منتدى الابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الابداع

منتدى يجمع بين كل الهوايات الثقافية و الفكرية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 موسوعة أمراض الاطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نرجس
مشرف
مشرف
نرجس


عدد المساهمات : 4946
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 30
الموقع : https://ibdaa.roo7.biz

موسوعة أمراض الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: موسوعة أمراض الاطفال   موسوعة أمراض الاطفال Emptyالأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:11 pm

إرشادات تجنب طفلك الامساك
موسوعة أمراض الاطفال 09bf7d893a
لماذا لايذهب طفلك إلى الحمام هل لأنه مشغول بأمور أهم أو لأنه يخاف من الألم فيعملية الخروج فهذا قد يكون علامة على حدوث الإمساك.يعتقد الأهل أن تعلمأطفالهم استعمال دورة المياه سيكون نهاية مشكلة كبيرة لديهم لكن النجاح فياستعمال التواليت لن يمنع حدوث مشاكل الخروج وحركة الأمعاء إن الإمساك هومن الحالات الشائعة جداً.

من أجل الاطمئنان، إذا كان الإمساك هذايصعب التعامل معه ومن حسن الحظ أن الأهل يمكنهم ملاحظة أعراضه من البدايةواتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.

إن الإمساك كونه بسبب عدم خروجالبراز أو صعوبة في عملية طرح البراز خارج الجسم أو عملية خروج براز قاسكل عملية خروج لمدة أسبوعين أو أكثر هذا ما يسمى عادة بالإمساك وإذا كانطفلك يعاني من الإمساك فهو لديه هذه الأعراض:

ـ ألم في البطن مع وجود غازات.

ـ قلة الشهية.

ـ زيادة في التخريش.

ـوجود براز على الملابس الداخلية للطفل تكون خارجة عن إرادة الطفل وهذا قديكون دليلا على وجود مشكلة لدى الطفل في عملية البراز ويجب مراجعة طبيب.

حبس البراز.

ـ براز بكمية كبيرة أو قاس ومدمى.

ـ تكرر عملية التبول بسبب الضغط على المثانة لعدم خروج البراز.

ما هو سبب الإمساك؟

يمكن أن نضع مجموعة أشياء عادة تساهم في حدوث الإمساك لدى الأطفال وعند وجود أكثر من عامل فهذا قد يفاقم المشكلة بشكل أكبر.

ـ تناول طعام قليل الألياف وعالي الدسم والكثير من السكريات.

ـ شرب كمية قليلة من المياه.

ـ تجاهل عملية التنبيه التي تحدث للذهاب للتواليت.

ـ وجود مرض: كنقص إفراز الدرق أو أي مرض يقلل من الإحساس بالجوع والعطش أو خلل في حركة العضلات البطنية.

ـ قصور الدرق.

ـ تناول الأدوية المضادة للاكتئاب أو تناول الحديد.

ـ عدم وجود أي نشاط أو حركة.

وإنالإمساك لدى الأطفال يحدث نتيجة لوجود تغييرات فمثلاً قد يحدث ذلك عندمايتحولون من تناول الطعام السائل للطعام الصلب أو عند بداية الذهاب للمدرسةوأحياناً تغير الفصول قد يساعد في ذلك. ولتمييز حدوث الإمساك لدى الطفليجب مراقبة عملية خروج الطفل لفترة من الزمن لتحديد طبيعة المشكلة.

إجراءات تساعد على الإمساك والتخلص منه

شربكمية كبيرة من السوائل: إن الأمر المهم الأول لدى تعاملنا مع حالة الإمساكلدى الطفل هل يتناول كمية كافية من السوائل فالسوائل بكافة أنواعها ضروريةوأفضلها هو الماء.

ـ تناول طعام يكون غنياً بالألياف: كالفواكهوالخضروات والحبوب والخبز بعكس الطعام الذي يكون غني بالدسم والسكرياتفهذا قد يفاقم المشكلة. بشكل عام فإن الطعام من المصادر الحيوانية يزيد أويحرض على الإمساك على عكس الطعام من مصادر نباتية.

ولأن من الصعب على الأهل معرفة ماذا يتناول طفلهم في المدرسة فإن التركيز يتم على الطعام داخل البيت.

ـالانتباه على عادات الطفل في الخروج: فيجب تشجيع الطفل للذهاب للتواليتعندما يشعر بحاجة لذلك كما إنه إذا كان يعاني من مشكلة إمساك منعه يجلسعلى التواليت بعد تناول وجبة الطعام فهذا قد يساعد في حل المشكلة.

ـممارسة التمارين للرياضة بشكل يومي: فان عملية الحركة والجري هي من أفضلالطرق للتخلص من الإمساك لأن هذا النشاط يساعد الجهاز الهضمي على طرحالفضلات بسرعة أكبر.

ـ مساعدة طفلك على الاسترخاء للتخلص منالفضلات: عادة في الإمساك قد ينصح الأطباء ببعض التقنيات التي تساعد علىاسترخاء العضلات فعادة في الأطفال الصغار تصل أقدامهم إلى أرض الحمامعندما يجلسون على كرسي التواليت فاذا وضعت له سنادات على الأرض لقدميه فإنهذا قد يسهل له عملية خروج البراز.

ـ الملينات: أحيانا يصف الأطباءالمسهلات أو الملينات وذلك في حالة أن تغيير عادات الطعام والنشاط لمتساعد طفلك على التخلص من الإمساك ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استعمالالملينات.

ـ تحريض عملية التبرز من خلال التنظيف: أنه من الضروريالمحافظة على المنطقة نظيفة لأن هذا يمنع تحرش الجلد الذي قد يجعل عمليةالخروج مؤلمة.

ـ تحدث من طفلك: فقد يكون الطفل خجولاً ولا يتحدث عنمشكلة الخروج لديه وتحديداً بعد عمر 4ـ 5 سنوات ولكن مهما يكن عمر طفلكيمكنه التحدث معه.

قد يتساءل الأهل كم مرة يجب أن تتكرر عملية الخروج لدى الطفل ولكن لا يوجد جواب دقيق حول ذلك ولكن على الأقل ستكون 3 مرات أسبوعياً.

متى يجب استشارة الطبيب؟

أن حالات الإمساك المزمنة تحتاج لاستشارة الطبيب.

ـ عدم الذهاب للتواليت «عدم التبرز» لمدة عشرة أيام.

ـ حدوث إمساك متكرر لعدة مرات منذ الولادة.

ـ عدم قدرة الطفل على الحركة والنشاط بسبب الإمساك.

ـ وجود نزف في المنطقة الشرجية.

ـ يحتاج طفلك لعملية ضغط شديدة لخروج البراز.

ـ وجود دم مع أو على البراز.

ـ لديه براز سائل مع الإمساك
ارتفاع درجة حرارة الطفل
موسوعة أمراض الاطفال 5e33b7e9eb
تعتبردرجة حرارة الطفل مرتفعة إذا كانت أكثر من 37,5 درجة مئوية ويكون ملمس جلدالطفل عندها حاراً أو يكون الطفل مصاباً بالقشعريرة أو التعرق ويفضل دائماقياس درجة حرارة الطفل وكإجراء أولي.

قم بإعطاء الطفل أحد الأدويةالخافضة للحرارة التي يصفها طبيب الأطفال عادة وأفضلها تحاميل السيتامولأو شراب البروفين ولا تعط الطفل الأسبيرين خاصة في حالات الأنفلونزا وجدريالماء، ولا تضع كمادات الماء البارد أو الثلج أو الكحول على جسم الطفل.أما إذا كانت حرارة جسم الطفل مرتفعة بسبب تعرضه لأشعة الشمس لفترة طويلة،فقم بنقل الطفل إلى مكان أكثر برودة، وأعطه الكثير من السوائل.

أخيرا،تذكر دوماً أن الحرارة ليست مرضاً بحد ذاتها وإنما هي إحدى أعراض المرض،ولابد من مراجعة الطبيب لمعرفة سبب الحرارة، خاصة إذا كان عمر الطفل أقلمن ثلاثة أشهر.
الرضاعة الطبيعية وقاية من أخطر الأمراض
الأطفالالذين يستفيدون من رضاعة طبيعية فقط، حتى ولو كانت الوالدة إيجابية المصلللسيدا أو الايدز، يتعرّضون أقلّ للعدوى من الذين يعيشون مع رضاعة«مزدوجة» من حليب الأم والحليب المصنّع. يظهر أنّ هذه الأخيرة لا تحافظعلى الغشاء المخاطي المعدي لدى الطفل، الذي يشكل حاجزاً طبيعياً في وجهفيروس السيدا.

وتابع البروفسور (هوسن كوفاديا) وزملاؤه من مركزافريقيا للدراسات الصحية والسكانية في افريقيا الجنوبية، 1372 طفلا ولدوامن أمهات إيجابيات المصل. وتمّ رضاعة 9 أطفال من بين 10 طبيعياً وحصلالآخرون على رضاعة مزدوجة.وظهر مستوى العدوى بالسيدا أعلى بمرتين لدىأطفال الفريق الأخير. وفي حال مزج الأغذية الصلبة بحليب الوالدة - بخاصةالعصيدة - تضاعف عدد الإصابات بإحدى عشرة مرّة.

فائدة أخرى للرضاعةالطبيعية،اذ تبقى الوالدة محميّة بشكل أفضل من الخُراج الثدييّ والمضاعفاتالأخرى التي تسهّل انتقال المرض. إنه اكتشاف مهم، إذ إنّ 300000 طفليصابون سنوياً، في افريقيا بالتحديد. بحسب (هوسن كوفاديا)، تثبت هذهالنتائج أنّ الرضاعة الطبيعية هي الحلّ الرئيس لمكافحة الوفيات لدىالأطفال. إنه استنتاج أقلّ تبايناً من توصيات منظمة الصحة العالمية في هذاالخصوص.
الروماتيزم يصيب الأطفال أيضاً
موسوعة أمراض الاطفال Af191905d4
تعدالحمّى الروماتيزمية من أهم أنواع الروماتيزم الحاد، وهي أكثر ما تصيبالأطفال وأيضاً الروماتويد والذئبة الحمراء والتي تعتبر من الأمراضالروماتيزمية المزمنة، قد تصيب الأطفال أيضا.عدد الأطفال المصابين بالتهابالمفاصل ضئيل، إذا ما قورن مع البالغين.

ولكن يجب الانتباه عندإصابة الصغير، لأن الأعراض قد تكون أخف وطأة بكثير عما يكون عليه عندإصابة الكبير، حتى إن أعراض آلام المفاصل قد لا تظهر بتاتاً والطفل قديبدو مريضاً جداً مع ظهور حرارة مرتفعة وطفح جلدي والتي قد يبدو معهاوكأنه مصاب بمرض معد. وليعلم الوالدان أن التهاب المفاصل عند الأطفال وإنكانت أعراضه بسيطة وخفيفة، إلا أنه في الواقع يؤثر على الجسم كله.

إنبعض أنواع الروماتيزم التي تصيب الطفل قد تؤثر على عينيه وقد يؤدي ذلك إلىإصابته بالعمى، وهذه مضاعفات خطيرة يجب مراقبتها ومعالجتها. عند شفاءالطفل من نوبة حادة، ينبغي الحد من نشاطاته الرياضية وذلك تحسباً ومنعاًلإصابة المفاصل المصابة بأي جروح أو رضوض يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بنوبةتالية.

فيجب الانتباه الكامل للمريض، وفهم طبيعة وآلية المرضووسائل العلاج. وقد ثبت أن منح الطفل الحب والعطف من قبل الأهل أو غيرهميلعب دوراً أساسياً لعلاج ناجع. مثلما يصيب الروماتيزم الكبار، فهو يصيبكذلك الأطفال حتى في السنين الأولى من أعمارهم. لذا يجب على الأم الانتباهإلى بعض الأعراض التي يشكو منها الطفل، مثل آلام المفاصل وانتفاخهاوالتيبس الصباحي وارتفاع درجة الحرارة.

الحمّى الروماتيزمية

وتعتبرالحمّى الروماتيزمية من أهم أنواع الروماتيزم الحاد، ومع أنها تصيبالأطفال في أي عمر، فإنها نادراً ما تحدث عند الرضع، ولكن تظهر أكثر ماتظهر ما بين سن الخامسة والخامسة عشرة، حيث يكون التهاب اللوزتين أكثرتواتراً وشدة ويعد من أهم الأسباب لتلك الحمى.

حيث يفرز الميكروبالعقدي السموم الخاصة به، فيتفاعل معها جهاز المناعة ونتيجة هذا التفاعليتركز في القلب والجهاز العصبي والمفاصل والجلد، وتبدأ الأعراض المختلفةحسب مكان الإصابة، وما زالت الحمى الرثوية تشكل مشكلة خطيرة في الدولالنامية بما فيها الشرق الأوسط. إن العوامل البيئية والجرثومية والخاصةالتي تلعب دوراً في حدوث الحمّى الروماتيزمية، تبدو مهمة، لأنها على علاقةبحدوث وشدة الإنتان العقدي.

ومن هذه العوامل، خط العرض، والارتفاععن سطح البحر، والرطوبة والعوامل الاقتصادية من فقر وحرمان وسوء تغذيةوالازدحام، كما يحدث في الثكنات العسكرية والمواقع المغلقة والمدارسوالعائلات الكبيرة في منازل صغيرة هو العامل البيئي الأكبر في حدوث هذاالداء.

إن هجمة الحمّى الروماتيزمية الحادة تتظاهر بارتفاع درجةحرارة مع ألم المفصل المتنقل أي أنها قد تبدأ في مفصل ثم تنتقل إلى مفصلآخر بعد أن يكون المفصل الأول شفي تماماً خلال فترة أيام أو أسابيعونادراً ما يثبت الألم في مفصل واحد وقد يصاحبه انتفاخ خفيف في المفصلالمصاب، مع العلم أن المفاصل الكبيرة للأطراف هي الأكثر إصابةً ونادراً ماتلتهب عدة مفاصل كبيرة في الوقت نفسه، وإن التهاب المفصل قل ما يتركمضاعفات أو تشوهات وراءه في المفصل المصاب، بعكس التهاب المفاصل الرثوي .

ومنالأعراض أيضا ظهور طفح جلدي، وقد لا يكون هذا الطفح ظاهرا دائما، إلاعندما يستحم الطفل بماء دافئ، وقد يظهر الطفح في جميع أجزاء الجسم ولكنهيبدو واضحاً، إما على الظهر، الصدر، البطن، اليدين أو القدمين. ويمكن أنيسبق هذه الأعراض التهاب في اللوزتين أو التهاب بلعوم متكرر. فالحمّىالروماتيزمية تعتبر داء التهابياً يحدث كعقبول متأخر للإنتان البلعوميبالجراثيم العقدية مجموعة (أ).

وقد تظهر عقيدات غير مؤلمة صغيرةبحجم حبة البازلاء تحت الجلد من دون أن يلاحظها المريض، وربما تظهر عليهالحميات العقدية، وفي مرحلة متأخرة من المرض يصاب المخ. وقد تظهر حركاتفجائية غير هادفة وغير منتظمة تصيب الوجه واللسان واليدين والذراعينوالكتفين وتزداد هذه الحركات اللاإرادية بالانفعال وتختفي أثناء النوم.

ويشتكي المريض من سقوط الأشياء من يده بشكل غير إرادي. هذه الأعراض تدعى داء الرقص الصغير.

ويعتمدالتشخيص على وجود اثنين أو أكثر من الأعراض الكبرى (التهاب عضلة القلب،التهاب المفاصل، داء الرقص، طفح جلدي، عقد تحت الجلد)، أو واحدة منالأعراض الكبرى مع اثنين أو أكثر من الأعراض الصغرى (ارتفاع درجة الحرارة،الآم في المفاصل، الإصابة السابقة بالحمّى الروماتيزمية، ارتفاع سرعةالترسيب وارتفاع مضادات المكورات العنقودية والذي يدعى بأنتي ستربتو ليزين. (ASO) أو بعض الأضداد العقدية الأخرى أو تغيرات في التخطيط القلبي.

أمافي الفحص المخبري فيمكن تشخيص المرض بارتفاع سرعة الترسيب وارتفاع مضاداتالمكورات العنقودية (ASO) أو بعض الأضداد العقدية الأخرى.

وأحياناًيظهر في التخطيط القلبي تطاول مسافة KPR، وأحياناً عندما نسمع نقحة قلبية،قد يحتاج الأمر إلى فحص مرئي للقلب، لمعرفة ما إذا كانت الصمامات القلبيةأصيبت أم لا، والإصابة تكون، إما بتوسع أو تضيق أو بترسبات عليها. عندإصابة أحد الصمامات يتكون على الصمام المصاب جلطات صغيرة قد تصل إلى المخوتؤدي إلى انسداد شرايين، ويصاب المريض بعجز عصبي من شلل أو غيره.

مضاعفات خطيرة

ولكنالخطر الأكبر يكمن بالأثر الذي تتركه هذه الحمى عند إصابة الطفل بالتهاباللوزتين مرات عدة في السنة أن تؤثر جراثيم هذا المرض في الكليتين أوالقلب حيث تتأثر جميع أقسام القلب ويتضخم القلب بسبب التهاب قد يتركآثاراً وأضراراً دائمة في القلب أو في صماماته. ويجب الأخذ بعين الاعتباربأنه كم من طفل في عمر الزهور أصيب في صمامات قلبه، وغالباً ما يكون السببهو إهمال الوالدين في معالجة الالتهاب المتكرر للوزتين أو البلعوم في هذهالسن المبكرة.

ولا ننسى أن التخلص من البؤر الجرثومية في اللوزتين أو الأسنان التالفة له أثر كبير في الوقاية من بعض هذه الأمراض.

إنسير الحمّى الروماتيزمية يتفاوت إلى حد كبير، ومن غير المكن التنبؤ ببدءالمرض، وبشكل عام فإن حوالي %75 من هجمات الحمّى الروماتيزمية تخمد خلال 6أسابيع و% 90 خلال 12 أسبوعاً وأقل من %5 قد تستغرق أكثر من 6 أشهر.

يختلفالعلاج باختلاف المرحلة المكتشف فيها المرض فكلما كان تشخيص المرض مبكراًكلما كان العلاج أسهل وأسرع شفاء، وبذلك نستطيع أن نتجنب التدخل الجراحيللقلب. إن الراحة السريرية ضرورية حتى اختفاء الأعراض، وتعطى لمنع الإصابةبالتهاب اللوزتين والحلق، حقن بنسلين طويلة المفعول بصورة دورية ومنتظمة.

وللوقايةمن الإصابة بالحمّى الروماتيزمية يجب تحسين الحالة المعيشية والاجتماعيةبزيادة التغذية الجيدة للأطفال والتقليل من أماكن الازدحام، كما يحدث فيالمواقع المغلقة والمدارس والعائلات الكبيرة التي تقطن في مساكن صغيرة.

إنالمعالجة الكافية للإنتان البلعومي بالمضاد الحيوي المناسب سيمنع الهجماتالمبدئية للحمى الرثوية، وإذا كشف المرض بشكل مناسب وعولج بما فيه الكفايةفإن انتشار الانتان في مجتمع ما سيوقف وبائية المرض العقدي وسينقص حدوثهذه الحمى في المجتمع.

ترقق وهشاشة العظام

تشير كلمة ترقق(Rickets) إلى قصور في تمعدن العظم الآخذ بالنمو أو النسيج العظمي،وبالتالي يصبح العظم ضعيفاً. يمكن ملاحظة التغيرات العظمية في الخرعسريرياً بعد أشهر عدة من نقص فيتامين د، وقد يتطور الترقق عند الرضع فيحالة الإرضاع من أمهات مصابات بهشاشة العظام خلال شهرين. ويظهر واضحاً بمايقارب السنة الأولى وخلال السنة الثانية من العمر، بينما تعد تظاهراتهبنقص فيتامين د في الطفولة المتأخرة نادرة.

إن مظاهره السريريةشديدة وواضحة. فالطفل المصاب، كسول وضعيف المقاومة وبطيء النمو السوي.تتضخم نهايات العظام وتنحني العظام الطويلة وتتضخم الوصلات الغضروفيةالعظمية وتؤدي إلى ما يسمى «السبحة الضلعية أو الرخدية»، ويؤدي شد الحجابالحاجز على القفص الصدري إلى تثلم الأوراب السفلية، وهو ما يدعى تجويفهاريسون.

إن عظام الرخد تصبح سهلة الكسر، كما يتأخر ظهورالأسنان وتكون ضعيفة.

تكونالتظاهرات السريرية للخرع ناتجة عن تشوهات الهيكل العظمي والتأهب للكسوروالضعف ونقص مقوية العضلات وكذلك اضطرابات النمو. ففي الحالات الشديدة فيالخرع العوزي بنقص الفيتامين D يمكن لنقص كلس الدم أن يسبب تكززا وعندمايكون شديداً قد يترافق مع نوبات من تشنج حنجرة، أما في الرضع والأطفالالصغار فتشمل المظاهر فتور الهمة (listlessness)، هيجان وبكاء مع نقصمقوية عميق وتعرق وضعف عضلي وعندما يتقدم المرض يصبح المريض غير قادر علىالمشي بدون مساعدة.

وتتطور عند الطفل الحدبة الجبهية (بروز عظمالجبهة) وتسطح جداري شاذ في الجمجمة وتتلين قبة الرأس (التابس القحفي)ويمكن أن تتوسع الدروز. وتترقى التشوهات في الحوض والأطراف إذا لم يعالجالداء مع تقوس شائع خاصة في الساق وعظم الظنبوب، الفخذ، الكعبرة والزند.

أمافي تلين العظام (Osteomalacia) فإن تمعدن العظم الناضج لا يجاري تشكلالعظم وبالتالي يصبح العظم ضعيفا (تلين العظام يعني العظم الطري) وهو مرضعظمي استقلابي، ويتميز بعدم كفاية التكلس العظمي والذي يعتمد على نسبةالوارد من الكالسيوم والفوسفور وربما على عدد من مستقلبات الفيتامين د. إنمظاهر تلين العظام خفيفة في البالغين عادة. فقد يحدث وجع في العظام ومضضفوقها وضعف عضلي وخاصة في العضلة الدالية وزنار الحوض، فتحدث نتيجة لذلكمشية متهادية كمشية البطة.

أما تظاهر ترقق العظام في الكهول فهومخاتل ويظهر خلسة، وقد تهمل التشوهات الهيكلية للعظام وتسيطر تظاهراتالاضطراب المستبطن وأعراض المرض المسبب للين العظام ومثال ذلك في عوزالفيتامين د في (الداء الزلاقي الكهلي)، فبعض الأعراض عندما تحدث تشملالألم الجسمي المنتشر والمضض العظمي. ويمكن لضعف العضلة الدانية أن يقلدذلك الضعف في الاضطرابات العضلية العصبية وأن يساهم في المشية المتهادية.

ويمكنللألم والضعف أن يقعدا المريض في السرير أو الكرسي. ومعظم الفتياتالمصابات اللائي يراجعن الطبيب كانت أعمارهن بين 14- 18 سنة، وبعضهن جئنعلى كرسي متحرك، لعدم استطاعتهن المشي وكان غذاؤهن، الوجبات السريعة مثلالبرغر، وشرابهن المشروبات الغازية.

ولكن استطعن المشي على أقدامهنمن دون مساعدة بعد حوالي ثلاثة أشهر من شربهن الحليب باستمرار وتناولهنالغذاء الصحي وتعرضهن للشمس ومتابعة العلاج بالطبع. لذا ننصح المرضىبالإقلال من الأطعمة الحراقة مثل الشطة والحلويات المصبوغة والمشروباتالمعلبة، وخاصة الغازية وكذلك المنبهات مثل الشاي والقهوة. كما ننصحبالإكثار من الألبان ومنتجاتها والخضروات والفواكه الطازجة.

يلعبالغذاء وخاصة في فترة النمو دوراً مهماً لبلوغ كثافة العظام القصوى بعد سنالمراهقة، وستكون رصيداً واستثماراً جيداً للعظام في أيام الشيخوخة. ويقومعنصر الكالسيوم بدور مهم في بناء العظام القوية والتقليل من خطر الإصابةبهذا المرض. وقد تبين أن الأشخاص الذين يعتمدون في طعامهم على الوجباتالسريعة ويتناولون كميات قليلة من الخضروات الطازجة ومن منتجات الألبانالغنية بالكالسيوم، يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالمرض عندما يبلغون سنالشيخوخة.

ونتيجة لما طرأ على المجتمعات العربية من تغير مفاجئ فيسلوك ونمط الحياة لدى الناس إضافة إلى التغير الملحوظ في نوعية الغذاء،والتي أصبحت إلى حد كبير مشابهة لما عليه في الدول الغربية من انتشارللأكلات السريعة والمشروبات الغازية والحلويات والشوكولا، فأتوقع أن تزدادالإصابة بترقق العظام لدى هذه المجتمعات بصورة مفاجئة وكبيرة. ويأتي تصنيفالمشروبات الغازية المدمرة للصحة من كون كل المواد التي تصنع منها هذهالمشروبات مضرة، مثل السكر الأبيض والمحليات الصناعية الكيماوية والموادالحافظة وثاني أوكسيد الكاربون.

وفيما يتعلق بالسكر الأبيض فتحتويعلبة المشروبات الغازية حوالي 8 ملاعق صغيرة سكر، وهذا السكر يدمر فيتامين(ب) والذي يلعب دوراً كبيراً في تحسين عمليات الهضم وامتصاص الأغذيةوتكاثر الخلايا، ويؤدي نقصه إلى ضعف البنية والاضطرابات العصبية والعضليةوالصداع والشعور بالأرق والقلق النفسي والكآبة والضجر، بالإضافة إلىإضراره بطبقة المينا في الأسنان وزيادة في الوزن.

أما غاز ثانيأكسيد الكربون الذي تحتويه مشروبات غازية، فهو يسرع في تفريغ المعدة منالأغذية باتجاه الأمعاء، قبل إنجاز مراحل هضمها في المعدة ويثبط عمل خميرةالبيبسين، مما يعوق عملية الهضم، وذلك بخلاف ما يعرف عنه بأنه يساعد علىالهضم.

ومن الغريب أن يمنع الآباء أطفالهم من شرب الشاي والقهوة،ويسمحوا لهم بشرب الكولا، علماً بأن وجود الكافيين وحده، سبب كاف لحرمانالأطفال من هذه المشروبات، وإن إضافة مادة الكافيين تؤدي إلى إدمان هذهالمشروبات وصعوبة الإقلاع عنها.

التهاب المفاصل الرثياني الشبابي (روماتويد الأطفال):

التهابالمفاصل الرثياني الشبابي (الروماتويد) عبارة عن مرض أو مجموعة من الأمراضالتي تتصف بالتهاب الغشاء المفصلي المزمن. ينقسم هذا المرض إلى المرض ذيالبدء المفصلي المتعدد: حيث تصاب المفاصل الصغيرة لليدين وينقسم هذا المرضإلى نوعين: التهاب المفصل المتعدد سلبي العامل الروماتيزمي(يُشكل 20-%30)من كل مرضى التهاب المفاصل الرثياني الشبابي. أما التهاب المفصل المتعددإيجابي العامل الروماتيزمي فيشكل (5-%10 فقط). قد يبدأ المرض بتطور التيبسالصباحي والتورم وفقدان الحركة تدريجياً، أو يتطور التهاب المفصل العرضيبشكل فجائي مع تورم المفاصل.

يبدأ الالتهاب عادةً بالمفاصلالكبيرة، كالركبتين والكاحلين والمعصمين والمرفقين وتكون الإصابة البدئيةمتناظرة غالباً. ويحدث التهاب المفصل في العمود الفقري والذي يتميز بتيبسالرقبة والألم في حوالي نصف المرضى. المرض ذو البدء قليل المفاصل يتميزهذا المرض بالتهاب المفصل الذي يتحدد بأربعة مفاصل أو أقل، وغالباً ماتصاب المفاصل الكبيرة وبصورة غير متناظرة.

وينقسم هذا المرض إلىنوعين: يصيب النمط الأول ( 30-%40 ) بصورة رئيسية الفتيات قبل الرابعةوتكون الاختبارات المتعلقة بأضداد النوى إيجابية بنسبة %90 من المرضى. أماالنمط الثاني فيصيب الأولاد فوق الثامنة، ويشكل 10-%15 من المرضى المصابينبالتهاب المفاصل الرثواني الشبابي. وغالباً ما تكون هناك قصة عائلية.يُطور بعض المرضى مع مرور الوقت التهاب الفقار المقسط النموذجي مع إصابةالعمود الفقري القطني الظهر. الداء الرثواني الشبابي ذو البدء الجهازييتميز هذا الداء بمظاهر خارج مفصلية، وخاصةً حمى في المساء عادةً وطفحجلدي.

نصائح عامة

* ينصح بتناول كميات كبيرة من الخضارالخضراء الطازجة ومن منتجات الألبان الغنية بالكالسيوم، حيث يؤدي نقصالكالسيوم إلى الشعور بالخدر والتنميل حول الفم وأطراف الأصابع.

* التعرض للشمس بانتظام للحصول على فيتامين «د» حيث أن وجود هذا الفيتامين يساعد على امتصاص الكالسيوم واستقلابه عبر الأمعاء.

* الإقلال من المنبهات، مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية حيث تؤدي إلى زيادة إطراح الكالسيوم مع البول.

* يفضل أيضاً الإقلال من الحلويات المصبوغة والعصائر المعلبة وكذلك من الأطعمة الحراقة مثل الشطة.

* عدم تناول الخبز الأبيض والمعجنات والكيك والحلويات والسكريات والشوكولا والأطعمة المقلية ويفضل الإقلال من الرز المقشور.

* يفضل ممارسة الرياضة المعتدلة أو الخفيفة.

د. ضياء تاج الدين الحاج الحسين استشاري أمراض روماتيزمية
الحمى الروماتيزمية
موسوعة أمراض الاطفال 756df4f5a7
مرضالتهابي من مضاعفات الإصابة بنوع من البكتيريا التي تصيب البلعوم أواللوزتين. يصيب الأطفال من عمر 5- 15 سنة. من أعراض الحمى الروماتيزيةارتفاع الحرارة، آلام وتورم المفاصل وبالذات مفاصل الركبتين والقدمينوالكفين وقد تصيب مفاصل أخرى، وربما تكون مصحوبة باحمرار في الجلد أو ظهورعقد تحت الجلد وقد يمتد تأثير المرض إلى صمامات القلب أو الجهاز العصبي وظهور حركات غير إرادية في الأطراف أو الوجه إلا أن هذه المضاعفات تحصل لدى القلة من المرضى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نرجس
مشرف
مشرف
نرجس


عدد المساهمات : 4946
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 30
الموقع : https://ibdaa.roo7.biz

موسوعة أمراض الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة أمراض الاطفال   موسوعة أمراض الاطفال Emptyالأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:23 pm

وهناكخطوات مهمة في العلاج تتمثل بمعالجة التهاب الحلق بالمضادات الحيوية وعلاجالأعراض مثل التهاب المفاصل بمسكنات الالتهاب غير الستيروئيدية وفي بعضالحالات قد يستخدم الكورتيزون، ومن الخطوات المهمة منع تكرار الالتهابوذلك باستخدام البنسلين طويل المفعول أو بديل عنه في حالة الحساسيةللبنسلين. أما في حالة إصابة الصمامات فيجب التنبيه إلى ضرورة الوقاية منالالتهاب البكتيري عند إجراء تنظيف أو خلع الأسنان أو أي عمليات أخرىوإحاطة الطبيب الذي يقوم بتلك العمليات
كيف تتعامل مع الاختلاجات و الصرع عند الاطفال ؟
موسوعة أمراض الاطفال B774fee86a
تعتبر الاختلاجات عند الأطفال مشكلة شائعة، وهيعادة تتطلب تدخلا اسعافياً. والاختلاج هو حالة من تبدل الوعي عند الطفلناجم عن إطلاق الدماغ لشحنات كهربائية مفاجئة لأسباب غير واضحة تماماً حتىالآن، ويؤدي ارتفاع الحرارة المفاجئ عند بعض الأطفال إلى حدوث الاختلاجولحسن الحظ إن أكثر هؤلاء الأطفال لا تتكرر عندهم هذه النوب وبدون أن تتركأية عقابيل،

وفي الحقيقة إن أكثر الحالات تكون على شكل نوبة واحدةولا تتكرر، ولكن بما أن بعض الالتهابات الخطرة مثل التهاب السحايا قد تسببالاختلاج فيجب عليك مراجعة طبيبك فوراً في حال أصيب طفلك بنوبة اختلاجبسبب الحرارة. - الدكتور رضوان غزال استشاري طب الأطفال: الاختلاجاتالمتكررة بدون ارتفاع درجة الحرارة تسمى الصرع، ولا يكون سبب الصرع واضحاًدائماً. ويجب في كل الحالات إجراء تقييم لحالة الطفل، وغالباً ما تتمالسيطرة على الصرع بالأدوية، وهناك أنواع من الصرع تشفى مع تقدم عمر الطفلمثل الصرع الصغير أو نوب الغياب. عليك الاتصال بالطبيب أو مراجعته حالاًإذا بقي الطفل أثناء نوبة الاختلاج فاقداً للوعي لدقيقتين أو أكثر، أو إذاكان لديه صعوبة تنفس لمدة دقيقة أو أكثر.

تحذير: إذا كان طفلكمصاباً بالصرع يجب عليك القيام بشرح كيفية إجراء الإسعاف الأولي للطفللأصدقائه ولمدرسيه ومن يهتم به في المدرسة في حال تعرضه لنوبة اختلاج خلالدوامه المدرسي، وكذلك ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة في حال كان الطفليرغب بالقيام بنشاطات تعتبر خطرة عليه كأن لا يترك دون مراقبة خلال هذهالنشاطات وخاصة ألا يترك لوحده في الحمام أو بجانب حوض السباحة. - الحالاتالتي تشخص خطأ على أنها حالة صرع: هناك حالات عدة يظنها البعض على أنهاصرع أو اختلاج وهي ليست كذلك لأنها تسبب حركية غريبة وتبدلاً في الوعي،وأهم هذه الحالات هي نوب الذعر الليلي عند الطفل ونوب حبس النفس عند الطفلوكذلك فإن بعض الأطفال المصابين بالربو يصابون بنوب من السعال الشديد التيقد تسبب نوباً من الغشي تقلد حالة الصرع ويستطيع طبيب الأطفال التفريق مابين هذه الحالات.

أسئلة وأجوبة تفيدك إذا كان لدى طفلك حالةاختلاج: هل يصاب طفلك بارتجاجات عضلية خلال الحرارة ويصبح مضطرب الوعي أومتهيجاً وتعباً؟ فإذا كان كذلك فالأرجح أنه مصاب بحالة الاختلاج الحروريوعليك الاتصال بطبيب الأطفال فوراً وقم بإعطاء الطفل الباراسيتامول ووضعكمادات الماء العادي (و ليس البارد) عليه ريثما تحصل على المساعدة الطبية.هل يصاب طفلك بنوب من السكتة أو الجمدة ويتوقف عن الكلام وعن السمع لثوانأو دقائق؟ وهل لا يتذكر ذلك؟ فإذا كان الجواب بنعم فالمرجح أنه مصاب بداءالصرع الصغير أو نوب الغياب وعليك مراجعة طبيب الأطفال الذي سيقوم بجراءبعض الاستقصاءات أو يحيل الطفل لطبيب أعصاب الأطفال، وهذه الحالة تستجيببشكل جيد للعلاج الدوائي وتزول مع تقدم العمر.

هل يفقد طفلك وعيهلدقائق أو أكثر؟ وهل يترافق ذلك مع حدوث حركات ارتجاجية في أطرافه وجسمه؟وهل يتبول على نفسه ويعض لسانه أو يتقيأ؟ فإذا كان الجواب بنعم فطفلك علىالأغلب لديه حالة الصرع الكبير ذو الاختلاج المعمم أو حالة صرع جزئي،وسيقوم طبيب الأطفال بفحص طفلك وبطلب الفحوص المتممة ومعظم هذه الحالاتتستجيب للعلاج الدوائي.

هل يصاب طفلك البالغ من العمر ستة أشهر أوأكثر بنوب متكررة من التشنج إلى الأمام تصيب العنق وجذع الجسم؟ فإذا كانكذلك فهو على الأغلب مصاب بحالة التشنج الطفلي وبحاجة لتقييم عصبي دقيق.هل يصاب طفلك بالاختلاج رغم تلقيه للأدوية المضادة للاختلاج؟ فإذا كانكذلك فهو بحاجة لتعديل جرعة الدواء أو تغيير الدواء وهذا ما سيقوم به طبيبالأطفال.

* ماذا تفعل إذا أصيب طفلك أو أي طفل أمامك بنوبة اختلاج؟

* ضع الطفل خلال النوبة على ظهره ورأسه مائل إلى أحد الجانبين، أو ضعه على جانبه على أرض صلبة وأبق بجانبه ولا تضع أي شيء في فمه.

* لا تترك الطفل لوحده.

* قم بالإنعاش القلبي التنفسي فم لفم في حال أصيب الطفل بتوقف التنفس وأصبح لونه أزرق.

* قم بالاتصال بالإسعاف في الحالات التالية:

1- إذا استمرت نوبة الاختلاج لأكثر من ثلاث إلى خمس دقائق

2- إذا عاد الاختلاج من جديد بعد توقفه وحدث لديه نوب متعاقبة.

3- إذا تقيأ الطفل بعد توقف الاختلاج اتصل بطبيب الأطفال فوراً وتلق منه التعليمات.

الاختلاجات غير الحرورية أو ما يعرف بالصرع

إن نسبة حدوث الصرع عند الأطفال هي واحد من مئة والمقصود بالصرع عادة هو حدوث نوبتين أو أكثر من الاختلاجات غير الحرورية.

التصنيف:

يعتبرتصنيف الاختلاجات غير الحرورية أمرا هاما وذلك من اجل اختيار الدواءالمناسب وتحديد ضرورة القيام باستقصاءات أكثر وكذلك تحديد الإنذار الذييكون متغيرا بشكل خاص تبعا لنوع الاختلاجات (الجدول رقم 1) يبين تصنيفالاختلاجات.

اختلاجات جزئية معقدة:

- تبدل الوعي لمدة 30 ثانية أو أكثر

- تشيع فيها الأعراض البادية

- سلوك تلقائي في %90 من المرضى

- يحدث النعاس عند %75 من المرضى عقب النوبة

اختلاجات جزئية بسيطة:

- تعتمد الأعراض هنا على وظائف القشر المصاب

- حركية / حسية / ذاتية / نفسية

- قد يعقبه شلل تود TODD

اختلاجات معممة بشكل ثانوي:

كما في الاختلاجات الجزئية البسيطة مع انتشار فعالية الاختلاج بحيث يعطي اختلاج معمم

الاختلاجات المعممة:

اختلاجات مقوية رمعية معممة:

- تبدأ بفقدان مفاجئ للوعي يتلوه وضعية مقوية لمدة 10 - 30 ثانية

- رقص رمعي في العضلات

- ارتخاء بعد النوبة وقد يصيب المصرات ويؤدي للسلس.

الغياب النموذجي:

- يصيب %5 فقط من الأطفال المصابين بالصرع

- يحدث فيه غياب مفاجئ وقصير عن الوعي لمدة اقل من 15 ثانية

- من الشائع حدوث التلقائية أو الرمع أو الحركات العضلية الرمعية

- لا يوجد تخليط ذهني بعد النوبة

- يمكن أن تحدث 100 مرة في اليوم

- يسبقها فرط تهوية لمدة ثلاث دقائق

الغياب غير النموذجي:

يختلف عن الغياب النموذجي بأنه:

- اقل فجائية بالبدء وكذلك في الانتهاء

- فقد المقوية أكثر وضوحا وأسوأ إنذارا

العضلية الرمعية:

- يحدث تقلص عضلي مفاجئ.

- يترافق عادة مع أمراض عصبية تنكسية.

اللامقوية:

يحدث هنا فقدان مفاجئ للمقوية مع سقوط تال على الأرض.

إنالتسميات القديمة مثل: الداء الكبير - الداء الصغير - صرع الفص الصدغي -النوبة النفسية الحركية فهي نادرا ما تستخدم حاليا فيطلق على الداء الكبيرحاليا اسم الاختلاج المقوي الرمعي المعمم وعلى الداء الصغير اسم نوبةالغياب وعلى الصرع الصدغي والنوبة النفسية الحركية اسم الاختلاجات الجزئيةالمعقدة.

تقسم الاختلاجات حاليا إلى مجموعتين رئيستين:

أولاً- الاختلاجات الجزئية (البؤرية): وهي التي تنشأ من منطقة قشرية موضعيةوتتضمن الاختلاجات الجزئية كل من الاختلاجات الجزئية المعقدة والتي يكونفيها الوعي مضطربا والاختلاجات الجزئية البسيطة التي لا يضطرب فيها الوعي.

ثانياً- الاختلاجات المعممة: ويبدو أن هذه الاختلاجات تصيب كامل القشر في الوقتنفسه. يمكن للاختلاجات الجزئية أن تبقى موضعية في مكان منشئها أو أن تنتشرإلى مناطق أخرى أو أن تصبح معممة بشكل ثانوي ويمكن لانتشار الاختلاجات إلىمناطق قشرية مجاورة أن يؤدي إلى حدوث إصابة متتالية في أجزاء الجسم مثل:المشي الجاكسوني.

يمكن أن يحدث التعمم الثانوي بسرعة بحيث لا يمكنتمييز الاختلاج الجزئي أو البؤري ومنشؤه سريري ويمكن لوجود قصة نسمة سابقةأن تفيد في تمييز الطبيعة الجزئية للاختلاج كما أن الشلل البؤري التاليللاختلاج والذي يدوم مدة قصيرة (شلل تود) يمكن لهذا الشلل أن يقترح اختلاجبؤري لكنه اقل أهمية.

المتلازمات الصرعية:

تحدث عدةمتلازمات صرعية عند الأطفال، وهي تترافق مع اختلاجات نوعية وإنذار يمكنتحديده بشكل نسبي، والمتلازمات الأربعة التالية هي أشيع المتلازماتالصرعية عند الأطفال:

1- الصرع الرولاندي السليم

2- الصرع العضلي الرمعي الشبابي السليم (صرع جانز JANZ)

3- التشنج الطفلي

4- متلازمة لينوكس - غاستاوت

الصرع الرولاندي السليم:

وهويعرف أيضا باسم صرع سيلفيان، الصرع الصدغي المركزي، الصرع الجزئي السليمعند الأطفال.. تعتبر هذه المتلازمة اضطراباً وراثياً يورث بنموذج جسميقاهر بتعبير متغير وهي تمثل حوالي %16 من مجمل حالات الصرع دون عمرالخامسة عشرة و%24 من الاختلاجات فيما بين عمر 5 - 41 سنة.

وتبدأهذه الاختلاجات فيما بين عمر 4 - 10 سنوات وتصيب جانبا واحدا من الوجه وهيتترافق عادة مع علامات فموية بلعومية كأصوات غرغرة، ومن الشائع حدوث شواشحس في الغشاء المخاطي للفم والخد. تحدث هذه الاختلاجات عادة أثناء الليلمع اختلاج جزئي بسيط يصيب جانبا واحدا من الوجه والفم ويبقى الوعي كما هولكن يتدهور الكلام بسبب إصابة العضلات الوجهية.

يحدث التعممالثانوي عادة خلال النوبة الليلية ويمكن أن يكون هذا التعمم سريعا بحيث لايمكن تقدير المنشأ البؤري لهذه الاختلاجات. أما الاختلاجات النهارية فهياقل ميلا للتعمم مع إمكانية تطورها نحو اختلاجات جزئية معقدة.

يصابحوالي من الأطفال بنوبة اختلاجي واحدة ويصاب %50 بأقل من خمس نوب ويصاب %8فقط بأكثر من 20 نوبة اختلاجية ويكون المرضى طبيعيين من الناحية العصبيةوالذهنية. يتميز الـ ا بوجود نوب من ذروات وموجات حادة تتبع بموجة بطيئةظاهرة فوق المنطقة الصدغية المركزية.

تزول هذه المتلازمة عادة بعمر16 سنة ويستمر %2 فقط من الأطفال بإصابتهم بالاختلاجات بعد هذا العمر ومعالتحسن السريري يعود مخطط كهربائية الدماغ إلى الطبيعي أما المعالجة فهيكما في معالجة الاختلاجات الجزئية.

الصرع العضلي الرمعي الشبابي السليم:

يتميزهذا الصرع بحركات رقصية عضلية رمعية قصيرة في الكتفين والذراعين والتييمكن أن تحدث بشكل مفرد أو عنقودي CLUSTERS. ويمكن أن تكون هذه الحركاتملحوظة أو مخاتلة بحيث يدركها المريض ولكن لا يشاهدها المراقب. تحدث هذهالاختلاجات بشكل واضح أثناء الصحو وهي لا تؤثر على الوعي.

يصابحوالي %90 من المرضى باختلاجات مقوية رمعية معممة أيضا أثناء الصحو ويصاب% 53 - 10 باختلاجات الغياب بالإضافة إلى الحركات العضلية الرمعية. يمكنلهؤلاء المرضى الذين يكونون طبيعيين من الناحية العصبية ألا يذكرواإصابتهم باختلاجات رمعية عضلية في الصباح ومن الضروري السؤال حول ذلك.

غالباما سهم في حدوث النوب الحرمان من النوم ويكون سن البدء عادة من 21 - 81سنة. هذه المتلازمة مسؤولة عن 7 % 9 - من مجمل مرضى الصرع بما فيهمالبالغون، تتم السيطرة عادة على هذه الاختلاجات بسهولة والدواء المختار هوفالبرويك اسيد واحتمال النكس بعد سحب المعالجة يبلغ %90 لذلك يتطلب المرضىمعالجة طويلة الأمد.

التشنج الطفلي:

يحدث التشنج الطفليتقريبا على وجه الحصر خلال السنة الأولى من العمر ويترافق عادة مع تخلفعقلي وتتراوح نسبة حدوثه ما بين 4000/1 إلى 6000/1 من الولادات الحيةويتألف التشنج من تقلصات فجائية غير محرضة في الأطراف أو العنق أو الجذع

وتكونالحركات العضلية متناظرة عند %99 من الرضع ومن الشائع حدوث النوب على شكلمجموعات ويمكن أن يصاب الرضع بعدة مئات من التقلصات خلال اليوم الواحد.وتكون الاختلاجات عند % 51 - 10 من المرضى مجهولة السبب وتحدث عند مرضىطبيعيين من الناحية التطورية والعصبية ويكون الـ CT SCAN لديهم طبيعي قبلالبدء بالمعالجة

ويمكن تحديد العوامل السببية عند %60 من المرضىوالحالات التي يجب أن تستبعد هي: عته التصنع المخي، انتان داخل الرحم،التصلب الحدبي، أذية نقص الاكسجة الاقفارية، والاضطرابات الاستقلابية.يستجيب حوالي %75 منهم للمعالجة بالـ ACTH لمدة ستة أسابيع

ويملكالمرضى الذين يصنفون مجهولي السبب فرصة اكبر للبقاء طبيعيين أو متأخرينبشكل خفيف وفي النهاية يملك %5 من المرضى نتائج طبيعية بينما يصاب معظمهمبتعوق متوسط إلى شديد ويكون الإنذار أفضل إذا كان التصوير الطبقي البدئيللدماغ طبيعيا وتم البدء بالمعالجة بشكل مبكر.

متلازمة لينوكس - غاستوت:

تتألف هذه المتلازمة من الثالوث التالي:

1-اختلاجات معندة تحدث خلال السنوات الخمس الأولى من العمر والتي يمكن أنتكون إما مقوية أو عضلية رمعية أو بشكل غياب لا نموذجي أو لا مقوية أوعادة مقوية رمعية معممة

2- وجود ذرى بطيئة وانفراغ موجات على مخطط الـ EEG

3-وجود تأخر عقلي عند % 60 - 20 من المرضى قبل بدء الاختلاجات ومع مرورالوقت يصبح حوالي %90 من المرضى متأخرين من الناحية الذهنية. يستجيب اقلمن من المرضى للمعالجة والأدوية المختارة الأولى هي: فالبروات أوالبنزوديازيبنات وتكون المشاركة بين الفالبروات والايثوسوكساميد مفيدةأحيانا.

قد يفيد الكاربامازيبين للسيطرة على الاختلاجات البؤريةولكن وصفت حالات من تفاقم نوب الغياب والامقوية والعضلية الرمعية والمقويةالرمعية محدثا بالكاربامازيبين. تفيد الحمية المولدة للكيتون والتي تكونغنية بالدسم وفقيرة بالبروتين والسكريات عند بعض الأطفال.

الاستقصاءات:

يعتبرالصرع تشخيصا سريريا بشكل أساسي ويمكن القيام باستقصاء معظم الأطفال بدونقبولهم في المشفى ويعتبر تقييم النوبة بالمشاهدة ذا أهمية بالغة ويجبتفريق الاختلاجات عن:

1- نوب الغشي وحبس النفس

2- الشقيقة

3- العرات

4- أحلام اليقظة

5- فرط التهوية

6- الاختلاجات الكاذبة

7- تظاهرات أخرى مثل القلس المعدي المريئي واللانظميات القلبية.

ويعتبرالفحص السريري مهما لاستبعاد الخلل العصبي البؤري والمتلازمات الجلديةالعصبية. الفحوص المخبرية: قد يستطب معايرة كالسيوم المصل - البولة - سكرالدم الصباحي - سريريا ونادرا ما تكون التحاليل المخبرية الأخرى ذات قيمةولكنها قد تكون مهمة في حالات خاصة.

البزل القطني: يقتصر اجراؤهللأطفال الذين ليس عندهم دليل على ارتفاع توتر داخل القحف والذين يمكن انيكون لديهم التهاب سحايا أو التهاب دماغ أو آفة عصبية تنكسية حيث يمكن انيرتفع بروتين CSF في الأمراض التنكسية العصبية.

شعاعيا: تقريبادائما لا تعتبر الصورة البسيطة للجمجمة مستطبة في تقييم الطفل المصابباختلاجات ويعتبر التصوير الطبقي المحوري للدماغ هو الاستقصاء المختار عندالشك بوجود آفة بؤرية أو بنيوية في الجملة العصبية المركزية ويجب إجراؤهلكل من الأطفال:

1- الذين لديهم اختلاجات تنشا بشكل مستمر من بؤرة واحدة

2- الذين لديهم شذوذات عصبية بالفحص

3- الذين لديهم موجات بؤرية بطيئة على تخطيط الدماغ الكهربي أي على الـ EEG

4- الذين لديهم تبدل في الشخصية أو المستوى الدراسي

5- في حال عدم السيطرة على الاختلاجات بسهولة

ونادراما يكون لوجود شذوذات على التصوير الطبقي تأثيرا على الخطة العلاجية وأصبحللـ ,IRM PET دورا مهما في استقصاء حالات منتقاة ا: يعتبر مساعدا في تأكيدالتشخيص السريري للصرع وفي التفريق بين الاختلاجات المعممة والجزئية ويجبالا يعتمد تشخيص الصرع على أية حال على وجود انفراغات ذروية بين النوب فقط

حيثتوجد هذه الانفراغات في 3 - %5 من الأطفال بعمر 4 - 12 سنة وبشكل عكسي لايستبعد مخطط EEG السليم داخل النوب تشخيص الاختلاجات وان انتشار شذوذاتالـ EEG ما بين نوبتين تتبدل بشمولية الاستقصاءات فعلى سبيل المثال:المنبه الضوئي - فرط التهوية - الحرمان من النوم تزيد كلها من فرصة تسجيلالشذوذات.

وقد اثبت حديثا الأهمية الكبيرة للمراقبة المطولة للـEEG مقارنة بشريط الفيديو في دراسة الأطفال المحتمل أصابتهم باختلاجاتويعتبر الحرمان من النوم ذا أهمية خاصة قبل إجراء المراقبة بالـ EEG عندماتكون الاختلاجات من منشا بؤري.

المعالجة:

ليس من الثابت حتىالآن فيما إذا كان كل الأطفال يحتاجون إلى المعالجة الدوائية بعد إصابتهمبنوبة الاختلاج الأولى ويجب ان تقارن خطورة حدوث نوب اختلاجية أخرى معفعالية المعالجة الدوائية وتأثيراتها الجانبية وتأثير تناول الطفل للدواءعلى شخصيته.

ويعتمد معدل تغير نكس الاختلاجات على نمط هذهالاختلاجات وموجودات الـ EEG والحالة العصبية للطفل. ويصاب الأطفال الذينلديهم نوب اختلاجية من نمط نوب الغياب والنوب اللامقوية والنوب العضليةالرمعية، يصاب هؤلاء بشكل ثابت بنوب اختلاجية متكررة وبالتالي فهم يحتاجونللمعالجة الوقائية.

تبلغ نسبة خطورة نكس الاختلاجات حوالي %30 عندالأطفال المصابين بنوب مقوية رمعية معممة والذين يكونون طبيعيين منالناحية العصبية ولديهم ا طبيعي ضمن النوب بينما تبلغ هذه النسبة %96 عندالأطفال المتأذين عصبيا والذين لديهم اختلاجات معقدة واضطراب على الـ EEGبعد إصابتهم بالنوبة الأولى.

يجب ان تبدأ المعالجة بدواء واحد فقطوتزاد الجرعة تدريجيا حتى يتم الوصول إلى السيطرة على الاختلاجات مع الحدالأدنى من التاثيرات الجانبية للدواء ويجب ان يضاف دواء آخر للمعالجة إذاكان الدواء الأول غير فعال وذلك بنفس الطريقة التي يعطى بها الدواء الأولوإذا توقفت الاختلاجات يتم عندها سحب الدواء الأول.

ويجب اعتبارالمعالجة بدواء واحد هي المفضلة دوما عن المعالجة بعدة أدوية ويعتمداختيار الدواء المضاد للاختلاج على نمط الاختلاج كما هو مبين في الجدولالتالي:

الأدوية المستخدمة في معالجة الاختلاجات

الاختلاجات المقوية الرمعية المعممة:

- كاربامازيبين

- كلوبازام - بنزوديازيبين

- فينوباربيتون

- فينيتوئين

- فالبروات

- بريميدون

نوب الغياب النموذجية:

- ايتوسوكسيمايد

- فالبروات

نوب الغياب اللانموذجية:

- فالبروات

- كلونازيبام

- نيترازيبام

الاختلاجات العضلية الرمعية والنوب اللامقوية:

- فالبروات

- كلونازيبام

- نيترازيبام

- ACTH
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نرجس
مشرف
مشرف
نرجس


عدد المساهمات : 4946
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 30
الموقع : https://ibdaa.roo7.biz

موسوعة أمراض الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة أمراض الاطفال   موسوعة أمراض الاطفال Emptyالأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:30 pm


الاختلاجات الجزئية البسيطة والمعقدة:

- كاربامازيبين

- كلوبازام

- فينوباربيتون

- فينيتوئين

- بريميدون

الأدوية المضادة للاختلاجات

كاربامازيبين:

يعتبرهذا الدواء هو الخيار الأول في معالجة الاختلاجات الجزئية والاختلاجاتالمقوية الرمعية المعممة عدا تلك التي تحدث في حالة الصرع الشبابي العضليالرمعي السليم والجرعة المبدئية هي 5 - 10 ملغ / كغ / يوم موزعة علىجرعتين أو ثلاثة وتزاد هذه الجرعة زيادة واحدة أو زيادتين على مدى 10 أيامبحيث تبلغ الجرعة النهائية 20 ملغ / كغ / يوم

ويجب مراقبة المستوىالدموي للدواء بشكل مبدئي للوصول إلى الجرعة النهائية المناسبة ويتوفر الـكاربامازيبين على شكل حبوب قابلة للمضغ وهناك شكل حديث هو ذو الإطلاقالمتواصل الذي يعطى مرتين يوميا وهو يعطي مستوى مصليا اكثر ثباتا.

تتضمنالتأثيرات الجانبية للكاربامازيبين: النعاس - الهزع - شفع عابر - ويمكنتخفيف هذه التاثيرات باعطاء جرعة بدئية مخفضة. ويبدو ان للكاربامازيبينتأثيرات جانبية قليلة على القوى الإدراكية للمرضى بالمقارنة مع مضاداتالاختلاجات الأخرى المستخدمة وتعتبر السمية الدموية لهذا الدواء منالحوادث غير الشائعة نسبيا. تعتبر الحتلات التالية من التأثيرات الجانبيةالخطرة الأخرى للكاربامازيبين وهي:

- متلازمة ستيفن - جنسن

- التهاب الكبد

- اضطراب الحركة

ويجبان تتم معايرة مستوى الكاربامازيبين مع معايرة المستقلب الناتج عنه: 10 -11 ايبوكسيد في حال حدوث اية تاثيرات جانبية. يتدخل الاريترومايسين فياستقلاب الكاربامازيبين ويمكن ان يؤدي إلى سمية شديدة. ويمكن ان يؤديالكاربامازيبين بالجرعات الكبيرة إلى انسمام بالماء بسبب تأثيره المضادللإدرار ويمكن ان يحرض بعض أشكال الاختلاج.

فالبروات:

يعتبرهذا الدواء ذا قيمة كبيرة في معالجة الاختلاجات المعممة المقوية الرمعيةونوب الغياب النموذجية واللانموذجية والاختلاجات العضلية الرمعيةوالاختلاجات اللامقوية ويؤدي هذا الدواء بشكل نادر إلى تأثير على إدراكالطفل ويمكن تخفيض الغثيان الناجم عن تعاطي هذا الدواء بشكل كبير بإعطاءالأشكال المغلفة منه وتعتبر السمية الكبدية القاتلة هي أهم تأثير جانبيللدواء عند الأطفال خاصة الذين أعمارهم دون السنتين والذين يتلقون أدويةأخرى مضادة للاختلاج وتبلغ نسبة خطورة هذا التأثير الجانبي 1 / 500

تتضمن التأثيرات الجانبية الأخرى للفالبروات:

- التهاب البنكرياس

- زيادة الوزن

- الرجفان

- نقص الكريات البيض

- نقص الصفيحات

- عدم تصنع الكريات الحمر

يمكن ان يتدخل الاسبرين في ارتباط البروتين بالفالبروات ويمكن ان يحدث انسمام بالفالبروات.

فينيتوئين:

يعتبرهذا الدواء ذو قيمة في معالجة الاختلاجات المعممة المقوية الرمعيةوالاختلاجات الجزئية ويمكن لهذا الدواء ان يؤثر على الوظيفة الإدراكيةبشكل عكسي ويمكن ان يؤدي إلى فرط تنمي في اللثة والشعرانية وتتضمنالتاثيرات الجانبية الخطيرة للفينيتوئين:

- متلازمة ستيفن - جنسن

- متلازمة تشبه SLE

- التهاب الكبد

- لمفوما كاذبة

- التهاب الكلية

- فقر دم كبير الكريات

- اعتلال اعصاب محيطية

- التدخل في استقلاب الفيتامين د

ويمكنان يؤدي الفينيتوئين إلى انخفاض في المستوى المصلي لكل من الفوليك اسيدوالفيتامين K. يعطى الفينيتوئين بجرعة 5 ملغ / كغ / يوم (حتى وزن 30 كغ)اما المراهقون فاقصى جرعة لهم هي 200 - 300 ملغ / يوم موزعة على جرعتين.يتم استقلاب الفينيتوئين بسرعة عند بعض الأطفال ويتطلب هؤلاء إعطاء جرعةاكبر من المعتاد.

فينوباربيتون:

لا يزال هذا الدواء يستخدمفي معالجة الاختلاجات المعممة المقوية الرمعية والاختلاجات الجزئية. ولايزال استخدامه على أية حال محددا بسبب تأثيراته الجانبية السلوكية الشائعةبما فيها فرط النشاط وعدم الانتباه ويمكن ان يؤدي إلى التركين عند الأطفالالكبار ويمكن ان يؤدي أيضا إلى حدوث التهاب الكبد وطفح ناجم عن تحسس ذاتي.

يؤديإعطاء الفالبروات في الوقت نفسه إلى ارتفاع المستوى المصلي للفينوباربيتونعادة. يعطى هذا الدواء بجرعة 5 ملغ / كغ / يوم عند الأطفال الذين تصلاوزانهم حتى 20 كغ ثم 3 ملغ / كغ بعد ذلك الوزن وتبلغ جرعة المراهقين 60ملغ مرتين في اليوم وتحتاج المعالجة لفترة 1 - 3 اسابيع للحصول على ثباتمصلي للدواء ويعتبر الفينوباربيتون دواء امنا وفعالا كمضاد للاختلاج عندالأطفال الذين لا يؤدي لديهم لحدوث تاثيرات جانبية على السلوك.

ايتوسوكسيمايد:

يستخدمهذا الدواء بشكل رئيسي في معالجة اختلاجات نوب الغياب النموذجية ويمكن انيؤدي هذا الدواء إلى حدوث الغثيان والاقياء والنعاس والصداع وتتضمنالتأثيرات الجانبية الأخرى: تأثيرات دموية - متلازمة تشبه سج وقد وصفتمتلازمة ستيفن جنسن كاختلاط لتناول هذا الدواء ولكنه يعتبر بشكل عام دواءسليما وفعالا.

بنزوديازيبين:

يعتبر هذا الدواء مفيدا فيمعالجة الاختلاجات العضلية المقوية والنوب اللامقوية ونوب الغياب وأحياناالاختلاجات المعممة المقوية الرمعية والاختلاجات الجزئية. يعتبرالديازيبام هو الدواء المختار في المعالجة الإسعافية للحالة الصرعية حيثيعطى عن طريق الوريد أو عن طريق الشرج.

وتبين حديثا ان لورازيبامهو دواء فعال أيضا وقد يكون تأثيره المضاد للاختلاج أطول من الديازيباموبينت إحدى الدراسات أن لورازيبام يكون فعالا في إيقاف الاختلاج عندمايعطى عن طريق الشرج بنسبة 7/8 وتبين حديثا فائدة كل من الأدوية التالية فيالوقاية من الاختلاجات عندما تعطى عن طريق الفم: كلورازام - نيترازيبام -كلونازيبام.

والتأثير الجانبي الرئيسي لهذه الأدوية هو التركينوالذي يكون اقل ملاحظة باستخدام كلوبازام. يؤدي نيترازيبام عادة إلىتأثيرات جانبية بصلية غير مرغوبة.

ACTH:

يعتبر إعطاء ACTHلمدة 6 أسابيع هو المعالجة المختارة للتشنج الطفلي وكذلك لبعض الأطفالالكبار المصابين باختلاجات عضلية مقوية ويعتبر SYNACTHEN DEPOT هو البديلالحديث.

الحالة الصرعية:

يمكن تعريف الحالة الصرعية بأنهافعالية مستمرة للاختلاج أو اختلاجات متكررة بدون وجود فترات من تحسن الوعيوذلك لمدة نصف ساعة أو أكثر. ويمكن ان يتلو حدوث الحالة الصرعية تأذيالدماغ أو الوفاة ويجب ان يقبل المريض في المشفى كحالة إسعافية.

ويجبان يراقب المريض من الناحية التنفسية والقلبية الدورانية وإذا لم نتمكن منفتح وريد بسرعة فيمكن إعطاء الديازيبام عن طريق الشرج وعند التوصل إلىطريق وريدي يجب عندها اخذ عينات دموية لمعايرة سكر الدم والشواردوالكالسيوم والبولة. ويجب ان يعطى دكستروز %10 وريديا في حال وجود نقصالسكر بمقدار 5 مل/ كغ بسرعة. وفيما يلي المعالجة الدوائية المناسبةللحالة الصرعية:

ديازيبام:

- 0.2 - 4.0 ملغ / كغ I.V بمعدل 1 ملغ / دقيقة- الجرعة القصوى 10 ملغ

- 0.5 ملغ / كغ من نفس المحلول الوريدي عن طريق الشرج - يمكن تكرارها بعد 15 دقيقة عند الضرورة

فينيتوئين:

- 15 - 20 ملغ / كغ I.V على مدى 20 دقيقة - يجب ان يراقب خلالها نظم القلب والضغط الشرياني

فينوباربيتون:

- 15 ملغ / كغ I.V / I.M على مدى 20 دقيقة (ويمكن ان يعطى على جرعتين) - يجب مراقبة النظم التنفسي أثناء الإعطاء

باراالدهيد:

- 0.15 - 3.0 مل / كغ I.M (الجرعة القصوى 5,2 مل)- يمكن ان يؤدي إلى انحلال البلاستيك

- أو 1/1 0.3 مل / كغ في زيت معدني عن طريق الشرج - يجب ان يحفظ بعيدا عن الضوء

- أو 200 مل / كغ من محلول 2 - % 01 I.V ثم 20 ملغ / كغ / ساعة

كلوبازام:

- 0.5 1.5 ملغ / كغ / يوم

لورازيبام:

- 0.05 - 1.0 ملغ / كغ I.V - الجرعة القصوى 4 ملغ

التخدير:

- يعطى مركب باربيتوري قصير التاثير - يعطى في حال استمرار الاختلاج لمدة 30 - 06 دقيقة

الإنذار:

تخفالاختلاجات عند حوالي 60 - % 57 من الأطفال ويقال بان الهوادة قد حدثتعادة بعد مرور 3 سنوات أو اكثر من دون اختلاجات.ويكون الإنذار افضل فيالاختلاجات مجهولة السبب مما هو في الاختلاجات التي يمكن تحديد سببها.تترافق العوامل التالية مع إنذار اسوا بالنسبة للاختلاجات:

1- حدوث النوب الاختلاجية بشكل متكرر كثيرا قبل المعالجة

2- الاختلاجات الجزئية

3- كلما كان سن البدء متقدما

4- وجود اذيات عصبية

ويمكنتوقع الوصول إلى السيطرة على الاختلاجات من نوع نوب الغياب عند %90 منالمرضى ويكون الإنذار أسوأ في حال نوب الغياب اللانموذجية ووجود شذوذ فيEEG ووجود اضطراب عصبي أو تطوري ووجود قصة عائلية للصرع.

يمكن سحبالمعالجة الدوائية ببطء عادة عندما تمر سنتان دون حدوث اختلاج عند الطفلوتكون خطورة النكس أعلى ما يمكن في أول سنتين تاليتين لإيقاف المعالجةوتتراوح بين 15 - %40 في دراسات مختلفة ولا زالت التقارير حول تأثير الصرععلى الفعالية الاجتماعية والقدرة الذهنية متضاربة وقد لوحظ ازدياد خفيف فينسبة الوفيات المرافقة للصرع.

الاختلاج الحروري

تحدثالاختلاجات الحرورية بين عمر 3 أشهر و6 سنوات وهي تصيب 3 - % 4 من الأطفالوتصل إلى ذروة حدوثها بعمر 18 شهراً. وتبلغ نسبة النكس بعد نوبة الاختلاجالحروري الأولى %50 عند الأطفال الذين عمرهم اقل من سنة واحدة و%28 عندالأطفال الذين هم فوق السنة من العمر.

ونسبة حدوث النوبة الثالثةهي %40 عند كل الأطفال و%40 فقط من الأطفال الذين أصيبوا بالنوبة الثالثةسوف يحدث لديهم نوبة اختلاج حروري رابعة وبالتالي وبشكل عام فان 9 - % 51فقط من مجمل الأطفال سوف يصابون بثلاثة اختلاجات حرورية أو أكثر. تترافقالعوامل التالية مع ازدياد نسبة حدوث النكس:

1- وجود قريب من الدرجة الأولى مصاب بالصرع

2- وجود قريب من الدرجة الأولى مصاب باختلاج حروري

3-حدوث اختلاجات حرورية معقدة (مثل الاختلاجات البؤرية - اختلاج يستمر لأكثرمن 15 دقيقة - حدوث نوبة اختلاج لمرتين أو أكثر في سياق المرض الواحدالمسبب للترفع الحروري)

4- حدوث النوبة الاختلاجية الأولى بعمر اقل من 14 شهرا

وتكون نسبة النكس 80 - %100 في حال وجود 3 أو أكثر من العوامل السابقة بينما تكون فقط % 12 إذا لم يتواجد أي من العوامل السابقة.

التحريات:

يجبان تملى الاستقصاءات التي ستجرى للطفل الذي أصيب بنوبة اختلاج حروري بناءعلى الموجودات السريرية ويمكن لبعض الأطفال ان يكون لديهم انتان خفي خطيرومن الحكمة إجراء البزل القطني للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 شهرا

حيثان علامات التهاب السحايا عند هؤلاء الأطفال يمكن ان تكون خفية. ويجب انيقتصر إجراء التحريات المخبرية والشعاعية على الأطفال الذين يشتبه سريرياعندهم بوجود أي اضطراب يمكن كشفه بهذه التحريات. يمكن ان نشاهد شذوذا علىEEG خاصة خلال الأسبوعين التاليين لحدوث نوبة الاختلاج ولكن تعتبر هذهالشذوذا ذات قيمة محددة في تقييم الإنذار.

اختلاطات الاختلاج الحروري:

التأذي الدماغي:

منالنادر ان تترافق الاختلاجات الحرورية مع أذية دماغية وقد بينت الاختباراتالتي أجريت في المشروع العالمي المشترك لفترة ما حول الولادة خذذ عدم وجودأي دليل لأي تعوق تال لحدوث الاختلاجات الحرورية. أما الاختلاجات الحروريةالمديدة التي يمكن ان تؤدي إلى تأذي قشر الدماغ فهي تحدث عادة كنوبة أولىضمن هذه الاختلاجات.

وقد بينت دراسة الـ NCPP ان خطورة حدوث نوبةاختلاج حروري طويلة بشكل لاحق هي %1.4 فقط فيما إذا كانت النوبة الحروريةالأولى ليست طويلة. وبالتالي فان خطورة حدوث تأذي دماغي بسبب تكررالاختلاجات الحرورية هي خطورة قليلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نرجس
مشرف
مشرف
نرجس


عدد المساهمات : 4946
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 30
الموقع : https://ibdaa.roo7.biz

موسوعة أمراض الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة أمراض الاطفال   موسوعة أمراض الاطفال Emptyالأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:32 pm

الصرع:

يحدث الصرع بشكل تالٍ للاختلاجالحروري بنسبة 2 - 5.4 % فقط عند الأطفال الذين كانوا سابقا طبيعيين(والمقصود بالصرع عند هؤلاء الأطفال هو حدوث نوبتين أو اكثر من الاختلاجاتدون ترفع حروري والتي كانت تحدث سابقا مع ترفع حروري)

وتوجد دراساتعديدة آخرها دراسة أجريت في بريطانيا في عام 1970 على 1500 طفل تقترح بأنهمن غير المرجح ان يكون هذا الصرع ناجما عن اختلاج حروري وتكون خطورة تطورالاختلاج الحروري نحو الصرع اكبر عند الأطفال التالين:

- وجود قصة اختلاج حروري معقد سابق

- وجود قصة عائلية للصرع

- وجود شذوذ عصبي سابق

وعلى أية حال فان معظم الأطفال الذين تتوفر لديهم العوامل السابقة لن يتطور لديهم صرع تال للاختلاج الحروري.

المعالجة:

تقسممعالجة الاختلاج الحروري إلى معالجة النوبة الحادة والى المعالجة الوقائيةفيجب ان يعطى الطفل أثناء إصابته باختلاج حروري الديازيبام 0.3 ملغ / كغ(الجرعة القصوى 10 ملغ) أو لورازيبام 0.1 ملغ / كغ (الجرعة القصوى 4 ملغ)عن طريق الوريد.

وإذا كان من الصعب الحصول على طريق وريدي فيمكنإعطاء كل من الدواءين شرجيا بجرعة 0.5 ملغ / كغ (القصوى 15 ملغ) و0.1 ملغ/ كغ (القصوى 4 ملغ) بالترتيب. ويتم إدخال المحقن الخاص المستخدم للحقن عنطريق الشرج لمسافة 5 سم تقريبا داخل الشرج ثم يتم الحقن

ويجب انيتم ضغط الآليتين بعد سحب المحقن منعا لتسرب الدواء ويمكن توقع توقفالاختلاج خلال 4 - 5 دقائق بعد إعطاء الدواء عند 80 - 90 % من المرضى.يمكن الاختلاج ان ينكس في حالات قليلة جدا وذلك بعد 15 - 20 دقيقة عادةويمكن في هذه الحالة وكذلك في حال استمرار الاختلاج لمدة 10 دقائق ان تكررالجرعة السابقة.

الوقاية من الاختلاج الحروري:

نادرا مايكون هذا الأمر ضروريا ولا يوجد دليل فيما إذا كان لهذه المعالجة الوقائيةالدوائية أي اثر على المدى البعيد في منع حدوث التأذي الدماغي أو الصرع.كذلك يكون دور الاهل في الوقاية هو الإجراءات البسيطة كالسيطرة على ارتفاعالحرارة للوقاية من حدوث الاختلاج الحروري وإعطاء الطفل الباراسيتامولوتطبيق كمادات الماء العادي (و ليس البارد) عليه اذا كانت حرارته أكثر من38 درجة ونصف. والأدوية المستخدمة للوقاية هي أدوية محدودة حيث ان كلاً منالكاربامازيبين والفينيتوئين هما غير فعالين في الوقاية.

الفينوباربيتون:يعتبر إعطاء الفينوباربيتون فعالا في الوقاية من حدوث الاختلاج الحروري في%80 من الحالات عندما يعطى بشكل يومي. وعلى أية حال فان هذا الدواء يكونغير مفيد فيما لو أعطي أثناء المرض فقط. وبالتالي يمكن أحيانا ان تؤخذالمعالجة بالفينوباربيتون بعين الاعتبار كمعالجة وقائية للأطفال المصابينباختلاجات حرورية متكررة بكثرة.

ويجب ان تقارن مخاطر استخدام هذاالدواء بشكل يومي مع الفوائد التي يمكن الحصول عليها من هذه المعالجة ومعمخاطر تكرر الاختلاج الحروري. يمكن ان يؤدي الفينوباربيتون إلى حدوثالهياج عند الطفل واضطراب النوم (تصل هذه النسبة حتى % من الأطفال ويمكنان تؤدي أيضا إلى تدني في المستوى الإدراكي للطفل بينما تكون الاختلاجاتالحرورية دائما سليمة الإنذار في اغلب الحالات. ويقرر معظم الأهالي التوقفعن إعطاء الدواء ويجب في حال الاستمرار بإعطاء الدواء ان يعطى بجرعة 4 - 5ملغ / كغ كجرعة وحيدة مسائية.

الفالبروات: يعتبر هذا الدواء فعالاأيضا كالفينوباربيتون في السيطرة على الاختلاجات الحرورية ولكن من النادران يستخدم هذا الدواء في الوقاية من الاختلاجات الحرورية لان معظم الأطفالالذين يحتاجونه هم من الفئة العمرية ذات الخطورة العالية بالنسبة لتعرضهمللسمية الكبدية القاتلة المحدثة بالفالبروات.

الديازيبام: يفيد هذاالدواء في الوقاية من حدوث الاختلاج الحروري وذلك عندما يعطى خلال المرضالمسبب للاختلاج الحروري ويعطى اما على شكل تحاميل شرجية أو يعطى نفسالسائل المعد للحقن عن طريق الوريد وذلك عن طريق الشرج وذلك كل 8 - 21ساعة.

وتكون هذه الطريقة غير فعالة عند % 25 من الأطفال المصابينباختلاج حروري والذين تنذر الحرارة لديهم بحدوث الاختلاج. يمكن إعطاءالديازيبام عن طريق الشرج في المنزل للأطفال الذين يصابون باختلاج حرورييستمر لفترة طويلة ويجب هنا ان يعطى في هذه الحالة فور بدء الاختلاج ويجبتعليم الأهل طريقة استخدام الدواء في المنزل بشكل جيد.

متابعة الطفل المصاب باختلاج حروري:

يمكنان يكون تأثير الاختلاج الحروري على الأهل كبيرا فيعتقد الأهل ان طفلهميموت خلال النوبة الأولى للاختلاج لذلك يجب ان يزود الأهل بتوضيح دقيق حولالاختلاج وكذلك حول الإنذار وخيارات المعالجة ومن المفيد تزويد الأهلبنشرات مكتوبة حول ذلك.

ويعتبر تثقيف الأهل أمرا هاما وذلك بسببخطورة نكس الاختلاج وبسبب ان % 20 من الإخوة يمكن أن يصابوا باختلاجاتحرورية ويجب مقابلة الأهل بعد عدة أسابيع من بدء الاختلاج من اجل سؤالهمأسئلة إضافية ومن اجل تزويدهم بمعلومات إضافية وطمأنتهم من اجل الحفاظ علىنمط طبيعي لحياة الطفل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نرجس
مشرف
مشرف
نرجس


عدد المساهمات : 4946
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 30
الموقع : https://ibdaa.roo7.biz

موسوعة أمراض الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة أمراض الاطفال   موسوعة أمراض الاطفال Emptyالأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:34 pm

شلل الحبال الصوتية
موسوعة أمراض الاطفال 59b438434f
خلافاًلبعض أمراض الحنجرة الناتجة عن أسباب ولادية، فإن شلل الحبال الصوتية «أوالأوتار الصوتية» هو ضمن مجموعة الاضطرابات المكتسبة التي يتراوح تأثيرهابين المعتدل، والخطر الذي يشكل تهديداً للحياة. يحدث شلل الحنجرة عندمايعجز الحبلان الصوتيان، أو أحدهما، عن الانتفاخ أو الانغلاق بشكل طبيعي.فما هي الحبال الصوتية على وجه التحديد؟

الحبال الصوتية «أوالأوتار الصوتية» هي رزمتان من الألياف العضلية الموجودة في الحنجرة «التيتسمى مجازياً صندوق الصوت»، وتقع مباشرة أعلى القصبة الهوائية الرغامى أوالمجاري الهوائية، أو الحبال الصوتية تؤلف الصوت عندما ينفث الهواءالمحتبس في الرئتين، ويمر بالحبال الصوتية المغلقة، دافعاً إياها للاهتزاز«الارتجاج».

وعند عزوف الشخص عن التكلم، تكون الحبال مشرعة لتفسحله المجال للتنفس. ويعاني من لديه شلل في الحنجرة من صعوبة البلع ومنالسعال لأن الأطعمة والأغذية تتسرب إلى القصبة الهوائية والرئتين. يحدثهذا لأن الحبال المشلولة تبقى مفتوحة، تاركة ممر المجرى الهوائي دون حماية.

ما الذي يسبب شلل الحنجرة؟

لشللالحنجرة أسباب متعددة، منها الصدمة الرأسية، أو إصابة الرقبة، أو سرطانالغدة الدرقية أو الرئة، أو ورم ضاغط على العصب، أو التهاب ذات أصلفيروسي. لدى الأشخاص المتقدمين في السن، فإن شلل الحنجرة مشكلة شائعةبالنسبة لهم، تؤثر على إنتاج الصوت. وقد يختبر هذا الشلل الأشخاص الذينيعانون من مرض الباركنسون، والذين سبق وتعرضوا لجلطة. وفي حالات عديدةتبقى الأسباب غير معروفة.

* ما هي أعراضه؟

يشهد المصاب بشللالحنجرة تغيرات غير طبيعية في الصوت وفي نوعيته ومضايقات بسبب تصدع الحبالالصوتية. فمثلاً إذا كان حبل واحد متضرراً، كان الصوت أجشاً مبحوحاً. وقديلحظ أيضاً نقص في حجم الصوت وانحدار في درجاته. وفي حال تضرر الحبلينمعاً، وإن بشكل نادر، يتعرض الأشخاص لصعوبة في التنفس، نظراً لكون الممرالهوائي في القصبة مسدوداً.

* كيف يشخّص؟

يشخص شلل الحنجرةعادة من قبل طبيب الأنف والأذن والحنجرة، المختص بمعالجة اضطرابات هذهالأعضاء، وبعد الاستعلام عن الأعراض التي يشعر بها المريض، يسأل الطبيب عنكيفية ظهور الأعراض ومنذ متى ابتدأت، لمحاولة تبيان السبب. ثم يستمعالطبيب إلى صوت المريض لتمييز التنفس وخشونة الصوت. بعدها ينظر مباشرة إلىالحبال الصوتية في داخل الحنجرة، عبر منظار وهو أنبوب يتصل بضوء فينهايته. ويستطيع اختصاصي النطق واللغة كذلك الاستقصاء عن هذه الحالةباستخدام جهاز acoustie spectrograph جهاز يقيس ترددات الأصوات ووضوحها،في سبيل دراسة صوت المريض وتصنيفه بين قوته وضعفه.

* كيف تتم معالجته؟

توجدطرق متعددة لمعالجة شلل الحنجرة، من بينها الجانب الجراحي، والجانبالعلاجي. في بعض الحالات يستعاد الصوت بشكل مفاجئ، دون تدخل علاجي فيالسنة الأولى التي تلي الإصابة. لهذا السبب يؤجل الأطباء اتخاذ القراربالجراحة التصحيحية لمدة سنة حتى يتأكدوا من عدم الشفاء المفاجئ والعودةإلى الحالة الطبيعية.

خلال هذه المرحلة، يكون الحل المقترح هوالعلاج الطبي الذي قد يتضمن تمارين تعمل على تقوية الحبال الصوتية أو تمكنالتحكم بالتنفس أثناء التكلم. أحياناً اختصاصي النطق أن يلقن المريضأساليب مختلفة في التحدث، كأن يكون بطيئا، أو يتحدث ملء فمه بشكل واسعإدارياً.

أما الجراحة فترتكز على إضافة حاجز للحبل المشلول، أوتغيير موقعه. ولإضافة الحاجز، يحقن الطبيب في الحبل المصاب، مادة هي علىالأرجح الـ Teflon. المواد الأخرى المستعملة كذلك Gd`collagen, وهو بروتينكركيبي، والسيليكون، وهو مادة تجميلية، والدهن الذي في الجسم.

الحاجزالموضوع يضيق المسافة بين الحبلين، حتى يتمكن الحبل السليم من الاقتراب منالحبل الآخر المتضرر ومساندته لتحسين الأداء في الصوت. أحياناً، العمليةالتي تنقل بشكل دائم الحبل قريباً من وسط المجرى الهوائي، قد تعمل علىتحسين الصوت، إضافة إلى هذه العملية تسمح للحبل السليم أن يجري أفضل اتصالبالحبل المجاور لتحصيل نتيجة أفضل. وإضافة حاجز للحبل الصوتي أن نقلموقعها من شأنهما تحسين الصوت وحركة البلع معاً. وبعد هاتين العمليتين،يستطيع المريض استكمال علاج الصوت الذي يحافظ على رهافته وتناغمه.

أمامعالجة الأشخاص الذين يعانون من تضرر الحبلين فتطلب إجراء جراحي يدعىtracheٍُُُّ؟، حيث يحدث الطبيب شقا في الجهة الأمامية للعنق، ويدخل أنبوباللتنفس داخل ثقب يسمى stoma، إلى داخل القصبة الهوائية. هكذا يبدأ المريضبتنفس من خلال هذا الأنبوب بدل التنفس من الأنف والفم. واستتباعاً لعمليةقد يحتاج المريض علاجاً يشرف عليه اختصاصي النطق واللغة لتعلم كيفيةالاعتناء بالأنبوب وإعادة استخدام الصوت.

* ما مضمون الأبحاث الجارية؟

دعمالمعهد الوطني للصم واضطرابات التواصل الأخرى NIDCD دراسات وأبحاث قدتساعد في توفير إجراءات عيادية جديدة لتشخيص شلل الحبال الصوتية. فمثلاًتم تطوير برنامج معين للحاسوب باستطاعته وصف مظاهر مهمة من الوضع الصحيللحنجرة من خلال تحليل الأصوات التي تصدرها. فعبر قياس تماوجات حركاتالصوت غير المستقرة،

يمكن هذا البرنامج الأطباء والعياداتالمعالجة، من ربط هذه القياسات بالدراسات عن سوء استخدام الصوت، وتشخيصالاضطرابات مثل الشلل العضلي وفقدان الأنسجة. لكن بشكل عام فإن علاجالحبلين المتهتكين الذي يطال القصبة الهوائية، قد يؤدي إلى مشاكل في صناعةالصوت، وإضعاف الحماية على الرئتين. وتشير دراسات حديثة إلى إمكانية إعادةتأهيل الحنجرة باستخدام حوافز كهربائية لاستثارة ردات الفعل لدى العضلات

الذكاء و المواهب عند مصابي التوحد

موسوعة أمراض الاطفال 1d4be8444f
الذكاء هو مجموعة القدرات التيتقيسها اختبارات الذكاء عندما يتم قياس ذكاء شخص ما خلال فترات مختلفة منمراحل نموه، فعلى سبيل المثال الطفل الذي تكون درجة ذكائه أقل من 70 يتوقعأن يواجه مشاكل تعليمية، وبالتالي فإنه يكون بحاجة لخدمات تربوية خاصة.

إنالاعتقاد القديم بأن الأطفال المصابين بالتوحد لا يمكن قياس ذكائهم هواعتقاد لا يقوم على أساس، والواقع هو أن بعض الأطفال المصابين بالتوحد ممنتقل أعمارهم عن خمس سنوات لا يستطيعون إكمال بعض أجزاء اختبارات الذكاءبسبب حركتهم الدائمة وعدم استقرارهم ولكن حتى هؤلاء الأطفال يمكن تقديرمستويات ذكائهم اعتماداً إلى نتائج أجزاء الاختبار التي يتمكنون منإكمالها ولذلك لا بد أن يكون الأخصائي الذي يتولى قياس ذكاء المصابينبالتوحد صاحب تجربة وخبرة حتى تكون نتائج ذات معنى.

تعطي نتائجالأطفال المصابين بالتوحد في مقاييس الذكاء مؤشرات معقولة يمكن الاعتمادعليها في توقع ما سوف تكون عليه مستوياتهم التعليمية والاجتماعية، وقرابةالثلثين من الأطفال المصابين بالتوحد تكون درجات ذكائهم (أقل من 70) وأنانخفاض درجة ذكاء المصابين بالتوحد ليس نتيجة لتدني أو انعدام الدافعية أوعدم الرغبة في الاختبار، حيث ثبت أنه عندما تكون اختبارات المقدمة فيمستوى قدراتهم فإنهم يقبلون على أخذها بدافعية عالية، كما أن انخفاضالدرجات ليس بسبب صعوبة اللغة أو تأخر اكتسابها.

حيث أوضحت نتائجبعض الأطفال المصابين بالتوحد أداءً ضعيفاً عندما تكون الأسئلة لفظية فيحين يكون أداؤها عادياً عندما تكون الأسئلة غير لفظية، وأياً كانت نتائجاختبارات الذكاء فإنه يلزم التوضيح أن تلك الاختبارات تحاول قياس القدراتالمنطقية والإدراكية لدى الأطفال المصابين بالتوحد ولا تقيس جوانب التفاعلالاجتماعي والتي يمكن أن تكون متدنية وحتى أن سجل الطفل درجة ذكاء عالية.

التوحد والجزُر الصغيرة للقدرات

غالباًما يكون أداء الأطفال المصابين بالتوحد جيداً في اختبارات القدرات البصريةالمكانية مثل تركيب الألغاز المصورة وفي بعض الأحيان تكون تلك هي المهارةالوحيدة التي يجيدها الطفل وفي مثل هذه الحالة يطلق على هذا النوع منالقدرات أو المهارات جزر الذكاء الصغيرة المنعزلة.

ويعتقد أن تلكسمة من سمات التوحد ويقصد أن هذا النوع من القدرات والمهارات شائع لدىالمصابين بالتوحد على الرغم من عدم ظهورها عند كل المصابين بالتوحد وفيبعض الأحيان يتفوق الأطفال المصابون بالتوحد في هذا النوع من القدراتوالمهارات على أقرانهم الذين يماثلونهم في العمر من غير المصابين بالتوحدوأفضل الأمثلة التي تم توثيقها لهذا النوع من القدرات كان في مجال الرسموالموسيقى وحسابات التقويم وهناك مهارات أخرى لوحظت عند بعض المصابين مثلمهارة التعرف على الأشكال الهندسية وتعلم القراءة في سن مبكرة. ومن أهمالقدرات الصغيرة المصاحبة للتوحد:

قدرات رسم غير عادية:

أظهرتطفلة مصابة بالتوحد قدرة غير عادية على الرسم علماً بأن الطفلة لم تكنقادرة على الكلام عندما تم التعرف على قدراتها، وكانت ترسم الأشياء التيتنظر لها عندما كان عمرها ثلاث سنوات في حين الأطفال العاديين لا يبدأونفي الغالب رسم الأشياء التي ينظرون إليها قبل سن المراهقة،.

واتسمترسوماتها بالتكرار مجسدة بذلك رغباتها الاستحواذية، إلا أن الملاحظ أنهعلى الرغم من تكرار الأشياء التي ترسمها مفعمة بالحيوية والدقة أي أنهاترسم ما تقع عليه العين بشكل حرفي وكانت تكتفي برسم الصور التي تراها بشكلعابر في كتب القصص التي تطلع عليها. وكانت تستنبط منها الأوضاع المختلفة،والأمر الذي يثير الحيرة أن عدد رسومات الطفلة بدأ يقل بشكل متدرج عندماتطورت قدرتها الكلامية.

القدرة الموسيقية:

يحب الكثير منالأطفال المصابين بالتوحد سماع الموسيقى ويستطيع بعضهم ترديد مقاطع بعضالأغاني حتى وإن كانت طويلة وبدقة متناهية. ويظهر بعض الأطفال المصابينبالتوحد موهبة موسيقية خاصة مثل العزف على بعض الآلات التي لم يسبق لهمتعلم العزف عليها، لدرجة أن باستطاعة بعضهم عزف الألحان التي يستمعون لهالمرة واحدة بشكل دقيق، وكذلك تسمية أي لحن يستمعون إليه.

كما أنالبعض منهم يمتلك أذناً حساسة تستطيع التمييز بين التركيبات الموسيقيةوالتعرف على مقاطعها المتكررة وعزف المقاطع الموسيقية بطرق مختلفة، وكماهو الحال بالنسبة للقدرة على الرسم فإن القدرة الموسيقية لا تظهر إلا عندقليل من الأطفال المصابين بالتوحد.

مهارات الحفظ والحساب

يلاحظعلى الأطفال المصابين بالتوحد قدرتهم على الحفظ فبإمكانهم تخزين قوائمالمعلومات في ذاكرتهم وحفظها لفترات طويلة بنفس التفاصيل دون أن يحدث لهاأي تغيير يذكر. ومن الظواهر الفردية التي كان يعتقد أنها مؤشر على قدرةالحفظ ما يتعلق بحساب التقويم وهي القدرة على تسمية أي من أيام الأسبوعسيصادف تاريخاً معيناً التي اتضح أنها ليست مجرد قدرة على الحفظ لأن هناكتواريخ كثيرة حدثت في الماضي أو ستحدث في المستقبل، وكل هذه المعلومات لاتتوفر في تقويم محدد وبالتالي لا يمكن أن يكون الطفل قد حفظها.

ولذلكفإن الأطفال المصابين بالتوحد الذين تكون لديهم قدرة حساب التقويم يعرفونالقواعد الأساسية التي تعمل بموجبها التقاويم ويقومون بتطبيق هذه القواعدبشكل آلي وبسرعة فائقة، حتى وإن كانوا لا يعرفون كيف يقومون بذلك، وبالفعليمكن أن يقوم بهذه العمليات في بعض الأحيان بسرعة تفوق سرعة المختصين فيالرياضيات. كما أن مهارة الحساب هذه تظهر في بعض الأحيان بشكل آخر مثلالقدرة على إجراء العمليات الحسابية (الجمع، الطرح، الضرب، القسمة) بسرعةفائقة.

قدرات أخرى

من القدرات الأخرى لدى الأطفال المصابينبالتوحد القدرة على تجميع أجزاء الألغاز المصورة حتى وإن كانت تفوق العمرالزمني للطفل، وفي بعض الأحيان يستطيع الطفل المصاب بالتوحد تجميع هذهالألغاز وهي مقلوبة وهذا يدل على أنهم لا يعتمدون على الصورة بل إنبإمكانهم الاستعاضة بمؤشرات أخرى مثل شكل القطعة أو ملمسها، ومن جهة أخرىهناك الكثير من الروايات تشير إلى قدرة فائقة على إعادة تركيب أجزاءالأجهزة أو النماذج لدى بعض الأطفال المصابين بالتوحد مثل أجهزة الراديووالمسجل.

إن الأسباب التي تقف وراء هذه المواهب والقدرات الفائقةليست معروفة، وقد يكون التدريب المكثف أحد الأسباب، إلا أن بعض الأطفالتظهر لديهم تلك القدرات في سن مبكرة ومن دون تدريب، لهذا لا يزال الاعتقادقائماً بأن هناك نمطاً تنظيمياً غير مألوف في عمليات المخ لدى المصابينبالتوحد.

ينصح الآباء والأمهات الذين يلاحظون موهبة معينة عندطفلهم المصاب بالتوحد أن يقوموا بتنميتها وتشجيع الطفل على تطويرها، لأنهلم يثبت أن تطوير مثل هذه المهارات يمكن أن يعطل نمو الطفل في جوانب أخرى،كما أن الاهتمام بتنمية المهارات الخاصة لا يعني إهمال جوانب النمو الأخرى.

أ. كريم عبد الفتاح معلم تربية خاصة
الباحثون يؤكدون أن طفل الأربع سنوات غير مهيأ لتعلم السباحة والعمر الأنسب غير محدد
لا يستطيع معظم الأطفال مقاومةإغراء اللعب بالماء. فمنذ نعومة أظفارهم تجدهم يستمتعون بلمس الماءويفرحون عندما يداعب الماء أقدامهم وكثيراً ما يضع الأطفال ألعابهم فيأوعية الماء لمشاهدتها وهي تطفو ولكن على الرغم مما سبق فالماء لا يخلو منالمخاطر فهناك الآلاف من الأطفال الذين يموتون سنوياً من الغرق ولعلالفئات العمرية الأكثر عرضة لخطر الغرق هم الأطفال مابين عمر 1- 3سنواتوكذلك المراهقون من الذكور حيث تشير الدراسات أن مقابل كل طفل يموت بالغرقهناك 5أطفال يحتاجون الانتقال إلى المستشفى للعلاج من الاختلاطات التينتجت من الفترة التي بقوا فيها في الماء قبل إنقاذهم من الغرق وهذهالاختلاطات قد تكون دائمة وتشمل اضطراب الذاكرة، صعوبات التعلم، أو التخلفالعقلي والجسمي. ويتفق معظم الباحثين أن الأطفال غير مهيئين من ناحيةالنضج العصبي والحركي لتعلم السباحة إذا كانت أعمارهم أقل من أربع سنواتوعلى الرغم من وجود العديد من البرامج لتعليم السباحة للأطفال مادون سنالرابعة فيجب أن يعلم الأهل علم اليقين أن الدراسات أثبتت أن مشاركةأطفالهم في هذه البرامج لا يعني بحال من الأحوال أنهم بعيدون عن خطر الغرقوالقاعدة العامة والثابتة أن وجود أي طفل في الماء وخاصة مادون سن الرابعةيستدعي وجود بالغ معه وعلى مقربة منه يمكنه مسكه بأية لحظة. وعلى الرغم منأن العمر المناسب للبدء بتعلم السباحة غير معروف بشكل دقيق فإن معظمالباحثون يرون أن عمر الخمس إلى ست سنوات قد يكون الأنسب نظراً لوصولالجهاز العصبي والحركي للطفل لدرجة مناسبة لتعلم مهارات السباحة. وبالنظرإلى العوامل التي تزيد من خطر تعرض الطفل للغرق فإنها تتلخص بالنقاطالتالية:

- نقص المراقبة وعدم وجود سور حول المسبح فإذا نظرناللأطفال مادون عمر السنة نجد معظم حوادث الغرق تحدث في حوض الاستحمام أوالمرحاض. أما الأطفال مابين 1- 4سنوات فيحدث الغرق في المسابح المنزلية أومسابح الاستراحات حيث أن اختفاء الطفل لمدة خمس دقائق عن أعين والديه أومن يعتني به كفيلة بتعرض الطفل للغرق.

- السباحة في البحر الذي يعتبر من أكثر الأماكن خطراً للغرق بالنسبة للمراهقين وخاصة في حال وجود الأمواج والرياح.

-ركوب الزوارق لا يخلو من خطر الغرق فهناك المئات من الأشخاص الذين لقواحتفهم نتيجة لانقلاب القوارب وخاصة في حالة عدم ارتداء سترة النجاة.

- المصابون بالصرع ترتفع لديهم نسبة حوادث الغرق في أحواض الاستحمام المنزلية.

وبناءً على ما ذكرناه سابقاً فإن أفضل السبل لتجنب الغرق يكون باتباع إرشادات الوقاية التالية:

@وضع سور حول المسبح على أن لا يقل ارتفاعه عن 120سم وأن لا يكون عرضالفواصل بين أقسامة أكثر من 10سم. وفي حال تعذر وضع السور يمكن الاستعانةبالأغطية الخاصة بالمسبح والتي يمكن استعمالها بعد الانتهاء من السباحة.

@لا بد من تواجد شخص بالغ متفرغ ومتقن للسباحة والإسعافات الأولية أثناءوجود الطفل في المسبح والقصد بالتفرغ أن هذا الشخص لا شاغل له إلا مراقبةالطفل.

@ يجب عدم ترك أية ألعاب تطفو على المسبح فهي مغرية للطفلللنزول وعند السباحة يجب عدم استعمال الألعاب في مساعدة الطفل على السباحةحيث يوجد معدات خاصة لهذا الغرض.

@ تعليم الأطفال عدم المدافعةواللعب العنيف عند السباحة وعدم القفز من أماكن مرتفعة خوفاً من الارتطامفي قاعدة المسبح وكذلك عدم الركض في الأماكن المبللة المحيطة بالمسبح.

@ عدم ترك الأطفال مادون الخمس سنوات في حوض الاستحمام بمفردهم وكذلك التخلص من الماء المتبقي في حوض الاستحمام.

@ يجب توفير غطاء محكم للمرحاض وإغلاق باب الحمام وخاصة في وجود أطفال في عمر السنة أو أقل.

في الختام، يجب علينا جميعاً أن نعمل على مساعدة أطفالنا للاستمتاع بالسباحة والعاب الماء ولكن بعيداً عن الأخطار.

الدكتور سامي حسين الحجار
استشاري طب الأطفال
التأخر اللغوي عند الأطفال .. الأسباب والنتائج (الجزء لاول)
موسوعة أمراض الاطفال A43de748eb
تظهر الصعوبة في إثبات أن اضطراباللغة عند الطفل يعود إلى إصابة المناطق اللغوية في الدماغ أو عدم تطورهاإلى الحد الكافي، وبالتالي عجز الطفل عن اكتساب وتعلم اللغة أو معاناته مناضطراب في جوانب مختلفة في اللغة. وفي الوقت الحالي يستعمل مصطلح « اضطراباللغة المحدد والذي يعرف اختصارا SLD لوصف اضطراب اللغة عند هذه الفئة منالأطفال.

المجموعة الثانية من الاضطرابات اللغوية وعلى العكس منالمجموعة الأولى يكون سبب الاضطراب اللغوي واضحا حيث يعاني الطفل مناضطراب محدد وتكون مشكلة اللغة أو التأخر في اكتسابها ناتجا عن هذاالاضطراب أي أن اضطراب اللغة هو ثانوي للمشكلة الأساسية التي يعاني منهاالطفل ومن هنا جاءت التسمية باضطرابات اللغة الثانوية.

ومن أهم الاضطرابات والعوامل التي تسبب حدوث تأخر أو اضطراب في اللغة نشير إلى التالي:

1ـ ضعف أو فقدان السمع:

تختلفالاضطرابات اللغوية عند إصابة حاسة السمع في شدتها من طفل إلى آخر وذلكاعتمادا على عوامل وظروف عديدة من أهمها زمن حدوث إصابة السمع، فهناكاختلاف في القدرات اللغوية بين الطفل الذي يولد مصابا بفقدان أو ضعف فيالسمع وبين الطفل الذي يصاب بفقدان السمع بعد اكتساب اللغة أو اكتساب قدرامعقولا من القدرات اللغوية، ففي الحالة الأولى تكون مشكلة اللغة اشد.

ويعتمدالأمر كذلك على فعالية التدخل المبكر والتزود بالمعين السمعي الصحيحوالملائم لمشكلة السمع فكلما كان هناك تدخل مبكر فعال وصحيح كلما تطورتالقدرات اللغوية بشكل أفضل وتمكن الطفل من اكتساب اللغة والكلام والأداءالتواصلي الشفهي بشكل جيد. ومن الأمور الأخرى التي تعتمد عليها شدةالمشكلة اللغوية عند المصابين بحاسة السمع هي درجة وشدة فقدان السمعفالطفل الذي يعاني من ضعف بسيط في السمع لا يتجاوز مستوى 40 ديسبل dBيختلف عن الطفل الذي يعاني من فقدان السمع الشديد أو العميق والذي يتجاوزمستوى 90 ديسبل dB.

2ـ انخفاض القدرات العقلية:

هناك علاقةوثيقة جدا بين الإصابة بضعف القدرات العقلية أو الإعاقة الذهنية وبينالاضطرابات اللغوية، ومن المسلم به لدى جميع المختصين باضطرابات اللغةوالكلام بأن الطفل الذي يعاني من انخفاض في القدرات العقلية لابد وانيعاني من اضطراب في اللغة والعكس ليس صحيحا.

والملاحظ هنا أن شدةالاضطراب اللغوي تكون اشد من شدة الإعاقة العقلية أي أن يكون لدى الطفلتخلف عقلي بسيط ولكن اضطراب اللغة يكون متوسطا في الشدة بينما الطفل الذييعاني من تخلف عقلي متوسط تكون مشكلة اللغة من الدرجة الشديدة. والسبب هناهي أن اللغة تعتبر من القدرات العقلية العالية في الدماغ وتصنف على إنهامن الوظائف العليا في الدماغ.

مظاهر اللغة عند الأطفال المعاقينعقليا تختلف في شدتها من طفل إلى آخر وذلك اعتمادا على شدة الإعاقةالعقلية - كما ذكرنا سابقا - واعتمادا على فعالية التدخل المبكر ومدىإشراك الأسرة عمليا التدريب والتحفيز اللغوي. وبشكل عام نلاحظ المظاهراللغوية التالية عند المصابين بالإعاقة العقلية:

1- غياب كامل للغة أو أية وسيلة تواصل ونجد مثل هذا الاضطراب في حالات الإعاقة العقلية الشديدة.

2- اقتصار اللغة على بضعة أصوات بسيطة يصدرها الطفل للتعبير عن حاجاته.

3- ضعف واضح في القدرات اللغوية التعبيرية والاستقبالية.

4- التأخر في اكتساب اللغة والكلام.

5- البطء الواضح في اكتساب مظاهر معينة في اللغة.

6- البطء في مراحل التطور اللغوي.

وهناك مظاهر أخرى للاضطراب اللغوي عند الأطفال المصابين بالإعاقة العقلية لا يتسع المكان لذكرها جميعها.

3ـ الازدواجية اللغوية أو الثنائية اللغوية:

يختلفالباحثون فيما بينهم حول موضوع ازدواجية اللغة بمعنى وجود أكثر من لغة فيالبيت كأن يستخدم الأب لغة تختلف عن اللغة التي تستخدمها الأم، وتأثير ذلكعلى نشوء اضطراب في اللغة عند الطفل فهناك كثير من الدراسات تؤكد على عدمتأثر لغة الطفل عند وجود أكثر من لغة في المنزل.


عدل سابقا من قبل نرجس في الأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:37 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نرجس
مشرف
مشرف
نرجس


عدد المساهمات : 4946
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 30
الموقع : https://ibdaa.roo7.biz

موسوعة أمراض الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة أمراض الاطفال   موسوعة أمراض الاطفال Emptyالأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:35 pm

وبالمقابل هناك من الدراسات ماتؤكد أن وجود أكثر من لغة في محيط الطفل سوف يؤثر سلبا على تطور واكتساباللغة وذلك تبعا لوجود اختلاف بين الأنظمة اللغوية المستخدمة في كل لغةمثل مبنى الجملة والقواعد الفونولوجية وغير ذلك من المظاهر اللغوية وهذاالاختلاف سوف يشوش قدرة الطفل على اكتساب اللغة أو يتسبب في حدوث خلط بيناللغتين عند الطفل وبالتالي فقدانه القدرة على اكتساب اللغة.

ونحنبدورنا نشير إلى أن وجود أكثر من لغة في محيط الطفل سوف يؤثر بالتأكيد علىالطفل الذي لديه استعداد لحدوث الاضطراب اللغوي، ومن واقع خبرتنا العمليةلاحظنا أن هناك أطفالا تأخروا في اكتساب اللغة أو اكتسبوا اللغة بشكل غيرسليم فقط بسبب وجود أكثر من لغة داخل البيت أو أن تكون اللغة المستخدمة فيالحضانة (أو الروضة) الملتحق بها الطفل تختلف عن اللغة المستخدمة فيالبيت. والنصيحة الممكن تقديمها للقارئ هنا هي الاكتفاء بتعليم الطفل لغةواحدة عند ملاحظة وجود تأخر أو اضطراب في اكتساب اللغة مهما كان هذاالاضطراب بسيطا، والانتقال إلى تعلم اللغة الأخرى عند تمكن الطفل مناكتساب اللغة الأم.

العوامل الوراثية والتأخر اللغوي

الاضطراباتبشكل أكثر عند الأطفال الذين عانى أحد والديهم من اضطراب لغوي أو كلامي فيسنين الطفولة المبكرة وكذلك في الأسر التي يوجد بها أشخاص لديهم اضطراباتفي اللغة والكلام، وفي الوقت الحالي هناك دراسات تشير إلى اكتشاف جيناتلها علاقة بالتأخر اللغوي عند الأطفال.

الولادة المبكرة والتأخر في اكتساب اللغة

تشيرالدراسات إلى أن نسبة حدوث التأخر اللغوي عند الأطفال الخدج أي المولودينقبل الوقت هي أعلى بكثير من النسبة التي نجدها عند الأطفال الآخرين.

اضطراب التوحد

يوصفاضطراب التوحد على انه اضطراب بالتواصل فمن أكثر ما يلاحظ عند الأطفالالمصابين بالتوحد الكلاسيكي هو وجود عجز نوعي وكمي في التواصل الشفهي وغيرالشفهي، وكثيرا ما يأخذ اضطراب اللغة عند المصابين بالتوحد صفات معينةومميزة عند هذه الفئة من الأطفال.

اضطراب فرط الحركة

عددكبير من المصابين بهذا الاضطراب يلاحظ لديهم كذلك اضطراب في التطوراللغوي، والذي يأخذ أشكالا متنوعة، وحتى الوقت الحالي من غير المعروف علىوجه الدقة علاقة اضطراب عجز الانتباه والتركيز باضطراب اللغة، إلا انه منالمسلم به هو أن اكتساب اللغة يحتاج من الطفل الانتباه والقدرة علىالتقليد والتعامل السوي مع المدركات الحسية والقدرة على تخزين واسترجاعالمعلومات والقدرة على ملاحظة العلاقة بين الأصوات التي تتكون منها الكلمةوالمعنى المرتبط بهذه الأصوات.

تأثير البيئة

من المعروف بأنالاستعداد الفطري لاكتساب اللغة لا يمكن الطفل لوحده من تعلم واكتساباللغة فهناك حاجة لوجود بيئة محفزة تساعد الطفل اكتساب اللغة.

فالطفلالذي يعيش في بيئة تساعده على اكتساب اللغة وتزوده بالمعارف والخبراتوالمعلومات اللغوية سوف يكتسب اللغة والكلام بشكل أسرع وأفضل بكثير منالطفل الذي لا يتعرض للخبرات اللغوية بدرجة كافية.

عوامل وظروف أخرى

إضافةإلى ما سبق ذكره هناك عوامل وأسباب أخرى وراء الاضطرابات اللغوية عندالأطفال أو سبب تأخر الطفل في اكتساب اللغة، إلا أن آلية عمل وتأثير هذهالعوامل غير واضح على وجه التحديد.

فعلى سبيل المثال لاحظت بعضالدراسات وجود حالة التأخر في اكتساب اللغة عند التوأم المتشابه أكثر منالتوأم غير المتشابه وعزت هذه الدراسات السبب في ذلك هو أن الوالدينيتكلمان مع طفل واحد فقط في حالة التوأم المتشابه والطفل الآخر لا يحصلعلى الخبرات اللغوية الكافية وذلك للتشابه الشديد بين الولدين!.

ونحنبدورنا لاحظنا أن هناك من التوأم المتشابه من قام «باختراع» لغة خاصةيتواصلون بها تختلف عن اللغة التي يتكلم بها الأهل ويستمر الأمر إلى سنخمس أو ست سنوات وعندها يبدأ التوأم باستخدام اللغة المحكية داخل البيت.
التأخر اللغوي عند الاطفال ..الاسباب والنتائج (الجزء التاني)
موسوعة أمراض الاطفال C0d521ba39
لعل أكثر الكلمات التي يطرب لهاالوالدان ويتقون إلى سماعها، هي الكلمة الأولى التي ينطقها طفلهم والتيغالبا ما تكون كلمة «ماما» أو« بابا»، وذلك عندما يكون الطفل في سن الأحدعشر شهراً أو أقل قليلا. وبعد أن ينطق الطفل هذه الكلمة يحدث تطور تدريجيوسريع في اللغة، ويعبر الطفل مراحل متعددة وصولا إلى مرحلة القدرة علىتكوين جمل طويلة ومركبة من عدد كبير من الكلمات باستخدام قواعد اللغةالمتعارف عليها. وما أن يصل الطفل إلى سن السادسة، حتى نجد أن قدراتهاللغوية قد اكتملت أو كادت.

إن بعض الأطفال ولأسباب، والتي سوفنستعرضها فيما بعد، يخفقون في اكتساب اللغة فقد تظهر الكلمة الأولى في سنثلاث سنوات أو حتى بعد ذلك وقد يصل الطفل إلى سن ست سنوات وقدراته اللغويةلا تزيد عن بضع كلمات بسيطة يستعملها في مختلف المواقف. وقد يحدث أن يتأخرفي اكتساب جوانب معينة في اللغة، أو أن يكون لديه بطء واضح في مراحلالتطور اللغوي حيث يحتاج إلى وقت أطول من الأطفال الآخرين لتعلم واكتسابجانبا معينا في اللغة مثل استعمال قواعد مبنى الجملة أو الكلمة أو القدرةعلى التعبير باستخدام جمل صحيحة وطويلة.

الاضطراب اللغوي أوالإخفاق في اكتساب اللغة له مظاهر وأشكال عديدة ومتنوعة والتي سوفنستعرضها بالتفصيل في مقال لاحق، ونكتفي هنا بالقول أن الاضطراب اللغوي قديكون في جانب فهم اللغة والتعليمات الشفهية أي في الجانب الاستقبالي مناللغة، وقد يكون في جانب إنتاج اللغة والقدرة على التعبير اللغوي وقد يشملكلا من الجانبين معا.

وعند الحديث عن اضطراب اللغة التعبيري فقديكون شاملا لجميع المظاهر التعبيرية أي يشمل القدرة على تكوين الكلماتواستخدام القواعد الصوتية phonology واستخدام قواعد النحو والصرف والقدرةعلى استعمال اللغة واستخدامها بشكل صحيح.

الاختلاف بين اضطراباللغة واضطراب الكلام قبل الخوض في أسباب الاضطرابات اللغوية، نشير إلىوجود اختلاف بين اضطراب اللغة واضطراب الكلام أو نطق الأصوات اللغوية فقديحوز الطفل على قدرات لغوية عادية إلا انه يعاني من صعوبة أو عسر فيالنطق، أي أن اضطرابات النطق هي شيء مختلف عن الاضطرابات اللغوية من ناحيةالأسباب والمظاهر والتعامل معها من ناحية التقييم والعلاج يختلف كذلك بشكلجذري عن الاضطرابات اللغوية.

ومنبع هذا الاختلاف هو الاختلافالحاصل بين اللغة والكلام فاللغة هي قدرة ذهنية مكتسبة يتواصل بها الفردمع الآخرين وهي مجموعة من المعارف والتي تشمل المعاني والمفردات والقواعدالتي تنظمها أو تضبطها، وهذه اللغة تتولد في ذهن الفرد وتمكنه من إنتاجوفهم العبارات والجمل المسموعة أو المكتوبة.

بينما الكلام ما هوإلا حركة أعضاء النطق في إنتاج الأصوات اللغوية أي إنها رموز منطوقة نتيجةحركة أعضاء النطق. والكلام وسيلة تعبير عن اللغة وهناك وسائل تعبير أخرىغير كلامية مثل الكتابة وإشارة اليد ولغة الجسم وغير ذلك من وسائل التعبير.

العوامل المساعدة على تعلم واكتساب اللغة

اكتساب اللغة وتطورها عند الأطفال لا يمكن أن يتم بمعزل عن توفر عوامل وظروف معينة يوضحها الشكل التالي:

الشكلالسابق يرينا مجموعة من العوامل التي تمكن الطفل من اكتساب اللغة وتعلمهابشكل تلقائي دون أن يحتاج إلى مساعدة خاصة في ذلك، وهذه العوامل هي:

- القدرات الحسية السليمة، وأهم هذه الحواس هي حاستا السمع والبصر.

-القدرات العقلية السليمة. من المعروف بأنه كلما زادت نسبة الذكاء عندالطفل كلما زادت قدرته على فهم ما يسمع من عبارات وجمل (أو يقرأ عندمايتعلم القراءة) وزادت حصيلته اللغوية وتطورت قدرته على إدراك العلاقة بينالكلمات في الجملة وبذلك تتطور قدراته اللغوية بشكل سريع.ويرى مجموعةكبيرة من الباحثين في مجال التربية وعلم النفس أن النمو العقلي مرتبط إلىحد كبير بالنمو اللغوي عند الطفل فكلما تطورت قدراته اللغوية كلما تطورتقدراته العقلية.

- الاستعداد الفطري لاكتساب اللغة. ويطلق عليهالبعض مسمى « الملكة اللغوية» وهي الاستعداد الفطري عند الطفل لتعلم اللغةويشمل الاستعداد الذهني أو العقلي الذي يمكن الدماغ من القيام بوظائفه فيتعلم اللغة من خلال التعامل مع المدركات الحسية (المعلومات) الواردة إلىالدماغ من الحواس المختلفة وبشكل خاص حاستي السمع والنظر، والقدرة علىوتصنيف وتخزين واسترجاع هذه المعلومات أو المدركات، ويشمل كذلك القدرة علىملاحظة وتقليد الآخرين في نطق أو ترديد النماذج اللغوية.

- البيئة اللغوية، المحفزة.فاللغة هي سلوك إنساني ولا تكتسب بمعزل عن الآخرين وبشكل خاص أسرة الطفل والمحيطين به.

تفاعلهذه العوامل وتكاملها عند الطفل تمكنه من اكتساب اللغة، وبالمقابل غياب أوضعف عامل واحد من هذه العوامل لابد وأن يترك تأثيره السيئ في قدرة الطفلعلى اكتساب اللغة والأداء التواصلي بشكل عام. ومن الشأن التدخل المبكرالصحيح والفعال أن يساعد الطفل على اكتساب اللغة أو أن يخفف من الاضطراباللغوي الذي يعاني منه الطفل إلى الحد الذي يمكنه من التواصل مع المحيطينبه.

أسباب الاضطرابات اللغوية عند الأطفال:

وصلنا في حديثناإلى الحديث عن أسباب اضطرابات اللغة عند الأطفال، بداية نشير إلى انه ليسمن السهل دائما تحديد سبب معاناة الطفل من اضطراب في اللغة أو الإخفاق فيتعلم واكتساب اللغة، فهناك عدد من الحالات يبقى السبب غير معروف حتى معإتباع أدق الوسائل في التشخيص والتقييم.

لقد درجت العادة لدى المختصين باضطرابات اللغة والكلام أن يتم تقسيم اضطرابات اللغة إلى مجموعتين أساسيتين وهما:

أ- اضطرابات اللغة الأساسية أو المحددة.

ب- اضطرابات اللغة الثانوية.

ضمنالمجموعة الأولى نجد مجموعة من الأطفال تعاني من اضطرابات في اللغة فقطدون معاناتها من اضطراب آخر، وقد ساد في الماضي مصطلح DevelopmentalAphasia أو Dysphasia للإشارة إلى هذه الفئة من الأطفال. حيث يتشابهاضطراب اللغة عند هذه الفئة من الأطفال مع اضطراب اللغة الذي نجده عندالأشخاص البالغين والذين فقدوا قدراتهم اللغوية أو أصيبت هذه القدراتباضطراب بعد إصابتهم بأذى معين (نزيف أو تجلط على سبيل المثال) في المناطقاللغوية في الدماغ والموجودة في نصف الدماغ الأيسر عند الغالبية العظمى منالناس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نرجس
مشرف
مشرف
نرجس


عدد المساهمات : 4946
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 30
الموقع : https://ibdaa.roo7.biz

موسوعة أمراض الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة أمراض الاطفال   موسوعة أمراض الاطفال Emptyالأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:36 pm

ثقة الطفل المفرطة تصيبه
موسوعة أمراض الاطفال Overconfidence
بعضالأطفال يتمتعون بثقة عالية في النفس، ما يؤدي إلى إنزعاج الأهالي من هذاالاعتداد الزائد، ما يساعد على ابتعاد باقي الأطفال عنهم والنفور منهم،لذا يلجأ بعض أولياء الأمور إلى إرغام أطفالهم للتقليل من إضعاف هذه الثقةوهم لا يدرون أنهم بهذه الطريقة يحولون أطفالهم إلى أشخاص ضعيفي الشخصية.


الاختصاصيةالاجتماعية معصومة أحمد في مستشفى راشد قالت: إن الثقة الزائدة في النفسهي عبارة عن فرض الطفل التقدير والاحترام لشخصه من خلال تصرفاته وسلوكه،حيث إن التربية والبيئة الجيدة المتوفرة للطفل تساعده على التحلي بهذاالشعور بصورة إيجابية، أما البيئة غير الجيدة فتمنحه هذه الثقة بصورةسلبية، ويساعد على تكون هذه الصورة الأسرة والمدرسة والأصدقاء.


وأضافتأن الثقة الزائدة قد تتحول إلى غرور بسبب الدلال الزائد من قبل الأهل،فيشعر الطفل بأنه قوي ورأيه هو الصواب في كل الأوقات، وبالتالي لا يكترثبما يطلبه منه الآخرون ولا يحترم آراءهم، ويعتقد أنه قادر على إخضاعالجميع لطلباته وإرغامهم على تنفيذ رغباته، ويصبح شخصاً أنانياً وحاقداًعلى كل من يخالفه الرأي، أما في حال توجيهه على استخدام هذه الثقة بصورةإيجابية فإنه يخرج للمجتمع شخصاً متزن التصرفات قادراً على تحملالمسؤولية.


أما النصائح التي قدمتها معصومة، والتي تساعد علىاستقامة تصرفات الطفل وجعله محبوباً من محيطه فهي، التربية الصحيحة والتيتبدأ من المنزل، إذ إنه يجب على الأهل توضيح الخطوط الحمراء للطفل والتييجب عدم تجاوزها، ومعرفة نقاط القوة والضعف عنده، وعدم المبالغة في امتداحالطفل أثناء قيامه بعمل جيد، كما عليهم عدم انتقاده بصورة لاذعة أو مستمرةأمام الآخرين ويجب تدريبه على كيفية التعامل مع الأشخاص المحيطين به وحسنالتصرف معهم والرد بلباقة على استفساراتهم، وخصوصاً الأكبر منه سناً،


ومعاقبتهوعدم التساهل معه عندما يخطئ، وزرع حب التعاون ومساعدة الآخرين بداخله،وتنمية مهاراته وميوله مهما كانت، إذا كان يجد نفسه فيها ولا تسبب الضررله وللآخرين، وأضافت أن هذه النصائح فقط في حال لم تتطور حالة الطفل بحيثلم يصل لمرحلة ينفر منه الجميع ويصعب عليه بناء علاقات مع أقرانه، فإذاوصل لهذا الحد ينصح بمراجعة الطبيب النفسي.


وقالت إن مسبباتفرط الثقة بالنفس عند الطفل تتمثل في المبالغة بمدح الطفل من الأهل عندقيامه بأعمال جيدة وتفضيله على كثير من أقرانه. كما أن الطفل يتخذ منوالديه المثل الأعلى والقدوة ففي حال كان أحدهما له شخصية قوية فبالتأكيدأنه سيقلده خصوصاً إذا كان متعلقاً به أكثر من الطرف الآخر، وكما أن الثقةتمنح الطفل الأمان حتى لو كانت منتقدة من قبل الآخرين فإن هذا الشعوريعجبه ويتمسك به.
نوم الأطفال يتطلب رعاية الأهل
موسوعة أمراض الاطفال Db4106fd01
تكثر عندالأطفال في فترة الطفولة اضطرابات في النوم قد تكون عابرة أو متقطعة أومزمنة في طبيعتها. ويقال إن معدل حدوثها (%10-0, 2).


هناكميل لدى قسم من الأطفال لخوض المشاجرات عند فترة النوم. ويستعمل العديدمنهم أثناء محاولة النوم دمية خاصة أو نوراً ليلياً. قد نجد لدى الرضعالذين يجدون في العادة صعوبة في ترسيخ طرز نوم ليلية منتظمة، صعوبة فيالنوم ناجمة عن وجود قلق لدى الوالدين أو نزاع بينهما.


وقديعاني الأطفال الأكبر سناً من مخاوف ليلية عابرة (من اللصوص، أصواتالضجيج، برق ورعد والاختطاف..) ذات أثر على النوم، وقد يعبر الأطفال عنتلك المخاوف بصورة علنية أو عبر تكتيكات هدفها في الغالب تأجيل موعدالنوم، وقد يطلب الطفل الخائف النوم في غرفة الوالدين. أو يأتي إليها بعدنومهما.


يعتبر عدم القدرة على النوم أو الفشل في المحافظةعليه أمراً قليل الشيوع في الطفولة فيما ينتشر حصوله لدى المراهقين.غالباً ما يشارك قلق الفصل هذه المشكلة وقد يعتبر الأطفال بصورة لا واعيةورمزية النوم: بأنه ذلك الوقت الذي يحرمون فيه من حب واهتمام الوالدين،ولا شك أن ذلك القلق سيجد سبيله للتفاقم عند وجود صراع في الأسرة أو حدوثالطلاق أو انفصال الزوجين.


ترتبط مخاوف وقت النوم غالباً معحالات الفصل الطبيعية كالتحاق الطفل بمركز الحضانة أو روضة الأطفال،وعندما يترعرع الأطفال ويغدون أكثر إدراكاً للموت، قد يتلكأون في الذهابإلى الفراش خشية تعرضهم له، ويكون هذا الأمر مبالغاً فيه عند وجود وفاةحديثة لأحد أفراد الأسرة وقد يتم التعبير عن القلق الناجم عن أي من مجالاتحياة الطفل (الأسرة، الأقران، مستوى الأداء المدرسي..)على شكل اضطراب فيالنوم، كما قد يسبب الاكتئاب مشاكل ذات صلة بالنوم .


النوم الانتيابي


وهواضطراب ينجم عنه عدة نوب من النوم خلال النهار، والجمود والشلل النومي معإهلاسات نُعاسية، ولوحظ أن هناك تأهبا جينيا، وسجلت حالات قبيل البلوغ رغمبدئه عادة في سن المراهقة، ولا بد من دراسات مخبرية للنوم لوضع هذاالتشخيص بصورة قطعية. يقترح اللجوء إلى المعاجلة المحافظة للحالة عادة حيثتستخدم المنبهات لوسنات النوم النهارية ومضادات الاكتئاب للجُمدة.


يسجلنحو (%15-7) من الأطفال مشاكل تتعلق بالكوابيس ويكون حدوث أحلام القلقخلال مرحلة الرَيْم مرحلة النوم ذات الحركة السريعة للعين إذ يستيقظ الطفلويغدو صاحياً خلال وقت قصير، متذكراً عادة محتويات الحلم. تحدث الكوابيسبصورة أكثر شيوعاً لدى الإناث منها لدى الصبيان وتبدأ بالحدوث عادة قبل سنالعاشرة، وهي شائعة خاصة عند أطفال لديهم قلق أو اضطرابات وجدانية .


الذعر الليلي


تظهرحالات الذعر أو الفزع الليلي عادة في سنوات ما قبل المدرسة، ويحدث الفعلالموقظ خلال المرحلة الرابعة للنوم وعادة عند بدء دورة النوم، ويكون الطفلفيها واضح التخليط وتَيْهاناً، مبدياً علامات دالة على فعالية ذاتية شديدة(تنفسا مجهدا، حدقتين متسعتين، تعرقا، تسرع القلب، وزلة).


وقديشكو من تظاهرات بصرية غريبة الأطوار ويبدو عليه الخوف واضحاً، وقد تحدثحالة السير النومي (المشي أثناء النوم) التي يكون الطفل خلالها عُرضةللأذية نظراً لانقضاء عدة دقائق عليه ليبدي اهتداء واضحاً، وعادة ما ينسىالطفل محتوى الحلم الذي سبب له الفزع.


تميل حالات الفزعالليلي للتراجع مع تلقاء نفسها وقد يكون لها صلة بصراع نوعي ذي صفة تطوريةأو بحادث رضي مؤهب، ويقال إن نسبة حدوثه لدى الأطفال (%5-2) ويعتبر أكثرشيوعاً لدى الصبيان منه لدى البنات، كما لوحظ وجود طراز عائلي لتطور حالاتالفزع الليلي، وقد يكون للمرض المترافق مع ارتفاع درجة الحرارة دورا فيحدوث نوب الذعر الليلي.


الكوابيس الليلية


تحدثفي أعمار مختلفة ويمكن تفريقها بسهولة عن نوب الذعر الليلي. فهنا يشاهدالطفل حلما مزعجا يتلو ذلك حالة صحو تام ويستطيع الطفل تذكر الحلم ويحدثذلك في النصف الأخير من الليل ويبدو الطفل خائفا بعد الصحو ويستجيب بشكلجيد للوالدين ومحاولات إزالة الخوف وقد يجد الطفل صعوبة في العودة إلىالنوم وتزول أكثر حالات الكوابيس الليلية مع تقدم الطفل بالعمر.


المشي أثناء النوم


يحدثالمشي أثناء النوم أثناء المرحلة 3 أو 4 من النوم وذلك في (%15-10) منالأطفال بسن المدرسة، وتختفي تلك الحالات العارضة مع بدء المراهقة بصورةطبيعية، ويغلب لها أن تترافق مع بول الفراش الليلي وقصة عائلية للسيرالنومي.


وفيما يخص الحالات النفسية المرضية يعتبر السيرالنومي لدى الأطفال سليم المسار مقارنة مع مثيله لدى البالغين، لكن لا بدمن نفي صرع الفص الصدغي عند حدوثه، والمعالجة عادة داعمة، كالتأكيد علىسلامة الطفل وأن الوالدين متفهمان للحالة على أنها مسألة وقت ليس إلا.


المعالجة


يعتبردعم الوالدين، والتطمين والتشجيع أموراً بالغة الحيوية لتدبير اضطراباتالنوم ومن الواجب، تجنب سورات الغضب والإجراءات ذات الصيغة العقابية.


وعلىالوالدين تبني مواقف صارمة مفعمة بالهدوء والتفهم مع السعي لجعل وقت النوممنتظماً وبوقت مُعلن مع الإقلال ما أمكن من التغييرات في وقت النوم، وعدمتشجيع الطفل على النوم في غرفتهما مع السماح للطفل المصاب بالذعر بالنومفي غرفة أحد أشقائه بصورة مؤقتة، ومن الأمور المطمئنة استخدام نور ليليوالسماح بترك باب الغرفة مفتوحاً.


ينبغي أن تكون الفترةالسابقة للنوم مريحة وهادئة وخالية من البرامج التلفازية المنبهة، وتعتبرالوجبات الخفيفة والحمام الساخن واللحظات العابقة بالحنان من الوالدين،سُبلاً نحو نوم هانئ ويميل بعض الأطفال للشعور بالنعاس إذا ما سمح لهمبقراءة كتاب محبب لديهم لدقائق قليلة بعد الاستقرار في السرير، وقدDiphenhydramine Benadrly كمركن لطيف.


ومن الأمور المهمةتجنيب الطفل المصاب بنوب الذعر الليلي مشاهدة المشاجرات أو الحوادثالعنيفة أو البرامج التلفزيونية المخيفة أو الحيوانات المخيفة قبل النوموخلال النهار وأما خلال نوبة الذعر الليلي فيجب على الوالدين التحليبالصبر ومحاولة تهدئة الطفل مع الانتباه إلى انه قد لا يدرك ما يقوم به منتصرفات خلال هذه النوبة. أكثر الأطفال المصابين بالكوابيس الليليةيستجيبون لمحاولات التهدئة بعد أن يصحو من النوم بعكس نوب الذعر الليلي.


ويجبتفهم القلق الكامن خلف الكوابيس المستمرة وتقديم الدعم اللازم للطفل سعياًوراء تدبيرها، كما تعالج حالات الفزع الليلي بالطريقة نفسها.


تماستخدام مركبات Benzodiazepin ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة بسبب كبتهاللمراحل 3 أو 4 للنوم دون وجود دراسات تثبت فائدتها بشكل ناجح في حالاتالفزع الليلي. ولا بد من التأكيد على أهمية دراسات مخبرية للنوم والفحصالسريري في تقييم اضطرابات النوم.


النوم عند المراهقين


تشيردراسات النوم خلال المراهقة، إلى وجود زيادة في النوم النهاري ونقص فيفترة الكمون السابقة للنوم بين مرحلتي النضج SMRs الثالثة والرابعة. كماتوجد دفقة إفرازية من موجهات القند وهرمون النمو في نهاية كل دورة كاملةللنوم في المرحلة المبكرة من البلوغ، وذلك الأمر غير ملاحظ في أية مرحلةأخرى من الحياة.


وذلك الطراز الطبيعي من ازدياد إفرازيةموجهات القند خلال النوم عرضة للخلل في القهم العصابي والحالات الأخرىالتي ترافقها خسارة ذات شأن في الوزن، وتم التأكيد منذ فترة طويلة علىترافق اضطرابات النوم سريرياً مع الاكتئاب، حيث يكون لدى هؤلاء المرضىتقاصر فترة كمون مرحلة حركة العينين السريعة (REM). غالباً ما يصبح السبخ(النوم الانتيابي) عرضياً للمرة الأولى خلال المراهقة، وتتضمن هذهالمتلازمة:


أولاً: هجمات من النوم الريمي زح خلال فترة اليقظة مع نوم مفرط خلال النهار.


ثانياً: أهلاس نعاسية، وأهلاس بصرية مرعبة ومتكررة.


ثالثاً: الجمدة وهو التثبيط المفاجئ لتوتر مجموعة عضلية، ويعتمد التأثير الحاصل على المجموعة العضلية المصابة.


رابعاً: الشلل النومي: وهو شلل عضلات إرادية عندما يقع الشخص أسير النوم.


وقدتصبح متلازمة انقطاع النفس- فرط النوم - عرضية للمرة الأولى خلال المراهقةوتتألف من زيادة النوم النهاري بعد هجمات متعددة من استيقاظ ليلي قصيرالأمد إثر كل واحدة من نوبات انقطاع النفس التي تنجم عن انسداد السبيلالهوائي.


صعوبة النوم


يصيب الأرق -10 منالمراهقين وقد يكون السبب الاكتئاب أو متلازمة طور النوم المتأخر التيتتجلى الصعوبة فيها في الغرق بالنوم أكثر مما تتركز في اليقظة حالما يكونالنوم قد بدأ، استناداً إلى Andes يكون المراهقون معرضين بصورة خاصة لهذهالمتلازمة بسبب التغير الذي يعتري المطالب الاجتماعية والتي تؤدي لتأخرأوقات الذهاب إلى الفراش، والتآثر مع طرز الإفراز الغدي الصُّمي المتغيرةوالتي تميز البلوغ وتؤثر على العلاقات التي تربط حالة النوم.


البكاء خلال النوم


هناكأسباب كثيرة للبكاء عند الطفل خلال النوم خاصة الأطفال الصغار: الجوع،إلباس الطفل الكثير من الملابس، تغيرات درجة الحرارة، تلوث الفوطة، المغصوالسعال. وهنا قد يكون السعال بسبب الربو أو التهاب الجيوب إذا كان مزمنا،ضخامة اللوزات.


وهنا يستيقظ الطفل بسبب صعوبة التنفس ويحاولتغيير وضعية نومه، آلام النمو وهي آلام في الطرفين السفليين تنجم عن كثرةحركة الطفل خلال النهار- قلق الانفصال عن الأهل و تظهر هذه الحالة فينهاية السنة الأولى عندما يبدأ الطفل بالنوم لوحده- القلس المعدي المريءأي عودة الطعام إلى المريء عند الأطفال المصابين بهذه الحالة- ديدانالحرقص وهنا تترافق مع حكة شرجية ليلية- التهابات الأذن الوسطى- أحيانابزوغ الأسنان وأحيانا لا يكون هناك سبب واضح.
الرضاعة الطبيعية تنقذ أرواح الأطفال
أكدتاليونيسيف أن الطفل الذي يتلقى رضاعة طبيعية في أي بلد من البلدان الناميةتكون احتمالات بقائه على قيد الحياة أكبر بحوالي ثلاث مرات مقارنة بالطفلالذي لا يتلقى رضاعة طبيعية.


وقالت آن م. فينمان، المديرةالتنفيذية لليونيسف بمناسبة الأسبوع العالمي لتشجيع الرضاعة الطبيعية: «إنالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية يمنحنا فرصة للدعوة إلى وسيلة بسيطةللغاية لإنقاذ أرواح الأطفال.


ومع أن معدلات الرضاعةالطبيعية تتزايد في العالم النامي فإن التقديرات تشير إلى أنّ 63 في المئةمن الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 6 أشهر ما زالوا لا يرضعون بدرجةكافية».


وتحتفل اليونيسيف وشركاؤها، ومن بينهم التحالفالعالمي للعمل من أجل الرضاعة الطبيعية ومنظمة الصحة العالمية، بالأسبوعالعالمي للرضاعة الطبيعية في أكثر من 120 بلداً.


والهدف منهذا الحدث هو تشجيع الرضاعة الطبيعية الحصرية طيلة الأشهر الستة الأولى منعمر الطفل مما يحقق فوائد صحية هائلة، ويوفر مغذيات بالغة الأهمية، ويحميمن أمراض مميتة كالالتهاب الرئوي، ويعزز النمو والنماء.


والنهج الأمثل لتغذية الطفل هو مواصلة إرضاعه بعد ستة أشهر، إلى أن يبلغ العامين أو أكثر، مع إطعامه تغذية تكميلية مأمونة ومناسبة.


وتعملاليونيسف مع الأمهات الجدد في مختلف أنحاء العالم لكفالة تغذية أطفالهنتغذية سليمة، وذلك من أجل تمكين الأطفال من أن يبدأوا حياتهم أفضل بدايةممكنة. ففي غامبيا مثلاً، ساعدت اليونيسيف في إيجاد مجتمعات صديقة للرضعتشجّع على ممارسة الرضاعة الطبيعية وحمايتها ودعمها.


ويعملالبرنامج مع كل من النساء والرجال لتثقيفهم بشأن فوائد التغذية السليمةللأم والرضيع. وفي حالات الطوارئ التي يشح فيها وجود مياه نقية يصبحالأطفال عرضة للإصابة بأمراض تهدد حياتهم من قبيل الإسهال. وفي ظل هذهالظروف تكون الرضاعة الطبيعية هي المنقذ الرئيسي للحياة.


وفيجوجياكارتا بإندونيسيا، التي كانت مركز الزلزال الذي حدث في مايو، تقوداليونيسيف مبادرة لتشجيع الرضاعة الطبيعية المستمرة للأطفال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نرجس
مشرف
مشرف
نرجس


عدد المساهمات : 4946
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 30
الموقع : https://ibdaa.roo7.biz

موسوعة أمراض الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة أمراض الاطفال   موسوعة أمراض الاطفال Emptyالأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:38 pm

وقد تلقت 100 امرأة من المنطقةتدريباً في إطار تلك المبادرة لكي يصبحن مستشارات للرضاعة الطبيعية، بحيثيقمن بزيارة الأمهات اللائي لديهن أطفال رضَّع عرضة للمرض.


ويوافقالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية لسنة 2006 الذكرى السنوية ال25 لوضعالمدونة الدولية لتسويق بدائل لبن الأم. وقد سنَّت أكثر من 60 حكومة جملةمن أحكام المدونة - أو كافّتها - كقانون.


وترمي المدونة إلىحماية وتشجيع الرضاعة الطبيعية بحظر الدعاية والتسويق الشديد لبدائل لبنالأم وقوارير التغذية بمختلف أشكالها. وعلى الرغم من التقدم الذي تحقق منذاعتماد جمعية الصحة العالمية للمدونة في عام 1981، ما زالت هناك تحدياتعالقة، كما أن رصد انتهاكات المدونة ضعيف في بعض البلدان.


وقالتفينمان: «إننا نلاحظ أسوأ عواقب عدم الامتثال للمدونة في العالم النامي،حيث يساهم نقص التغذية في حوالي نصف جميع وفيات الأطفال دون سن الخامسة».


والرضاعةالطبيعية والتغذية الجيدة للأطفال عاملان حاسما الأهمية لتحقيق الأهدافالإنمائية للألفية، وخصوصاً المتعلقة منها ببقاء الطفل على قيد الحياة،كخفض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة بمقدار الثلثين بحلول سنة 2015،والقضاء على الفقر المدقع والجوع.


وتعمل اليونيسيف معالشركاء والحكومات والمجتمعات على حماية وتشجيع الرضاعة الطبيعية بدعمالتشريعات الوطنية المتعلقة بتغذية الرضَّع، وتحسين الرعاية قبل الولادةوبعدها، وتعزيز الموارد المتاحة للأمهات الجدد على المستوى المجتمعي.


كمايشكل دعم الرضاعة الطبيعية أثناء حالات الطوارئ أولوية رئيسية من أولوياتاليونيسيف، عندما يمكن أن تساهم الممارسات السيئة لتغذية الرضع في وفاتهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نرجس
مشرف
مشرف
نرجس


عدد المساهمات : 4946
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 30
الموقع : https://ibdaa.roo7.biz

موسوعة أمراض الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة أمراض الاطفال   موسوعة أمراض الاطفال Emptyالأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:38 pm

التهاب الصفاق يصيب الأطفال ناقصي المناعة
لقد خلقالله الإنسان في أحسن صورة، وهناك دقة متناهية في وظائف الجسم المتعددة.البطن يحتوي على أهم أعضاء الجسم ومنها الامعاء التي هي مغلفة ببطانةلحماية هذه الامعاء من الجراثيم والتمزق، كما انها تغذيها بالدم والأعصاب،هذه البطانة تسمى الصفاق، ذلك الغشاء الذي قد يصاب بالتهابات جرثومية، أومناعية ذاتية أو كيميائية، وقد تكون الالتهابات سببها خارج البطن أو منداخله.
كما أن هذا الصفاق قد يلتهب في فترة الوليد عندما ينتقلالالتهاب ضمن الرحم عبر المشيمة إلى الطفل الوليد. أو قد ينتقل من خلالالسرة أو نتيجة لتسمم الدم الجرثومي أو نتيجة لانثقاب الامعاء أو التهابالقولون والامعاء النخري. أو قد يكون وهذا شائع للأسف نتيجة للتأخر فيتشخيص التهاب الزائدة الدودية من قبل بعض الأطباء أو بعض الآباء حينمايتأخر في احضار طفله إلى المستشفى، كما أن التهاب الصفاق قد يكون التهاباًحاداً بدائياً أو التهاباً ثانوياً حاداً.

التهاب الصفاق البدئي الحاد

إنالتهاب الصفاق البدئي خطير حيث تعود أسبابه إلى الالتهاب الجرثومي للتجويفالصفاقي، دون أن يكون هناك سبب واضح ضمن البطن، وقد يحدث عند الأطفالناقصي المناعة ومن النادر حدوثه عند الأطفال الأصحاء تماماً، تتضمن أنواعالجراثيم التي تم عزلها مثل المكورات الرئوية والعقديات من المجموعة ءوالمكورات المعوية والعنقوديات والجراثيم المعوية سلبية الفرام وبصورةخاصة منها الاشريكية القولونية والكلبسيلة الرئوية. تحدث معظم الحالات قبلعمر 6 سنوات تقريباً. كما أن جرثومة الدرن أحد أسباب التهاب الصفاق.

التظاهرات السريرية:

قدتكون بداية المرض سريعة جداً وتتصف عادة بالحمى والألم البطني الشديد،والإقياء والاسهال أحياناً. ومن الشائع ايضاً حدوث هبوط الضغط الشرياني معتسرع في النبض جنباً إلى جنب مع تنفس سطحي سريع بسبب عدم الارتياحالمترافق مع النفس لوجود الألم في البطن، وعند فحص الطبيب للبطن يجدهمضضاً مرتداً أو صلابة فيه مع آلام شديدة وبسماع أصوات الامعاء باستخدامالسماعة تكون في العادة ناقصة أو غائبة نتيجة لالتهاب الصفاق الذي يشلحركتها.


التشخيص والمعالجة:

يصعب أحياناً التأكد منالتشخيص الدقيق، وقد يصعب التفريق بين التهاب الصفاق والتهاب الزائدةالدودية خاصة عند المرضى الذين لا توجد لديهم قصة إصابتهم بمتلازمةالكلائية أو التشمع. وفي هذه الحالة يضطر الطبيب لفتح البطن للتأكد منالتشخيص واجراء العملية إذا احتاج المريض لذلك، وفي الفحوصات التي تساعدفي التشخيص فحص الدم والذي يبيّن كثرة الكريات البيضاء مع سيطرة الخلاياعديدة أشكال النوى.

كما ان أشعة البطن توضح توسعاً في الامعاء الدقيقة والغليظة مع زيادة الانفصال الموجود بين العرى والثانوي لتمسك جدار الأمعاء.

أماحين وجود أمراض أخرى مثل المرض الكلوي أو الكبدي مع وجود السائل في البطنفيمكن فحص هذا السائل المصاب بالالتهاب والذي يكون مليئاً بالكرياتالبيضاء والتي يكون أغلبها 50٪ من الخلايا عديدة أشكال النوى. بالاضافةإلى ارتفاع اللاكتاث وقد يكون وجود الجراثيم المسببة للمرض في هذا السائلدليلا على حدوث الالتهاب ونوعه.

وعلاج هذا الالتهاب يكون عادةباستخدام المضادات الحيوية المناسبة والتي تقضي على هذه الجراثيم المسببةولابد من الاستمرار في العلاج لمدة اسبوعين تقريباً، بعد التأكد من فاعليةتلك المضادات الحيوية من خلال نتائج المزرعة وحساسية تلك الأدوية.


التهاب الصفاق الثانوي الحاد

هذاالالتهاب يعود غالباً لدخول الجراثيم المعوية لضمن التجويف الصفاقي عبرعيب نخري في جدار الأمعاء نتيجة للانسداد أو الاحتشاء، أو بعد تمزق خراجفي أحد الأحشاء الواقعة ضمن البطن. ومن الشائع حقاً حدوثه بعد انفجارالزائدة الدودية. تتضمن الأسباب المعدية المعوية الأخرى.

1- الفتوق المتحجرة.

2- تمزق رتج ميكل.

3- انفتال القسم المتوسط من الأمعاء والانغلاف.

4- المتلازمة الانحلالية اليوريميائية.

5- التقرح الهضمي.

6- مرض الأمعاء الالتهابي.

7- التهاب المرارة النخري.

8- التهاب الامعاء والقولون النخري.

9- الانتقاب الرضي (نتيجة الحوادث وغيرها).

10- ربما يترافق مع العلوص بالعقبي في فترة الوليد.

11- وصول الجراثيم من السبيل التناسلي (عند الإناث بعد البلوغ) إلى التجويف الصفاقي محدثاً التهاباً بالصفاق.

وبالنسبة للتظاهرات السريرية والعلاج غالباً يكون مشابهاً لما ذكر آنفاً
إصابة الحامل بجدري الماء قد يخلف جنيناً مشوهاً خلقياً
صحيح أن العنقز يعتبر من الأمراض الحميدة إلا أن هناك بعض المضاعفات الخطيرة التي قد تحدث ومن أهم تلك المضاعفات :
1-الحماق الولادي ويقصد به ذلك الجنين المصاب عن طريق أمه الحامل. فعندماتصاب الأم الحامل بهذا المرض يؤدي ذلك الى تشوهات في الجنين ومنها نقص فيالنمو والوزن ضمور في المخ، صغر الرأس، التهابات الشبكية، التكلس داخلالدماغ، تشوهات العظام والعمود الفقري، ويمكن التخفيف من ذلك بإعطاء الأمغلوبين مناعي مصلي (وهذه عبارة عن مادة تشتمل على أجسام مضادة حاجزة تقللمن انتشار المرض او الحد منه). كذلك يمكن اعطاء المولود بعد الولادةمباشرة اذا اصيبت الأم بالطفح قبل الولادة ب 5 أيام او بعد الولادةبيومين.

2- إصابة الطفل بمتلازمة راي عندما يعطي الطفل مادة الأسبرين ولديه هذا المرض (الجدري المائي) وهذا قد يودي بحاية الطفل.

3- الالتهابات الجلدية الثانوية ويقصد تحول هذا الطفح الى التهاب جلدية جرثومية.

4- التهابات الكبد وعادة تكون خفيفة.

5- نقص الصفائح.

6- التهابات الكلى.

7- التهابات المفاصل.

8- التهابات عضلة القلب.

9- التهابات في الرئة.

10- التهابات في العظام.

11-التهابات الدماغ وهذا قد يؤدي الى اصابة المريض بالترنح او الرجفة اوالرأرأة ولكن عادة يتحسن المريض بإذن الله في خلال 3-5 ايام.

12- الشلل وسببه متلازمة غيلان باريه.

13- التهاب النخاع المعترض.

14- التهاب العصب البصري.

15-التهابات مميتة في الاطفال المثبطين مناعياً اي الذين يستخدمون ادوية لكبحالمناعة كمرض زراعة الكلى او الذين يستخدمون الادوية الكيماوية لعلاج بعضأنواع السرطان.

كيفية التشخيص:

يتم عادة التشخيصاكلينيكياً اي بعد الكشف السريري للطفل ووجود الطفح المميز للجدري المائيومعرفة القصة المرضية واختلاطه مع آخرين قبل مدة تتراوح من اسبوعين الىثلاثة اسابيع. وقد يتشابه هذا المرض في بعض الأحيان مع بعض الحالات مثلالحساسية او بعض الامراض الجلدية، ولكن قد تطور الطب الآن ويمكن تشخيصالمرض بدقة عن طريق فحص الدم
كوابيس الاطفال
كانتزميلتي (أم عمر) متضايقة هذا الصباح وبدا ذلك واضحاً على تعابير وجههاوطريقة كلامها وأسلوب تعاملها مع الآخرين، وعندما سألتها بود وحنان عن سببكل هذا؟

انطلقت تبوح لي بسرهها الغريب وقالت لي: لقد رأى ابني عمرفي منامه رؤيا مخيفة قام بعدها وهو يصرخ ويبكي وجسده غارق في عرقه ولماضممت جسده الصغير إلى حضني وجدته يرتعش بشدة وخوف، فقرأت عليه بعض الآياتحتى هدأ ثم طلبت منه أن يقص عليّ ماذا رأى في منامه، والحقيقة أن هذهالرؤيا لا تدل إلاّ على أنها نذير شؤم قادم أو مكروه سيقع!


وعندماوصلت زميلتي إلى هنا لم أستطع أن أتمالك نفسي من الضحك، وسألتها وماذافعلت بعد ذلك؟! فقالت: أمسكت بيدي طفلي (عمر) وحذّرته من كل ما تشير هذهالرؤيا إليه من مكروهات ومصائب،، وأوصيته أن لا يذهب غداً للمدرسة إلاّبرفقة والده، وكذلك أوصيته أن لا يكلم أي شخص لا يعرفه، وسوف اعتذر عنالحضور للاجتماع العائلي هذا الأسبوع!


وعندما توقفت صاحبتي عن الكلام كنت غارقة في بحر من الدهشة والاستغراب.


هل كل هذه القرارات والاستنفار لأجل حلم مزعج.


ولكناستغرابي لم يكن بذلك الشديد عندما تذكرت مدى تعلق الناس في هذه الأيامبالمنامات والرؤى.. فما يرى أحدهم في نومه من حلم أو كابوس إلاّ ويهرعمسرعاً إلي التلفون ليكلم (مفسر الرؤى) فيما رآه، وكم يكون مدى حزنه عندمايعلم من (مفسر الرؤى) أن ما رآه ما هو إلاّ اضغاث أحلام.


ولكنما يعنيني هنا هو هذا الطفل المسكين، فما ذنبه حتى ندخله في معمعة لا دخلله بها، فقد يكون فعلاً أن ما رآه رؤيا حقيقية، ولكن يجب أن نعلم أن رؤياالأطفال نادرة جداً، وهذا راجع إلى أسباب نفسية كالقلق العابر أو القلقطويل الأمد أو الخوف من العقاب العائد من غضب أحد الأبوين وغير ذلك منالمشاعر والأحاسيس المكبوتة خلال ساعات النهار وتنطلق في أثناء النومللتنفيس خصوصاً إذا كان الابن يشتكي من نقص في جرعات الحب والأمان الكافيله، كذلك هناك الأسباب الصحية كعسر الهضم أو ارتفاع الحرارة والحمى وغيرهامن الأسباب التي تسبب الكوابيس والأحلام المزعجة.. وأخيراً أهم الأسبابالتي تجعل الأطفال أكثر من غيرهم أحلاماً ومنامات هو مدى نشاط عقل الطفلالقوي والذي يحاول استيعاب ما حوله من أحداث ومرئيات خصوصاً الخيالاتوالمبالغات التي يسمع بها في حكايات ما قبل النوم أو يراها في الرسومالمتحركة، كل هذه الأشياء الخيالية وما فوق الخيالية تجعل العقل الباطنيلدى الأطفال في قمة النشاط خلال الليل فينعكس كل ما يراه طوال النهار علىأحلامه الليلية وهنا بطبيعة الحال يحتاج الطفل إلى تعامل خاص من قبلالأبوين للبقاء لتجنيب الطفل مثل تلك الكوابيس وسوف يكون هذا هو محورالحديث الأسبوع القادم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نرجس
مشرف
مشرف
نرجس


عدد المساهمات : 4946
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 30
الموقع : https://ibdaa.roo7.biz

موسوعة أمراض الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة أمراض الاطفال   موسوعة أمراض الاطفال Emptyالأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:39 pm

داء الرشاشيات آخذ في الانتشار عالمياً وخطورته تكمن على الأطفال ضعيفي المناعة
هناكامراض كثيرة يتعرض لها الأطفال بعضها نادر والأخرى شائع. نحن هنا في عيادةالرياض نحاول اعطاء القارىء فكرة عن بعض الامراض التي ربما يسمع بها اولمرة والتي ربما تنطبق على طفله. ويستفيد من المقال واتخاذ الاجراء المناسبحول مراجعة الطبيب. فمثلاً اصابة الطفل بالربو قد تكون الاصابة شديدةويصاحبها التهابات فطرية نتيجة لنقص مناعته.
سنتحدث اليوم عنالرشاشيات، حيث يشير مرض الرشاشيات الى زمرة من الامراض التي يسببها فطرخيطي وحيد الشكل من جنس الرشاشيات. ومعظم الحالات المرضية عند هؤلاءالاطفال تسببها الرشاشيات الدخناء وأقل شيوعاً الرشاشيات الصفر والرشاشياتالسوداء. تنتشر الرشاشيات في كافة انحاء العالم ويمكن عزل ابواغ هذهالرشاشيات بسهولة من التربة والنباتات. وكما ذكرنا يمكن ان تحدث اصابةمرضية شديدة عند الاطفال المثبطة مناعتهم بعد تعرضهم للغبيرات المحمولةبالهواء من التربة في اماكن البناء وقرب المستشفيات والعيادات. حيث يحدثالالتهاب عادة حين يستنشق الطفل الابواغ المحملة بالهواء والتي تسكن فيالمجاري التنفسية العلوية والسفلية. وفي حالة وجود مناعة مثبطة لدىالاطفال يتفاقم الالتهاب وينتشر في الدم. يمكن ان يصاب الطفل بالجلد والذيقد يتلو ذلك تلوث هذه الجروح او الدخول عبر الجلد ثم ينتشر مع الدم. كماان الاسنتشاق او ابتلاع الابواغ قد يسبب المرض. هناك امراض مرافقةللرشاشيات يمكن ان تكون متواسطة بالغلوبينات المناعية E (متلازمة فرطالتحسس. او المتلازمة الرمية فنجد ان متلازمة فرط التحسس الرشاشي يشمل عدةاشكال من الامراض او الاعراض ومنها.

1 - الربو والذي قد يحدث حين استنشاق الابواغ والذي يتمثل بنوبة حاده وأزير بالصدر بدون ارتشاحات رئويه او حمى.

2- التهاب الأسناخ السنحي الخارجي وهو ذات الرئة بفرط التحسس والذي يحدثعند الاشخاص الذين يتعرضون للغبار العضوي عدة مرات والرشاشيات هي واحدة منهذه المواد العضوية. قد تحدث الاعراض السريرية بعد التعرض بـ 4 - 6 ساعاتوالتي تشمل حمى وسعالاً وزلة، بدون أزيز في الصدر.

3 - داءالرشاشيات الرئوي القصبي التحسسي وهو من مضاعفات المرض التنفسي المزمن فيحوالي 10٪ من الاطفال الذين لديهم ربو او داء كيسي ليفي حيث يمكن تشخيصالمرض من خلال تقشع المخاط الحلزوني الحاوي على الخيوط الفطرية.

وبالنسبةللمعالجة فيشمل مضادات الالتهابات الستيروئيدات وموسعات القصبات الهوائيةومضادات الفطريات الخاصة مع المتابعة المستمرة وعدم التعرض لتلك الابواغ
الزراعة الحل الأمثل لمرضى القصور الكلوي النهائي
نتحدثاليوم عن عملية زراعة الكلى عند الأطفال وهذا الموضوع من المواضيع التيتحظى باهتمام الكثيرين من حيث يوجد فئة من مجتمعاتنا تعاني من مرض الفشلالكلوي أو القصور الكلوي النهائي وقد عافاهم الله بعد إجراء عمليات زراعةالكلى.
فالكلى هي أحد أهم أعضاء جسم الإنسان الحيوية المسؤولة عنإخراج الماء والأملاح الزائدة عن حاجة الجسم وهذه أهم وظائف هذا العضو،وفي بعض الأحيان قد يصاب هذا العضو ببعض الأمراض التي قد تؤدي بدورها إلىما يعرف بالقصور الكلوي النهائي وقد يسأل القارئ ماذا يعني هذا المسمى؟أقول إن الكلية غير قادرة على القيام بوظيفتها ومن هنا تبدأ العلاماتالمرضية مثل:

1 - فشل عملية النمو الجسدي.

2 - نقص النضج الجنسي.

3 - الانيميا الحادة.

4 - زيادة الحموضة الدموية.

5 - ارتفاع ضغط الدم.

6- زيادة نسبة الفوسفات وقلة نسبة الكالسيوم مما ينتج عنه هشاشة العظاموكذلك نقص فيتامين «د» والذي يؤدي إلى نقص الكالسيوم ويؤدي إلى هشاشةالعظام.

وإذا حدث كل هذا فهذا يعني أن ذلك الطفل يحتاج إلى جلساتتنقية الدم وهو ما يعرف ب «الغسيل الكلوي أو تنقية الدم» وبعد أن تستقرحالة المرض يتطلع المريض وكذلك الأطباء إلى عملية زراعة الكلى.

إنزراعة الكلى هي الطريق الامثل للأطفال الذين يعانون من (قصور كلوي نهائي)وهنا يكون معدل تنقية الدم أقل من 10 مليميترات في الدقيقة E.S.R.D وقدتطور هذا المجال بصورة مذهلة مشرفة وزرعت الأمل في نفوس المرضى الذينيعانون من هذا المرض وبفضل الله ثم التقدم في حفظ الأعضاء وكذلك تظورالجراحات وكذلك توفير العقاقير اللازمة لمنع رفض الكلية من الجسم وكذلكتوفير العقاقير اللازمة لمنع العدوى أو الالتهابات كل هذا أدى إلى حدوثنقلة نوعية في زراعة الكلى واذا تمت عملية الزراعة بنجاح فهذا يؤدي إلىعدة أشياء مهمة منها تحسن حالة نمو الطفل وكذلك تحسن الحالة الصحيةوالغذائية والتحكم في ضغط الدم المرتفع كل هذا يجعل عملية الزراعة هيالهدف والأمل للأطفال فمعظم المراكز تفضل الزراعة عندما يكون وزن الطفلحوالي 10كجرام.

الأسباب

وقد يتساءل القارئ العزيز عنأسباب القصور الكلوي النهائي ESQD والذي يؤدي الى عدم قدرة الكلية علىالقيام بوظيفتها فأجيب وأقول لأسباب عديدة عند الأطفال وقد تختلف هذهالأسباب عما يحدث في البالغين ومنها:

1 - العيوب الخلقية وكذلكالانسدادات في مجري البول وهي تمثل حوالي 40٪ وقد تكون هذه النسبة أكثر فيالأطفال حديثي الولادة وكذلك الأطفال في مرحلة النمو.

2 - العوامل الوراثية من أهم العوامل التي قد تؤدي بدورها إلى حدوث بعض الأمراض التي تؤدي إلى حدوث الفشل الكلوي.

3 - أمراض جهاز المناعة:

4 - الأمراض الاستقلابية

وهي من الأسباب الشهيرة في حدوث الفشل الكلوي عند الأطفال بين عمر دخول المدرسة وبين سن البلوغ.

دواعي الزراعة

ولكنهناك سؤال مهم يطرح نفسه وبقوة وقد يتساءل القارئ ماهي دواعي زراعة الكلىوماهي ايضا موانع زراعة الكلى، وأجيب على هذا السؤال وأقول إن القاعدةالعامة هو أن المرضى من الأطفال الذين يحتاجون إلى زراعة الكلى هم أفضل منالبالغين وتشير النتائج إلى ان الأطفال الذين تمت زراعة الكلى لهم هم أفضلالمرشحين دائماً لعملية الزراعة.

أما موانع زراعة الكلى فهي:

1- عدم علاج الأورام السرطانية.

2- العدوى بمرض نقص المناعة المكتسبة والمعروف باسم الايدز.

3- الالتهاب الكبدي الوبائي «ب».

4- الأطفال الذين تم استئصال أورام خبيثة «سرطانية» يجب الانتظار حوالي 2 - 5 سنوات وذلك يعتمد على نوع الورم المستأصل.

ويجب أيضاً اختيار الأطفال بعناية شديدة للزراعة وخصوصا الذين يعانون من عيوب خلقية متعددة.

وكذلكالأطفال الذين يعانون من التخلف العقلي حيث ان عملية زراعة الكلى منالعمليات المكلفة مادياً وتتحمل فيها الدولة نفقات باهظة من حيث توفيرالمراكز المتخصصة وتوفير الأطباء المهرة وكذلك توفير العقاقير اللازمة، كلهذا يجب أن يوضع في الاعتبار ويأخذ بعين الحرص.

الخطوات

ولكن ما هي الخطوات والإجراءات التي يجب أن تتم قبل زراعة الكلى:

1- الفحص السريري والقصة المرضية كاملة.

2- شرح كاف عن كيفية عملية الزراعة.

3- يجب تحديد فصيلة دم المريض لأنه يجب أن يكون فصيلة دم المتبرع من نفس فصيلة المريض.

4- يجب عمل تحليل للأنسجة ويجب توافق الأنسجة بين المتبرع والمريض.

5- التحكم في ضغط الدم وعلاج ارتفاع ضغط الدم.

6- علاج الأنيميا.

7- علاج حموضة الدم.

8- ضبط أملاح الدم مثل الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم.

9-عمل المزارع للدم والبول لاستبعاد أية عدوى قد تؤثر على زراعة الكلى مثل(EBV)(CMV)(HIV) ولكن ما هي الشروط التي يجب أن تتوفر في المتبرع.

أنيكون الكلى من متبرع حي قريب للمريض مثل الابوين أو الاخوة ويكون عمرهأكثر من 18 عاماً، أو أن يكون حي غير قريب للمريض، ويمكن الحصول على كليةمن متوفى دماغياً ولكن الحصول على كلية من شخص حي سواء قريباً للمريض أوغير قريب أفضل، وبعد إعداد المريض وكذلك المتبرع واستكمال جميع الأبحاثوالفحوصات يكون المريض جاهزا لعملية الزراعة.

وعملية الزراعةتعتمد في تقنيتها على عمر الطفل فإذا كان الطفل رضيعاً أكثر من 10كجم أوطفل في النمو تتم عملية الزراعة وذلك عن طريق زرع الكلى في تجويف البطن،أما إذا كان الطفل وزنه أكثر من 30 كجم فتتم زراعة الكلى في الجزء الأسفلمن البطن ويتم ايصال الأوعية الدموية بالكى المزروعة ويتم ايصال الحالبإلى المثانة وبعد ذلك يتم ملاحظة المريض وعزله في غرفة خاصة ويبدأ العلاجالذي يمنع طرد الكلى وتتم ملاحظة المريض عن طريق تقييم وظائف الكلى وأملاحالدم وكذلك العلامات الحيوية من حرارة وضغط وكذلك قياس نسبة العلاج الذييتناول لمنع طرد الكلى من الجسم، ثم بعد ذلك يتم خروج المريض من المستشفىإلى المنزل وتتم مرحلة متابعة المريض بشكل منتظم لتقييم الحالة الصحيةووظائف الكلى وكذلك أملاح الدم والنمو وتأثير العلاج الذي يمنع طرد الكلىوقياس نسبته بالدم وقياس العلاجات الحيوية وخصوصاً ضغط الدم.

* أخصائي كلى أطفال
الفشل الكلوي عند الأطفال
تقسم أمراض الكلى عند الأطفال كما هي الحال عند الكبار إلى قسمين رئيسيين:
هما:

الفشل الكلوي الحاد

الفشل الكلوي المزمن


الفشل الكلوي الحاد:

يظهرالفشل بسرعة نتيجة أسباب عدة قد لا تكون للكلية علاقة بها ومن حسن الحظ انهذه الاسباب معروفة يمكن في كثير من الأحيان الوقاية منها ومعالجتها.

أسباب الفشل الكلوي الحاد:

وتنقسم إلى ثلاثة اقسام رئيسية:

- اسباب ما قبل الكلى:

وفيهذه الحالة تكون الكلية سليمة ولكن يحدث الفشل الكلوي الحاد نتيجة قلةالتروية الدموية الشديدة (نقص كمية الدم أو البلازما أو السوائل) ومنالأمثلة على ذلك، النزف الداخلي نتيجة الحوادث أو بعد العمليات الجراحيةأو اعتلال في العوامل المحافظة على درجة متوسطة من تخثر الدم داخل الأوعيةالدموية، أو النزف الخارجي بسبب الجروح، ولكن أهم هذه الأسباب عند الأطفالهو الجفاف الناتج عن القيئ أو الإسهال الشديد حيث تقل السوائل في الجسم(Dehydration) ومن ثم يقل ضغط الدم مما يؤدي إلى حدوث الفشل الكلوي الحاد.

ومن أسباب أيضاً الحروق الشديدة حيث يفقد الطفل كمية كبيرة من البلازما وسوائل الجسم الأخرى.

- أسباب ما بعد الكلى:

وفيهذه الحالة تكون الكلية سليمة ولكن الإصابة ناتجة عن انسداد في مجرى البول(المثانة أو الحالبين معاً أو في الإحليلي وهذا الإنسداد ينتج عن تضييق أوانسداد للمسالك البولية والتي غالباً ما تكون عيوباً خلقية أثناء تكونالجنين في بطن أمه أو وجود حصوة في المجاري البولية، وفي حالات نادرة تكونناتجة عن وجود ورم يضغط على الحوالب وعلى منطقة حوض الكلية.

- أسباب متعلقة بإصابة الكلى نفسها:

وفيهذه الحالة تتعرض الكلى إلى الإلتهابات الشديدة ومن ثم حدوث القصور الحادفي وظائفها ومن الأسباب المودية إلى الإلتهاب الشديد للكلى الأمورالتالية:

1- التهاب الكبيبات الحاد ويحدث نتيجة التهابات جرثومية معينة.

2-نخر الأنابيب الكلوية الحاد الذي يحدث نتيجة قلة التروية الدموية للكليةوبالتالي قلة ضغط الدم داخل الأوعية الدموية الشعرية داخل الكليه وهذايؤدي بالتهابه إلى (موت) نخر الأنابيب الكلويه.

3- استخدام بعض الأدوية التي لها تأثيرا سمياً على الكليه مثل بعض المضادات الحيوية كالأمينوجلايكوسايد وبعض مشتقات السلفا.

ايضاً بعض الأغذية الملوثة صناعياً بالزئبق أو الرصاص كالسمك والمزروعات الملوثة بالأسمدة.

4- انسداد في الشريان أو الوريد الكلوي كحدوث جلطة وهي حالات نادرة جداً.

- الأعراض والعلاجات:

يكونالمريض في الغالب شاحب اللون بسبب فقر الدم ويظهر عليه أعراض الأعباءوالتعب والخمول. كما يظهر تورمات في الوجه والقدمين وحتى استسقاء كاملللجسم إذا صاحب الفشل الكلوي نقص في كمية البول ويؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغطالدم والذي يسمى (Oliguna) أو توقف كامل في الحالات الشديدة و(America)ويجب التفريق بين قلة أو توقف افراز البول وبين انسداد مجرى البول حيثتكون المثانة ممتلئة بالبول ولكن المريض لا يستطيع اخراجه بسبب انحباسالبول وعندها يشكو المريض من آلام شديدة وتعسره في عملية التبول (يمكنعلاجها بإدخال قسطرة في الحالات الحادة أو ايجاد فتحة في المثانة فيالحالات المزمنة).

ومن الأمراض أيضاً التسمم البولي (Uremia) وهيعبارة عن تجمع للبولينا (Urea) والمواد السامة من أملاح وأحماض زائدةوالتي من المفترض أن تعززها الكلى. وينتج عن ذلك ارتفاع الماء في الجسموخاصة في الوجه والأطراف السفلى وتجمع أملاح البوتاسيوم والفوسفات في الدميؤدي إلى الشعور بالضعف والوهن وأحياناً فقدان الوعي ونوبات صرع وفيالحالات الشديدة يؤدي تراكم الأملاح إلى اعتلال في نبضات القلب وحتىتوقفه.

تجمع السموم في الجسم وزيادة الحموضة تؤدي إلى التعب الشديد وضعف النمو في حالة استمرار عدم العلاج.

- تشخيص الفشل الكلوي الحاد:

1-الفحص السريري للمريض وضغط الدم وحالة التروية الدموية في جسمه ومعرفةالمؤشرات المصاحبة للمسببات كأعراض الجفاف أو الإلتهابات والتسمم.

2-الفحص المخبري حيث تؤخذ عينة من دم المريض لمعرفة نسبة البولينا ومادةالكرياتنين (Creatinine) والبوتاسيوم. كما تؤخذ عينة من البول لتحليلهاونشمل درجة التركيز والحموضة وعما إذا كان هناك نسبة من الدم أو كرات الدمالبيضاء أو خلايا من أنسجة وأنابيب الكليه.

3- فحص البطن بالسونار (جهاز الموجات الصوتية) (Ultra sound) للتعرف على أنسج الكليه واستثناء وجود انسداد فيها.

4-معايرة الضغط الرشحي للبول أو ازمولية البول (Osmolality) ماذا كان سببالقصور الكلوي ناتج من أسباب ما قبل الكليه تكون الأزمولية عالية.

5-قد يلجأ الطبيب في بعض الحالات إلى أخذ خزعة (عينة) من أنسجة الكليه وهيعملية بسيطة ومفيدة جداً للتشخيص ولا ينتج عنها مضاعفات إلا في حالاتنادرة جداً.

لا ينصح بإجراء تصوير الجهاز البولي بالأشعة معاعطاء الصبغة خوفاً من ان تسبب هذه الصبغة مزيداً من التصور والضعف فيوظائف الكلى ما عدا بعض انواع الاشعة النووية التي غالباً تكون آمنةومفيدة للتشخيص.

- الوقاية من المرض:

إن الحالات التييتم فيها معالجة الأسباب بصورة متكررة لا تدخل عادة إلى مرحلة القصورالكلوي الحاد وللوقاية من ذلك خاصة في حالات الجفاف لدى الأطفال أو النزفهو إعطاء المحاليل الوريدية اللازمة والتي تحدد نوعها ونسب الأملاح فيهاحسب الفحوصات المبدئية للحالة وإذا كان سبب انخفاض التروية الدموية للكليهصدمة قلبية أو التهابات جرثومية أو سمية تستعمل بعض أدوية لرفع ضغط الدمومحاليل دموية تعويضية كالدم أو البلازما، واستعمال المضادات الحيوية.

- العلاج:

إن60٪ - 70٪ من مرضي القصور الكلوي الحاد يمكن انقاذهم واعادتهم إلى حالتهمالطبيعية، وذلك يعتمد إلى حد كبير على سرعة التعامل مع هذه الحالاتوعلاجها في الوقت المناسب، حيث أنه أي تأخير في العلاج يؤدي إلى تلف أكثرفي أنسجة الكليه التي عادة لايتم تعويضها من قبل الجسم. فالمصابون بنخر فيالأنابيب الكلويه أو التهابات الكبيبات قد يتم شفاؤهم تماماً إذا تمتخطوات العلاج بدقة وبالسرعة المطلوبة.

تكون خطوات العلاج حسبالحالة، فمثلاً حالات الفشل الكلوي الحاد يعانون أو من تجمع مفرط للسوائلفي أجسامهم أو جفاف ونقص حاد في سوائل الجسم.

فأولئك الذينيعانون زيادة في السوائل يتم علاجهم بمواد وأدوية تعمل على زيادة افرازالبول ويجب في هذه الحالة قياس كمية البول المفرزة ولا يعطي المريض منالسوائل إلا ما يعادل كمية البول المفرزة بالإضافة إلى الكمية التي يفقدهاعن طريق العرق أو القيء والإسهال.

في حالات الجفاف يعطي الطفلكميات متوزنة من السوائل مع اضافة بعض الأملاح حسب حاجة المريض، كما تعالجاضطرابات الأملاح وخاصة البوتاسيوم والفوسفات.

يتم اللجوء إلى عملية الغسيل الكلوي (Dialysis) في بعض الحالات ومنها:

1- إذا لم تنفع الوسائل المبدئية للعلاج

2- الإرتفاع الشديد في نسبة البوتاسيوم ولا يمكن معالجتها بالطرق التقليدية.

3- الزيادة الشديدة في سوائل الجسم وتوقف أو ضعف في افراز البول.

4- الإرتفاع الخطير في نسبة الحموضة.


٭ استشاري أمراض الكلى للأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نرجس
مشرف
مشرف
نرجس


عدد المساهمات : 4946
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 30
الموقع : https://ibdaa.roo7.biz

موسوعة أمراض الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة أمراض الاطفال   موسوعة أمراض الاطفال Emptyالأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:40 pm

البقع الدموية على السروال الداخلي عند الأطفال: هل من خطورة منها وهل تحتاج العلاج؟
إن ظهور بقع دموية على السروالالداخلي بدون أي ألم حالة شائعة تصيب الأطفال والمراهقين وتسبب لهمولاهلهم القلق الشديد حول اسبابها وخطورتها رغم أن معظم الاخصائيين فيجراحة المسالك البولية عند الاطفال يعتبرونها غير مؤذية كونها لا تمثل أيةآفة خطيرة في الجهاز البولي وانها قد تختفي تلقائياً بدون علاج بعد بضعةأشهر، ولكن للاسف يوجد هنالك بعض الأطباء الذين يجهلون ميزاتها فيقوموابتحاليل مخبرية مكثفة وأشعة على الجهاز البولي وتنظير المثانة في تلكالحالات مع خطورتها وازعاجها وتكاليفها الباهظة، وكان المعتقد السائد أنسبب تلك الحالة يعود إلى التهاب في الاحليل بسبب ارتفاع معدل الهرموناتالانثوية التي تؤثر على تنامي الغشاء المخاطي في الاحليل الخلفي وانهالاتحتاج إلى أكثر من تحليل البول المجهري والأشعة الفوق الصوتية على الكلىوالمثانة لتشخيصها، وقد برزت حديثاً نظرية حديثة حولها اقترحها الدكتورهرز وزملاؤه والتي ترتكز على اساس تخاذل التبول مع خلل التآزر في الصمامالخارجي، أي تغلصه بدلاً من ارتخائه أثناء التبول، ففي دراسة قاموا بهاعلى 86 ذكراً و4 أناث مصابين بتلك الحالة مع بعض الاعراض السريرية الاخرىكالتبول المؤلم والامساك والاصابة السابقة بالتهاب بولي، الذي نادراً مايحصل في تلك الحالات، واجروا خلالها على كل هؤلاء الأطفال الأشعة الفوقالصوتية على الكلى والمثانة وتحليل مجهري للبول وزرعه، وقياس سرعته وتخطيطالكتروني للصمام الخارجي وأحياناً تصوير المثانة بالصبغة وقسموهم إلىفئتين بالنسبة للعلاج، الفئة الاولى التي شملت 37 مريضاً، وكان معدل عمرهمحوالي 9 سنوات عولجوا بالمضادات الحيوية والمسكنات ومضادات الجهاز العصبياللاودي وطبقوا علاجاً مختلفاً في الفئة الثانية التي شملت 35 مريضاً كانمعدل أعمارهم حوالي 8,5 سنوات ارتكز على تصحيح تخاذل التبول بالتلقيمالبيولوجي الراجع وتسهيل وظيفة الامعاء ومنع الامساك، ونجح العلاج فيالفئة الاولى بطريقة كاملة عند 13 مريضاً وجزئياً عند 6 منهم بينما لميتجاوب 18 طفلاً له وذلك بعد حوالي 12 شهراً من بدايته.
وأما نتائجالفئة الثانية فقد اظهرت نجاحاً كاملاً لدى 29 مريضاً وجزئياً عند اثنينمنهم وعدم التجاوب في 4 حالات فقط مع اختفاء الاعراض في غضون حوالي 5 أشهربعد القيام به.

والجدير بالذكر ان هؤلاء المرضى يمثلون فئةمختارة من الأطفال الذين يعانونمن تخاذل البول والاعراض البولية الاحليليةمنها التبول المؤلم وظهور بقع دم على سروالهم الداخلي الذين استجابوا لهذاالعلاج الخاص بسرعة مما بدّد مخاوف وقلق المرضى وأهلهم.

وخلالالمؤتمر السنوي للجمعية الامريكية لجراحة المسالك البولية والتناسلية سنة2003م وكما ابرزها الدكتور (كين) في مقالته حول هذه الحالة، اظهرت دراسةقام بها الدكتور (بالا غيرا )وزملاؤه على 66 مريضاً ذكر توبعوا لمدة 14سنةبعد اصابتهم بالبقع الدموية كل اللباس الداخلي مع حصول تبول مؤلم في تلكالحالات ان أشعة الكلى والجهاز البولي لم تكن ذات اية منفعة في التشخيصلانها كانت سلبية في جميعها بينما التصوير الشعاعي بالصبغة للمثانة فقداظهر لا انتظام في الاحليل البصلي بنسبة 17٪ وضيقاً في الصماخ البولي إلىفتحة الاحليل الخارجية عند 17٪ منهم وضيقاً في الاحليل نفسه في 4٪ من تلكالحالات، واما تصوير الاحليل الشعاعي الرجوعي بالصبغة فقد بين لا انتظامفي الاحليل البصلي في 36٪ وضيقاً في الاحليل في 27٪ منها ونجح بضع الصماخبإزالة الاعراض البولية في جميع حالات ضيقه، وبناءً على تلك النتائج عرضهؤلاء الاخصائيون توجيهاتهم بالنسبة إلى تشخيص ومعالجة تلك الحالاتوعارضوا اجراء أشعة بالصبغة أو فوق الصوتية على الكلى والمثانة ولكنهمنصحوا باستعمال تصوير المثانة والاحليل الشعاعي بالصبغة على بعض هؤلاءالمرضى عند الحاجة لا سيما ان وجود لا انتظام في الاحليل لا يستدعي أيعلاج وتشخيص ضيقاً في الصماخ يمكنهم التوصل اليه بالفحص السريري وقد يسببانسداداً في الاحليل القاصي، كما اقترحه الدكتور (هرز) في دراسته، وشددهؤلاء الخبراء على أهمية الاقتناع من اجراء أي تنظير للاحليل والمثانة فيتلك الحالات لا سيما انه قد يؤدي إلى ضيق الاحليل بنسبة 6٪ ونصحوا بالتريثوالمتابعة بدون اجراء اية تحاليل الا الفحص البولي المجهري أو أشعة لمعظمهؤلاء المرضى والقيام بالتصوير الشعاعي بالصبغة على المثانة والاحليل فيحال استمرار الاعراض البولية، أو إذا ما أوحت بوجود ضيق في الاحليل قديستدعي المعالجة
الآثار التربوية لبرامج التلفزيون على الأطفال
من الآثار الخطيرة التي تؤثر فيسلوك الطفل على وجه الخصوص من خلال البرامج التي تبثها القنوات التلفازيةوالفضائية؛ تسهيل ارتكاب الجريمة عن طريق وسائل العنف المتعددة والجرائمباختلاف أنواعها من خطف وقتل وسرقة مما يدفع الأطفال والمراهقين إلىالمحاكاة. فمن دراسة ميدانية منشورة في اوراق العمل التي قدمت الى اللقاءالثاني لمشروع الشراكة التربوية الإعلامية الذي أشرت إليه في مقالتيالسابقة.. وجد أن الأطفال الذي يقضون وقتاً طويلاً في مشاهدة برامج العنففي التلفزيون لديهم ميول عدوانية بنسبة أكبر من الأطفال الذين لا يشاهدونالعنف فيه.
وكما تؤكد دراسة محمد السنعوسي أن عرض برامج العنفوالجريمة بكثافة عالية سوف يؤدي إلى تعليم الأطفال بعض الخبرات التيتقودهم في النهاية إلى الجنوح وارتكاب الجريمة وإلى تمثيل العنف كقيمةاجتماعية تطبع سلوكهم واتجاهاتهم ومواقفهم نحو المجتمع.

بل إنأحد الباحثين أكد أن برامج التلفزيون لا تقدم الإنحراف للأطفال والشباب منخلال الأفلام والتمثيليات فقط، ولكن من خلال الإعلانات التجارية أيضافيقول د. محمد كامل عبدالصمد حول هذا أنه لابد من رقابة على الإعلاناتالتي تبث على الشاشة بدون رقابة فعلية بينما كان من المفروض أن تكون هناكلجنة متابعة تشكل من إخصائيين اجتماعيين ونفسيين لتقرير صلاحية هذاالإعلان أو ذاك أو عدم صلاحيته.

وتأثير الاعلانات في التلفزيونعلى الطفل من خلال العديد من الدراسات تؤكد تأثيرها في زيادة رغبة الأطفالوالغالبية العظمى منهم في شراء السلع والمنتجات التي تظهر في هذهالإعلانات ويطلب نسبة كبيرة منهم من أهلهم شراء هذه السلع بل ويفضل عددكبير منهم المنتجات والسلع المعلن عنها على مثيلاتها من السلع الأخرى.

وماهوسلبي أيضا هو أن غالبية الاعلانات التجارية الغذائية وفق دراسات عربيةمتعددة تحمل في طياتها الكثير من السلبيات التي لا تتوافق مع خطط بث الوعيالغذائي التي تهتم بها أجهزة الدولة.. كما تتعارض هذه الإعلانات مع الرغبةالأسرية والتربوية لتوجيه الأطفال لإتباع القواعد الغذائية الصحيحة.

وفيجانب آخر من الأضرار الصحية لهذه البرامج التلفازية فمن دراسات لعدد منالباحثين الأمريكيين نشرتها سهام القحطاني في دراستها المنشورة في الكتابنفسه؛ ذكروا أنه كلما زادت مشاهدة الأطفال للتلفزيون بين سن عام وثلاثةأعوام زاد خطر إصابتهم بمشكلات في قدرتهم على الانتباه والتركيز عند سنالسابعة ووجدوا أن كل ساعة يوميا يقضيها الطفل قبل سن المدرسة في مشاهدةالتلفزيون تزيد خطر اصابته بمشكلات في الانتباه بنسبة 10٪ تقريبا فيمابعد.

والدراسة نفسها التي نشرتها الأكاديمية الأمريكية لطبالأطفال تشير أيضا الى ضعف الانتباه لدى الأطفال من جراء الإفراط فيمشاهدة التلفزيون والتي تشمل البدانة والسلوك العنيف وقال فريدريك زيمرمانمن جامعة واشنطن في سياتل وأحد معدي هذا البحث إنه من المستحيل تحديد ماهوالحد الآمن لمشاهدة التلفزيون للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عاموثلاثة أعوام وأضاف ان كل ساعة تحمل خطراً إضافياً.

وخطورةالافراط في المشاهدة لهم أن العمر مهم لأن نمو المخ يتواصل خلال هذهالسنوات. ولهذا مهم ملاحظة الآباء والأمهات وتوعيتهم بالحد من مشاهدةاطفالهم الصغار وقاية من حدوث خلل في الانتباه لدى اطفالهم الذي يظهر فيضعف القدرة على التركيز وصعوبة التنظيم.

ووضحت دراسة اجريت على1345 طفلاً أن مشاهدة التلفزيون لمدة ثلاث ساعات يومياً جعلت الأطفال أكثرعرضة للإصابة بالاضطراب بمقدار 30٪.

ناهيك عن الإصابة بالبدانة عندما يبلغون سن الرشد بل وسيصابون بالكوليسترول.

وذكرباحثون في الجامعة الوطنية الأسترالية في كانبيرا أن الأطفال الذين يقضونساعات طويلة في المنزل متسمرين أمام شاشة التلفزيون وألعاب الفيديووالحاسوب أكثر عرضة للإصابة بقصر النظر وضعف البصر من غيرهم.

وقدوضح د. إيهاب رمضان إستشاري المخ والأعصاب والصحة النفسية أن الأطفالالذين يقضون حوالي 7 ساعات يومياً أمام البرامج الكرتونية التي تخاطبهمتعرض الطفل إلى آثار نفسية سيئة حيث ان التعرض لموجاته الكهرو مغناطيسيةتسبب للأطفال القلق والاكتئاب والشيخوخة المبكرة وأوضح أن الحل لا يمكن أنيكون في البعد عن التلفاز نهائياً ولكن لابد أن يكون وفق نظام محدد ولابدمن تشجيع التواصل العاطفي والنفسي بين الأسرة الواحدة والتركيز على إعطاءالطفل وتعليمه القيم الاجتماعية وتعريفه الصواب والخطأ.

بل إنجلوس الآباء مع أطفالهم لمشاهدة البرامج التلفزيونية نفسها ليس حلاً بلالأفضل كما يقول خبير التربية الألماني إيكويور جينس هو توجيه اهتمامالأطفال نحو أنشطة أخرى لشغل وقت الفراغ.

ما استعرضته هناباختصار هو عن السلبيات وهذا لا يعني أن هناك إيجابيات للبرامج المفيدةللأطفال.. ولكن خطورة الآثار السلبية على الطفل والمراهق تدعو الجميعللحرص والاهتمام وكما ذكر الأمريكي جيري ماندر في مؤلفاته عن أربع مناقشاتلإلغاء التلفزيون الذي أودعه خلاصة تجربته في حقل الإعلام أنه (ربما لانستطيع أن نفعل أي شيء ضد الهندسة الوراثية والقنابل النيوترونية، ولكننانستطيع أن نقول (لا) للتلفزيون ونستطيع أن نلقي بأجهزتنا في مقلب الزبالةحيث يجب أن تكون ولا يستطيع خبراء التلفزيون تغيير ما يمكن أن يخلفه هذاالجهاز من تأثيرات على مشاهديه، هذه التأثيرات الواقعة على الجسد والعقللا تنفصل عن تجربة المشاهدة ويكمل: (إنني لا أتخيل إلا عالماً مليئاًبالفائدة عندما أتخيل عالماً بدون تلفزيون إن ما نفقده سيعوض عنه أكثربواسطة احتكاك بشري أكبر، وبعث جديد للبحث والنشاط الذاتي).

هذارأي خبير أمريكي حول هذا الجهاز..!! وهو بالطبع رأي غير قابل للتطبيق..ولكن ماهو قابل للتطبيق هو كيف نستثمر هذا الجهاز وبرامجه فيما يعودبالفائدة للطفل والمراهق والشاب.. والجميع
وسائل التعامل مع الطفل من الناحية الإجتماعية و النفسية
من المهم جدا أن تنمي الأم ثقة طفلها بنفسه عن طريق جملة من الوسائل وهي:

* عدم التركيز على الشفة الأرنبية كعيب خلقي أو السماح للآخرين بمناداته أو تميزه عن الآخرين بوجود هذا الشق الذي في الشفة العلوية.

*إيجاد الظروف البيئية المناسبة للطفل داخل المنزل، بحيث يعطى الأشقاءتفسيراً كافياً أن هذا العيب الخلقي مؤقت وقابل للعلاج والتحسن، والتعاملمعه د ون تمييز.

* تشجيع الطفل على تكوين صداقات وعدم عزله عن الأطفال الآخرين بسبب طريقة كلامه ونطقه للحروف بطريقة مختلفة.

* التعامل مع الطفل كأي طفل طبيعي بدون الحماية الزائدة، أو محاولة الدفاع عنه أمام الآخرين، مع إعطائه الفرصة للتعبير عن نفسه.

*من المهم جدا الاستماع له وسؤاله عن ظروف المدرسة، وإن كان هناك أيمضايقات من زملائه يتطلب ذلك لفت نظر المرشد الطلابي أو المعلم لمعالجةالأمر
عناد الطفل إن لم يصل إلى الحد المرضي فهو صرخة استنجاد واستجداء للحب و الحنان
لندن: «الشرق الأوسط»
العنادمن السلوكيات التي يتصف بها بعض الأطفال، وتتراوح درجته من طفل إلى آخر،حسب بيئته وتركيبته الشخصية. في العادة ينتهي هذا السلوك مع الوقت أوعندما تتعلم الأم تقلبات مزاجه وكيف تتعامل معه بمرونة إلى أن تطوعه.المشكلة هي ان بعض الأطفال، لسبب أو لآخر، تصل درجة عنادهم إلى درجةمرضية، يغلب عليها الغضب والتمرد، قد يعود الأمر إلى إحساسهم بالغيرةلوجود طفل آخر استحوذ على كل اهتمام الأبوين، أو فقط لأنه تعود على الحصولعلى أي شيء يطلبه إن هو عاند وبكى. وللأسف فإن الأم هي التي تدفع الثمنلأنها تبقى معه أكثر فترات اليوم. وفي كثير من الأحيان، لا تعرف كيفتتعامل مع عناده وتحاول التغلب عليه بشكل خاطئ، فهي إما ترضخ لطلباته، وإنكانت غير معقولة، حتى «تشتري» راحتها، أو تلجأ إلى التهديد والضرب،متناسية أنه مجرد طفل يبحث عن ذاته أو يحاول استكشاف مدى قدرته على فرضنفسه واستقلاليته على الآخرين، أو ربما هو فقط يريد لفت الانتباه وبعضالحب.
الكثير من سلوكيات العناد تكون مؤشرا لسلوك طبيعي ناجم عن عدمقدرة الطفل على الفصل بين الخطأ والصح في السنوات الأولى، وبالتالي فهي لاتدعو إلى القلق وقد يتجاوزها مع مرور الوقت، شرط أن يتعامل معها الآباءبحكمة حتى لا يصبح هذا السلوك الوسيلة الوحيدة بالنسبة للطفل، للحصول علىما يريده. ويؤكد خبراء التربية أن الآباء، في غالب الأحيان، هم المسؤولونعن تضخم المشكلة، وبالتالي يقع على عاتقهم حلها. وهذه بعض القواعدالأساسية التي عليهم انتهاجها مع الطفل العنيد: ـ أن يتجنبوا الازدواجيةفي التعامل مع الطفل، ففي اليوم الذي يكون فيه مزاجهم عاليا يسمحون له بكلشيء ويعطونه الانطباع أن كل شيء ممكن ومتاح، وفي اليوم التالي يصبح ما كانبالأمس ممكنا وممتعا أمرا يُنهى أو يعاقب عليه، مما يصيبه بالحيرة وعدمالقدرة على فهم الممكن وغير الممكن. ـ التقليل من إعطاء الأوامر وأسلوبالنهي والتحريم لكل كبيرة وصغيرة. من الممكن التغاضي عن بعض الأخطاءالصغيرة ـ توجيهه بطريقة هادئة وغير مباشرة، بأن يتم شرح الخطأ بالنسبة لهولماذا يجب عليه ألا يكرره أو لماذا لا يمكنه الحصول على الشيء الذي يلحعليه. ـ الابتعاد عن الضرب أو استعمال لغة التهديد والتحقير، لأن هذا لنيزيده إلا عنادا، بل قد يلجأ إلى أساليب أخرى أكثر إزعاجا. فالطفل يتميزبذكاء فيه بعض المكر أحيانا، فهو قد يستغل فرصة وجود ضيوف في البيت، مثلا،لإحراج الآباء والحصول على ما يريده ـ الابتعاد عن نعته بصفات سلبية مثلا:أنت ولد شقي، أو أنت سيئ، وغيرها من الصفات، لأنها تترسخ في ذهنه، وقدتنمي لديه إما شعوراً بالذنب قد يتحول إلى شعور بالنقص ومن ثم عدم الثقةبالنفس والتردد والخجل، أو بالعدوانية والعنف الناجم عن شعور دائم بالغضب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نرجس
مشرف
مشرف
نرجس


عدد المساهمات : 4946
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 30
الموقع : https://ibdaa.roo7.biz

موسوعة أمراض الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة أمراض الاطفال   موسوعة أمراض الاطفال Emptyالأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:40 pm

الوراثة والحصبة الألمانية وبعض العقاقير والضوضاء أبرز أسباب ضعف السمع
د. عبد المنعم الشيخ لـ«الشرق الاوسط» : الكشف المبكر واستخدام المعينات السمعية أهم وسائل الوقاية


جدة: «الشرق الاوسط»
يحدثضعف السمع نتيجة التعرض لعدد من العوامل التي تؤثر على الأذن الخارجية أوالوسطى أو الداخلية، فمن أسباب ضعف السمع المرتبطة بالأذن الداخلية تكوينسوائل داخل الأذن الداخلية وتصلب عظام الأذن الداخلية أو حدوث ثقب في طبلةالأذن أو تضخم في تجويفها وهو ما يعرف بفقدان السمع التوصيلي. وقد يحدثنوع آخر من فقدان السمع جراء التعرض لصوت عال، أو بسبب مرض معين أو فيروسأو كبر السن ويعرف بفقدان السمع الحسي. وقد يعود فقدان السمع لأسبابوراثية.
ويفقد الإنسان قدرته على السمع حينما تعجز الأذن عن التقاطالذبذبات الصوتية الطبيعية، وعندما تتراوح شدة الصوت لها بين الصفر و25ديسيبل عند البالغين ومن صفر إلى 20 ديسيبل عند الأطفال. وتتراوح درجةفقدان السمع من بسيط إلى شديد وقد يحدث لإحدى أو كلتا الأذنين.

* حاسة السمع

*في حديث لـ«الشرق الأوسط» قال استشاري ومدير مركز الأنف والأذن والحنجرةوالسمعيات بجدة الدكتور عبد المنعم حسن الشيخ، إن ضعف السمع يعتمد علىدرجة الضعف ونوعه. ومن ذلك ضعف السمع التوصيلي، ضعف السمع الحسي العصبي،وضعف السمع المركب.

وعن ضعف السمع التوصيلي يقول د. الشيخ إنه يحدثعند حصول خلل في قناة الأذن الخارجية بعيداً عن الخط الفاصل بين الأذنالوسطى والأذن الداخلية، وفرص معالجته إيجابية، فهناك عمليات جراحية تعيدالسمع إلى حالته الطبيعية أو على الأقل تحسن القدرة على السمع وذلك لأنالإصابة بضعف السمع التوصيلي لا تؤثر في أعصاب السمع الحسية وتبقى طبيعيةوتؤدي مهامها ووظائفها بصورة طبيعية ويكون الإهتمام بآلية توصيل الصوت إلىالأذن الداخلية. وقد يحدث هذا النوع من ضعف السمع التوصيلي منذ الولادة،فبعض الأطفال يولدون وهم مصابون بتشوه في شكل الأذن الخارجية ويظهر من هذاالعيب أيضاً خلل عضوي يتمثل في عدم اكتمال نضج القناة السمعية الخارجية أوعظيمات الأذن نفسها، وإذا كانت قوقعة الأذن الداخلية تعمل بصورة طبيعيةفيمكن إجراء عملية جراحية للمصاب وذلك بفتح القناة الخارجية بعملية دقيقةواستبدال العظمات المعطلة في الأذن الوسطى... وهذه العملية يجب ألا تجرىللأطفال قبل بلوغهم السنة الثانية أو الثالثة من العمر. وقد يحدث ضعفالسمع التوصيلي نتيجة التهابات الأذن الوسطى المزمنة مع وجود ثقب بطبلةالأذن أو تآكل بعض عظيمات السمع. وفي هذه الحالة يمكن إجراء عملية ترقيعطبلة الأذن وعملية زرع عظيمات صناعية لتحسين السمع إذا لزم الأمر. ومنأسباب ضعف السمع التوصيلي أيضاً تصلب عظمة الركاب والذي يمكن إصلاحهبإجراء عملية استئصال عظمة الركاب وتركيب عظمة صناعية.

ويواصل د.الشيخ حديثه إلى «الشرق الأوسط»، مشيراً إلى النوع الثاني من أنواع ضعفالسمع وهو ضعف السمع الحسي العصبي الذي يتضح من عدم تجاوب السمع مع الصوتالقادم بالذبذبة المرتفعة وله أسباب عديدة مثل الوراثة والحصبة الألمانيةوالولادة المبكرة ونتيجة استخدام بعض العقاقير الطبية والتعرض للضوضاءوتقدم العمر.

ان وجود حالات كثيرة من ضعف السمع عند الولادة في أيعائلة يؤكد وجود أسباب وراثية، وقد لا يظهر ضعف السمع الوراثي في الأبوالأم ويكون عند جيل سابق لهما، ويمكن لخبراء الوراثة أن يعرفوا كل تفاصيلضعف السمع وإصدار الأحكام فيها.

* الحصبة الألمانية

* ولقدأثبت العلم منذ فترة طويلة أن الجرثومة المسببة لمرض الحصبة الألمانيةتؤثر في عمل الأذن والعين لدى الجنين إذا كانت الأم الحامل مصابة بالحصبةالألمانية، وخصوصاً في الأسبوع السادس والثاني عشر من الحمل، وهذا يعني أنالطفل سوف يولد مصاباً بضعف السمع أو بمشاكل في عينيه، ويمكن تجنب الإصابةبالحصبة الألمانية كسبب لضعف السمع إذا أُعطي تطعيم الحصبة الألمانيةللفتيات في سن النضوج باللقاح المضاد للحصبة الألمانية تلافيا لاحتمالإصابتهن بها عند الزواج والحمل.

* الولادة المبكرة

* قدتتعرض أُذن الطفل للخلل في الأيام أو الأسابيع الأولى من عمره حيث تتعطلقوقعة الأذن، وهي عضو حساس جداً لعدم توفر الأوكسجـين المطلـوب لنمـوالطفل بجانب وجود كمية كبيرة من مادة «البيليروبين Bilirubin» أو المادةالصفراء في الدم. وبفضل التقدم العلمي والطبي الهائل في مجال إنتاجالأدوية أصبح من الممكن الآن تقليل تأثير تلك الأدوية المعروفة بتسببها فيالصمم العصبي الحسي. مثل دواء الأستريبتومايسين الذي كان سابقاً العلاجالوحيد لمرض الدرن أو السل.

* تقدم السن

* عندما تبدأأعراض الشيخوخة تزحف على الإنسان وتبدأ أعضاء جسمه في الانحلال والضعف،وقد تظهر هذه الأعراض مبكراً أو قد تتأخر حسب الحالة الصحية للشخص، وقدأًجريت عدة دراسات على الجنود الأميركيين المحاربين في فيتنام وأظهرتالدراسة أن القوقعة بالأذن تبدأ في الاضمحلال بعد سن 21 سنة، وأيضاً يختلفذلك باختلاف الأشخاص ولا تبدأ حالة الانحلال المبكر هذه إلا إذا كان فيتاريخ عائلة الشخص حالات من الإصابة المبكرة لانحلال الأذن، ويصعب علىالإنسان المتقدم في السن سماع الكلمات المليئة بالحروف الساكنة وقد تزدادالحالة سوءاً عند التعرض للطنين في الأذنين، ومن الصعب حتى الآن التغلبعلى تلك المشكلة طبياً وعلى المسن تقبل الأمر الواقع ومحاولة التعايش معه.

* الوقاية من ضعف السمع الحسي العصبي

*أفضل طريقة لعلاج هذا النوع من الصمم تجنب الإصابة بقدر المستطاع، وذلكبتناول اللقاح المضاد للحصبة الألمانية، والمرأة الحامل عليها أن تتجنبتناول الأدوية أثناء الحمل، وتحسين وسائل العناية بالأطفال الذين يولدونغير مكتملي النمو... وتخفيض نسبة الضوضاء في المجتمع والوقاية في المصانعبالسماعات الواقية الحديثة. والمعالجة الوحيدة في حالة الصمم لتقدم السنهي استعمال الوسائل السمعية المساعدة ما لم يكن صمماً حسياً عصبياً كاملاًبكلتا الأذنين فهناك إمكانية زراعة القوقعة الصناعية.


* ازدياد حالات الصمم الناتج عن الضوضاء

*ظهرت في البلدان الصناعية الكبرى مشكلة إصابات بعض العاملين فيها بالصمم،بسبب إصابة قوقعة الأذن نتيجة الضجيج العالي، ففي المراحل الأولى ينخفضالنطاق السمعي إلى الترددات حوالي 4000 هيرتز (ذبذبة في الثانية)، وإذااستمر العطل بالأذنين ينخفض إلى 3000 هيرتز، ويمكن أن يصل إلى 1000 هيرتز.

وبظهوروسائل الأمن الصناعي تم فرض مستوى ضوضاء لا يزيد عن 85 ديسبل لفترة 8ساعات عمل، وتقلل فترة ساعات العمل كلما زاد مستوى الضوضاء عن 85 ديسبل معتوفير سماعات واقية للأذنين خلال العمل وفرض إرتدائها، وقد تطورت هذهالسماعات الأن وأصبح من الممكن التخاطب بين العاملين بعضهم البعض أو بينهموبين الإدارة لوجود ميكروفونات دقيقة جداً تدعم التواصل وتلقي المعلوماتأو التعليمات بين جميع الأطراف.

وأكثر حالات الصمم الناتج عنالضوضاء في المهن الصناعية والتي يكثر بها الضجيج إلى درجة كبيرة كصناعةوبناء السفن، وصناعات التقطير والتخمير، وكذلك نوادي الموسيقى الصاخبة...فإن من يعمل بها أو يرتادها بصورة متكررة معرض للإصابة بالصمم، والعلاج هوتجنب التردد على تلك الأماكن
تسوس الأسنان مشكلة الصغار
رغم الصحوة التي تشهدهاالمجتمعات العربية في مجال الرعاية الصحية بجوانبها الكثيرة إلا أن مجالطب الأسنان لا يزال يعاني نقصاً في إدراك أهمية الأسنان وخصوصا الأسناناللبنية وبالتالي فان الوقاية من الأمراض الكثيرة التي تصيب الأسنان ليستذات أهمية عند المواطن العربي والذي لهذا اليوم يعاني من عدم تكاملالمعلومات لديه عن الوقاية من الأمراض والفحص الدوري ويفضل ان يكون زبونادائما عند طبيب الأسنان.


الأسنان اللبنية


ومنهذه الأمراض الشائعة التي يجب على الآباء والأمهات الانتباه لها والوقايةمنها أو علاجها في مراحلها الأولى هو التسوس المبكر للأسنان اللبنية والذيقد ينتج عنه ويلات لا حصر لها إذا ما قوبل بعدم المبالاة.


التسوسالمبكر للأسنان اللبنية أو ما يسمى بالتسوس الناتج عن الرضاعة أو تسوسرضاعة الحليب هو أول أشكال التسوس الذي يصيب الأسنان اللبنية وبشكل سريعومفاجئ وهذا ما يجعل الأمهات تتفاجأ بتغير لون الأسنان وهشاشتها بعد فترةقصيرة من ظهورها في فم الطفل ويتساءلون عن السبب الذي أدى بأسنان أطفالهمإلى هذا الحال،


والصحيح الذي يجب أن تعلميه أيتها الأم انهبداية التسوس المبكر الذي توفرت له العوامل المساعدة لهذه البداية المبكرةلفترة زمنية طويلة ونستطيع القول أن السبب الرئيسي لهذا التسوس هو إضافةمادة السكر إلى الحليب في الرضاعة لاعتقاد الأهل الخاطئ أن الطفل قد لايتقبل الحليب بدون إضافة السكر وغاب عن أذهانهم أن الطفل يتقبل طعم السائلكما يعطى له من البداية ونؤكد على ذلك بأن الطفل يتقبل الحليب منذ الولادةوبدون إضافة السكر له.


الرضاعة الطويلة


والسببالرئيسي الآخر هو طول مدة الرضاعة أي وجود رضاعة الحليب في فم الطفل لمدةطويلة خلال الليل والنهار وهو ما يساعد على وجود السكر على الأسنان لفترةطويلة مما يسهل على الجراثيم الموجودة على الأسنان بأن تقوم بعملية التخمرالتي تؤدي إلى نخر الأسنان بصورة سريعة مع ما يصاحبها من عوامل أخرىمساعدة لهذا النخر ونذكر منها :


1 ـ عدم تنظيف أسنان الأطفال بصورة مستمرة وهو ما يستلزم مراقبة الأمهات للأطفال خلال تنظيف الأسنان.


2 ـ تناول العصائر والحلويات والمكسرات التي يتناولها الطفل يوميا والتي تحتوي سكريات عالية.


3 ـ عدم مبالاة الأهل بإعطاء الطفل الأغذية الصحية ذات القيمة الغذائية العالية.


4ـ عدم القيام بالزيارة الدورية إلى طبيب الأسنان والتي تعود بالفائدة علىالأهل والطفل بالنصائح المفيدة واكتشاف النخر المبكر وعلاجه مبكرا بدونألم.


ويبدأ التسوس من الأعمار المبكرة ( 2-4 سنة) وبأشكالمتعددة تبدأ من وجود ثقوب صغيرة، في الأسنان مع تغير لونها من الأبيض إلىالأصفر فالبني وينتهي بالسود مع زيادة حجم الثقوب التي تؤدي إلى تآكلالأسنان تماما، وتكون الأسنان الأمامية العليا هي أولى الأسنان التي تصاببالنخر وتتبعها الأسنان الخلفية العليا والسفلي بالإصابة.


خسارة كبيرة


يصحبمراحل النخر المختلفة أعراض مختلفة تبدأ بالألم ثم الالتهاب المصاحببالحرارة وعدم الراحة انتهاء بوصول التهاب السن إلى مراحله النهائية ووجودخراج في نهاية جذر السن مما قد يؤدي إلى وجود ورم في الفم ووجوب خلع السناللبني وهنا تكون الخسارة كبيرة وهي مالا يقدره الأهل إلا حينما تتمالتضحية بهذه الأسنان مما يؤثر على شكل الطفل وقابليته على المضغ والنطقالسليم واعوجاج الأسنان الدائمية عند ظهورها.


الوقاية أولاً


وهنايأتي دورنا للتوعية بعد أن بينا الأسباب والنتائج لهذا النوع من التسوسوعلينا أن نسأل هل المطلوب الوقاية من هذا التسوس أم العلاج؟


أماالعلاج فهو دور طبيب الأسنان وإما الوقاية فنوصي بها أخواتنا الأمهاتللنجاة من هذه الآفة ونعطي هنا بعض النصائح المفيدة للوقاية من التسوسالمبكر لدى الأطفال:


1 ـ أهمية الرضاعة الطبيعية وما لها من إيجابيات على صحة الطفل العامة وفم الطفل خاصة.


2ـ عند استعمال الرضاعة الاصطناعية يرجى عدم إضافة مادة السكر إلى الحليبمنذ الرضعة الأولى وإعطاء الطفل كفايته من الحليب قبل النوم وإذا اقتضتالحاجة وضع الماء في الرضاعة خلال الليل بدلا من الحليب.


3 ـ التقليل من المأكولات التي تزيد من قابلية الأسنان على التسوس كالحلويات.


4 ـ البدء بتنظيف أسنان الأطفال بصورة مبكرة ( 2 سنة ) باستعمال الفرشاة والمعجون وتحت إشراف الأهل.


5 ـ زيارة طبيب الأسنان الدورية لفحص الأسنان بصورة مستمرة ومعالجة النخر والحالات المرضية الأخرى مبكرا.


د. عفراء صلاح العبيدي


اختصاصية طب أسنان الأطفال ـ كلية طب الأسنان ـ شبكة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا
حروق الماء الساخن ومعالجتها
الرياض: «الشرق الأوسط»
تعدالحروق السطحية التي تسبب احمرار منطقة من البشرة بين 2 إلى 3 سنتيمتراتحروقا بسيطة، ويمكن معالجتها بالمنزل، أما تلك التي تمتد على مساحة أكبرمن ذلك، فتعد حروقا كبيرة وخطيرة بالنسبة إلى الأطفال، إذ يفقد الطفلالسوائل في المنطقة المصابة، فتسهل إصابتها بالعدوى الجرثومية.
تكونمعالجة الحروق البسطة بتبريد المنطقة المصابة على الفور بوضعها تحت الماءالبارد الجاري إلى أن يتلاشى الألم مما يمنع تكون النفطة (فقاعة تحتوي علىسائل مائي). أما في حال تكون النفطة في موضع الحرق، فتغطى بقطعة شاش نظيفةعلى أن يكون مصنوعاً من مادة غير زغبية (غير وبرية)، ومراعاة عدم فتحها أوفقأها أبدا، فهي تحمي المنطقة الواقعة تحتها حتى ينمو جلد جديد مكانها،كما من الأفضل عدم وضع أي كريم أو مرهم أو أي من أنواع الغسول عليها.

أمافي حال الحروق الكبيرة، فتنزع ملابس الطفل على الفور عند تبللها بالماءالحار، مع أخذ الحذر بعدم مس الأجزاء الأخرى من بشرة الطفل بالملابسالساخنة ويفضل تمزيقها لنزعها كي لا تمر فوق وجه الطفل. أما في حال احترقتالملابس أو جفت أو التصقت ببشرة الطفل في موضع الحرق، فيجب عدم انتزاعالملابس. ثم يبرد موضع الحرق على الفور إما بتغطيسه في الماء البارد أوتغطية الحرق بمنشفة مشبعة بالماء البارد، وعدم فرك البشرة مطلقا.

في حال كان الماء يحتوى على مواد كيمائية فيغسل الحرق بالماء ويزال عن البشرة مع أخذ الحذر بعدم ملامسة باقي بشرة الطفل السليمة.

تغطىمنطقة الحرق بضمادة نظيفة مصنوعة من مادة غير زغبية، وفي حال عدم توفرمعقمة، فمن الممكن كي منديل قماشي أو كيس وسادة ولف الحرق بها بلطف بعدتبريده.

تقديم السوائل إلى الطفل لتعويض فقدان السوائل لديه.

بعدذلك يجب فحص الطفل للتأكد من عدم وجود أعراض للصدمة والتي قد تظهر علىالطفل كردة فعل من إصابة بالغة كالحروق الشديدة أو النزف الغزير. والصدمةهي حالة انهيار قد تهدد حياة الطفل ينخفض فيها ضغط الدم بشكل خطير.

* أعراض الصدمة

* ـ شحوب الوجه، برودة الجسم وتعرق الجلد.

ـ تلون الشفتين والأظافر باللون الأزرق.

ـ زيادة سرعة التنفس وعدم عمقه.

ـ التوتر وعدم الراحة.

ـ الإحساس بالنعاس الشديد والسكون غير الطبيعي.

ـ فقدان الوعي.

عندظهور أحد هذه الأعراض، يمدد الطفل على ظهره ويوجه الوجه إلى أحد الجوانب،ثم ترفع أقدام الطفل عن الأرض حوالي 20 سنتيمتراً فوق الأرض ووضع وسادةتحت القدمين لتبقيا مرتفعين.

ويلف الطفل بلحاف لتوفير التدفئة،وينبغي اجتناب استخدام زجاجات الماء الساخن أو البطانية الكهربائية فهذهقد تسحب الدم من الأعضاء الحيوية للجسم إلي الجلد، وفي حال فقدان الوعييجب التأكد من سلامة التنفس، ثم سرعة الاتصال بالطوارئ، أما في حال تعذرذلك، يجب نقل الطفل والتوجه إلى أقرب مركز إسعاف أو مستشفى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نرجس
مشرف
مشرف
نرجس


عدد المساهمات : 4946
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 30
الموقع : https://ibdaa.roo7.biz

موسوعة أمراض الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة أمراض الاطفال   موسوعة أمراض الاطفال Emptyالأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:41 pm

المنهاج التربوي يساعد المصاب بالتوحد
يشكلالخوض في موضوع إيجاد منهاج للطفل المصاب بالتوحد تحدياً حقيقياً للعاملينفي قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة عموماً، فاضطراب التوحد يعتبر من الإعاقاتغير المتجانسة مما يجعل من الصعب علينا كمختصين تطوير منهاج محدد يشمل تلكالإعاقة، لكن مبدأ الاعتماد على الخطة التربوية الفردية والتي تعني تحديدالأهداف التعليمية الخاصة بكل طفل على حدة وذلك في أضواء احتياجاتهالفردية الخاصة ومصادر قوة أدائه وجوانب الضعف لديه يبقى هو الأساسوالإطار العام الذي تركز إليه مناهج التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصةبشكل عام.

وعليه يمكننا تعريف المنهاج لغوياً على أنه الطريقالصحيح وفي ميدان التربية الخاصة فهو الطريق الذي تسلكه العملية التعليميةالتربوية لتحقيق الأهداف التربوية المتمثلة في الخطة التربوية الفردية منخلال الخطة التعليمية الفردية (الروسان 1983).


كما يعرفالمنهاج على أنه جملة من الإجراءات التي تهدف إلى تنظيم الأنشطة التربويةحيث تحدد هذه الإجراءات ماذا سيتعلم الطفل (المحتوى) وكيف سيتعلم(الأساليب) (الخطيب 31)، وتشمل مجالات المنهاج الأساسية ثلاثة محاور تمثلفي مجموعها المادة التعليمية للطفل ذي الاحتياج الخاص:


ـالمجالات النمائية والتي تشمل المهارات الحركية الكبرى والمهارات اللغويةوالمهارات الاجتماعية الانفعالية والمهارات المعرفية ومهارات العنايةبالذات.


ـ مجالات المهارات المحددة والتي تشمل مهارات الإدراك والتمييز البصري والسمعي ومهارات ما قبل الكتابة والمهارات قبل الأكاديمية.


ـ مجالات الإثراء والتدعيم والتي تشمل البرامج الفنية والبرامج الترويجية ... الخ.


وبصرفالنظر عن درجة الإعاقة فإن هناك مجموعة من الخطوات التي يجب اتباعها عندتصميم المنهاج من هذه الخطوات تحديد الأهداف العامة طويلة المدى وتحديدالأهداف قصيرة المدى وتحديد طبيعة وأنواع الخبرات التعليمية وتصميم مدىشمولية وملاءمة الأهداف والخبرات والمحتوى.


ثمة ثلاثة مصادر للمنهاج الخاص بذي الاحتياج الخاص يتم الاعتماد عليها وهذه المصادر هي:


1ـ حاجات المجتمع: فعند وضعنا للأهداف يجب أن ندرس الشريحة التي أتى منهاالطالب ويتوقع أن يرجع إليها فممارسة ما لا يستطيع الطفل نقله إلى بيئتهتجعل من عملية التعميم أمراً صعباً.


2 ـ حاجات المتعلمواهتماماته: حيث يتم تقييم حاجات الطفل من خلال مجموعة من المقاييس يحددعلى أثرها نقاط القوة لدى الطفل والنقاط التي بحاجة لتنمية.


3 ـ موضوعات الخطة: حيث يجب أن يكون هناك تكامل بين المهارات الأكاديمية والأهداف المعرفية والاجتماعية والاهتمام بتعميم الخبرات.


تبنىمناهج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وفق عدد من الأسس والخطوات ذكرهاالعديد من المختصين والمهتمين بوضع استراتيجيات مناهج الأطفال ذويالاحتياجات الخاصة عموماً، أحد هذه النماذج نموذج وهمان 1981 حيث يتكونهذا النموذج من:


ـ التعرف على السلوك المدخلي ومعرفة الخصائص التعليمية للطفل ذو الاحتياج الخاص.


ـ مقياس مستوى الأداء الحالي.


ـ إعداد الخطة التربوية الفردية والتي تعتبر حجر الزاوية في بناء المنهاج وتدريسه.


ـ إعداد الخطة التعليمية الفردية والتي تمثل الجانب التنفيذي للخطة التربوية الفردية.


ـ تقييم الأداء النهائي.


ولماكان المنهاج هو الذي يحدد ملامح وعناصر هذه الخطة فكان لابد لنا من البحثعن دليل يوجه جميع العاملين والمختصين وأولياء أمور الأطفال المصابينبالتوحد ومرشد يساعدهم في تحديد الأهداف وتطوير الوسائل وتنفيذ الأنشطةالتي تساعد الطفل المصاب بالتوحد على تطوير واكتساب المهارات والقدراتوالمفاهيم اللازمة للاعتماد على النفس.


اللعب ينمي مهارات أطفال التوحد
يعتبراللعب ركيزة أساسية لتطوير الجوانب الاجتماعية واللغوية والإدراكيةبالنسبة للطفل حيث إن الطريقة الطبيعية للتعلم هي التي تتم من خلال اللعب،ويمكننا تعريف اللعب على أنه سلوك معقد ومتنوع، يعتبر المحور الأساسيللنمو الطبيعي للأطفال.


تنبع أهمية اللعب من كونه:


ـ مصدرا مهما للتعلم.


ـ يتيح للأطفال تعلم وممارسة مهارات جديدة في بيئة آمنة.


ـ خبرة التفاعل الجسدي مع الآخرين ومع الأشياء المحيطة في البيئة من حولهم.


ـ يساعد في التعبير عن الاحتياجات.


ـ يعلم الكثير من القيم الاجتماعية.


اضطرابات اللعب


أسباب اضطرابات اللعب عند الأطفال المصابين بالتوحد:


- صعوبة في المراحل الأولى:


الصعوبةالتي يواجهها الطفل المصاب بالتوحد، فلكي ينخرط الطفل باللعب الوظيفيوالاجتماعي لابد أن يتخطى المراحل الأولى بدءاً من التحريك البسيط للأشياءإلى مراحل لعب أخرى فالأطفال المصابون بالتوحد لديهم صعوبة في هذينالتصنيفين بسبب نقص الفضول والحاجة للاستكشاف وبدلاً من ذلك فهم ينخرطونفي سلوكيات متكررة والتي تحوي إثارة للنفس أكثر مثل المص واللعق والحمل.


- الفرضيات المتعلقة بذلك:


1ـ الفرضية المعرفية حيث تتعلق المشكلة الأساسية بالإدراك، والتي تعني أنهناك مشاكل وانحرافا ناتجا عن ضعف التفكير والقدرة على تشكيل وتحريكالرموز.


2 ـ الفرضية الفطرية التي تعتمد على أن اللعب الملقنأفضل من اللعب التلقائي، وهذا يناقض النظرية المعرفية المتعلقة بالإدراكحيث تقترح أيضاً أن الطفل يستطيع أن يتخيل ولكن لا يقوم بذلك بتلقائيةبسبب الفشل المتكرر.


يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من نقصفي اللعب، فالتلقائي في المواقف الطبيعية التلقائية ليس بسبب عدم قدرتهمعلى اللعب وإنما صعوبة اللعب نفسه والمحاولات المتكررة الفاشلة مما سيؤديبالضرورة إلى الإحباط وفقدان حافز اللعب.


عدة عوامل


العوامل التي تثبط اللعب عند الأطفال المصابين بالتوحد:


ـ ضعف التواصل.


ـ صعوبة فهم مشاعر الآخرين.


ـ وجود الاهتمام غير الاعتيادي أو المحدود.


ـ عدم وجود علاقات صداقة.


مفاتيح أساسية


مفاتيح تعليم اللعب للأطفال المصابين بالتوحد:


1ـ التنظيم: حيث يساعد الطفل على فهم تسلسل المهارات والأنشطة والأفكارالتي تساعد في تحقيق الأهداف فعلى سبيل المثال قصة ليلى الحمراء والذئبلها تركيب واضح مع وجود شخوص وتكرار لجمل ووجود إثارة والذي يؤدي بالنهايةلاكتشاف بأن الجدة هي في الحقيقة ذئب.


2 ـ الشعور بالمتعة:فلابد من وجود المتعة في اللعب الأطفال المصابون بالتوحد قد يحبون برامجمعينة لأن شخوصها ممتعة مثل عالم سمسم، بارني.


3 ـ الاهتمام:يجب أن يُظهر الطفل اهتماما في تحريك المواد لجعل تجربة اللعب ذات معنىباستخدام أشياء ومواضيع تعتمد على الطفل مما يشجعه على اللعب أكثر.


4ـ الأدوات: نوعان المنظمة وهي الجاهزة مثل الحيوانات، الدمى المتحركة،وغير منظمة (لم تنتظم لتشكل شيئا بعد مثل الحبال، الصناديق، الأشرطة).


5 ـ المتابعة: يجب أن يكون هناك بعض التوقع لخطوات تعلم اللعب وبالتالي مساعدة الطفل على اللعب.


6 ـ اللعب الاجتماعي: والذي يشمل تعلم مهارات جديدة.


7 ـ اللغة المناسبة: يجب أن تكون اللغة والتعليمات بسيطة ومباشرة ومحدودة مما يساعد الطفل على التركيز على خطوات اللعب.


-الأهداف التواصلية ـ ذات العلاقة بجانب الاستخدام اللغوي والمعاني ـ خلالاللعب، يركز أخصائي النطق واللغة على مجموعة من الأهداف المتعلقة بجانبالاستخدام اللغوي والمعاني ومن أهم هذه الأهداف:


ـ تنمية مهارة مبادلة الأدوار.


ـ تنمية مهارة التواصل والالتقاء البصري.


ـ تنمية التفاعل الاجتماعي.


ـ تنمية المحصول الغوي.


ـ تنمية وإيجاد التقليد الفعال.


ـ تنمية القدرة على طرح الأسئلة والإجابة عنها.


ـ دعم الجلسات الفردية.


يتم تطبيق البرنامج بتعاون اختصاصي النطق واللغة مع كل من:


ـ الاختصاصية النفسية


ـ اختصاصي العلاج الوظيفي


ـ معلمي التربية الخاصة.


أنواعالألعاب التي من الممكن تصميمها تتضمن اللعب التحريكي، والوظيفي والرمزيوالدرامي والاجتماعي ومن الأمثلة على الألعاب الشائعة والتي تعتبر مثيراًبصرياً للأطفال المصابين بالتوحد:


ألعاب الفقاقيع، المطابقة،التصنيف، الكتب التي تحتوي مجسمات بارزة، القطع التركيبية، الكرة، السلموالحية، الكمبيوتر، الشطرنج، الدومينو، لعبة العروسة، أدوات المطبخ ...وغيرها.


محمد علي فتيحة


اختصاصي النطق واللغة بمركز دبي للتوحد
الأطفال أكثر تعرضاً لسرطان الدم
سرطانالدم هو أكثر أنواع السرطان انتشارا عند الأطفال فقد يصيب من 40 إلى 50 فيالمئة بين كل مليون طفل، أما نسبة إصابة الأطفال بشكل عام بكل أنواعالسرطان تتراوح ما بين 200 إلى 250 طفلاً بين كل مليون طفل، ونسبة الشفاءمن سرطان الدم في حالة إصابته الغدد اللمفاوية تصل إلى 85 في المئة، أماإذا أصاب الغدد العنقودية لا تتجاوز 50 في المئة، وفي حالة استبدال النخاعالعظمي تتراوح بين 41 إلى 50 في المئة.


المزيد عن سرطان الدم التقت «الصحة أولاً» الدكتور عبد الرحمن الجسمي استشاري أمراض الدم والأورام عند الأطفال بمستشفى دبي:


ما هو سرطان مخ العظام؟


ـهو سرطان الدم، ومصدر الدم النخاع العظمي وهو مسؤول عن إنتاج كريات الدمالحمراء والبيضاء، وتزيد نوعية هذا السرطان حسب العمر، وهذا النوع منالسرطان عندما يصيب الخلايا اللمفاوية يكون غالباً عند الأطفال، أما عندمايصيب الخلايا العنقودية يكون عند كبار السن، ونسبة الشفاء في هذا النوعتتراوح بين 40 ـ 50 في المئة أما في النوع الأول قد تصل إلى 85 في المئة،ويصنف هذا النوع من السرطان على حسب حدته، منه، المزمن ويكثر عند الكبار،والمتوسط، والبسيط.


كيف ينشأ سرطان الدم؟


ينشأ عن طريق إنتاج خلايا طبيعية بدرجة غير طبيعية أو بكميات كبيرة، وفي أماكن وأوقات غير مناسبة.


ما هي أكثر الأماكن التي يصيبها؟


ـ العظام الطويلة، وفي منطقة الترقوة تحت الصدر، وعظم الحوض.


ما هي أسبابه؟


ـ غير معروفة.


هل للوراثة دور في ذلك؟


ـنعم، وبشكل كبير، ويوجد أجنة تحمل جين السرطان وهي في أرحام أمهاتها،ويمكن أن تبرز هذه الجينات، وممكن أن تتنحى مع الوقت، ويوجد أيضاً أسباببيئية، وإشعاعية، ودوائية.


هل نستطيع اكتشاف أن الجنين يحمل المرض وهو في رحم أمه عن طريق الموجات الصوتية أو المسح الوراثي؟


ـلا نستطيع أن نعرف. كل ما نستطيع القيام به وهو أخذ التاريخ المرضي للأسرةومعرفة ما إذا كانت تعاني من حالات سرطان كثيرة أم لا، وإجراء أنواع معينةمن الفحوصات الجينية الدقيقة المتخصصة بالسرطان، لكن هذا النوع منالفحوصات غير متوفر في الوطن العربي للأسف، وهو مكلف جداً، ولا تجرى لكلأنواع السرطان فهي تجرى أكثر شيء لسرطان العين.


ما هي أعراض سرطان الدم عند الأطفال؟


ـالأعراض الأساسية تظهر أن 60 ـ %70 من الأطفال يصابون بارتفاع درجةالحرارة من دون معرفة السبب، ووجود ألم في العظم، وهناك أعراض قليلاً ماتحدث منها وجود بقع حمراء على الجلد، أو وجود التهابات متكررة غير معروفةالسبب ولا تتجاوب مع المضادات الحيوية، وصداع، إضافة إلى تضخم في الكبد،والغدد اللمفاوية، والطحال.


لماذا سمي بسرطان مخ العظام؟


ـلأن خلايا الدم تنتج في العظام، وفي حال حدوث طفرة السرطان تنتج هذهالخلايا الدم بكثرة أكثر ما يستطع العقل أن يستوعبه، وينشأ ضغط وشد منالداخل على العضل وهذا مائيسبب الألم، وسبب إطلاق كلمة مخ لأنه يحدث فيالتجويف الداخلي للعظم.


كيف يعالج هذا المرض؟


ـبعد تصنيف حدة المرض يتم تقرير نوع العلاج، ففي الحالات الخفيفة والمتوسطةيستخدم فقط العلاج الكيميائي، أما في الحالات المتقدمة يستخدم العلاجالكيميائي والعلاج الإشعاعي، وقد يتم استبدال النخاع العظمي وزراعة نخاععظمي جديد يتبرع به أحد الأخوان، ويتم تحديد الشخص المتبرع على حسب درجةتشابه الجينات والكروموسومات،


وقبل الزراعة يتم أخذ العلاجالكيميائي من أجل تحطيم الخلايا السرطانية كاملاً في الجسم، ويؤخذ من نخاعالطفل السليم حوالي 100 إلى 150 في المئة مل ومن ثم نقوم بعملية تصفيةللدم، وعزل كريات الدم البيضاء عن الحمراء، لأن البيضاء هي الكرياتالمدافعة والتي تمنع دخول أي جسم غريب فنأخذ كريات الدم البيضاء الأم فقطلأنها تقوم بعملية التكاثر. أما الكريات البيضاء الفرعية هي التي يتمعزلها، وتتم هذه العملية تحت التخدير الكامل لأنها مؤلمة جداً.


هل يستطيع الطفل تحمل العلاج الكيميائي؟


ـيأخذ الطفل الأدوية بدرجات مختلفة، وتستخدم عادة من خمسة إلى ستة أنواع منالعلاجات الكيميائية لفترة تمتد إلى ستة أشهر ويكون العلاج مكثفاً.


هل يؤثر سرطان الدم على جهاز المناعة عند الطفل أو هل يؤدي إليئوجود أمراض أخرى؟


ـنعم، يؤثر على جهاز المناعة وقد يصاب في أنواع مختلفة من الالتهاباتالفيروسية، والبكتيرية، والعلاج من هذه الالتهابات يأخذ فترات طويلة.


كيف يمكن الوقاية من السرطان؟


ـالكشف المبكر عنه أهم شيء في العلاج الناجح والسريع، وعند الشك أو ظهور أيانتفاخ يجب مراجعة الطبيب فوراً، وأخذ التطعيم في الأوقات المقررة




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موسوعة أمراض الاطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعة أمراض الاطفال
» موسوعة مشاكل الاطفال الاسباب و الحلول
» ◄♥۝ أمراض الأذن أنواع وأعراض وعلاج أمراض الأذن♥۝♥►
» أمراض الكلى
» أمراض القولون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الابداع :: العلوم :: عالم الصحة-
انتقل الى: