| موسوعة أمراض الاطفال | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
نرجس مشرف
عدد المساهمات : 4946 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 30 الموقع : https://ibdaa.roo7.biz
| موضوع: موسوعة أمراض الاطفال الأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:11 pm | |
| | |
|
| |
نرجس مشرف
عدد المساهمات : 4946 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 30 الموقع : https://ibdaa.roo7.biz
| |
| |
نرجس مشرف
عدد المساهمات : 4946 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 30 الموقع : https://ibdaa.roo7.biz
| موضوع: رد: موسوعة أمراض الاطفال الأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:30 pm | |
| الاختلاجات الجزئية البسيطة والمعقدة:
- كاربامازيبين
- كلوبازام
- فينوباربيتون
- فينيتوئين
- بريميدون
الأدوية المضادة للاختلاجات
كاربامازيبين:
يعتبرهذا الدواء هو الخيار الأول في معالجة الاختلاجات الجزئية والاختلاجاتالمقوية الرمعية المعممة عدا تلك التي تحدث في حالة الصرع الشبابي العضليالرمعي السليم والجرعة المبدئية هي 5 - 10 ملغ / كغ / يوم موزعة علىجرعتين أو ثلاثة وتزاد هذه الجرعة زيادة واحدة أو زيادتين على مدى 10 أيامبحيث تبلغ الجرعة النهائية 20 ملغ / كغ / يوم
ويجب مراقبة المستوىالدموي للدواء بشكل مبدئي للوصول إلى الجرعة النهائية المناسبة ويتوفر الـكاربامازيبين على شكل حبوب قابلة للمضغ وهناك شكل حديث هو ذو الإطلاقالمتواصل الذي يعطى مرتين يوميا وهو يعطي مستوى مصليا اكثر ثباتا.
تتضمنالتأثيرات الجانبية للكاربامازيبين: النعاس - الهزع - شفع عابر - ويمكنتخفيف هذه التاثيرات باعطاء جرعة بدئية مخفضة. ويبدو ان للكاربامازيبينتأثيرات جانبية قليلة على القوى الإدراكية للمرضى بالمقارنة مع مضاداتالاختلاجات الأخرى المستخدمة وتعتبر السمية الدموية لهذا الدواء منالحوادث غير الشائعة نسبيا. تعتبر الحتلات التالية من التأثيرات الجانبيةالخطرة الأخرى للكاربامازيبين وهي:
- متلازمة ستيفن - جنسن
- التهاب الكبد
- اضطراب الحركة
ويجبان تتم معايرة مستوى الكاربامازيبين مع معايرة المستقلب الناتج عنه: 10 -11 ايبوكسيد في حال حدوث اية تاثيرات جانبية. يتدخل الاريترومايسين فياستقلاب الكاربامازيبين ويمكن ان يؤدي إلى سمية شديدة. ويمكن ان يؤديالكاربامازيبين بالجرعات الكبيرة إلى انسمام بالماء بسبب تأثيره المضادللإدرار ويمكن ان يحرض بعض أشكال الاختلاج.
فالبروات:
يعتبرهذا الدواء ذا قيمة كبيرة في معالجة الاختلاجات المعممة المقوية الرمعيةونوب الغياب النموذجية واللانموذجية والاختلاجات العضلية الرمعيةوالاختلاجات اللامقوية ويؤدي هذا الدواء بشكل نادر إلى تأثير على إدراكالطفل ويمكن تخفيض الغثيان الناجم عن تعاطي هذا الدواء بشكل كبير بإعطاءالأشكال المغلفة منه وتعتبر السمية الكبدية القاتلة هي أهم تأثير جانبيللدواء عند الأطفال خاصة الذين أعمارهم دون السنتين والذين يتلقون أدويةأخرى مضادة للاختلاج وتبلغ نسبة خطورة هذا التأثير الجانبي 1 / 500
تتضمن التأثيرات الجانبية الأخرى للفالبروات:
- التهاب البنكرياس
- زيادة الوزن
- الرجفان
- نقص الكريات البيض
- نقص الصفيحات
- عدم تصنع الكريات الحمر
يمكن ان يتدخل الاسبرين في ارتباط البروتين بالفالبروات ويمكن ان يحدث انسمام بالفالبروات.
فينيتوئين:
يعتبرهذا الدواء ذو قيمة في معالجة الاختلاجات المعممة المقوية الرمعيةوالاختلاجات الجزئية ويمكن لهذا الدواء ان يؤثر على الوظيفة الإدراكيةبشكل عكسي ويمكن ان يؤدي إلى فرط تنمي في اللثة والشعرانية وتتضمنالتاثيرات الجانبية الخطيرة للفينيتوئين:
- متلازمة ستيفن - جنسن
- متلازمة تشبه SLE
- التهاب الكبد
- لمفوما كاذبة
- التهاب الكلية
- فقر دم كبير الكريات
- اعتلال اعصاب محيطية
- التدخل في استقلاب الفيتامين د
ويمكنان يؤدي الفينيتوئين إلى انخفاض في المستوى المصلي لكل من الفوليك اسيدوالفيتامين K. يعطى الفينيتوئين بجرعة 5 ملغ / كغ / يوم (حتى وزن 30 كغ)اما المراهقون فاقصى جرعة لهم هي 200 - 300 ملغ / يوم موزعة على جرعتين.يتم استقلاب الفينيتوئين بسرعة عند بعض الأطفال ويتطلب هؤلاء إعطاء جرعةاكبر من المعتاد.
فينوباربيتون:
لا يزال هذا الدواء يستخدمفي معالجة الاختلاجات المعممة المقوية الرمعية والاختلاجات الجزئية. ولايزال استخدامه على أية حال محددا بسبب تأثيراته الجانبية السلوكية الشائعةبما فيها فرط النشاط وعدم الانتباه ويمكن ان يؤدي إلى التركين عند الأطفالالكبار ويمكن ان يؤدي أيضا إلى حدوث التهاب الكبد وطفح ناجم عن تحسس ذاتي.
يؤديإعطاء الفالبروات في الوقت نفسه إلى ارتفاع المستوى المصلي للفينوباربيتونعادة. يعطى هذا الدواء بجرعة 5 ملغ / كغ / يوم عند الأطفال الذين تصلاوزانهم حتى 20 كغ ثم 3 ملغ / كغ بعد ذلك الوزن وتبلغ جرعة المراهقين 60ملغ مرتين في اليوم وتحتاج المعالجة لفترة 1 - 3 اسابيع للحصول على ثباتمصلي للدواء ويعتبر الفينوباربيتون دواء امنا وفعالا كمضاد للاختلاج عندالأطفال الذين لا يؤدي لديهم لحدوث تاثيرات جانبية على السلوك.
ايتوسوكسيمايد:
يستخدمهذا الدواء بشكل رئيسي في معالجة اختلاجات نوب الغياب النموذجية ويمكن انيؤدي هذا الدواء إلى حدوث الغثيان والاقياء والنعاس والصداع وتتضمنالتأثيرات الجانبية الأخرى: تأثيرات دموية - متلازمة تشبه سج وقد وصفتمتلازمة ستيفن جنسن كاختلاط لتناول هذا الدواء ولكنه يعتبر بشكل عام دواءسليما وفعالا.
بنزوديازيبين:
يعتبر هذا الدواء مفيدا فيمعالجة الاختلاجات العضلية المقوية والنوب اللامقوية ونوب الغياب وأحياناالاختلاجات المعممة المقوية الرمعية والاختلاجات الجزئية. يعتبرالديازيبام هو الدواء المختار في المعالجة الإسعافية للحالة الصرعية حيثيعطى عن طريق الوريد أو عن طريق الشرج.
وتبين حديثا ان لورازيبامهو دواء فعال أيضا وقد يكون تأثيره المضاد للاختلاج أطول من الديازيباموبينت إحدى الدراسات أن لورازيبام يكون فعالا في إيقاف الاختلاج عندمايعطى عن طريق الشرج بنسبة 7/8 وتبين حديثا فائدة كل من الأدوية التالية فيالوقاية من الاختلاجات عندما تعطى عن طريق الفم: كلورازام - نيترازيبام -كلونازيبام.
والتأثير الجانبي الرئيسي لهذه الأدوية هو التركينوالذي يكون اقل ملاحظة باستخدام كلوبازام. يؤدي نيترازيبام عادة إلىتأثيرات جانبية بصلية غير مرغوبة.
ACTH:
يعتبر إعطاء ACTHلمدة 6 أسابيع هو المعالجة المختارة للتشنج الطفلي وكذلك لبعض الأطفالالكبار المصابين باختلاجات عضلية مقوية ويعتبر SYNACTHEN DEPOT هو البديلالحديث.
الحالة الصرعية:
يمكن تعريف الحالة الصرعية بأنهافعالية مستمرة للاختلاج أو اختلاجات متكررة بدون وجود فترات من تحسن الوعيوذلك لمدة نصف ساعة أو أكثر. ويمكن ان يتلو حدوث الحالة الصرعية تأذيالدماغ أو الوفاة ويجب ان يقبل المريض في المشفى كحالة إسعافية.
ويجبان يراقب المريض من الناحية التنفسية والقلبية الدورانية وإذا لم نتمكن منفتح وريد بسرعة فيمكن إعطاء الديازيبام عن طريق الشرج وعند التوصل إلىطريق وريدي يجب عندها اخذ عينات دموية لمعايرة سكر الدم والشواردوالكالسيوم والبولة. ويجب ان يعطى دكستروز %10 وريديا في حال وجود نقصالسكر بمقدار 5 مل/ كغ بسرعة. وفيما يلي المعالجة الدوائية المناسبةللحالة الصرعية:
ديازيبام:
- 0.2 - 4.0 ملغ / كغ I.V بمعدل 1 ملغ / دقيقة- الجرعة القصوى 10 ملغ
- 0.5 ملغ / كغ من نفس المحلول الوريدي عن طريق الشرج - يمكن تكرارها بعد 15 دقيقة عند الضرورة
فينيتوئين:
- 15 - 20 ملغ / كغ I.V على مدى 20 دقيقة - يجب ان يراقب خلالها نظم القلب والضغط الشرياني
فينوباربيتون:
- 15 ملغ / كغ I.V / I.M على مدى 20 دقيقة (ويمكن ان يعطى على جرعتين) - يجب مراقبة النظم التنفسي أثناء الإعطاء
باراالدهيد:
- 0.15 - 3.0 مل / كغ I.M (الجرعة القصوى 5,2 مل)- يمكن ان يؤدي إلى انحلال البلاستيك
- أو 1/1 0.3 مل / كغ في زيت معدني عن طريق الشرج - يجب ان يحفظ بعيدا عن الضوء
- أو 200 مل / كغ من محلول 2 - % 01 I.V ثم 20 ملغ / كغ / ساعة
كلوبازام:
- 0.5 1.5 ملغ / كغ / يوم
لورازيبام:
- 0.05 - 1.0 ملغ / كغ I.V - الجرعة القصوى 4 ملغ
التخدير:
- يعطى مركب باربيتوري قصير التاثير - يعطى في حال استمرار الاختلاج لمدة 30 - 06 دقيقة
الإنذار:
تخفالاختلاجات عند حوالي 60 - % 57 من الأطفال ويقال بان الهوادة قد حدثتعادة بعد مرور 3 سنوات أو اكثر من دون اختلاجات.ويكون الإنذار افضل فيالاختلاجات مجهولة السبب مما هو في الاختلاجات التي يمكن تحديد سببها.تترافق العوامل التالية مع إنذار اسوا بالنسبة للاختلاجات:
1- حدوث النوب الاختلاجية بشكل متكرر كثيرا قبل المعالجة
2- الاختلاجات الجزئية
3- كلما كان سن البدء متقدما
4- وجود اذيات عصبية
ويمكنتوقع الوصول إلى السيطرة على الاختلاجات من نوع نوب الغياب عند %90 منالمرضى ويكون الإنذار أسوأ في حال نوب الغياب اللانموذجية ووجود شذوذ فيEEG ووجود اضطراب عصبي أو تطوري ووجود قصة عائلية للصرع.
يمكن سحبالمعالجة الدوائية ببطء عادة عندما تمر سنتان دون حدوث اختلاج عند الطفلوتكون خطورة النكس أعلى ما يمكن في أول سنتين تاليتين لإيقاف المعالجةوتتراوح بين 15 - %40 في دراسات مختلفة ولا زالت التقارير حول تأثير الصرععلى الفعالية الاجتماعية والقدرة الذهنية متضاربة وقد لوحظ ازدياد خفيف فينسبة الوفيات المرافقة للصرع.
الاختلاج الحروري
تحدثالاختلاجات الحرورية بين عمر 3 أشهر و6 سنوات وهي تصيب 3 - % 4 من الأطفالوتصل إلى ذروة حدوثها بعمر 18 شهراً. وتبلغ نسبة النكس بعد نوبة الاختلاجالحروري الأولى %50 عند الأطفال الذين عمرهم اقل من سنة واحدة و%28 عندالأطفال الذين هم فوق السنة من العمر.
ونسبة حدوث النوبة الثالثةهي %40 عند كل الأطفال و%40 فقط من الأطفال الذين أصيبوا بالنوبة الثالثةسوف يحدث لديهم نوبة اختلاج حروري رابعة وبالتالي وبشكل عام فان 9 - % 51فقط من مجمل الأطفال سوف يصابون بثلاثة اختلاجات حرورية أو أكثر. تترافقالعوامل التالية مع ازدياد نسبة حدوث النكس:
1- وجود قريب من الدرجة الأولى مصاب بالصرع
2- وجود قريب من الدرجة الأولى مصاب باختلاج حروري
3-حدوث اختلاجات حرورية معقدة (مثل الاختلاجات البؤرية - اختلاج يستمر لأكثرمن 15 دقيقة - حدوث نوبة اختلاج لمرتين أو أكثر في سياق المرض الواحدالمسبب للترفع الحروري)
4- حدوث النوبة الاختلاجية الأولى بعمر اقل من 14 شهرا
وتكون نسبة النكس 80 - %100 في حال وجود 3 أو أكثر من العوامل السابقة بينما تكون فقط % 12 إذا لم يتواجد أي من العوامل السابقة.
التحريات:
يجبان تملى الاستقصاءات التي ستجرى للطفل الذي أصيب بنوبة اختلاج حروري بناءعلى الموجودات السريرية ويمكن لبعض الأطفال ان يكون لديهم انتان خفي خطيرومن الحكمة إجراء البزل القطني للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 شهرا
حيثان علامات التهاب السحايا عند هؤلاء الأطفال يمكن ان تكون خفية. ويجب انيقتصر إجراء التحريات المخبرية والشعاعية على الأطفال الذين يشتبه سريرياعندهم بوجود أي اضطراب يمكن كشفه بهذه التحريات. يمكن ان نشاهد شذوذا علىEEG خاصة خلال الأسبوعين التاليين لحدوث نوبة الاختلاج ولكن تعتبر هذهالشذوذا ذات قيمة محددة في تقييم الإنذار.
اختلاطات الاختلاج الحروري:
التأذي الدماغي:
منالنادر ان تترافق الاختلاجات الحرورية مع أذية دماغية وقد بينت الاختباراتالتي أجريت في المشروع العالمي المشترك لفترة ما حول الولادة خذذ عدم وجودأي دليل لأي تعوق تال لحدوث الاختلاجات الحرورية. أما الاختلاجات الحروريةالمديدة التي يمكن ان تؤدي إلى تأذي قشر الدماغ فهي تحدث عادة كنوبة أولىضمن هذه الاختلاجات.
وقد بينت دراسة الـ NCPP ان خطورة حدوث نوبةاختلاج حروري طويلة بشكل لاحق هي %1.4 فقط فيما إذا كانت النوبة الحروريةالأولى ليست طويلة. وبالتالي فان خطورة حدوث تأذي دماغي بسبب تكررالاختلاجات الحرورية هي خطورة قليلة.
| |
|
| |
نرجس مشرف
عدد المساهمات : 4946 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 30 الموقع : https://ibdaa.roo7.biz
| موضوع: رد: موسوعة أمراض الاطفال الأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:32 pm | |
| الصرع:
يحدث الصرع بشكل تالٍ للاختلاجالحروري بنسبة 2 - 5.4 % فقط عند الأطفال الذين كانوا سابقا طبيعيين(والمقصود بالصرع عند هؤلاء الأطفال هو حدوث نوبتين أو اكثر من الاختلاجاتدون ترفع حروري والتي كانت تحدث سابقا مع ترفع حروري)
وتوجد دراساتعديدة آخرها دراسة أجريت في بريطانيا في عام 1970 على 1500 طفل تقترح بأنهمن غير المرجح ان يكون هذا الصرع ناجما عن اختلاج حروري وتكون خطورة تطورالاختلاج الحروري نحو الصرع اكبر عند الأطفال التالين:
- وجود قصة اختلاج حروري معقد سابق
- وجود قصة عائلية للصرع
- وجود شذوذ عصبي سابق
وعلى أية حال فان معظم الأطفال الذين تتوفر لديهم العوامل السابقة لن يتطور لديهم صرع تال للاختلاج الحروري.
المعالجة:
تقسممعالجة الاختلاج الحروري إلى معالجة النوبة الحادة والى المعالجة الوقائيةفيجب ان يعطى الطفل أثناء إصابته باختلاج حروري الديازيبام 0.3 ملغ / كغ(الجرعة القصوى 10 ملغ) أو لورازيبام 0.1 ملغ / كغ (الجرعة القصوى 4 ملغ)عن طريق الوريد.
وإذا كان من الصعب الحصول على طريق وريدي فيمكنإعطاء كل من الدواءين شرجيا بجرعة 0.5 ملغ / كغ (القصوى 15 ملغ) و0.1 ملغ/ كغ (القصوى 4 ملغ) بالترتيب. ويتم إدخال المحقن الخاص المستخدم للحقن عنطريق الشرج لمسافة 5 سم تقريبا داخل الشرج ثم يتم الحقن
ويجب انيتم ضغط الآليتين بعد سحب المحقن منعا لتسرب الدواء ويمكن توقع توقفالاختلاج خلال 4 - 5 دقائق بعد إعطاء الدواء عند 80 - 90 % من المرضى.يمكن الاختلاج ان ينكس في حالات قليلة جدا وذلك بعد 15 - 20 دقيقة عادةويمكن في هذه الحالة وكذلك في حال استمرار الاختلاج لمدة 10 دقائق ان تكررالجرعة السابقة.
الوقاية من الاختلاج الحروري:
نادرا مايكون هذا الأمر ضروريا ولا يوجد دليل فيما إذا كان لهذه المعالجة الوقائيةالدوائية أي اثر على المدى البعيد في منع حدوث التأذي الدماغي أو الصرع.كذلك يكون دور الاهل في الوقاية هو الإجراءات البسيطة كالسيطرة على ارتفاعالحرارة للوقاية من حدوث الاختلاج الحروري وإعطاء الطفل الباراسيتامولوتطبيق كمادات الماء العادي (و ليس البارد) عليه اذا كانت حرارته أكثر من38 درجة ونصف. والأدوية المستخدمة للوقاية هي أدوية محدودة حيث ان كلاً منالكاربامازيبين والفينيتوئين هما غير فعالين في الوقاية.
الفينوباربيتون:يعتبر إعطاء الفينوباربيتون فعالا في الوقاية من حدوث الاختلاج الحروري في%80 من الحالات عندما يعطى بشكل يومي. وعلى أية حال فان هذا الدواء يكونغير مفيد فيما لو أعطي أثناء المرض فقط. وبالتالي يمكن أحيانا ان تؤخذالمعالجة بالفينوباربيتون بعين الاعتبار كمعالجة وقائية للأطفال المصابينباختلاجات حرورية متكررة بكثرة.
ويجب ان تقارن مخاطر استخدام هذاالدواء بشكل يومي مع الفوائد التي يمكن الحصول عليها من هذه المعالجة ومعمخاطر تكرر الاختلاج الحروري. يمكن ان يؤدي الفينوباربيتون إلى حدوثالهياج عند الطفل واضطراب النوم (تصل هذه النسبة حتى % من الأطفال ويمكنان تؤدي أيضا إلى تدني في المستوى الإدراكي للطفل بينما تكون الاختلاجاتالحرورية دائما سليمة الإنذار في اغلب الحالات. ويقرر معظم الأهالي التوقفعن إعطاء الدواء ويجب في حال الاستمرار بإعطاء الدواء ان يعطى بجرعة 4 - 5ملغ / كغ كجرعة وحيدة مسائية.
الفالبروات: يعتبر هذا الدواء فعالاأيضا كالفينوباربيتون في السيطرة على الاختلاجات الحرورية ولكن من النادران يستخدم هذا الدواء في الوقاية من الاختلاجات الحرورية لان معظم الأطفالالذين يحتاجونه هم من الفئة العمرية ذات الخطورة العالية بالنسبة لتعرضهمللسمية الكبدية القاتلة المحدثة بالفالبروات.
الديازيبام: يفيد هذاالدواء في الوقاية من حدوث الاختلاج الحروري وذلك عندما يعطى خلال المرضالمسبب للاختلاج الحروري ويعطى اما على شكل تحاميل شرجية أو يعطى نفسالسائل المعد للحقن عن طريق الوريد وذلك عن طريق الشرج وذلك كل 8 - 21ساعة.
وتكون هذه الطريقة غير فعالة عند % 25 من الأطفال المصابينباختلاج حروري والذين تنذر الحرارة لديهم بحدوث الاختلاج. يمكن إعطاءالديازيبام عن طريق الشرج في المنزل للأطفال الذين يصابون باختلاج حرورييستمر لفترة طويلة ويجب هنا ان يعطى في هذه الحالة فور بدء الاختلاج ويجبتعليم الأهل طريقة استخدام الدواء في المنزل بشكل جيد.
متابعة الطفل المصاب باختلاج حروري:
يمكنان يكون تأثير الاختلاج الحروري على الأهل كبيرا فيعتقد الأهل ان طفلهميموت خلال النوبة الأولى للاختلاج لذلك يجب ان يزود الأهل بتوضيح دقيق حولالاختلاج وكذلك حول الإنذار وخيارات المعالجة ومن المفيد تزويد الأهلبنشرات مكتوبة حول ذلك.
ويعتبر تثقيف الأهل أمرا هاما وذلك بسببخطورة نكس الاختلاج وبسبب ان % 20 من الإخوة يمكن أن يصابوا باختلاجاتحرورية ويجب مقابلة الأهل بعد عدة أسابيع من بدء الاختلاج من اجل سؤالهمأسئلة إضافية ومن اجل تزويدهم بمعلومات إضافية وطمأنتهم من اجل الحفاظ علىنمط طبيعي لحياة الطفل | |
|
| |
نرجس مشرف
عدد المساهمات : 4946 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 30 الموقع : https://ibdaa.roo7.biz
| موضوع: رد: موسوعة أمراض الاطفال الأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:34 pm | |
|
عدل سابقا من قبل نرجس في الأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:37 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
نرجس مشرف
عدد المساهمات : 4946 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 30 الموقع : https://ibdaa.roo7.biz
| |
| |
نرجس مشرف
عدد المساهمات : 4946 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 30 الموقع : https://ibdaa.roo7.biz
| |
| |
نرجس مشرف
عدد المساهمات : 4946 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 30 الموقع : https://ibdaa.roo7.biz
| موضوع: رد: موسوعة أمراض الاطفال الأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:38 pm | |
| وقد تلقت 100 امرأة من المنطقةتدريباً في إطار تلك المبادرة لكي يصبحن مستشارات للرضاعة الطبيعية، بحيثيقمن بزيارة الأمهات اللائي لديهن أطفال رضَّع عرضة للمرض.
ويوافقالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية لسنة 2006 الذكرى السنوية ال25 لوضعالمدونة الدولية لتسويق بدائل لبن الأم. وقد سنَّت أكثر من 60 حكومة جملةمن أحكام المدونة - أو كافّتها - كقانون.
وترمي المدونة إلىحماية وتشجيع الرضاعة الطبيعية بحظر الدعاية والتسويق الشديد لبدائل لبنالأم وقوارير التغذية بمختلف أشكالها. وعلى الرغم من التقدم الذي تحقق منذاعتماد جمعية الصحة العالمية للمدونة في عام 1981، ما زالت هناك تحدياتعالقة، كما أن رصد انتهاكات المدونة ضعيف في بعض البلدان.
وقالتفينمان: «إننا نلاحظ أسوأ عواقب عدم الامتثال للمدونة في العالم النامي،حيث يساهم نقص التغذية في حوالي نصف جميع وفيات الأطفال دون سن الخامسة».
والرضاعةالطبيعية والتغذية الجيدة للأطفال عاملان حاسما الأهمية لتحقيق الأهدافالإنمائية للألفية، وخصوصاً المتعلقة منها ببقاء الطفل على قيد الحياة،كخفض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة بمقدار الثلثين بحلول سنة 2015،والقضاء على الفقر المدقع والجوع.
وتعمل اليونيسيف معالشركاء والحكومات والمجتمعات على حماية وتشجيع الرضاعة الطبيعية بدعمالتشريعات الوطنية المتعلقة بتغذية الرضَّع، وتحسين الرعاية قبل الولادةوبعدها، وتعزيز الموارد المتاحة للأمهات الجدد على المستوى المجتمعي.
كمايشكل دعم الرضاعة الطبيعية أثناء حالات الطوارئ أولوية رئيسية من أولوياتاليونيسيف، عندما يمكن أن تساهم الممارسات السيئة لتغذية الرضع في وفاتهم.
| |
|
| |
نرجس مشرف
عدد المساهمات : 4946 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 30 الموقع : https://ibdaa.roo7.biz
| موضوع: رد: موسوعة أمراض الاطفال الأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:38 pm | |
| التهاب الصفاق يصيب الأطفال ناقصي المناعة لقد خلقالله الإنسان في أحسن صورة، وهناك دقة متناهية في وظائف الجسم المتعددة.البطن يحتوي على أهم أعضاء الجسم ومنها الامعاء التي هي مغلفة ببطانةلحماية هذه الامعاء من الجراثيم والتمزق، كما انها تغذيها بالدم والأعصاب،هذه البطانة تسمى الصفاق، ذلك الغشاء الذي قد يصاب بالتهابات جرثومية، أومناعية ذاتية أو كيميائية، وقد تكون الالتهابات سببها خارج البطن أو منداخله. كما أن هذا الصفاق قد يلتهب في فترة الوليد عندما ينتقلالالتهاب ضمن الرحم عبر المشيمة إلى الطفل الوليد. أو قد ينتقل من خلالالسرة أو نتيجة لتسمم الدم الجرثومي أو نتيجة لانثقاب الامعاء أو التهابالقولون والامعاء النخري. أو قد يكون وهذا شائع للأسف نتيجة للتأخر فيتشخيص التهاب الزائدة الدودية من قبل بعض الأطباء أو بعض الآباء حينمايتأخر في احضار طفله إلى المستشفى، كما أن التهاب الصفاق قد يكون التهاباًحاداً بدائياً أو التهاباً ثانوياً حاداً.
التهاب الصفاق البدئي الحاد
إنالتهاب الصفاق البدئي خطير حيث تعود أسبابه إلى الالتهاب الجرثومي للتجويفالصفاقي، دون أن يكون هناك سبب واضح ضمن البطن، وقد يحدث عند الأطفالناقصي المناعة ومن النادر حدوثه عند الأطفال الأصحاء تماماً، تتضمن أنواعالجراثيم التي تم عزلها مثل المكورات الرئوية والعقديات من المجموعة ءوالمكورات المعوية والعنقوديات والجراثيم المعوية سلبية الفرام وبصورةخاصة منها الاشريكية القولونية والكلبسيلة الرئوية. تحدث معظم الحالات قبلعمر 6 سنوات تقريباً. كما أن جرثومة الدرن أحد أسباب التهاب الصفاق.
التظاهرات السريرية:
قدتكون بداية المرض سريعة جداً وتتصف عادة بالحمى والألم البطني الشديد،والإقياء والاسهال أحياناً. ومن الشائع ايضاً حدوث هبوط الضغط الشرياني معتسرع في النبض جنباً إلى جنب مع تنفس سطحي سريع بسبب عدم الارتياحالمترافق مع النفس لوجود الألم في البطن، وعند فحص الطبيب للبطن يجدهمضضاً مرتداً أو صلابة فيه مع آلام شديدة وبسماع أصوات الامعاء باستخدامالسماعة تكون في العادة ناقصة أو غائبة نتيجة لالتهاب الصفاق الذي يشلحركتها.
التشخيص والمعالجة:
يصعب أحياناً التأكد منالتشخيص الدقيق، وقد يصعب التفريق بين التهاب الصفاق والتهاب الزائدةالدودية خاصة عند المرضى الذين لا توجد لديهم قصة إصابتهم بمتلازمةالكلائية أو التشمع. وفي هذه الحالة يضطر الطبيب لفتح البطن للتأكد منالتشخيص واجراء العملية إذا احتاج المريض لذلك، وفي الفحوصات التي تساعدفي التشخيص فحص الدم والذي يبيّن كثرة الكريات البيضاء مع سيطرة الخلاياعديدة أشكال النوى.
كما ان أشعة البطن توضح توسعاً في الامعاء الدقيقة والغليظة مع زيادة الانفصال الموجود بين العرى والثانوي لتمسك جدار الأمعاء.
أماحين وجود أمراض أخرى مثل المرض الكلوي أو الكبدي مع وجود السائل في البطنفيمكن فحص هذا السائل المصاب بالالتهاب والذي يكون مليئاً بالكرياتالبيضاء والتي يكون أغلبها 50٪ من الخلايا عديدة أشكال النوى. بالاضافةإلى ارتفاع اللاكتاث وقد يكون وجود الجراثيم المسببة للمرض في هذا السائلدليلا على حدوث الالتهاب ونوعه.
وعلاج هذا الالتهاب يكون عادةباستخدام المضادات الحيوية المناسبة والتي تقضي على هذه الجراثيم المسببةولابد من الاستمرار في العلاج لمدة اسبوعين تقريباً، بعد التأكد من فاعليةتلك المضادات الحيوية من خلال نتائج المزرعة وحساسية تلك الأدوية.
التهاب الصفاق الثانوي الحاد
هذاالالتهاب يعود غالباً لدخول الجراثيم المعوية لضمن التجويف الصفاقي عبرعيب نخري في جدار الأمعاء نتيجة للانسداد أو الاحتشاء، أو بعد تمزق خراجفي أحد الأحشاء الواقعة ضمن البطن. ومن الشائع حقاً حدوثه بعد انفجارالزائدة الدودية. تتضمن الأسباب المعدية المعوية الأخرى.
1- الفتوق المتحجرة.
2- تمزق رتج ميكل.
3- انفتال القسم المتوسط من الأمعاء والانغلاف.
4- المتلازمة الانحلالية اليوريميائية.
5- التقرح الهضمي.
6- مرض الأمعاء الالتهابي.
7- التهاب المرارة النخري.
8- التهاب الامعاء والقولون النخري.
9- الانتقاب الرضي (نتيجة الحوادث وغيرها).
10- ربما يترافق مع العلوص بالعقبي في فترة الوليد.
11- وصول الجراثيم من السبيل التناسلي (عند الإناث بعد البلوغ) إلى التجويف الصفاقي محدثاً التهاباً بالصفاق.
وبالنسبة للتظاهرات السريرية والعلاج غالباً يكون مشابهاً لما ذكر آنفاًإصابة الحامل بجدري الماء قد يخلف جنيناً مشوهاً خلقياً صحيح أن العنقز يعتبر من الأمراض الحميدة إلا أن هناك بعض المضاعفات الخطيرة التي قد تحدث ومن أهم تلك المضاعفات : 1-الحماق الولادي ويقصد به ذلك الجنين المصاب عن طريق أمه الحامل. فعندماتصاب الأم الحامل بهذا المرض يؤدي ذلك الى تشوهات في الجنين ومنها نقص فيالنمو والوزن ضمور في المخ، صغر الرأس، التهابات الشبكية، التكلس داخلالدماغ، تشوهات العظام والعمود الفقري، ويمكن التخفيف من ذلك بإعطاء الأمغلوبين مناعي مصلي (وهذه عبارة عن مادة تشتمل على أجسام مضادة حاجزة تقللمن انتشار المرض او الحد منه). كذلك يمكن اعطاء المولود بعد الولادةمباشرة اذا اصيبت الأم بالطفح قبل الولادة ب 5 أيام او بعد الولادةبيومين.
2- إصابة الطفل بمتلازمة راي عندما يعطي الطفل مادة الأسبرين ولديه هذا المرض (الجدري المائي) وهذا قد يودي بحاية الطفل.
3- الالتهابات الجلدية الثانوية ويقصد تحول هذا الطفح الى التهاب جلدية جرثومية.
4- التهابات الكبد وعادة تكون خفيفة.
5- نقص الصفائح.
6- التهابات الكلى.
7- التهابات المفاصل.
8- التهابات عضلة القلب.
9- التهابات في الرئة.
10- التهابات في العظام.
11-التهابات الدماغ وهذا قد يؤدي الى اصابة المريض بالترنح او الرجفة اوالرأرأة ولكن عادة يتحسن المريض بإذن الله في خلال 3-5 ايام.
12- الشلل وسببه متلازمة غيلان باريه.
13- التهاب النخاع المعترض.
14- التهاب العصب البصري.
15-التهابات مميتة في الاطفال المثبطين مناعياً اي الذين يستخدمون ادوية لكبحالمناعة كمرض زراعة الكلى او الذين يستخدمون الادوية الكيماوية لعلاج بعضأنواع السرطان.
كيفية التشخيص:
يتم عادة التشخيصاكلينيكياً اي بعد الكشف السريري للطفل ووجود الطفح المميز للجدري المائيومعرفة القصة المرضية واختلاطه مع آخرين قبل مدة تتراوح من اسبوعين الىثلاثة اسابيع. وقد يتشابه هذا المرض في بعض الأحيان مع بعض الحالات مثلالحساسية او بعض الامراض الجلدية، ولكن قد تطور الطب الآن ويمكن تشخيصالمرض بدقة عن طريق فحص الدمكوابيس الاطفال كانتزميلتي (أم عمر) متضايقة هذا الصباح وبدا ذلك واضحاً على تعابير وجههاوطريقة كلامها وأسلوب تعاملها مع الآخرين، وعندما سألتها بود وحنان عن سببكل هذا؟
انطلقت تبوح لي بسرهها الغريب وقالت لي: لقد رأى ابني عمرفي منامه رؤيا مخيفة قام بعدها وهو يصرخ ويبكي وجسده غارق في عرقه ولماضممت جسده الصغير إلى حضني وجدته يرتعش بشدة وخوف، فقرأت عليه بعض الآياتحتى هدأ ثم طلبت منه أن يقص عليّ ماذا رأى في منامه، والحقيقة أن هذهالرؤيا لا تدل إلاّ على أنها نذير شؤم قادم أو مكروه سيقع!
وعندماوصلت زميلتي إلى هنا لم أستطع أن أتمالك نفسي من الضحك، وسألتها وماذافعلت بعد ذلك؟! فقالت: أمسكت بيدي طفلي (عمر) وحذّرته من كل ما تشير هذهالرؤيا إليه من مكروهات ومصائب،، وأوصيته أن لا يذهب غداً للمدرسة إلاّبرفقة والده، وكذلك أوصيته أن لا يكلم أي شخص لا يعرفه، وسوف اعتذر عنالحضور للاجتماع العائلي هذا الأسبوع!
وعندما توقفت صاحبتي عن الكلام كنت غارقة في بحر من الدهشة والاستغراب.
هل كل هذه القرارات والاستنفار لأجل حلم مزعج.
ولكناستغرابي لم يكن بذلك الشديد عندما تذكرت مدى تعلق الناس في هذه الأيامبالمنامات والرؤى.. فما يرى أحدهم في نومه من حلم أو كابوس إلاّ ويهرعمسرعاً إلي التلفون ليكلم (مفسر الرؤى) فيما رآه، وكم يكون مدى حزنه عندمايعلم من (مفسر الرؤى) أن ما رآه ما هو إلاّ اضغاث أحلام.
ولكنما يعنيني هنا هو هذا الطفل المسكين، فما ذنبه حتى ندخله في معمعة لا دخلله بها، فقد يكون فعلاً أن ما رآه رؤيا حقيقية، ولكن يجب أن نعلم أن رؤياالأطفال نادرة جداً، وهذا راجع إلى أسباب نفسية كالقلق العابر أو القلقطويل الأمد أو الخوف من العقاب العائد من غضب أحد الأبوين وغير ذلك منالمشاعر والأحاسيس المكبوتة خلال ساعات النهار وتنطلق في أثناء النومللتنفيس خصوصاً إذا كان الابن يشتكي من نقص في جرعات الحب والأمان الكافيله، كذلك هناك الأسباب الصحية كعسر الهضم أو ارتفاع الحرارة والحمى وغيرهامن الأسباب التي تسبب الكوابيس والأحلام المزعجة.. وأخيراً أهم الأسبابالتي تجعل الأطفال أكثر من غيرهم أحلاماً ومنامات هو مدى نشاط عقل الطفلالقوي والذي يحاول استيعاب ما حوله من أحداث ومرئيات خصوصاً الخيالاتوالمبالغات التي يسمع بها في حكايات ما قبل النوم أو يراها في الرسومالمتحركة، كل هذه الأشياء الخيالية وما فوق الخيالية تجعل العقل الباطنيلدى الأطفال في قمة النشاط خلال الليل فينعكس كل ما يراه طوال النهار علىأحلامه الليلية وهنا بطبيعة الحال يحتاج الطفل إلى تعامل خاص من قبلالأبوين للبقاء لتجنيب الطفل مثل تلك الكوابيس وسوف يكون هذا هو محورالحديث الأسبوع القادم | |
|
| |
نرجس مشرف
عدد المساهمات : 4946 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 30 الموقع : https://ibdaa.roo7.biz
| موضوع: رد: موسوعة أمراض الاطفال الأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:39 pm | |
| داء الرشاشيات آخذ في الانتشار عالمياً وخطورته تكمن على الأطفال ضعيفي المناعة هناكامراض كثيرة يتعرض لها الأطفال بعضها نادر والأخرى شائع. نحن هنا في عيادةالرياض نحاول اعطاء القارىء فكرة عن بعض الامراض التي ربما يسمع بها اولمرة والتي ربما تنطبق على طفله. ويستفيد من المقال واتخاذ الاجراء المناسبحول مراجعة الطبيب. فمثلاً اصابة الطفل بالربو قد تكون الاصابة شديدةويصاحبها التهابات فطرية نتيجة لنقص مناعته. سنتحدث اليوم عنالرشاشيات، حيث يشير مرض الرشاشيات الى زمرة من الامراض التي يسببها فطرخيطي وحيد الشكل من جنس الرشاشيات. ومعظم الحالات المرضية عند هؤلاءالاطفال تسببها الرشاشيات الدخناء وأقل شيوعاً الرشاشيات الصفر والرشاشياتالسوداء. تنتشر الرشاشيات في كافة انحاء العالم ويمكن عزل ابواغ هذهالرشاشيات بسهولة من التربة والنباتات. وكما ذكرنا يمكن ان تحدث اصابةمرضية شديدة عند الاطفال المثبطة مناعتهم بعد تعرضهم للغبيرات المحمولةبالهواء من التربة في اماكن البناء وقرب المستشفيات والعيادات. حيث يحدثالالتهاب عادة حين يستنشق الطفل الابواغ المحملة بالهواء والتي تسكن فيالمجاري التنفسية العلوية والسفلية. وفي حالة وجود مناعة مثبطة لدىالاطفال يتفاقم الالتهاب وينتشر في الدم. يمكن ان يصاب الطفل بالجلد والذيقد يتلو ذلك تلوث هذه الجروح او الدخول عبر الجلد ثم ينتشر مع الدم. كماان الاسنتشاق او ابتلاع الابواغ قد يسبب المرض. هناك امراض مرافقةللرشاشيات يمكن ان تكون متواسطة بالغلوبينات المناعية E (متلازمة فرطالتحسس. او المتلازمة الرمية فنجد ان متلازمة فرط التحسس الرشاشي يشمل عدةاشكال من الامراض او الاعراض ومنها.
1 - الربو والذي قد يحدث حين استنشاق الابواغ والذي يتمثل بنوبة حاده وأزير بالصدر بدون ارتشاحات رئويه او حمى.
2- التهاب الأسناخ السنحي الخارجي وهو ذات الرئة بفرط التحسس والذي يحدثعند الاشخاص الذين يتعرضون للغبار العضوي عدة مرات والرشاشيات هي واحدة منهذه المواد العضوية. قد تحدث الاعراض السريرية بعد التعرض بـ 4 - 6 ساعاتوالتي تشمل حمى وسعالاً وزلة، بدون أزيز في الصدر.
3 - داءالرشاشيات الرئوي القصبي التحسسي وهو من مضاعفات المرض التنفسي المزمن فيحوالي 10٪ من الاطفال الذين لديهم ربو او داء كيسي ليفي حيث يمكن تشخيصالمرض من خلال تقشع المخاط الحلزوني الحاوي على الخيوط الفطرية.
وبالنسبةللمعالجة فيشمل مضادات الالتهابات الستيروئيدات وموسعات القصبات الهوائيةومضادات الفطريات الخاصة مع المتابعة المستمرة وعدم التعرض لتلك الابواغالزراعة الحل الأمثل لمرضى القصور الكلوي النهائي نتحدثاليوم عن عملية زراعة الكلى عند الأطفال وهذا الموضوع من المواضيع التيتحظى باهتمام الكثيرين من حيث يوجد فئة من مجتمعاتنا تعاني من مرض الفشلالكلوي أو القصور الكلوي النهائي وقد عافاهم الله بعد إجراء عمليات زراعةالكلى. فالكلى هي أحد أهم أعضاء جسم الإنسان الحيوية المسؤولة عنإخراج الماء والأملاح الزائدة عن حاجة الجسم وهذه أهم وظائف هذا العضو،وفي بعض الأحيان قد يصاب هذا العضو ببعض الأمراض التي قد تؤدي بدورها إلىما يعرف بالقصور الكلوي النهائي وقد يسأل القارئ ماذا يعني هذا المسمى؟أقول إن الكلية غير قادرة على القيام بوظيفتها ومن هنا تبدأ العلاماتالمرضية مثل:
1 - فشل عملية النمو الجسدي.
2 - نقص النضج الجنسي.
3 - الانيميا الحادة.
4 - زيادة الحموضة الدموية.
5 - ارتفاع ضغط الدم.
6- زيادة نسبة الفوسفات وقلة نسبة الكالسيوم مما ينتج عنه هشاشة العظاموكذلك نقص فيتامين «د» والذي يؤدي إلى نقص الكالسيوم ويؤدي إلى هشاشةالعظام.
وإذا حدث كل هذا فهذا يعني أن ذلك الطفل يحتاج إلى جلساتتنقية الدم وهو ما يعرف ب «الغسيل الكلوي أو تنقية الدم» وبعد أن تستقرحالة المرض يتطلع المريض وكذلك الأطباء إلى عملية زراعة الكلى.
إنزراعة الكلى هي الطريق الامثل للأطفال الذين يعانون من (قصور كلوي نهائي)وهنا يكون معدل تنقية الدم أقل من 10 مليميترات في الدقيقة E.S.R.D وقدتطور هذا المجال بصورة مذهلة مشرفة وزرعت الأمل في نفوس المرضى الذينيعانون من هذا المرض وبفضل الله ثم التقدم في حفظ الأعضاء وكذلك تظورالجراحات وكذلك توفير العقاقير اللازمة لمنع رفض الكلية من الجسم وكذلكتوفير العقاقير اللازمة لمنع العدوى أو الالتهابات كل هذا أدى إلى حدوثنقلة نوعية في زراعة الكلى واذا تمت عملية الزراعة بنجاح فهذا يؤدي إلىعدة أشياء مهمة منها تحسن حالة نمو الطفل وكذلك تحسن الحالة الصحيةوالغذائية والتحكم في ضغط الدم المرتفع كل هذا يجعل عملية الزراعة هيالهدف والأمل للأطفال فمعظم المراكز تفضل الزراعة عندما يكون وزن الطفلحوالي 10كجرام.
الأسباب
وقد يتساءل القارئ العزيز عنأسباب القصور الكلوي النهائي ESQD والذي يؤدي الى عدم قدرة الكلية علىالقيام بوظيفتها فأجيب وأقول لأسباب عديدة عند الأطفال وقد تختلف هذهالأسباب عما يحدث في البالغين ومنها:
1 - العيوب الخلقية وكذلكالانسدادات في مجري البول وهي تمثل حوالي 40٪ وقد تكون هذه النسبة أكثر فيالأطفال حديثي الولادة وكذلك الأطفال في مرحلة النمو.
2 - العوامل الوراثية من أهم العوامل التي قد تؤدي بدورها إلى حدوث بعض الأمراض التي تؤدي إلى حدوث الفشل الكلوي.
3 - أمراض جهاز المناعة:
4 - الأمراض الاستقلابية
وهي من الأسباب الشهيرة في حدوث الفشل الكلوي عند الأطفال بين عمر دخول المدرسة وبين سن البلوغ.
دواعي الزراعة
ولكنهناك سؤال مهم يطرح نفسه وبقوة وقد يتساءل القارئ ماهي دواعي زراعة الكلىوماهي ايضا موانع زراعة الكلى، وأجيب على هذا السؤال وأقول إن القاعدةالعامة هو أن المرضى من الأطفال الذين يحتاجون إلى زراعة الكلى هم أفضل منالبالغين وتشير النتائج إلى ان الأطفال الذين تمت زراعة الكلى لهم هم أفضلالمرشحين دائماً لعملية الزراعة.
أما موانع زراعة الكلى فهي:
1- عدم علاج الأورام السرطانية.
2- العدوى بمرض نقص المناعة المكتسبة والمعروف باسم الايدز.
3- الالتهاب الكبدي الوبائي «ب».
4- الأطفال الذين تم استئصال أورام خبيثة «سرطانية» يجب الانتظار حوالي 2 - 5 سنوات وذلك يعتمد على نوع الورم المستأصل.
ويجب أيضاً اختيار الأطفال بعناية شديدة للزراعة وخصوصا الذين يعانون من عيوب خلقية متعددة.
وكذلكالأطفال الذين يعانون من التخلف العقلي حيث ان عملية زراعة الكلى منالعمليات المكلفة مادياً وتتحمل فيها الدولة نفقات باهظة من حيث توفيرالمراكز المتخصصة وتوفير الأطباء المهرة وكذلك توفير العقاقير اللازمة، كلهذا يجب أن يوضع في الاعتبار ويأخذ بعين الحرص.
الخطوات
ولكن ما هي الخطوات والإجراءات التي يجب أن تتم قبل زراعة الكلى:
1- الفحص السريري والقصة المرضية كاملة.
2- شرح كاف عن كيفية عملية الزراعة.
3- يجب تحديد فصيلة دم المريض لأنه يجب أن يكون فصيلة دم المتبرع من نفس فصيلة المريض.
4- يجب عمل تحليل للأنسجة ويجب توافق الأنسجة بين المتبرع والمريض.
5- التحكم في ضغط الدم وعلاج ارتفاع ضغط الدم.
6- علاج الأنيميا.
7- علاج حموضة الدم.
8- ضبط أملاح الدم مثل الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم.
9-عمل المزارع للدم والبول لاستبعاد أية عدوى قد تؤثر على زراعة الكلى مثل(EBV)(CMV)(HIV) ولكن ما هي الشروط التي يجب أن تتوفر في المتبرع.
أنيكون الكلى من متبرع حي قريب للمريض مثل الابوين أو الاخوة ويكون عمرهأكثر من 18 عاماً، أو أن يكون حي غير قريب للمريض، ويمكن الحصول على كليةمن متوفى دماغياً ولكن الحصول على كلية من شخص حي سواء قريباً للمريض أوغير قريب أفضل، وبعد إعداد المريض وكذلك المتبرع واستكمال جميع الأبحاثوالفحوصات يكون المريض جاهزا لعملية الزراعة.
وعملية الزراعةتعتمد في تقنيتها على عمر الطفل فإذا كان الطفل رضيعاً أكثر من 10كجم أوطفل في النمو تتم عملية الزراعة وذلك عن طريق زرع الكلى في تجويف البطن،أما إذا كان الطفل وزنه أكثر من 30 كجم فتتم زراعة الكلى في الجزء الأسفلمن البطن ويتم ايصال الأوعية الدموية بالكى المزروعة ويتم ايصال الحالبإلى المثانة وبعد ذلك يتم ملاحظة المريض وعزله في غرفة خاصة ويبدأ العلاجالذي يمنع طرد الكلى وتتم ملاحظة المريض عن طريق تقييم وظائف الكلى وأملاحالدم وكذلك العلامات الحيوية من حرارة وضغط وكذلك قياس نسبة العلاج الذييتناول لمنع طرد الكلى من الجسم، ثم بعد ذلك يتم خروج المريض من المستشفىإلى المنزل وتتم مرحلة متابعة المريض بشكل منتظم لتقييم الحالة الصحيةووظائف الكلى وكذلك أملاح الدم والنمو وتأثير العلاج الذي يمنع طرد الكلىوقياس نسبته بالدم وقياس العلاجات الحيوية وخصوصاً ضغط الدم.
* أخصائي كلى أطفالالفشل الكلوي عند الأطفال تقسم أمراض الكلى عند الأطفال كما هي الحال عند الكبار إلى قسمين رئيسيين: هما:
الفشل الكلوي الحاد
الفشل الكلوي المزمن
الفشل الكلوي الحاد:
يظهرالفشل بسرعة نتيجة أسباب عدة قد لا تكون للكلية علاقة بها ومن حسن الحظ انهذه الاسباب معروفة يمكن في كثير من الأحيان الوقاية منها ومعالجتها.
أسباب الفشل الكلوي الحاد:
وتنقسم إلى ثلاثة اقسام رئيسية:
- اسباب ما قبل الكلى:
وفيهذه الحالة تكون الكلية سليمة ولكن يحدث الفشل الكلوي الحاد نتيجة قلةالتروية الدموية الشديدة (نقص كمية الدم أو البلازما أو السوائل) ومنالأمثلة على ذلك، النزف الداخلي نتيجة الحوادث أو بعد العمليات الجراحيةأو اعتلال في العوامل المحافظة على درجة متوسطة من تخثر الدم داخل الأوعيةالدموية، أو النزف الخارجي بسبب الجروح، ولكن أهم هذه الأسباب عند الأطفالهو الجفاف الناتج عن القيئ أو الإسهال الشديد حيث تقل السوائل في الجسم(Dehydration) ومن ثم يقل ضغط الدم مما يؤدي إلى حدوث الفشل الكلوي الحاد.
ومن أسباب أيضاً الحروق الشديدة حيث يفقد الطفل كمية كبيرة من البلازما وسوائل الجسم الأخرى.
- أسباب ما بعد الكلى:
وفيهذه الحالة تكون الكلية سليمة ولكن الإصابة ناتجة عن انسداد في مجرى البول(المثانة أو الحالبين معاً أو في الإحليلي وهذا الإنسداد ينتج عن تضييق أوانسداد للمسالك البولية والتي غالباً ما تكون عيوباً خلقية أثناء تكونالجنين في بطن أمه أو وجود حصوة في المجاري البولية، وفي حالات نادرة تكونناتجة عن وجود ورم يضغط على الحوالب وعلى منطقة حوض الكلية.
- أسباب متعلقة بإصابة الكلى نفسها:
وفيهذه الحالة تتعرض الكلى إلى الإلتهابات الشديدة ومن ثم حدوث القصور الحادفي وظائفها ومن الأسباب المودية إلى الإلتهاب الشديد للكلى الأمورالتالية:
1- التهاب الكبيبات الحاد ويحدث نتيجة التهابات جرثومية معينة.
2-نخر الأنابيب الكلوية الحاد الذي يحدث نتيجة قلة التروية الدموية للكليةوبالتالي قلة ضغط الدم داخل الأوعية الدموية الشعرية داخل الكليه وهذايؤدي بالتهابه إلى (موت) نخر الأنابيب الكلويه.
3- استخدام بعض الأدوية التي لها تأثيرا سمياً على الكليه مثل بعض المضادات الحيوية كالأمينوجلايكوسايد وبعض مشتقات السلفا.
ايضاً بعض الأغذية الملوثة صناعياً بالزئبق أو الرصاص كالسمك والمزروعات الملوثة بالأسمدة.
4- انسداد في الشريان أو الوريد الكلوي كحدوث جلطة وهي حالات نادرة جداً.
- الأعراض والعلاجات:
يكونالمريض في الغالب شاحب اللون بسبب فقر الدم ويظهر عليه أعراض الأعباءوالتعب والخمول. كما يظهر تورمات في الوجه والقدمين وحتى استسقاء كاملللجسم إذا صاحب الفشل الكلوي نقص في كمية البول ويؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغطالدم والذي يسمى (Oliguna) أو توقف كامل في الحالات الشديدة و(America)ويجب التفريق بين قلة أو توقف افراز البول وبين انسداد مجرى البول حيثتكون المثانة ممتلئة بالبول ولكن المريض لا يستطيع اخراجه بسبب انحباسالبول وعندها يشكو المريض من آلام شديدة وتعسره في عملية التبول (يمكنعلاجها بإدخال قسطرة في الحالات الحادة أو ايجاد فتحة في المثانة فيالحالات المزمنة).
ومن الأمراض أيضاً التسمم البولي (Uremia) وهيعبارة عن تجمع للبولينا (Urea) والمواد السامة من أملاح وأحماض زائدةوالتي من المفترض أن تعززها الكلى. وينتج عن ذلك ارتفاع الماء في الجسموخاصة في الوجه والأطراف السفلى وتجمع أملاح البوتاسيوم والفوسفات في الدميؤدي إلى الشعور بالضعف والوهن وأحياناً فقدان الوعي ونوبات صرع وفيالحالات الشديدة يؤدي تراكم الأملاح إلى اعتلال في نبضات القلب وحتىتوقفه.
تجمع السموم في الجسم وزيادة الحموضة تؤدي إلى التعب الشديد وضعف النمو في حالة استمرار عدم العلاج.
- تشخيص الفشل الكلوي الحاد:
1-الفحص السريري للمريض وضغط الدم وحالة التروية الدموية في جسمه ومعرفةالمؤشرات المصاحبة للمسببات كأعراض الجفاف أو الإلتهابات والتسمم.
2-الفحص المخبري حيث تؤخذ عينة من دم المريض لمعرفة نسبة البولينا ومادةالكرياتنين (Creatinine) والبوتاسيوم. كما تؤخذ عينة من البول لتحليلهاونشمل درجة التركيز والحموضة وعما إذا كان هناك نسبة من الدم أو كرات الدمالبيضاء أو خلايا من أنسجة وأنابيب الكليه.
3- فحص البطن بالسونار (جهاز الموجات الصوتية) (Ultra sound) للتعرف على أنسج الكليه واستثناء وجود انسداد فيها.
4-معايرة الضغط الرشحي للبول أو ازمولية البول (Osmolality) ماذا كان سببالقصور الكلوي ناتج من أسباب ما قبل الكليه تكون الأزمولية عالية.
5-قد يلجأ الطبيب في بعض الحالات إلى أخذ خزعة (عينة) من أنسجة الكليه وهيعملية بسيطة ومفيدة جداً للتشخيص ولا ينتج عنها مضاعفات إلا في حالاتنادرة جداً.
لا ينصح بإجراء تصوير الجهاز البولي بالأشعة معاعطاء الصبغة خوفاً من ان تسبب هذه الصبغة مزيداً من التصور والضعف فيوظائف الكلى ما عدا بعض انواع الاشعة النووية التي غالباً تكون آمنةومفيدة للتشخيص.
- الوقاية من المرض:
إن الحالات التييتم فيها معالجة الأسباب بصورة متكررة لا تدخل عادة إلى مرحلة القصورالكلوي الحاد وللوقاية من ذلك خاصة في حالات الجفاف لدى الأطفال أو النزفهو إعطاء المحاليل الوريدية اللازمة والتي تحدد نوعها ونسب الأملاح فيهاحسب الفحوصات المبدئية للحالة وإذا كان سبب انخفاض التروية الدموية للكليهصدمة قلبية أو التهابات جرثومية أو سمية تستعمل بعض أدوية لرفع ضغط الدمومحاليل دموية تعويضية كالدم أو البلازما، واستعمال المضادات الحيوية.
- العلاج:
إن60٪ - 70٪ من مرضي القصور الكلوي الحاد يمكن انقاذهم واعادتهم إلى حالتهمالطبيعية، وذلك يعتمد إلى حد كبير على سرعة التعامل مع هذه الحالاتوعلاجها في الوقت المناسب، حيث أنه أي تأخير في العلاج يؤدي إلى تلف أكثرفي أنسجة الكليه التي عادة لايتم تعويضها من قبل الجسم. فالمصابون بنخر فيالأنابيب الكلويه أو التهابات الكبيبات قد يتم شفاؤهم تماماً إذا تمتخطوات العلاج بدقة وبالسرعة المطلوبة.
تكون خطوات العلاج حسبالحالة، فمثلاً حالات الفشل الكلوي الحاد يعانون أو من تجمع مفرط للسوائلفي أجسامهم أو جفاف ونقص حاد في سوائل الجسم.
فأولئك الذينيعانون زيادة في السوائل يتم علاجهم بمواد وأدوية تعمل على زيادة افرازالبول ويجب في هذه الحالة قياس كمية البول المفرزة ولا يعطي المريض منالسوائل إلا ما يعادل كمية البول المفرزة بالإضافة إلى الكمية التي يفقدهاعن طريق العرق أو القيء والإسهال.
في حالات الجفاف يعطي الطفلكميات متوزنة من السوائل مع اضافة بعض الأملاح حسب حاجة المريض، كما تعالجاضطرابات الأملاح وخاصة البوتاسيوم والفوسفات.
يتم اللجوء إلى عملية الغسيل الكلوي (Dialysis) في بعض الحالات ومنها:
1- إذا لم تنفع الوسائل المبدئية للعلاج
2- الإرتفاع الشديد في نسبة البوتاسيوم ولا يمكن معالجتها بالطرق التقليدية.
3- الزيادة الشديدة في سوائل الجسم وتوقف أو ضعف في افراز البول.
4- الإرتفاع الخطير في نسبة الحموضة.
٭ استشاري أمراض الكلى للأطفال | |
|
| |
نرجس مشرف
عدد المساهمات : 4946 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 30 الموقع : https://ibdaa.roo7.biz
| موضوع: رد: موسوعة أمراض الاطفال الأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:40 pm | |
| البقع الدموية على السروال الداخلي عند الأطفال: هل من خطورة منها وهل تحتاج العلاج؟ إن ظهور بقع دموية على السروالالداخلي بدون أي ألم حالة شائعة تصيب الأطفال والمراهقين وتسبب لهمولاهلهم القلق الشديد حول اسبابها وخطورتها رغم أن معظم الاخصائيين فيجراحة المسالك البولية عند الاطفال يعتبرونها غير مؤذية كونها لا تمثل أيةآفة خطيرة في الجهاز البولي وانها قد تختفي تلقائياً بدون علاج بعد بضعةأشهر، ولكن للاسف يوجد هنالك بعض الأطباء الذين يجهلون ميزاتها فيقوموابتحاليل مخبرية مكثفة وأشعة على الجهاز البولي وتنظير المثانة في تلكالحالات مع خطورتها وازعاجها وتكاليفها الباهظة، وكان المعتقد السائد أنسبب تلك الحالة يعود إلى التهاب في الاحليل بسبب ارتفاع معدل الهرموناتالانثوية التي تؤثر على تنامي الغشاء المخاطي في الاحليل الخلفي وانهالاتحتاج إلى أكثر من تحليل البول المجهري والأشعة الفوق الصوتية على الكلىوالمثانة لتشخيصها، وقد برزت حديثاً نظرية حديثة حولها اقترحها الدكتورهرز وزملاؤه والتي ترتكز على اساس تخاذل التبول مع خلل التآزر في الصمامالخارجي، أي تغلصه بدلاً من ارتخائه أثناء التبول، ففي دراسة قاموا بهاعلى 86 ذكراً و4 أناث مصابين بتلك الحالة مع بعض الاعراض السريرية الاخرىكالتبول المؤلم والامساك والاصابة السابقة بالتهاب بولي، الذي نادراً مايحصل في تلك الحالات، واجروا خلالها على كل هؤلاء الأطفال الأشعة الفوقالصوتية على الكلى والمثانة وتحليل مجهري للبول وزرعه، وقياس سرعته وتخطيطالكتروني للصمام الخارجي وأحياناً تصوير المثانة بالصبغة وقسموهم إلىفئتين بالنسبة للعلاج، الفئة الاولى التي شملت 37 مريضاً، وكان معدل عمرهمحوالي 9 سنوات عولجوا بالمضادات الحيوية والمسكنات ومضادات الجهاز العصبياللاودي وطبقوا علاجاً مختلفاً في الفئة الثانية التي شملت 35 مريضاً كانمعدل أعمارهم حوالي 8,5 سنوات ارتكز على تصحيح تخاذل التبول بالتلقيمالبيولوجي الراجع وتسهيل وظيفة الامعاء ومنع الامساك، ونجح العلاج فيالفئة الاولى بطريقة كاملة عند 13 مريضاً وجزئياً عند 6 منهم بينما لميتجاوب 18 طفلاً له وذلك بعد حوالي 12 شهراً من بدايته. وأما نتائجالفئة الثانية فقد اظهرت نجاحاً كاملاً لدى 29 مريضاً وجزئياً عند اثنينمنهم وعدم التجاوب في 4 حالات فقط مع اختفاء الاعراض في غضون حوالي 5 أشهربعد القيام به.
والجدير بالذكر ان هؤلاء المرضى يمثلون فئةمختارة من الأطفال الذين يعانونمن تخاذل البول والاعراض البولية الاحليليةمنها التبول المؤلم وظهور بقع دم على سروالهم الداخلي الذين استجابوا لهذاالعلاج الخاص بسرعة مما بدّد مخاوف وقلق المرضى وأهلهم.
وخلالالمؤتمر السنوي للجمعية الامريكية لجراحة المسالك البولية والتناسلية سنة2003م وكما ابرزها الدكتور (كين) في مقالته حول هذه الحالة، اظهرت دراسةقام بها الدكتور (بالا غيرا )وزملاؤه على 66 مريضاً ذكر توبعوا لمدة 14سنةبعد اصابتهم بالبقع الدموية كل اللباس الداخلي مع حصول تبول مؤلم في تلكالحالات ان أشعة الكلى والجهاز البولي لم تكن ذات اية منفعة في التشخيصلانها كانت سلبية في جميعها بينما التصوير الشعاعي بالصبغة للمثانة فقداظهر لا انتظام في الاحليل البصلي بنسبة 17٪ وضيقاً في الصماخ البولي إلىفتحة الاحليل الخارجية عند 17٪ منهم وضيقاً في الاحليل نفسه في 4٪ من تلكالحالات، واما تصوير الاحليل الشعاعي الرجوعي بالصبغة فقد بين لا انتظامفي الاحليل البصلي في 36٪ وضيقاً في الاحليل في 27٪ منها ونجح بضع الصماخبإزالة الاعراض البولية في جميع حالات ضيقه، وبناءً على تلك النتائج عرضهؤلاء الاخصائيون توجيهاتهم بالنسبة إلى تشخيص ومعالجة تلك الحالاتوعارضوا اجراء أشعة بالصبغة أو فوق الصوتية على الكلى والمثانة ولكنهمنصحوا باستعمال تصوير المثانة والاحليل الشعاعي بالصبغة على بعض هؤلاءالمرضى عند الحاجة لا سيما ان وجود لا انتظام في الاحليل لا يستدعي أيعلاج وتشخيص ضيقاً في الصماخ يمكنهم التوصل اليه بالفحص السريري وقد يسببانسداداً في الاحليل القاصي، كما اقترحه الدكتور (هرز) في دراسته، وشددهؤلاء الخبراء على أهمية الاقتناع من اجراء أي تنظير للاحليل والمثانة فيتلك الحالات لا سيما انه قد يؤدي إلى ضيق الاحليل بنسبة 6٪ ونصحوا بالتريثوالمتابعة بدون اجراء اية تحاليل الا الفحص البولي المجهري أو أشعة لمعظمهؤلاء المرضى والقيام بالتصوير الشعاعي بالصبغة على المثانة والاحليل فيحال استمرار الاعراض البولية، أو إذا ما أوحت بوجود ضيق في الاحليل قديستدعي المعالجةالآثار التربوية لبرامج التلفزيون على الأطفال من الآثار الخطيرة التي تؤثر فيسلوك الطفل على وجه الخصوص من خلال البرامج التي تبثها القنوات التلفازيةوالفضائية؛ تسهيل ارتكاب الجريمة عن طريق وسائل العنف المتعددة والجرائمباختلاف أنواعها من خطف وقتل وسرقة مما يدفع الأطفال والمراهقين إلىالمحاكاة. فمن دراسة ميدانية منشورة في اوراق العمل التي قدمت الى اللقاءالثاني لمشروع الشراكة التربوية الإعلامية الذي أشرت إليه في مقالتيالسابقة.. وجد أن الأطفال الذي يقضون وقتاً طويلاً في مشاهدة برامج العنففي التلفزيون لديهم ميول عدوانية بنسبة أكبر من الأطفال الذين لا يشاهدونالعنف فيه. وكما تؤكد دراسة محمد السنعوسي أن عرض برامج العنفوالجريمة بكثافة عالية سوف يؤدي إلى تعليم الأطفال بعض الخبرات التيتقودهم في النهاية إلى الجنوح وارتكاب الجريمة وإلى تمثيل العنف كقيمةاجتماعية تطبع سلوكهم واتجاهاتهم ومواقفهم نحو المجتمع.
بل إنأحد الباحثين أكد أن برامج التلفزيون لا تقدم الإنحراف للأطفال والشباب منخلال الأفلام والتمثيليات فقط، ولكن من خلال الإعلانات التجارية أيضافيقول د. محمد كامل عبدالصمد حول هذا أنه لابد من رقابة على الإعلاناتالتي تبث على الشاشة بدون رقابة فعلية بينما كان من المفروض أن تكون هناكلجنة متابعة تشكل من إخصائيين اجتماعيين ونفسيين لتقرير صلاحية هذاالإعلان أو ذاك أو عدم صلاحيته.
وتأثير الاعلانات في التلفزيونعلى الطفل من خلال العديد من الدراسات تؤكد تأثيرها في زيادة رغبة الأطفالوالغالبية العظمى منهم في شراء السلع والمنتجات التي تظهر في هذهالإعلانات ويطلب نسبة كبيرة منهم من أهلهم شراء هذه السلع بل ويفضل عددكبير منهم المنتجات والسلع المعلن عنها على مثيلاتها من السلع الأخرى.
وماهوسلبي أيضا هو أن غالبية الاعلانات التجارية الغذائية وفق دراسات عربيةمتعددة تحمل في طياتها الكثير من السلبيات التي لا تتوافق مع خطط بث الوعيالغذائي التي تهتم بها أجهزة الدولة.. كما تتعارض هذه الإعلانات مع الرغبةالأسرية والتربوية لتوجيه الأطفال لإتباع القواعد الغذائية الصحيحة.
وفيجانب آخر من الأضرار الصحية لهذه البرامج التلفازية فمن دراسات لعدد منالباحثين الأمريكيين نشرتها سهام القحطاني في دراستها المنشورة في الكتابنفسه؛ ذكروا أنه كلما زادت مشاهدة الأطفال للتلفزيون بين سن عام وثلاثةأعوام زاد خطر إصابتهم بمشكلات في قدرتهم على الانتباه والتركيز عند سنالسابعة ووجدوا أن كل ساعة يوميا يقضيها الطفل قبل سن المدرسة في مشاهدةالتلفزيون تزيد خطر اصابته بمشكلات في الانتباه بنسبة 10٪ تقريبا فيمابعد.
والدراسة نفسها التي نشرتها الأكاديمية الأمريكية لطبالأطفال تشير أيضا الى ضعف الانتباه لدى الأطفال من جراء الإفراط فيمشاهدة التلفزيون والتي تشمل البدانة والسلوك العنيف وقال فريدريك زيمرمانمن جامعة واشنطن في سياتل وأحد معدي هذا البحث إنه من المستحيل تحديد ماهوالحد الآمن لمشاهدة التلفزيون للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عاموثلاثة أعوام وأضاف ان كل ساعة تحمل خطراً إضافياً.
وخطورةالافراط في المشاهدة لهم أن العمر مهم لأن نمو المخ يتواصل خلال هذهالسنوات. ولهذا مهم ملاحظة الآباء والأمهات وتوعيتهم بالحد من مشاهدةاطفالهم الصغار وقاية من حدوث خلل في الانتباه لدى اطفالهم الذي يظهر فيضعف القدرة على التركيز وصعوبة التنظيم.
ووضحت دراسة اجريت على1345 طفلاً أن مشاهدة التلفزيون لمدة ثلاث ساعات يومياً جعلت الأطفال أكثرعرضة للإصابة بالاضطراب بمقدار 30٪.
ناهيك عن الإصابة بالبدانة عندما يبلغون سن الرشد بل وسيصابون بالكوليسترول.
وذكرباحثون في الجامعة الوطنية الأسترالية في كانبيرا أن الأطفال الذين يقضونساعات طويلة في المنزل متسمرين أمام شاشة التلفزيون وألعاب الفيديووالحاسوب أكثر عرضة للإصابة بقصر النظر وضعف البصر من غيرهم.
وقدوضح د. إيهاب رمضان إستشاري المخ والأعصاب والصحة النفسية أن الأطفالالذين يقضون حوالي 7 ساعات يومياً أمام البرامج الكرتونية التي تخاطبهمتعرض الطفل إلى آثار نفسية سيئة حيث ان التعرض لموجاته الكهرو مغناطيسيةتسبب للأطفال القلق والاكتئاب والشيخوخة المبكرة وأوضح أن الحل لا يمكن أنيكون في البعد عن التلفاز نهائياً ولكن لابد أن يكون وفق نظام محدد ولابدمن تشجيع التواصل العاطفي والنفسي بين الأسرة الواحدة والتركيز على إعطاءالطفل وتعليمه القيم الاجتماعية وتعريفه الصواب والخطأ.
بل إنجلوس الآباء مع أطفالهم لمشاهدة البرامج التلفزيونية نفسها ليس حلاً بلالأفضل كما يقول خبير التربية الألماني إيكويور جينس هو توجيه اهتمامالأطفال نحو أنشطة أخرى لشغل وقت الفراغ.
ما استعرضته هناباختصار هو عن السلبيات وهذا لا يعني أن هناك إيجابيات للبرامج المفيدةللأطفال.. ولكن خطورة الآثار السلبية على الطفل والمراهق تدعو الجميعللحرص والاهتمام وكما ذكر الأمريكي جيري ماندر في مؤلفاته عن أربع مناقشاتلإلغاء التلفزيون الذي أودعه خلاصة تجربته في حقل الإعلام أنه (ربما لانستطيع أن نفعل أي شيء ضد الهندسة الوراثية والقنابل النيوترونية، ولكننانستطيع أن نقول (لا) للتلفزيون ونستطيع أن نلقي بأجهزتنا في مقلب الزبالةحيث يجب أن تكون ولا يستطيع خبراء التلفزيون تغيير ما يمكن أن يخلفه هذاالجهاز من تأثيرات على مشاهديه، هذه التأثيرات الواقعة على الجسد والعقللا تنفصل عن تجربة المشاهدة ويكمل: (إنني لا أتخيل إلا عالماً مليئاًبالفائدة عندما أتخيل عالماً بدون تلفزيون إن ما نفقده سيعوض عنه أكثربواسطة احتكاك بشري أكبر، وبعث جديد للبحث والنشاط الذاتي).
هذارأي خبير أمريكي حول هذا الجهاز..!! وهو بالطبع رأي غير قابل للتطبيق..ولكن ماهو قابل للتطبيق هو كيف نستثمر هذا الجهاز وبرامجه فيما يعودبالفائدة للطفل والمراهق والشاب.. والجميعوسائل التعامل مع الطفل من الناحية الإجتماعية و النفسية من المهم جدا أن تنمي الأم ثقة طفلها بنفسه عن طريق جملة من الوسائل وهي:
* عدم التركيز على الشفة الأرنبية كعيب خلقي أو السماح للآخرين بمناداته أو تميزه عن الآخرين بوجود هذا الشق الذي في الشفة العلوية.
*إيجاد الظروف البيئية المناسبة للطفل داخل المنزل، بحيث يعطى الأشقاءتفسيراً كافياً أن هذا العيب الخلقي مؤقت وقابل للعلاج والتحسن، والتعاملمعه د ون تمييز.
* تشجيع الطفل على تكوين صداقات وعدم عزله عن الأطفال الآخرين بسبب طريقة كلامه ونطقه للحروف بطريقة مختلفة.
* التعامل مع الطفل كأي طفل طبيعي بدون الحماية الزائدة، أو محاولة الدفاع عنه أمام الآخرين، مع إعطائه الفرصة للتعبير عن نفسه.
*من المهم جدا الاستماع له وسؤاله عن ظروف المدرسة، وإن كان هناك أيمضايقات من زملائه يتطلب ذلك لفت نظر المرشد الطلابي أو المعلم لمعالجةالأمرعناد الطفل إن لم يصل إلى الحد المرضي فهو صرخة استنجاد واستجداء للحب و الحنان لندن: «الشرق الأوسط» العنادمن السلوكيات التي يتصف بها بعض الأطفال، وتتراوح درجته من طفل إلى آخر،حسب بيئته وتركيبته الشخصية. في العادة ينتهي هذا السلوك مع الوقت أوعندما تتعلم الأم تقلبات مزاجه وكيف تتعامل معه بمرونة إلى أن تطوعه.المشكلة هي ان بعض الأطفال، لسبب أو لآخر، تصل درجة عنادهم إلى درجةمرضية، يغلب عليها الغضب والتمرد، قد يعود الأمر إلى إحساسهم بالغيرةلوجود طفل آخر استحوذ على كل اهتمام الأبوين، أو فقط لأنه تعود على الحصولعلى أي شيء يطلبه إن هو عاند وبكى. وللأسف فإن الأم هي التي تدفع الثمنلأنها تبقى معه أكثر فترات اليوم. وفي كثير من الأحيان، لا تعرف كيفتتعامل مع عناده وتحاول التغلب عليه بشكل خاطئ، فهي إما ترضخ لطلباته، وإنكانت غير معقولة، حتى «تشتري» راحتها، أو تلجأ إلى التهديد والضرب،متناسية أنه مجرد طفل يبحث عن ذاته أو يحاول استكشاف مدى قدرته على فرضنفسه واستقلاليته على الآخرين، أو ربما هو فقط يريد لفت الانتباه وبعضالحب. الكثير من سلوكيات العناد تكون مؤشرا لسلوك طبيعي ناجم عن عدمقدرة الطفل على الفصل بين الخطأ والصح في السنوات الأولى، وبالتالي فهي لاتدعو إلى القلق وقد يتجاوزها مع مرور الوقت، شرط أن يتعامل معها الآباءبحكمة حتى لا يصبح هذا السلوك الوسيلة الوحيدة بالنسبة للطفل، للحصول علىما يريده. ويؤكد خبراء التربية أن الآباء، في غالب الأحيان، هم المسؤولونعن تضخم المشكلة، وبالتالي يقع على عاتقهم حلها. وهذه بعض القواعدالأساسية التي عليهم انتهاجها مع الطفل العنيد: ـ أن يتجنبوا الازدواجيةفي التعامل مع الطفل، ففي اليوم الذي يكون فيه مزاجهم عاليا يسمحون له بكلشيء ويعطونه الانطباع أن كل شيء ممكن ومتاح، وفي اليوم التالي يصبح ما كانبالأمس ممكنا وممتعا أمرا يُنهى أو يعاقب عليه، مما يصيبه بالحيرة وعدمالقدرة على فهم الممكن وغير الممكن. ـ التقليل من إعطاء الأوامر وأسلوبالنهي والتحريم لكل كبيرة وصغيرة. من الممكن التغاضي عن بعض الأخطاءالصغيرة ـ توجيهه بطريقة هادئة وغير مباشرة، بأن يتم شرح الخطأ بالنسبة لهولماذا يجب عليه ألا يكرره أو لماذا لا يمكنه الحصول على الشيء الذي يلحعليه. ـ الابتعاد عن الضرب أو استعمال لغة التهديد والتحقير، لأن هذا لنيزيده إلا عنادا، بل قد يلجأ إلى أساليب أخرى أكثر إزعاجا. فالطفل يتميزبذكاء فيه بعض المكر أحيانا، فهو قد يستغل فرصة وجود ضيوف في البيت، مثلا،لإحراج الآباء والحصول على ما يريده ـ الابتعاد عن نعته بصفات سلبية مثلا:أنت ولد شقي، أو أنت سيئ، وغيرها من الصفات، لأنها تترسخ في ذهنه، وقدتنمي لديه إما شعوراً بالذنب قد يتحول إلى شعور بالنقص ومن ثم عدم الثقةبالنفس والتردد والخجل، أو بالعدوانية والعنف الناجم عن شعور دائم بالغضب | |
|
| |
نرجس مشرف
عدد المساهمات : 4946 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 30 الموقع : https://ibdaa.roo7.biz
| موضوع: رد: موسوعة أمراض الاطفال الأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:40 pm | |
| الوراثة والحصبة الألمانية وبعض العقاقير والضوضاء أبرز أسباب ضعف السمع د. عبد المنعم الشيخ لـ«الشرق الاوسط» : الكشف المبكر واستخدام المعينات السمعية أهم وسائل الوقاية
جدة: «الشرق الاوسط» يحدثضعف السمع نتيجة التعرض لعدد من العوامل التي تؤثر على الأذن الخارجية أوالوسطى أو الداخلية، فمن أسباب ضعف السمع المرتبطة بالأذن الداخلية تكوينسوائل داخل الأذن الداخلية وتصلب عظام الأذن الداخلية أو حدوث ثقب في طبلةالأذن أو تضخم في تجويفها وهو ما يعرف بفقدان السمع التوصيلي. وقد يحدثنوع آخر من فقدان السمع جراء التعرض لصوت عال، أو بسبب مرض معين أو فيروسأو كبر السن ويعرف بفقدان السمع الحسي. وقد يعود فقدان السمع لأسبابوراثية. ويفقد الإنسان قدرته على السمع حينما تعجز الأذن عن التقاطالذبذبات الصوتية الطبيعية، وعندما تتراوح شدة الصوت لها بين الصفر و25ديسيبل عند البالغين ومن صفر إلى 20 ديسيبل عند الأطفال. وتتراوح درجةفقدان السمع من بسيط إلى شديد وقد يحدث لإحدى أو كلتا الأذنين.
* حاسة السمع
*في حديث لـ«الشرق الأوسط» قال استشاري ومدير مركز الأنف والأذن والحنجرةوالسمعيات بجدة الدكتور عبد المنعم حسن الشيخ، إن ضعف السمع يعتمد علىدرجة الضعف ونوعه. ومن ذلك ضعف السمع التوصيلي، ضعف السمع الحسي العصبي،وضعف السمع المركب.
وعن ضعف السمع التوصيلي يقول د. الشيخ إنه يحدثعند حصول خلل في قناة الأذن الخارجية بعيداً عن الخط الفاصل بين الأذنالوسطى والأذن الداخلية، وفرص معالجته إيجابية، فهناك عمليات جراحية تعيدالسمع إلى حالته الطبيعية أو على الأقل تحسن القدرة على السمع وذلك لأنالإصابة بضعف السمع التوصيلي لا تؤثر في أعصاب السمع الحسية وتبقى طبيعيةوتؤدي مهامها ووظائفها بصورة طبيعية ويكون الإهتمام بآلية توصيل الصوت إلىالأذن الداخلية. وقد يحدث هذا النوع من ضعف السمع التوصيلي منذ الولادة،فبعض الأطفال يولدون وهم مصابون بتشوه في شكل الأذن الخارجية ويظهر من هذاالعيب أيضاً خلل عضوي يتمثل في عدم اكتمال نضج القناة السمعية الخارجية أوعظيمات الأذن نفسها، وإذا كانت قوقعة الأذن الداخلية تعمل بصورة طبيعيةفيمكن إجراء عملية جراحية للمصاب وذلك بفتح القناة الخارجية بعملية دقيقةواستبدال العظمات المعطلة في الأذن الوسطى... وهذه العملية يجب ألا تجرىللأطفال قبل بلوغهم السنة الثانية أو الثالثة من العمر. وقد يحدث ضعفالسمع التوصيلي نتيجة التهابات الأذن الوسطى المزمنة مع وجود ثقب بطبلةالأذن أو تآكل بعض عظيمات السمع. وفي هذه الحالة يمكن إجراء عملية ترقيعطبلة الأذن وعملية زرع عظيمات صناعية لتحسين السمع إذا لزم الأمر. ومنأسباب ضعف السمع التوصيلي أيضاً تصلب عظمة الركاب والذي يمكن إصلاحهبإجراء عملية استئصال عظمة الركاب وتركيب عظمة صناعية.
ويواصل د.الشيخ حديثه إلى «الشرق الأوسط»، مشيراً إلى النوع الثاني من أنواع ضعفالسمع وهو ضعف السمع الحسي العصبي الذي يتضح من عدم تجاوب السمع مع الصوتالقادم بالذبذبة المرتفعة وله أسباب عديدة مثل الوراثة والحصبة الألمانيةوالولادة المبكرة ونتيجة استخدام بعض العقاقير الطبية والتعرض للضوضاءوتقدم العمر.
ان وجود حالات كثيرة من ضعف السمع عند الولادة في أيعائلة يؤكد وجود أسباب وراثية، وقد لا يظهر ضعف السمع الوراثي في الأبوالأم ويكون عند جيل سابق لهما، ويمكن لخبراء الوراثة أن يعرفوا كل تفاصيلضعف السمع وإصدار الأحكام فيها.
* الحصبة الألمانية
* ولقدأثبت العلم منذ فترة طويلة أن الجرثومة المسببة لمرض الحصبة الألمانيةتؤثر في عمل الأذن والعين لدى الجنين إذا كانت الأم الحامل مصابة بالحصبةالألمانية، وخصوصاً في الأسبوع السادس والثاني عشر من الحمل، وهذا يعني أنالطفل سوف يولد مصاباً بضعف السمع أو بمشاكل في عينيه، ويمكن تجنب الإصابةبالحصبة الألمانية كسبب لضعف السمع إذا أُعطي تطعيم الحصبة الألمانيةللفتيات في سن النضوج باللقاح المضاد للحصبة الألمانية تلافيا لاحتمالإصابتهن بها عند الزواج والحمل.
* الولادة المبكرة
* قدتتعرض أُذن الطفل للخلل في الأيام أو الأسابيع الأولى من عمره حيث تتعطلقوقعة الأذن، وهي عضو حساس جداً لعدم توفر الأوكسجـين المطلـوب لنمـوالطفل بجانب وجود كمية كبيرة من مادة «البيليروبين Bilirubin» أو المادةالصفراء في الدم. وبفضل التقدم العلمي والطبي الهائل في مجال إنتاجالأدوية أصبح من الممكن الآن تقليل تأثير تلك الأدوية المعروفة بتسببها فيالصمم العصبي الحسي. مثل دواء الأستريبتومايسين الذي كان سابقاً العلاجالوحيد لمرض الدرن أو السل.
* تقدم السن
* عندما تبدأأعراض الشيخوخة تزحف على الإنسان وتبدأ أعضاء جسمه في الانحلال والضعف،وقد تظهر هذه الأعراض مبكراً أو قد تتأخر حسب الحالة الصحية للشخص، وقدأًجريت عدة دراسات على الجنود الأميركيين المحاربين في فيتنام وأظهرتالدراسة أن القوقعة بالأذن تبدأ في الاضمحلال بعد سن 21 سنة، وأيضاً يختلفذلك باختلاف الأشخاص ولا تبدأ حالة الانحلال المبكر هذه إلا إذا كان فيتاريخ عائلة الشخص حالات من الإصابة المبكرة لانحلال الأذن، ويصعب علىالإنسان المتقدم في السن سماع الكلمات المليئة بالحروف الساكنة وقد تزدادالحالة سوءاً عند التعرض للطنين في الأذنين، ومن الصعب حتى الآن التغلبعلى تلك المشكلة طبياً وعلى المسن تقبل الأمر الواقع ومحاولة التعايش معه.
* الوقاية من ضعف السمع الحسي العصبي
*أفضل طريقة لعلاج هذا النوع من الصمم تجنب الإصابة بقدر المستطاع، وذلكبتناول اللقاح المضاد للحصبة الألمانية، والمرأة الحامل عليها أن تتجنبتناول الأدوية أثناء الحمل، وتحسين وسائل العناية بالأطفال الذين يولدونغير مكتملي النمو... وتخفيض نسبة الضوضاء في المجتمع والوقاية في المصانعبالسماعات الواقية الحديثة. والمعالجة الوحيدة في حالة الصمم لتقدم السنهي استعمال الوسائل السمعية المساعدة ما لم يكن صمماً حسياً عصبياً كاملاًبكلتا الأذنين فهناك إمكانية زراعة القوقعة الصناعية.
* ازدياد حالات الصمم الناتج عن الضوضاء
*ظهرت في البلدان الصناعية الكبرى مشكلة إصابات بعض العاملين فيها بالصمم،بسبب إصابة قوقعة الأذن نتيجة الضجيج العالي، ففي المراحل الأولى ينخفضالنطاق السمعي إلى الترددات حوالي 4000 هيرتز (ذبذبة في الثانية)، وإذااستمر العطل بالأذنين ينخفض إلى 3000 هيرتز، ويمكن أن يصل إلى 1000 هيرتز.
وبظهوروسائل الأمن الصناعي تم فرض مستوى ضوضاء لا يزيد عن 85 ديسبل لفترة 8ساعات عمل، وتقلل فترة ساعات العمل كلما زاد مستوى الضوضاء عن 85 ديسبل معتوفير سماعات واقية للأذنين خلال العمل وفرض إرتدائها، وقد تطورت هذهالسماعات الأن وأصبح من الممكن التخاطب بين العاملين بعضهم البعض أو بينهموبين الإدارة لوجود ميكروفونات دقيقة جداً تدعم التواصل وتلقي المعلوماتأو التعليمات بين جميع الأطراف.
وأكثر حالات الصمم الناتج عنالضوضاء في المهن الصناعية والتي يكثر بها الضجيج إلى درجة كبيرة كصناعةوبناء السفن، وصناعات التقطير والتخمير، وكذلك نوادي الموسيقى الصاخبة...فإن من يعمل بها أو يرتادها بصورة متكررة معرض للإصابة بالصمم، والعلاج هوتجنب التردد على تلك الأماكنتسوس الأسنان مشكلة الصغار رغم الصحوة التي تشهدهاالمجتمعات العربية في مجال الرعاية الصحية بجوانبها الكثيرة إلا أن مجالطب الأسنان لا يزال يعاني نقصاً في إدراك أهمية الأسنان وخصوصا الأسناناللبنية وبالتالي فان الوقاية من الأمراض الكثيرة التي تصيب الأسنان ليستذات أهمية عند المواطن العربي والذي لهذا اليوم يعاني من عدم تكاملالمعلومات لديه عن الوقاية من الأمراض والفحص الدوري ويفضل ان يكون زبونادائما عند طبيب الأسنان.
الأسنان اللبنية
ومنهذه الأمراض الشائعة التي يجب على الآباء والأمهات الانتباه لها والوقايةمنها أو علاجها في مراحلها الأولى هو التسوس المبكر للأسنان اللبنية والذيقد ينتج عنه ويلات لا حصر لها إذا ما قوبل بعدم المبالاة.
التسوسالمبكر للأسنان اللبنية أو ما يسمى بالتسوس الناتج عن الرضاعة أو تسوسرضاعة الحليب هو أول أشكال التسوس الذي يصيب الأسنان اللبنية وبشكل سريعومفاجئ وهذا ما يجعل الأمهات تتفاجأ بتغير لون الأسنان وهشاشتها بعد فترةقصيرة من ظهورها في فم الطفل ويتساءلون عن السبب الذي أدى بأسنان أطفالهمإلى هذا الحال،
والصحيح الذي يجب أن تعلميه أيتها الأم انهبداية التسوس المبكر الذي توفرت له العوامل المساعدة لهذه البداية المبكرةلفترة زمنية طويلة ونستطيع القول أن السبب الرئيسي لهذا التسوس هو إضافةمادة السكر إلى الحليب في الرضاعة لاعتقاد الأهل الخاطئ أن الطفل قد لايتقبل الحليب بدون إضافة السكر وغاب عن أذهانهم أن الطفل يتقبل طعم السائلكما يعطى له من البداية ونؤكد على ذلك بأن الطفل يتقبل الحليب منذ الولادةوبدون إضافة السكر له.
الرضاعة الطويلة
والسببالرئيسي الآخر هو طول مدة الرضاعة أي وجود رضاعة الحليب في فم الطفل لمدةطويلة خلال الليل والنهار وهو ما يساعد على وجود السكر على الأسنان لفترةطويلة مما يسهل على الجراثيم الموجودة على الأسنان بأن تقوم بعملية التخمرالتي تؤدي إلى نخر الأسنان بصورة سريعة مع ما يصاحبها من عوامل أخرىمساعدة لهذا النخر ونذكر منها :
1 ـ عدم تنظيف أسنان الأطفال بصورة مستمرة وهو ما يستلزم مراقبة الأمهات للأطفال خلال تنظيف الأسنان.
2 ـ تناول العصائر والحلويات والمكسرات التي يتناولها الطفل يوميا والتي تحتوي سكريات عالية.
3 ـ عدم مبالاة الأهل بإعطاء الطفل الأغذية الصحية ذات القيمة الغذائية العالية.
4ـ عدم القيام بالزيارة الدورية إلى طبيب الأسنان والتي تعود بالفائدة علىالأهل والطفل بالنصائح المفيدة واكتشاف النخر المبكر وعلاجه مبكرا بدونألم.
ويبدأ التسوس من الأعمار المبكرة ( 2-4 سنة) وبأشكالمتعددة تبدأ من وجود ثقوب صغيرة، في الأسنان مع تغير لونها من الأبيض إلىالأصفر فالبني وينتهي بالسود مع زيادة حجم الثقوب التي تؤدي إلى تآكلالأسنان تماما، وتكون الأسنان الأمامية العليا هي أولى الأسنان التي تصاببالنخر وتتبعها الأسنان الخلفية العليا والسفلي بالإصابة.
خسارة كبيرة
يصحبمراحل النخر المختلفة أعراض مختلفة تبدأ بالألم ثم الالتهاب المصاحببالحرارة وعدم الراحة انتهاء بوصول التهاب السن إلى مراحله النهائية ووجودخراج في نهاية جذر السن مما قد يؤدي إلى وجود ورم في الفم ووجوب خلع السناللبني وهنا تكون الخسارة كبيرة وهي مالا يقدره الأهل إلا حينما تتمالتضحية بهذه الأسنان مما يؤثر على شكل الطفل وقابليته على المضغ والنطقالسليم واعوجاج الأسنان الدائمية عند ظهورها.
الوقاية أولاً
وهنايأتي دورنا للتوعية بعد أن بينا الأسباب والنتائج لهذا النوع من التسوسوعلينا أن نسأل هل المطلوب الوقاية من هذا التسوس أم العلاج؟
أماالعلاج فهو دور طبيب الأسنان وإما الوقاية فنوصي بها أخواتنا الأمهاتللنجاة من هذه الآفة ونعطي هنا بعض النصائح المفيدة للوقاية من التسوسالمبكر لدى الأطفال:
1 ـ أهمية الرضاعة الطبيعية وما لها من إيجابيات على صحة الطفل العامة وفم الطفل خاصة.
2ـ عند استعمال الرضاعة الاصطناعية يرجى عدم إضافة مادة السكر إلى الحليبمنذ الرضعة الأولى وإعطاء الطفل كفايته من الحليب قبل النوم وإذا اقتضتالحاجة وضع الماء في الرضاعة خلال الليل بدلا من الحليب.
3 ـ التقليل من المأكولات التي تزيد من قابلية الأسنان على التسوس كالحلويات.
4 ـ البدء بتنظيف أسنان الأطفال بصورة مبكرة ( 2 سنة ) باستعمال الفرشاة والمعجون وتحت إشراف الأهل.
5 ـ زيارة طبيب الأسنان الدورية لفحص الأسنان بصورة مستمرة ومعالجة النخر والحالات المرضية الأخرى مبكرا.
د. عفراء صلاح العبيدي
اختصاصية طب أسنان الأطفال ـ كلية طب الأسنان ـ شبكة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجياحروق الماء الساخن ومعالجتها الرياض: «الشرق الأوسط» تعدالحروق السطحية التي تسبب احمرار منطقة من البشرة بين 2 إلى 3 سنتيمتراتحروقا بسيطة، ويمكن معالجتها بالمنزل، أما تلك التي تمتد على مساحة أكبرمن ذلك، فتعد حروقا كبيرة وخطيرة بالنسبة إلى الأطفال، إذ يفقد الطفلالسوائل في المنطقة المصابة، فتسهل إصابتها بالعدوى الجرثومية. تكونمعالجة الحروق البسطة بتبريد المنطقة المصابة على الفور بوضعها تحت الماءالبارد الجاري إلى أن يتلاشى الألم مما يمنع تكون النفطة (فقاعة تحتوي علىسائل مائي). أما في حال تكون النفطة في موضع الحرق، فتغطى بقطعة شاش نظيفةعلى أن يكون مصنوعاً من مادة غير زغبية (غير وبرية)، ومراعاة عدم فتحها أوفقأها أبدا، فهي تحمي المنطقة الواقعة تحتها حتى ينمو جلد جديد مكانها،كما من الأفضل عدم وضع أي كريم أو مرهم أو أي من أنواع الغسول عليها.
أمافي حال الحروق الكبيرة، فتنزع ملابس الطفل على الفور عند تبللها بالماءالحار، مع أخذ الحذر بعدم مس الأجزاء الأخرى من بشرة الطفل بالملابسالساخنة ويفضل تمزيقها لنزعها كي لا تمر فوق وجه الطفل. أما في حال احترقتالملابس أو جفت أو التصقت ببشرة الطفل في موضع الحرق، فيجب عدم انتزاعالملابس. ثم يبرد موضع الحرق على الفور إما بتغطيسه في الماء البارد أوتغطية الحرق بمنشفة مشبعة بالماء البارد، وعدم فرك البشرة مطلقا.
في حال كان الماء يحتوى على مواد كيمائية فيغسل الحرق بالماء ويزال عن البشرة مع أخذ الحذر بعدم ملامسة باقي بشرة الطفل السليمة.
تغطىمنطقة الحرق بضمادة نظيفة مصنوعة من مادة غير زغبية، وفي حال عدم توفرمعقمة، فمن الممكن كي منديل قماشي أو كيس وسادة ولف الحرق بها بلطف بعدتبريده.
تقديم السوائل إلى الطفل لتعويض فقدان السوائل لديه.
بعدذلك يجب فحص الطفل للتأكد من عدم وجود أعراض للصدمة والتي قد تظهر علىالطفل كردة فعل من إصابة بالغة كالحروق الشديدة أو النزف الغزير. والصدمةهي حالة انهيار قد تهدد حياة الطفل ينخفض فيها ضغط الدم بشكل خطير.
* أعراض الصدمة
* ـ شحوب الوجه، برودة الجسم وتعرق الجلد.
ـ تلون الشفتين والأظافر باللون الأزرق.
ـ زيادة سرعة التنفس وعدم عمقه.
ـ التوتر وعدم الراحة.
ـ الإحساس بالنعاس الشديد والسكون غير الطبيعي.
ـ فقدان الوعي.
عندظهور أحد هذه الأعراض، يمدد الطفل على ظهره ويوجه الوجه إلى أحد الجوانب،ثم ترفع أقدام الطفل عن الأرض حوالي 20 سنتيمتراً فوق الأرض ووضع وسادةتحت القدمين لتبقيا مرتفعين.
ويلف الطفل بلحاف لتوفير التدفئة،وينبغي اجتناب استخدام زجاجات الماء الساخن أو البطانية الكهربائية فهذهقد تسحب الدم من الأعضاء الحيوية للجسم إلي الجلد، وفي حال فقدان الوعييجب التأكد من سلامة التنفس، ثم سرعة الاتصال بالطوارئ، أما في حال تعذرذلك، يجب نقل الطفل والتوجه إلى أقرب مركز إسعاف أو مستشفى | |
|
| |
نرجس مشرف
عدد المساهمات : 4946 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 العمر : 30 الموقع : https://ibdaa.roo7.biz
| موضوع: رد: موسوعة أمراض الاطفال الأربعاء سبتمبر 08, 2010 4:41 pm | |
| المنهاج التربوي يساعد المصاب بالتوحد يشكلالخوض في موضوع إيجاد منهاج للطفل المصاب بالتوحد تحدياً حقيقياً للعاملينفي قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة عموماً، فاضطراب التوحد يعتبر من الإعاقاتغير المتجانسة مما يجعل من الصعب علينا كمختصين تطوير منهاج محدد يشمل تلكالإعاقة، لكن مبدأ الاعتماد على الخطة التربوية الفردية والتي تعني تحديدالأهداف التعليمية الخاصة بكل طفل على حدة وذلك في أضواء احتياجاتهالفردية الخاصة ومصادر قوة أدائه وجوانب الضعف لديه يبقى هو الأساسوالإطار العام الذي تركز إليه مناهج التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصةبشكل عام.
وعليه يمكننا تعريف المنهاج لغوياً على أنه الطريقالصحيح وفي ميدان التربية الخاصة فهو الطريق الذي تسلكه العملية التعليميةالتربوية لتحقيق الأهداف التربوية المتمثلة في الخطة التربوية الفردية منخلال الخطة التعليمية الفردية (الروسان 1983).
كما يعرفالمنهاج على أنه جملة من الإجراءات التي تهدف إلى تنظيم الأنشطة التربويةحيث تحدد هذه الإجراءات ماذا سيتعلم الطفل (المحتوى) وكيف سيتعلم(الأساليب) (الخطيب 31)، وتشمل مجالات المنهاج الأساسية ثلاثة محاور تمثلفي مجموعها المادة التعليمية للطفل ذي الاحتياج الخاص:
ـالمجالات النمائية والتي تشمل المهارات الحركية الكبرى والمهارات اللغويةوالمهارات الاجتماعية الانفعالية والمهارات المعرفية ومهارات العنايةبالذات.
ـ مجالات المهارات المحددة والتي تشمل مهارات الإدراك والتمييز البصري والسمعي ومهارات ما قبل الكتابة والمهارات قبل الأكاديمية.
ـ مجالات الإثراء والتدعيم والتي تشمل البرامج الفنية والبرامج الترويجية ... الخ.
وبصرفالنظر عن درجة الإعاقة فإن هناك مجموعة من الخطوات التي يجب اتباعها عندتصميم المنهاج من هذه الخطوات تحديد الأهداف العامة طويلة المدى وتحديدالأهداف قصيرة المدى وتحديد طبيعة وأنواع الخبرات التعليمية وتصميم مدىشمولية وملاءمة الأهداف والخبرات والمحتوى.
ثمة ثلاثة مصادر للمنهاج الخاص بذي الاحتياج الخاص يتم الاعتماد عليها وهذه المصادر هي:
1ـ حاجات المجتمع: فعند وضعنا للأهداف يجب أن ندرس الشريحة التي أتى منهاالطالب ويتوقع أن يرجع إليها فممارسة ما لا يستطيع الطفل نقله إلى بيئتهتجعل من عملية التعميم أمراً صعباً.
2 ـ حاجات المتعلمواهتماماته: حيث يتم تقييم حاجات الطفل من خلال مجموعة من المقاييس يحددعلى أثرها نقاط القوة لدى الطفل والنقاط التي بحاجة لتنمية.
3 ـ موضوعات الخطة: حيث يجب أن يكون هناك تكامل بين المهارات الأكاديمية والأهداف المعرفية والاجتماعية والاهتمام بتعميم الخبرات.
تبنىمناهج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وفق عدد من الأسس والخطوات ذكرهاالعديد من المختصين والمهتمين بوضع استراتيجيات مناهج الأطفال ذويالاحتياجات الخاصة عموماً، أحد هذه النماذج نموذج وهمان 1981 حيث يتكونهذا النموذج من:
ـ التعرف على السلوك المدخلي ومعرفة الخصائص التعليمية للطفل ذو الاحتياج الخاص.
ـ مقياس مستوى الأداء الحالي.
ـ إعداد الخطة التربوية الفردية والتي تعتبر حجر الزاوية في بناء المنهاج وتدريسه.
ـ إعداد الخطة التعليمية الفردية والتي تمثل الجانب التنفيذي للخطة التربوية الفردية.
ـ تقييم الأداء النهائي.
ولماكان المنهاج هو الذي يحدد ملامح وعناصر هذه الخطة فكان لابد لنا من البحثعن دليل يوجه جميع العاملين والمختصين وأولياء أمور الأطفال المصابينبالتوحد ومرشد يساعدهم في تحديد الأهداف وتطوير الوسائل وتنفيذ الأنشطةالتي تساعد الطفل المصاب بالتوحد على تطوير واكتساب المهارات والقدراتوالمفاهيم اللازمة للاعتماد على النفس.
اللعب ينمي مهارات أطفال التوحديعتبراللعب ركيزة أساسية لتطوير الجوانب الاجتماعية واللغوية والإدراكيةبالنسبة للطفل حيث إن الطريقة الطبيعية للتعلم هي التي تتم من خلال اللعب،ويمكننا تعريف اللعب على أنه سلوك معقد ومتنوع، يعتبر المحور الأساسيللنمو الطبيعي للأطفال.
تنبع أهمية اللعب من كونه:
ـ مصدرا مهما للتعلم.
ـ يتيح للأطفال تعلم وممارسة مهارات جديدة في بيئة آمنة.
ـ خبرة التفاعل الجسدي مع الآخرين ومع الأشياء المحيطة في البيئة من حولهم.
ـ يساعد في التعبير عن الاحتياجات.
ـ يعلم الكثير من القيم الاجتماعية.
اضطرابات اللعب
أسباب اضطرابات اللعب عند الأطفال المصابين بالتوحد:
- صعوبة في المراحل الأولى:
الصعوبةالتي يواجهها الطفل المصاب بالتوحد، فلكي ينخرط الطفل باللعب الوظيفيوالاجتماعي لابد أن يتخطى المراحل الأولى بدءاً من التحريك البسيط للأشياءإلى مراحل لعب أخرى فالأطفال المصابون بالتوحد لديهم صعوبة في هذينالتصنيفين بسبب نقص الفضول والحاجة للاستكشاف وبدلاً من ذلك فهم ينخرطونفي سلوكيات متكررة والتي تحوي إثارة للنفس أكثر مثل المص واللعق والحمل.
- الفرضيات المتعلقة بذلك:
1ـ الفرضية المعرفية حيث تتعلق المشكلة الأساسية بالإدراك، والتي تعني أنهناك مشاكل وانحرافا ناتجا عن ضعف التفكير والقدرة على تشكيل وتحريكالرموز.
2 ـ الفرضية الفطرية التي تعتمد على أن اللعب الملقنأفضل من اللعب التلقائي، وهذا يناقض النظرية المعرفية المتعلقة بالإدراكحيث تقترح أيضاً أن الطفل يستطيع أن يتخيل ولكن لا يقوم بذلك بتلقائيةبسبب الفشل المتكرر.
يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من نقصفي اللعب، فالتلقائي في المواقف الطبيعية التلقائية ليس بسبب عدم قدرتهمعلى اللعب وإنما صعوبة اللعب نفسه والمحاولات المتكررة الفاشلة مما سيؤديبالضرورة إلى الإحباط وفقدان حافز اللعب.
عدة عوامل
العوامل التي تثبط اللعب عند الأطفال المصابين بالتوحد:
ـ ضعف التواصل.
ـ صعوبة فهم مشاعر الآخرين.
ـ وجود الاهتمام غير الاعتيادي أو المحدود.
ـ عدم وجود علاقات صداقة.
مفاتيح أساسية
مفاتيح تعليم اللعب للأطفال المصابين بالتوحد:
1ـ التنظيم: حيث يساعد الطفل على فهم تسلسل المهارات والأنشطة والأفكارالتي تساعد في تحقيق الأهداف فعلى سبيل المثال قصة ليلى الحمراء والذئبلها تركيب واضح مع وجود شخوص وتكرار لجمل ووجود إثارة والذي يؤدي بالنهايةلاكتشاف بأن الجدة هي في الحقيقة ذئب.
2 ـ الشعور بالمتعة:فلابد من وجود المتعة في اللعب الأطفال المصابون بالتوحد قد يحبون برامجمعينة لأن شخوصها ممتعة مثل عالم سمسم، بارني.
3 ـ الاهتمام:يجب أن يُظهر الطفل اهتماما في تحريك المواد لجعل تجربة اللعب ذات معنىباستخدام أشياء ومواضيع تعتمد على الطفل مما يشجعه على اللعب أكثر.
4ـ الأدوات: نوعان المنظمة وهي الجاهزة مثل الحيوانات، الدمى المتحركة،وغير منظمة (لم تنتظم لتشكل شيئا بعد مثل الحبال، الصناديق، الأشرطة).
5 ـ المتابعة: يجب أن يكون هناك بعض التوقع لخطوات تعلم اللعب وبالتالي مساعدة الطفل على اللعب.
6 ـ اللعب الاجتماعي: والذي يشمل تعلم مهارات جديدة.
7 ـ اللغة المناسبة: يجب أن تكون اللغة والتعليمات بسيطة ومباشرة ومحدودة مما يساعد الطفل على التركيز على خطوات اللعب.
-الأهداف التواصلية ـ ذات العلاقة بجانب الاستخدام اللغوي والمعاني ـ خلالاللعب، يركز أخصائي النطق واللغة على مجموعة من الأهداف المتعلقة بجانبالاستخدام اللغوي والمعاني ومن أهم هذه الأهداف:
ـ تنمية مهارة مبادلة الأدوار.
ـ تنمية مهارة التواصل والالتقاء البصري.
ـ تنمية التفاعل الاجتماعي.
ـ تنمية المحصول الغوي.
ـ تنمية وإيجاد التقليد الفعال.
ـ تنمية القدرة على طرح الأسئلة والإجابة عنها.
ـ دعم الجلسات الفردية.
يتم تطبيق البرنامج بتعاون اختصاصي النطق واللغة مع كل من:
ـ الاختصاصية النفسية
ـ اختصاصي العلاج الوظيفي
ـ معلمي التربية الخاصة.
أنواعالألعاب التي من الممكن تصميمها تتضمن اللعب التحريكي، والوظيفي والرمزيوالدرامي والاجتماعي ومن الأمثلة على الألعاب الشائعة والتي تعتبر مثيراًبصرياً للأطفال المصابين بالتوحد:
ألعاب الفقاقيع، المطابقة،التصنيف، الكتب التي تحتوي مجسمات بارزة، القطع التركيبية، الكرة، السلموالحية، الكمبيوتر، الشطرنج، الدومينو، لعبة العروسة، أدوات المطبخ ...وغيرها.
محمد علي فتيحة
اختصاصي النطق واللغة بمركز دبي للتوحدالأطفال أكثر تعرضاً لسرطان الدم سرطانالدم هو أكثر أنواع السرطان انتشارا عند الأطفال فقد يصيب من 40 إلى 50 فيالمئة بين كل مليون طفل، أما نسبة إصابة الأطفال بشكل عام بكل أنواعالسرطان تتراوح ما بين 200 إلى 250 طفلاً بين كل مليون طفل، ونسبة الشفاءمن سرطان الدم في حالة إصابته الغدد اللمفاوية تصل إلى 85 في المئة، أماإذا أصاب الغدد العنقودية لا تتجاوز 50 في المئة، وفي حالة استبدال النخاعالعظمي تتراوح بين 41 إلى 50 في المئة.
المزيد عن سرطان الدم التقت «الصحة أولاً» الدكتور عبد الرحمن الجسمي استشاري أمراض الدم والأورام عند الأطفال بمستشفى دبي:
ما هو سرطان مخ العظام؟
ـهو سرطان الدم، ومصدر الدم النخاع العظمي وهو مسؤول عن إنتاج كريات الدمالحمراء والبيضاء، وتزيد نوعية هذا السرطان حسب العمر، وهذا النوع منالسرطان عندما يصيب الخلايا اللمفاوية يكون غالباً عند الأطفال، أما عندمايصيب الخلايا العنقودية يكون عند كبار السن، ونسبة الشفاء في هذا النوعتتراوح بين 40 ـ 50 في المئة أما في النوع الأول قد تصل إلى 85 في المئة،ويصنف هذا النوع من السرطان على حسب حدته، منه، المزمن ويكثر عند الكبار،والمتوسط، والبسيط.
كيف ينشأ سرطان الدم؟
ينشأ عن طريق إنتاج خلايا طبيعية بدرجة غير طبيعية أو بكميات كبيرة، وفي أماكن وأوقات غير مناسبة.
ما هي أكثر الأماكن التي يصيبها؟
ـ العظام الطويلة، وفي منطقة الترقوة تحت الصدر، وعظم الحوض.
ما هي أسبابه؟
ـ غير معروفة.
هل للوراثة دور في ذلك؟
ـنعم، وبشكل كبير، ويوجد أجنة تحمل جين السرطان وهي في أرحام أمهاتها،ويمكن أن تبرز هذه الجينات، وممكن أن تتنحى مع الوقت، ويوجد أيضاً أسباببيئية، وإشعاعية، ودوائية.
هل نستطيع اكتشاف أن الجنين يحمل المرض وهو في رحم أمه عن طريق الموجات الصوتية أو المسح الوراثي؟
ـلا نستطيع أن نعرف. كل ما نستطيع القيام به وهو أخذ التاريخ المرضي للأسرةومعرفة ما إذا كانت تعاني من حالات سرطان كثيرة أم لا، وإجراء أنواع معينةمن الفحوصات الجينية الدقيقة المتخصصة بالسرطان، لكن هذا النوع منالفحوصات غير متوفر في الوطن العربي للأسف، وهو مكلف جداً، ولا تجرى لكلأنواع السرطان فهي تجرى أكثر شيء لسرطان العين.
ما هي أعراض سرطان الدم عند الأطفال؟
ـالأعراض الأساسية تظهر أن 60 ـ %70 من الأطفال يصابون بارتفاع درجةالحرارة من دون معرفة السبب، ووجود ألم في العظم، وهناك أعراض قليلاً ماتحدث منها وجود بقع حمراء على الجلد، أو وجود التهابات متكررة غير معروفةالسبب ولا تتجاوب مع المضادات الحيوية، وصداع، إضافة إلى تضخم في الكبد،والغدد اللمفاوية، والطحال.
لماذا سمي بسرطان مخ العظام؟
ـلأن خلايا الدم تنتج في العظام، وفي حال حدوث طفرة السرطان تنتج هذهالخلايا الدم بكثرة أكثر ما يستطع العقل أن يستوعبه، وينشأ ضغط وشد منالداخل على العضل وهذا مائيسبب الألم، وسبب إطلاق كلمة مخ لأنه يحدث فيالتجويف الداخلي للعظم.
كيف يعالج هذا المرض؟
ـبعد تصنيف حدة المرض يتم تقرير نوع العلاج، ففي الحالات الخفيفة والمتوسطةيستخدم فقط العلاج الكيميائي، أما في الحالات المتقدمة يستخدم العلاجالكيميائي والعلاج الإشعاعي، وقد يتم استبدال النخاع العظمي وزراعة نخاععظمي جديد يتبرع به أحد الأخوان، ويتم تحديد الشخص المتبرع على حسب درجةتشابه الجينات والكروموسومات،
وقبل الزراعة يتم أخذ العلاجالكيميائي من أجل تحطيم الخلايا السرطانية كاملاً في الجسم، ويؤخذ من نخاعالطفل السليم حوالي 100 إلى 150 في المئة مل ومن ثم نقوم بعملية تصفيةللدم، وعزل كريات الدم البيضاء عن الحمراء، لأن البيضاء هي الكرياتالمدافعة والتي تمنع دخول أي جسم غريب فنأخذ كريات الدم البيضاء الأم فقطلأنها تقوم بعملية التكاثر. أما الكريات البيضاء الفرعية هي التي يتمعزلها، وتتم هذه العملية تحت التخدير الكامل لأنها مؤلمة جداً.
هل يستطيع الطفل تحمل العلاج الكيميائي؟
ـيأخذ الطفل الأدوية بدرجات مختلفة، وتستخدم عادة من خمسة إلى ستة أنواع منالعلاجات الكيميائية لفترة تمتد إلى ستة أشهر ويكون العلاج مكثفاً.
هل يؤثر سرطان الدم على جهاز المناعة عند الطفل أو هل يؤدي إليئوجود أمراض أخرى؟
ـنعم، يؤثر على جهاز المناعة وقد يصاب في أنواع مختلفة من الالتهاباتالفيروسية، والبكتيرية، والعلاج من هذه الالتهابات يأخذ فترات طويلة.
كيف يمكن الوقاية من السرطان؟
ـالكشف المبكر عنه أهم شيء في العلاج الناجح والسريع، وعند الشك أو ظهور أيانتفاخ يجب مراجعة الطبيب فوراً، وأخذ التطعيم في الأوقات المقررة
| |
|
| |
| موسوعة أمراض الاطفال | |
|