التعرق ويفضل دائماقياس درجة حرارة الطفل وكإجراء أولي.

قم بإعطاء الطفل أحد الأدويةالخافضة للحرارة التي يصفها طبيب الأطفال عادة وأفضلها تحاميل السيتامولأو شراب البروفين ولا تعط الطفل الأسبيرين خاصة في حالات الأنفلونزا وجدريالماء، ولا تضع كمادات الماء البارد أو الثلج أو الكحول على جسم الطفل.أما إذا كانت حرارة جسم الطفل مرتفعة بسبب تعرضه لأشعة الشمس لفترة طويلة،فقم بنقل الطفل إلى مكان أكثر برودة، وأعطه الكثير من السوائل.

أخيرا،تذكر دوماً أن الحرارة ليست مرضاً بحد ذاتها وإنما هي إحدى أعراض المرض،ولابد من مراجعة الطبيب لمعرفة سبب الحرارة، خاصة إذا كان عمر الطفل أقلمن ثلاثة أشهر.
الرضاعة الطبيعية وقاية من أخطر الأمراض
الأطفالالذين يستفيدون من رضاعة طبيعية فقط، حتى ولو كانت الوالدة إيجابية المصلللسيدا أو الايدز، يتعرّضون أقلّ للعدوى من الذين يعيشون مع رضاعة«مزدوجة» من حليب الأم والحليب المصنّع. يظهر أنّ هذه الأخيرة لا تحافظعلى الغشاء المخاطي المعدي لدى الطفل، الذي يشكل حاجزاً طبيعياً في وجهفيروس السيدا.

وتابع البروفسور (هوسن كوفاديا) وزملاؤه من مركزافريقيا للدراسات الصحية والسكانية في افريقيا الجنوبية، 1372 طفلا ولدوامن أمهات إيجابيات المصل. وتمّ رضاعة 9 أطفال من بين 10 طبيعياً وحصلالآخرون على رضاعة مزدوجة.وظهر مستوى العدوى بالسيدا أعلى بمرتين لدىأطفال الفريق الأخير. وفي حال مزج الأغذية الصلبة بحليب الوالدة - بخاصةالعصيدة - تضاعف عدد الإصابات بإحدى عشرة مرّة.

فائدة أخرى للرضاعةالطبيعية،اذ تبقى الوالدة محميّة بشكل أفضل من الخُراج الثدييّ والمضاعفاتالأخرى التي تسهّل انتقال المرض. إنه اكتشاف مهم، إذ إنّ 300000 طفليصابون سنوياً، في افريقيا بالتحديد. بحسب (هوسن كوفاديا)، تثبت هذهالنتائج أنّ الرضاعة الطبيعية هي الحلّ الرئيس لمكافحة الوفيات لدىالأطفال. إنه استنتاج أقلّ تبايناً من توصيات منظمة الصحة العالمية في هذاالخصوص.
الروماتيزم يصيب الأطفال أيضاً
موسوعة أمراض الاطفال Af191905d4
تعدالحمّى الروماتيزمية من أهم أنواع الروماتيزم الحاد، وهي أكثر ما تصيبالأطفال وأيضاً الروماتويد والذئبة الحمراء والتي تعتبر من الأمراضالروماتيزمية المزمنة، قد تصيب الأطفال أيضا.عدد الأطفال المصابين بالتهابالمفاصل ضئيل، إذا ما قورن مع البالغين.

ولكن يجب الانتباه عندإصابة الصغير، لأن الأعراض قد تكون أخف وطأة بكثير عما يكون عليه عندإصابة الكبير، حتى إن أعراض آلام المفاصل قد لا تظهر بتاتاً والطفل قديبدو مريضاً جداً مع ظهور حرارة مرتفعة وطفح جلدي والتي قد يبدو معهاوكأنه مصاب بمرض معد. وليعلم الوالدان أن التهاب المفاصل عند الأطفال وإنكانت أعراضه بسيطة وخفيفة، إلا أنه في الواقع يؤثر على الجسم كله.

إنبعض أنواع الروماتيزم التي تصيب الطفل قد تؤثر على عينيه وقد يؤدي ذلك إلىإصابته بالعمى، وهذه مضاعفات خطيرة يجب مراقبتها ومعالجتها. عند شفاءالطفل من نوبة حادة، ينبغي الحد من نشاطاته الرياضية وذلك تحسباً ومنعاًلإصابة المفاصل المصابة بأي جروح أو رضوض يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بنوبةتالية.

فيجب الانتباه الكامل للمريض، وفهم طبيعة وآلية المرضووسائل العلاج. وقد ثبت أن منح الطفل الحب والعطف من قبل الأهل أو غيرهميلعب دوراً أساسياً لعلاج ناجع. مثلما يصيب الروماتيزم الكبار، فهو يصيبكذلك الأطفال حتى في السنين الأولى من أعمارهم. لذا يجب على الأم الانتباهإلى بعض الأعراض التي يشكو منها الطفل، مثل آلام المفاصل وانتفاخهاوالتيبس الصباحي وارتفاع درجة الحرارة.

الحمّى الروماتيزمية

وتعتبرالحمّى الروماتيزمية من أهم أنواع الروماتيزم الحاد، ومع أنها تصيبالأطفال في أي عمر، فإنها نادراً ما تحدث عند الرضع، ولكن تظهر أكثر ماتظهر ما بين سن الخامسة والخامسة عشرة، حيث يكون التهاب اللوزتين أكثرتواتراً وشدة ويعد من أهم الأسباب لتلك الحمى.

حيث يفرز الميكروبالعقدي السموم الخاصة به، فيتفاعل معها جهاز المناعة ونتيجة هذا التفاعليتركز في القلب والجهاز العصبي والمفاصل والجلد، وتبدأ الأعراض المختلفةحسب مكان الإصابة، وما زالت الحمى الرثوية تشكل مشكلة خطيرة في الدولالنامية بما فيها الشرق الأوسط. إن العوامل البيئية والجرثومية والخاصةالتي تلعب دوراً في حدوث الحمّى الروماتيزمية، تبدو مهمة، لأنها على علاقةبحدوث وشدة الإنتان العقدي.

ومن هذه العوامل، خط العرض، والارتفاععن سطح البحر، والرطوبة والعوامل الاقتصادية من فقر وحرمان وسوء تغذيةوالازدحام، كما يحدث في الثكنات العسكرية والمواقع المغلقة والمدارسوالعائلات الكبيرة في منازل صغيرة هو العامل البيئي الأكبر في حدوث هذاالداء.

إن هجمة الحمّى الروماتيزمية الحادة تتظاهر بارتفاع درجةحرارة مع ألم المفصل المتنقل أي أنها قد تبدأ في مفصل ثم تنتقل إلى مفصلآخر بعد أن يكون المفصل الأول شفي تماماً خلال فترة أيام أو أسابيعونادراً ما يثبت الألم في مفصل واحد وقد يصاحبه انتفاخ خفيف في المفصلالمصاب، مع العلم أن المفاصل الكبيرة للأطراف هي الأكثر إصابةً ونادراً ماتلتهب عدة مفاصل كبيرة في الوقت نفسه، وإن التهاب المفصل قل ما يتركمضاعفات أو تشوهات وراءه في المفصل المصاب، بعكس التهاب المفاصل الرثوي .

ومنالأعراض أيضا ظهور طفح جلدي، وقد لا يكون هذا الطفح ظاهرا دائما، إلاعندما يستحم الطفل بماء دافئ، وقد يظهر الطفح في جميع أجزاء الجسم ولكنهيبدو واضحاً، إما على الظهر، الصدر، البطن، اليدين أو القدمين. ويمكن أنيسبق هذه الأعراض التهاب في اللوزتين أو التهاب بلعوم متكرر. فالحمّىالروماتيزمية تعتبر داء التهابياً يحدث كعقبول متأخر للإنتان البلعوميبالجراثيم العقدية مجموعة (أ).

وقد تظهر عقيدات غير مؤلمة صغيرةبحجم حبة البازلاء تحت الجلد من دون أن يلاحظها المريض، وربما تظهر عليهالحميات العقدية، وفي مرحلة متأخرة من المرض يصاب المخ. وقد تظهر حركاتفجائية غير هادفة وغير منتظمة تصيب الوجه واللسان واليدين والذراعينوالكتفين وتزداد هذه الحركات اللاإرادية بالانفعال وتختفي أثناء النوم.

ويشتكي المريض من سقوط الأشياء من يده بشكل غير إرادي. هذه الأعراض تدعى داء الرقص الصغير.

ويعتمدالتشخيص على وجود اثنين أو أكثر من الأعراض الكبرى (التهاب عضلة القلب،التهاب المفاصل، داء الرقص، طفح جلدي، عقد تحت الجلد)، أو واحدة منالأعراض الكبرى مع اثنين أو أكثر من الأعراض الصغرى (ارتفاع درجة الحرارة،الآم في المفاصل، الإصابة السابقة بالحمّى الروماتيزمية، ارتفاع سرعةالترسيب وارتفاع مضادات المكورات العنقودية والذي يدعى بأنتي ستربتو ليزين. (ASO) أو بعض الأضداد العقدية الأخرى أو تغيرات في التخطيط القلبي.

أمافي الفحص المخبري فيمكن تشخيص المرض بارتفاع سرعة الترسيب وارتفاع مضاداتالمكورات العنقودية (ASO) أو بعض الأضداد العقدية الأخرى.

وأحياناًيظهر في التخطيط القلبي تطاول مسافة KPR، وأحياناً عندما نسمع نقحة قلبية،قد يحتاج الأمر إلى فحص مرئي للقلب، لمعرفة ما إذا كانت الصمامات القلبيةأصيبت أم لا، والإصابة تكون، إما بتوسع أو تضيق أو بترسبات عليها. عندإصابة أحد الصمامات يتكون على الصمام المصاب جلطات صغيرة قد تصل إلى المخوتؤدي إلى انسداد شرايين، ويصاب المريض بعجز عصبي من شلل أو غيره.

مضاعفات خطيرة

ولكنالخطر الأكبر يكمن بالأثر الذي تتركه هذه الحمى عند إصابة الطفل بالتهاباللوزتين مرات عدة في السنة أن تؤثر جراثيم هذا المرض في الكليتين أوالقلب حيث تتأثر جميع أقسام القلب ويتضخم القلب بسبب التهاب قد يتركآثاراً وأضراراً دائمة في القلب أو في صماماته. ويجب الأخذ بعين الاعتباربأنه كم من طفل في عمر الزهور أصيب في صمامات قلبه، وغالباً ما يكون السببهو إهمال الوالدين في معالجة الالتهاب المتكرر للوزتين أو البلعوم في هذهالسن المبكرة.

ولا ننسى أن التخلص من البؤر الجرثومية في اللوزتين أو الأسنان التالفة له أثر كبير في الوقاية من بعض هذه الأمراض.

إنسير الحمّى الروماتيزمية يتفاوت إلى حد كبير، ومن غير المكن التنبؤ ببدءالمرض، وبشكل عام فإن حوالي %75 من هجمات الحمّى الروماتيزمية تخمد خلال 6أسابيع و% 90 خلال 12 أسبوعاً وأقل من %5 قد تستغرق أكثر من 6 أشهر.

يختلفالعلاج باختلاف المرحلة المكتشف فيها المرض فكلما كان تشخيص المرض مبكراًكلما كان العلاج أسهل وأسرع شفاء، وبذلك نستطيع أن نتجنب التدخل الجراحيللقلب. إن الراحة السريرية ضرورية حتى اختفاء الأعراض، وتعطى لمنع الإصابةبالتهاب اللوزتين والحلق، حقن بنسلين طويلة المفعول بصورة دورية ومنتظمة.

وللوقايةمن الإصابة بالحمّى الروماتيزمية يجب تحسين الحالة المعيشية والاجتماعيةبزيادة التغذية الجيدة للأطفال والتقليل من أماكن الازدحام، كما يحدث فيالمواقع المغلقة والمدارس والعائلات الكبيرة التي تقطن في مساكن صغيرة.

إنالمعالجة الكافية للإنتان البلعومي بالمضاد الحيوي المناسب سيمنع الهجماتالمبدئية للحمى الرثوية، وإذا كشف المرض بشكل مناسب وعولج بما فيه الكفايةفإن انتشار الانتان في مجتمع ما سيوقف وبائية المرض العقدي وسينقص حدوثهذه الحمى في المجتمع.

ترقق وهشاشة العظام

تشير كلمة ترقق(Rickets) إلى قصور في تمعدن العظم الآخذ بالنمو أو النسيج العظمي،وبالتالي يصبح العظم ضعيفاً. يمكن ملاحظة التغيرات العظمية في الخرعسريرياً بعد أشهر عدة من نقص فيتامين د، وقد يتطور الترقق عند الرضع فيحالة الإرضاع من أمهات مصابات بهشاشة العظام خلال شهرين. ويظهر واضحاً بمايقارب السنة الأولى وخلال السنة الثانية من العمر، بينما تعد تظاهراتهبنقص فيتامين د في الطفولة المتأخرة نادرة.

إن مظاهره السريريةشديدة وواضحة. فالطفل المصاب، كسول وضعيف المقاومة وبطيء النمو السوي.تتضخم نهايات العظام وتنحني العظام الطويلة وتتضخم الوصلات الغضروفيةالعظمية وتؤدي إلى ما يسمى «السبحة الضلعية أو الرخدية»، ويؤدي شد الحجابالحاجز على القفص الصدري إلى تثلم الأوراب السفلية، وهو ما يدعى تجويفهاريسون.

إن عظام الرخد تصبح سهلة الكسر، كما يتأخر ظهورالأسنان وتكون ضعيفة.

تكونالتظاهرات السريرية للخرع ناتجة عن تشوهات الهيكل العظمي والتأهب للكسوروالضعف ونقص مقوية العضلات وكذلك اضطرابات النمو. ففي الحالات الشديدة فيالخرع العوزي بنقص الفيتامين D يمكن لنقص كلس الدم أن يسبب تكززا وعندمايكون شديداً قد يترافق مع نوبات من تشنج حنجرة، أما في الرضع والأطفالالصغار فتشمل المظاهر فتور الهمة (listlessness)، هيجان وبكاء مع نقصمقوية عميق وتعرق وضعف عضلي وعندما يتقدم المرض يصبح المريض غير قادر علىالمشي بدون مساعدة.

وتتطور عند الطفل الحدبة الجبهية (بروز عظمالجبهة) وتسطح جداري شاذ في الجمجمة وتتلين قبة الرأس (التابس القحفي)ويمكن أن تتوسع الدروز. وتترقى التشوهات في الحوض والأطراف إذا لم يعالجالداء مع تقوس شائع خاصة في الساق وعظم الظنبوب، الفخذ، الكعبرة والزند.

أمافي تلين العظام (Osteomalacia) فإن تمعدن العظم الناضج لا يجاري تشكلالعظم وبالتالي يصبح العظم ضعيفا (تلين العظام يعني العظم الطري) وهو مرضعظمي استقلابي، ويتميز بعدم كفاية التكلس العظمي والذي يعتمد على نسبةالوارد من الكالسيوم والفوسفور وربما على عدد من مستقلبات الفيتامين د. إنمظاهر تلين العظام خفيفة في البالغين عادة. فقد يحدث وجع في العظام ومضضفوقها وضعف عضلي وخاصة في العضلة الدالية وزنار الحوض، فتحدث نتيجة لذلكمشية متهادية كمشية البطة.

أما تظاهر ترقق العظام في الكهول فهومخاتل ويظهر خلسة، وقد تهمل التشوهات الهيكلية للعظام وتسيطر تظاهراتالاضطراب المستبطن وأعراض المرض المسبب للين العظام ومثال ذلك في عوزالفيتامين د في (الداء الزلاقي الكهلي)، فبعض الأعراض عندما تحدث تشملالألم الجسمي المنتشر والمضض العظمي. ويمكن لضعف العضلة الدانية أن يقلدذلك الضعف في الاضطرابات العضلية العصبية وأن يساهم في المشية المتهادية.

ويمكنللألم والضعف أن يقعدا المريض في السرير أو الكرسي. ومعظم الفتياتالمصابات اللائي يراجعن الطبيب كانت أعمارهن بين 14- 18 سنة، وبعضهن جئنعلى كرسي متحرك، لعدم استطاعتهن المشي وكان غذاؤهن، الوجبات السريعة مثلالبرغر، وشرابهن المشروبات الغازية.

ولكن استطعن المشي على أقدامهنمن دون مساعدة بعد حوالي ثلاثة أشهر من شربهن الحليب باستمرار وتناولهنالغذاء الصحي وتعرضهن للشمس ومتابعة العلاج بالطبع. لذا ننصح المرضىبالإقلال من الأطعمة الحراقة مثل الشطة والحلويات المصبوغة والمشروباتالمعلبة، وخاصة الغازية وكذلك المنبهات مثل الشاي والقهوة. كما ننصحبالإكثار من الألبان ومنتجاتها والخضروات والفواكه الطازجة.

يلعبالغذاء وخاصة في فترة النمو دوراً مهماً لبلوغ كثافة العظام القصوى بعد سنالمراهقة، وستكون رصيداً واستثماراً جيداً للعظام في أيام الشيخوخة. ويقومعنصر الكالسيوم بدور مهم في بناء العظام القوية والتقليل من خطر الإصابةبهذا المرض. وقد تبين أن الأشخاص الذين يعتمدون في طعامهم على الوجباتالسريعة ويتناولون كميات قليلة من الخضروات الطازجة ومن منتجات الألبانالغنية بالكالسيوم، يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالمرض عندما يبلغون سنالشيخوخة.

ونتيجة لما طرأ على المجتمعات العربية من تغير مفاجئ فيسلوك ونمط الحياة لدى الناس إضافة إلى التغير الملحوظ في نوعية الغذاء،والتي أصبحت إلى حد كبير مشابهة لما عليه في الدول الغربية من انتشارللأكلات السريعة والمشروبات الغازية والحلويات والشوكولا، فأتوقع أن تزدادالإصابة بترقق العظام لدى هذه المجتمعات بصورة مفاجئة وكبيرة. ويأتي تصنيفالمشروبات الغازية المدمرة للصحة من كون كل المواد التي تصنع منها هذهالمشروبات مضرة، مثل السكر الأبيض والمحليات الصناعية الكيماوية والموادالحافظة وثاني أوكسيد الكاربون.

وفيما يتعلق بالسكر الأبيض فتحتويعلبة المشروبات الغازية حوالي 8 ملاعق صغيرة سكر، وهذا السكر يدمر فيتامين(ب) والذي يلعب دوراً كبيراً في تحسين عمليات الهضم وامتصاص الأغذيةوتكاثر الخلايا، ويؤدي نقصه إلى ضعف البنية والاضطرابات العصبية والعضليةوالصداع والشعور بالأرق والقلق النفسي والكآبة والضجر، بالإضافة إلىإضراره بطبقة المينا في الأسنان وزيادة في الوزن.

أما غاز ثانيأكسيد الكربون الذي تحتويه مشروبات غازية، فهو يسرع في تفريغ المعدة منالأغذية باتجاه الأمعاء، قبل إنجاز مراحل هضمها في المعدة ويثبط عمل خميرةالبيبسين، مما يعوق عملية الهضم، وذلك بخلاف ما يعرف عنه بأنه يساعد علىالهضم.

ومن الغريب أن يمنع الآباء أطفالهم من شرب الشاي والقهوة،ويسمحوا لهم بشرب الكولا، علماً بأن وجود الكافيين وحده، سبب كاف لحرمانالأطفال من هذه المشروبات، وإن إضافة مادة الكافيين تؤدي إلى إدمان هذهالمشروبات وصعوبة الإقلاع عنها.

التهاب المفاصل الرثياني الشبابي (روماتويد الأطفال):

التهابالمفاصل الرثياني الشبابي (الروماتويد) عبارة عن مرض أو مجموعة من الأمراضالتي تتصف بالتهاب الغشاء المفصلي المزمن. ينقسم هذا المرض إلى المرض ذيالبدء المفصلي المتعدد: حيث تصاب المفاصل الصغيرة لليدين وينقسم هذا المرضإلى نوعين: التهاب المفصل المتعدد سلبي العامل الروماتيزمي(يُشكل 20-%30)من كل مرضى التهاب المفاصل الرثياني الشبابي. أما التهاب المفصل المتعددإيجابي العامل الروماتيزمي فيشكل (5-%10 فقط). قد يبدأ المرض بتطور التيبسالصباحي والتورم وفقدان الحركة تدريجياً، أو يتطور التهاب المفصل العرضيبشكل فجائي مع تورم المفاصل.

يبدأ الالتهاب عادةً بالمفاصلالكبيرة، كالركبتين والكاحلين والمعصمين والمرفقين وتكون الإصابة البدئيةمتناظرة غالباً. ويحدث التهاب المفصل في العمود الفقري والذي يتميز بتيبسالرقبة والألم في حوالي نصف المرضى. المرض ذو البدء قليل المفاصل يتميزهذا المرض بالتهاب المفصل الذي يتحدد بأربعة مفاصل أو أقل، وغالباً ماتصاب المفاصل الكبيرة وبصورة غير متناظرة.

وينقسم هذا المرض إلىنوعين: يصيب النمط الأول ( 30-%40 ) بصورة رئيسية الفتيات قبل الرابعةوتكون الاختبارات المتعلقة بأضداد النوى إيجابية بنسبة %90 من المرضى. أماالنمط الثاني فيصيب الأولاد فوق الثامنة، ويشكل 10-%15 من المرضى المصابينبالتهاب المفاصل الرثواني الشبابي. وغالباً ما تكون هناك قصة عائلية.يُطور بعض المرضى مع مرور الوقت التهاب الفقار المقسط النموذجي مع إصابةالعمود الفقري القطني الظهر. الداء الرثواني الشبابي ذو البدء الجهازييتميز هذا الداء بمظاهر خارج مفصلية، وخاصةً حمى في المساء عادةً وطفحجلدي.

نصائح عامة

* ينصح بتناول كميات كبيرة من الخضارالخضراء الطازجة ومن منتجات الألبان الغنية بالكالسيوم، حيث يؤدي نقصالكالسيوم إلى الشعور بالخدر والتنميل حول الفم وأطراف الأصابع.

* التعرض للشمس بانتظام للحصول على فيتامين «د» حيث أن وجود هذا الفيتامين يساعد على امتصاص الكالسيوم واستقلابه عبر الأمعاء.

* الإقلال من المنبهات، مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية حيث تؤدي إلى زيادة إطراح الكالسيوم مع البول.

* يفضل أيضاً الإقلال من الحلويات المصبوغة والعصائر المعلبة وكذلك من الأطعمة الحراقة مثل الشطة.

* عدم تناول الخبز الأبيض والمعجنات والكيك والحلويات والسكريات والشوكولا والأطعمة المقلية ويفضل الإقلال من الرز المقشور.

* يفضل ممارسة الرياضة المعتدلة أو الخفيفة.

د. ضياء تاج الدين الحاج الحسين استشاري أمراض روماتيزمية
الحمى الروماتيزمية
موسوعة أمراض الاطفال 756df4f5a7
مرضالتهابي من مضاعفات الإصابة بنوع من البكتيريا التي تصيب البلعوم أواللوزتين. يصيب الأطفال من عمر 5- 15 سنة. من أعراض الحمى الروماتيزيةارتفاع الحرارة، آلام وتورم المفاصل وبالذات مفاصل الركبتين والقدمينوالكفين وقد تصيب مفاصل أخرى، وربما تكون مصحوبة باحمرار في الجلد أو ظهورعقد تحت الجلد وقد يمتد تأثير المرض إلى صمامات القلب أو الجهاز العصبي وظهور حركات غير إرادية في الأطراف أو الوجه إلا أن هذه المضاعفات تحصل لدى القلة من المرضى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نريمين
مشرف
مشرف
نريمين


عدد المساهمات : 3353
تاريخ التسجيل : 27/06/2009
العمر : 30
الموقع : ibdaa.roo7.biz

موسوعة أمراض الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة أمراض الاطفال   موسوعة أمراض الاطفال Emptyالأحد سبتمبر 12, 2010 8:33 am

موسوعة أمراض الاطفال 12653013071411644944
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موسوعة أمراض الاطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الابداع :: العلوم :: عالم الصحة-
انتقل الى: